Tuesday, November 27, 2007

سكر نبات ... فيلم بطعم الفيديو كليب


سكر نبات .. فيلم بطعم الفيديو كليب
27/11/2007

المصدر:جريدة الوفد
في سينما المرأة هناك ثوابت دائما لا تخرج علي إطارها المخرجات مهما حاولن، لذلك كثيرا ما نستطيع التفريق بين فيلم من خلال رؤية أنثوية وفيلم أخرجه رجل، وأهم تلك الثوابت كونه يدور في عالم النساء خاصة ومستعرضا وجهة نظرهن أولا وأخيرا، بالاضافة الي الميل والسرد لأحداث أنثوية غاية في الخصوصية ومفرطة في التفاصيل إنه عالم الإناث بكل ما فيه.
وفي فيلم نادين لبكي »سكر نبات« تستعرض المخرجة حياة خمس نساء من خلال تواجدهن في معهد للتجميل ببيروت والعلاقة بين المكان والنساء علاقة ذات مغزي حيث تحاول كل منهن التجميل الظاهري في الوقت الذي يبحن فيه بكل ما بداخلهن، وتستعرض »نادين لبكي« حكاية كل واحدة منهن علي حدة وفي نفس الوقت تتشابك الأحداث لتخلق نوعا من العاشق والمعشوق بين حياة تلك النساء، وأولي تلك الشخصيات هي »ليلي« المرأة العجوز المشاكسة التي لا تفعل شيئا في حياتها سوي التقاط الأوراق من تحت السيارات وهي معتقدة أن تلك الوريقات ما هي إلا رسائل حب أرسلها لها حبيبها، تلك الشخصية بكل ما فيها من شجن وجنون تعطي انطباعا عن مشاعر امرأة في الستين مازالت معتقدة أن الأمل قادم في شخص الحبيب الغائب.
ولقد قامت بأداء تلك الشخصية الفنانة »عزيزة سمعان« مؤكدة أن شخصية »ليلي« حقيقية سبق أن استمعت تفاصيلها من جدتها حيث جمعت من خلال تلك الحكايات تفاصيل تلك المرأة التي أحبت ضابطا فرنسيا ومنعها أهلها من الزواج منه.

وهناك شخصية الفتاة المسيحية التي تحب رجلا متزوجا ولا تستطيع الابتعاد عنه والتي أدت دورها نادين لبكي، وبالطبع مال الفيلم الي الصيغة العربية في بعض مناقشته لقضايا النساء ومنها فقد العذرية والتعددية، والنفاق الاجتماعي، ولكن قدمت تلك القضايا من خلال رؤية هزلية لتلك القضايا.

وفي فيلم نادين لبكي يغيب الرجل وحضوره يكون مصاحبا بالسخرية ومثال علي ذلك الشرطي الذي يعاكس بطلة الفيلم نادين لبكي من خلال محاضر المرور لذلك لم يكن غريبا أن تنتزع ليالي جميع الرموز التي يختفي وراءها وأول تلك الرموز شاربه.

لقد حاولت نادين لبكي الاستفادة من الفترة التي قدمت فيها الأغاني والفيديو كليب وحاولت إعطاء صورة بها ثراء لوني ومزيج من الانفعال اللحظي والأحاسيس المترامية من سنوات سابقة. من خلال لغة سينمائية تميل الي المفاجأة في أحيان عديدة ومنها اقتحام موكب العذراء معهد التجميل.

وإذا كنا لا نريد أن نقدم فيلم يميل الي الخطب واستخدام الرؤي الفلسفية العميقة لتفسير الأحداث إلا أننا نريد خروج المرأة عند معالجتها القضايا السائية من الإغراق في إظهار الجانب المأساوي للمرأة في المجتمع والتعامل مع القضايا الاجتماعية التي تخصها من منطلق كونها قضايا تهم المجتمع بأكمله.

ويبقي في النهاية أن فيلم »سكر نبات« تجربة أنثوية في سينما المرأة تؤكد أن النساء عندما يدخلن عالم السينما يعشق رؤية أنفسهن فقط وتناسين أن هناك الطرف الآخر في قضاياهن وهو الرجل.
المصدر : جريدة الوفد

Monday, November 19, 2007

جاء الرياح لفيلم "الشياطين" بما لا تشتهى السفن


جاءت الرياح للـ "الشياطين" بما لاتشتهي
19/11/2007

قررت الشركة المنتجه للفيلم السينمائى الشياطين الغاء فكرة تقديم جزء ثانى من الفيلم بعد الفشل الذريع والغير متوقع الذى لحق بالفيلم بعد عرضه فى سباق عيد الفطر المبارك .
حيث لم يتجاوز الفيلم حاجز المليون جنيه رغم الدعاية المكثفة التى صاحبته وطرحه بنحو 50 دار عرض فى السباق وهو ما دفع الكثيرين للتأكيد على انه سيكون الحصان الاسود فى السباق.

جاء الفيلم فى مؤخرة السباق وهو ما ادى الى تكبد الشركة المنتجه لخسائر فادحة حيث ان تكلفة انتاجه والدعاية له تجاوزت حاجز الستة ملايين جنيه .

يلعب دور البطولة فيه الفنان شريف منير و دوللي شاهين و جومانا مراد .
المصدر : قناة الفراعين

Monday, November 12, 2007

ديكور " الأولة في الغرام " أنقذ الفيلم من تقليدية النص


ديكور " الأولة في الغرام " أنقذ الفيلم من تقليدية النص
12/11/2007
المصدر: جريدة الوفد

احتلت قضية الميراث مكاناً بارزاً في الدراما عالميا وعربيا، منذ أغلب اعمال وليم شكسبير وديستويفسكي وماريكز وصولا الي نجيب محفوظ واسامة انور عكاشة ووحيد حامد الذي نشاهد له حاليا فيلم »الأولة في الغرام« والذي تغير اسمه من »الوريث« لأسباب رقابية واهية، اخرج الفيلم محمد علي في ثاني اعماله بعد فوزه بالجائزة الاولي للعمل الاول في فيلم »لعبة الحب«،
وقد تكون فكرة تبديد الميراث ليست جديدة علي نص وحيد حامد او علي الدراما المصرية وان كان تناوله الذي يمزج بين الواقعي والرمز والايحاء اعطي جديداً الي حد ما.. يضاف الي ذلك تألق المصور الكبير طارق التلمساني الذي اعطي لمشاهد الفانتازيا بعدا اجتماعيا مركباً فظهرت مشاهده مميزة امتزجت مع ديكور صلاح مرعي الذي تعامل في كثير من الجوانب بأسلوب الديكور المسرحي وفي هذه اضافة كبيرة للرؤية انقذت كثيرا من تقليدية النص وفتور المخرج وروتينية الممثلين، حيث ظهر هاني سلامة في نفس انفعالاته ومواقفه وادائه، كذلك منة شلبي ولم يستثمر المخرج خبرة الفنانين الكبيرين جميل راتب و احمد راتب .

* الفيلم يدور حول البطل الشاب الذي ورث ثروة كبيرة، لكنه يفقدها خلال سنوات قليلة بسبب نزواته النسائية وجريه وراء مفاسد الشباب.. وحينما يفقد ثروته، يدخل في دائرة الجريمة ويصبح مطالبا بشيكات تصل الي 17 مليون جنيه ويحكم عليه بسبعة عشر عاما سجناً.. وحينما يلجأ الي عمه الثري الذي انقذه سنوات كثيرة في سقطاته.. يتخلي عنه هذه المرة بعد أن تأكد ان ازمته وصلت الي طريق مسدود وأن لا أمل في علاجه، تبدأ مرحلة جديدة في الفيلم يهرب البطل الشاب ويبدأ حياة جديدة في الأحياء الشعبية، وتبدأ احداث جديدة.

كان الاديب الروسي تولستوي يقول: ان الزمن يغربل الفن، وربما تمتد المقولة الي تراثنا الابداعي.. فربما تستقر الانسانية عند مبررات واهية لأحداث تقليدية، تتنامي وتصبح حجر الزاوية في فيلم »الاولة في الغرام اكثر من رؤية ربما يغربلها الزمن لتبقي مثل: اللعب بالرمز بين الجنس والسياسة ومشاهد الرجل الابيض والاضاءة الاستعراضية التي لعب بها كل من المصور التلمساني والديكوريست مرعي، أخرتت لنا مشاهد مدهشة جديدة عن الرؤية التقليدية للفيلم.
المصدر : جريدة الوفد

Sunday, November 11, 2007

"فى شقة مصر الجديدة" يفوز بجائزة أفضل فيلم عربى


"فى شقة مصر الجديدة" يفوز بجائزة أفضل فيلم عربى
11/11/2007
المصدر: ايجى نيوز
اختتم مهرجان دمشق السينمائى الدولى الخامس عشر على مسرح الاوبرا فى دار الاسد للثقافة والفنون حيث اعلنت نتائج المهرجان وجوائزه لمسابقة الافلام الروائية الطويلة والقصيرة.
فاز الفيلم المصرى "فى شقة مصر الجديدة" بجائزة افضل فيلم عربى روائى طويل مشارك فى المهرجان بطولة غادة عادل وخالد أبو النجا وإخراج محمد خان ،كما فاز الفيلم الايرانى "انه الشتاء" بالجائزة الذهبية والفيلم التركى "ازمان ورياح" بالجائزة الفضية والفيلم السورى "خارج التغطية" بالجائزة البرونزية.
وفى مسابقة الافلام القصيرة فاز الفيلم الفرنسى "ارفع سماعة الهاتف" بالجائزة الذهبية والفيلم السورى "مونولوج" بالجائزة الفضية فيما نال الفيلم الهنغارى "وقائع المحكمة" الجائزة البرونزية.
ونال الممثل الارجنتينى خوليو تشافيز جائزة افضل ممثل عن دوره فى فيلم "الاخر" كما نالت بطلات الفيلم اللبنانى "سكر بنات" جائزة افضل تمثيل نسائى.
وفاز المخرج الايطالى ماركو بيلو كنوب جائزة المخرج السورى العالمى الراحل مصطفى العقاد عن فيلم"مخرج حقل الزفاف".
ونال الفيلم التونسى "كحلوشة" جائزة لجنة التحكيم الخاصة للافلام الطويلة فيما فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للافلام القصيرة الفيلم المغربى "اخر صرخة".
وفى حفل الختام تم تكريم عدد من الفنانين السوريين والعرب وهم الممثل المصرى محمود عبد العزيز ومدير التصوير حسن عز الدين والمونتير عدنان سلوم والناقد بندر عبد الحميد والسيناريست محمود عبد الواحد والمنتج الراحل تحسين قوادرى والممثل الراحل محمد الحريرى والمخرج الراحل وديع يوسف والممثل محمود جبر والممثلة صباح الجزائرى والمخرج نبيل المالح والمخرج العراقى محمد شكرى جميل
المصدر : ايجى نيوز

Thursday, November 8, 2007

الشياطين نجاح زائف و ابطال من ورق


الشياطين نجاح زائف و أبطال من ورق
08/11/2007
المصدر: جريدة الوفد - محمد شكر
عندما توقفت مؤلفة سلسلة كتب »هاري بوتر« عن الكتابة وقررت قتل هذه الشخصية التي تعلقت بها أذهان الكبار والصغار في العالم قاد شباب العالم ثورة ليردوا لهاري بوتر الحياة ولا شك أن هذا الاهتمام بشخصية خيالية قفزت من صفحات الكتب إلي شاشة السينما مؤشر هام يدل علي الارتباط بالأدب بغض النظر عن جودة ما يعرضه واختلاف النقاد عليه، وقد شهدت مصر ظهور مجموعة من سلاسل كتب المغامرات وكان من أشهرها سلسلة كتب »الشياطين الـ 3« التي كانت موجهة للمراهقين ولم تكن ذات قيمة فعلية
والتي خرجت من المنافسة أمام سلاسل أخري من كتب الجيب التي لا تحمل ملامح أدبية حقيقية، والغريب أن كل هذه السلاسل قد انقرضت دون أن يشعر بها أحد ولم تقم ثورة من أجل شخوصها الهزيلة، ولكن الأغرب أن يعيدنا المخرج أحمد أبوزيد إلي سلسلة »الشياطين الـ 3« بكتابته للفيلم الذي أخرجه وكتب له السيناريو وحمل اسم »الشياطين ـ العودة« وقد يكون لجوؤه إلي هذه السلسلة لاستلهام شخوصها ومغامراتها في فيلمه الجديد مجرد إتكاء علي نجاح زائف حققته هذه السلسلة قبل أن ينصرف عنها كل من جذبته لبعض الوقت في مرحلة الطفولة والمراهقة وقد تكون السينما المصرية تحولت إلي تقديم نوعية »الأكشن« من خلال أفلامها الأخيرة، وهذا ما دفع أبوزيد لاختيار سلعة رائجة يفضلها الشباب الذين يفرغون شحنات العنف الحبيس بداخلهم من خلالها ولكن الأحداث اعتمدت علي فكرة عودة الشياطين للعمل مرة أخري، وتكليف قائدهم رقم 1 أحمد الذي يجسد شخصيته شريف منير بجمع شمل الشياطين للقيام بمهمة جديدة تتمثل في ضبط عصابة لتهريب الآثار وذلك من خلال قيام أحمد بالعمل في التهريب وعرض قطع أثرية للبيع ثم يقنع هؤلاء التجار بقدرته علي سرقة المتحف المصري وينجح في النهاية في ذلك قبل أن يكتشف أحمد أنه خدع وأن الإدارة لم تستدعه لإعادة تكوين فريق الشياطين وأن أحد الأعضاء الذي يحمل رقم 8 واسمه كامل هو من قام بهذه اللعبة لينتقم من الشياطين الذين تركوه يصارع الموت طويلاً ويأتي مشهد النهاية ليتحدث كامل أو خالد زكي عن جهة تموله وتمنحه الملايين ليفجر قنبلة في المتحف المصري بعد سرقته وتأتي النهاية بانتصار الشياطين علي هذا الخائن وقيام الأخيار بإبطال مفعول القنبلة التي أعلن في جزء من الحوار أنها تستهدف المتحف المصري ولكن القنبلة التي تم إبطالها كانت علي يخت داخل البحر في شرم الشيخ، ولا أعتقد أن هذا الاختلاف يهم ما دام الأبطال قاموا بإبطال القنبلة وما دامت هناك قنبلة بالفعل، ورغم أن الفيلم يحمل جماليات في الصورة ومقدرة إخراجية كبيرة ظهرت في كثير من المشاهد التي تناثرت هنا وهناك خلال الأحداث، ورغم الإنتاج القوي الذي توفر له وحقق شيئاً من الإبهار في مشهد أو مشهدين فإن السيناريو غير المحكم قضي علي الفيلم تماماً وجعله كمسخ شائه يقدم أبطالاً من ورق يفتقدون المصداقية حتي في أبسط ما يفعلونه، وشخصية أحمد رسمها السيناريو كشخص صدم بعد أن قتل رفيقه في الفريق وكعادة الأفلام العربية يلجأ للخمر ويدمنها كذلك هوالشخص الذي تعشقه كل النساء وتتصارع عليه دون مبرر واضح ورغم هذا فقد كان أداء شريف منير في الكثير من مشاهد الفيلم يجعله أشبه بعملاق لا يسعه هذا البناء الضئيل المتهدم من الأحداث الملفقة فخبرته الطويلة منحته تعويذة سحرية ما إن يلقي بها علي وجهه حتي تفصله تماماً عن كل ما هو قبيح وتمنح المشاهد كثيراً من الطمأنينة والصدق، بينما كانت مساحة خالد زكي غير مناسبة وأدي أداء حرفياً لا يمكن اعتباره متميزاً مقارنة بالكثير من أدواره السابقة، أما جومانا مراد ودوللي شاهين فقد بديتا عاديتين إلي حد كبير واستطاعت لانا سعيد أن تخطف الأنظار إليها رغم أن دورها أصغر ولكنها قدمت كراكتر مختلفاً ميزها عنهن وقد تكون لانا سعيد ومحمد علاء هما الحسنة الوحيدة التي نتجت عن هذا الفيلم لأن كلاً منهما قدم دوراً مختلفاً إلي حد ما بينما جاءت الشخصيات الأخري متقاربة من حيث البناء سواء باسل خياط ، أو هاني حسن أو عمرو مهدي ، بالإضافة لدور طلعت زين الذي جاء تقليدياً ومفتعلاً.
المصدر : جريدة الوفد - محمد شكر