Saturday, June 30, 2007

حرب النجوم علي أفيش

حرب النجوم على الافيش
حقيقة غضب مني زكي و أزمة عادل امام و مقاطعة مي عز الدين ..
30/06/2007

لأن الأفيش هو واجهة أي فيلم سينمائي والباترينة التي يطل من خلالها النجم علي جماهيره فان مشاكله دائما تكون في الصدارة، وخلال هذا الموسم تعددت أزمات الأفيشات مع النجوم. فقد تردد أن عادل امام طلب من مصممة الافيش الشهيرة سارة عبدالمنعم ان يبحث معها افيش فيلمه الجديد مرجان لكنها رفضت وأرسلت مساعدتها لمناقشته، واعترضت مني زكي علي أفيش تيمور وشفيقة بحجة أن صورتها غير ملائمة عليه.. بينما مي عزالدين أعلنت مقاطعتها لـ فيلم عجميستا بسبب عدم وجود صورتها علي الأفيش.. وهناك اتهامات بسرقة أفيش فيلم 45 يوم .أخبار النجوم رصدت أزمات ومشاكل الأفيش مع النجوم في هذا التحقيق.. تتحدث في البداية سارة عبدالمنعم فتقول: الحقيقة انني انزعجت جدا من الشائعة السخيفة التي انتشرت وتؤكد ان النجم عادل امام رفض أفيش الفيلم والأكثر انهم أكدوا علي مشاكل بيني وبين الفنان الكبير لدرجة انهم ادعوا انني رفضت مقابلته والحقيقة ان كل هذا الكلام إدعاء كاذب فليس من المنطقي ان يفعل ذلك أحد مع النجم الكبير عادل امام..
اضافة الي ان هذه ليست أخلاقي فأنا احترم الجميع وليس لدي مشاكل مع أحد وبالنسبة للأفيش الذي يدعي البعض ان الزعيم رفضه فهذا ايضا كلام عار من الصحة بدليل ان شركة جودنيوز ارسلت لي خطاب شكر لاني أوفيت بوعودي معهم.. حتي الاستاذ عادل امام لم يكن غاضبا من الأفيش الأول السيزر الذي عرض في البداية لانه كان يعرف أنه أفيش تشويقي وليس الأفيش الأصلي للفيلم.. وكنا متفقين عليه وعلي كل شيء ولا أعرف من أين جاءوا بهذا الكلام.
أما مي عزالدين وفيلم عجميستا فما قيل ايضا كلام فارغ لان مي في الفيلم ضيفة شرف وانا شخصيا كنت أتمني ان يتم تصويرها معنا حتي نضع صورتها علي الأفيش لكنها رفضت لانها كانت ضيفة شرف اضافة إلي أنها بطلة فيلم آخر هو فيلم عمر وسلمي..
ووجودها علي الأفيش كان منطقيا هناك لكن في عجميستا هي ضيفة شرفه ونحن لانضع ضيوف شرف علي الأفيش حتي لايغضبوا مثلما حدث مع أحمد عز في فيلم الباحثات عن الحرية الذي أغضبه كثيرا وجوده علي الأفيش رغم انه كان ضيف شرف في الفيلم..
أما مني زكي وفيلم تيمور فهذه نكتة كبيرة لان مني سعيدة بالأفيش ولم تعلق عليه وتضيف سارة عن طبيعة عملها: من المؤكد انه يكون هناك اتفاقيات وعقود توضح وتحدد كل صغيرة وكبيرة بالأفيش قبل تنفيذه فلا يمكن أن أعمل شيء دون اتفاق مسبق.. وأنا شخصيا أفضل ان يكون الأفيش بعيدا عن الرمزية الا في حدود قليلة مثلما حدث مع أفيش في شقة مصر الجديدة واعتبر نفسي دائما في موقع الجمهور وأحب أن أجمع كل ابطال العمل من أجل الترويج للفيلم.
سارة تري أن الهجوم علي صناع الأفيش أصبح موضة وتقول: نحن لانستطيع أن نعمل في مثل هذه الأجواء التي نشعر فيها بأن هناك من يتربص بنا.. أحيانا يقولون اننا نسرق الأفيشات من أفلام أجنبية وأحيانا يعلقون مشاكلهم علينا ويؤكدون اننا سبب كل مشكلات السينما.
45 يومالمخرج أحمد يسري مخرج فيلم 45 يوم الذي اتهم بسرقة أفيش فيلم من أفلام اجنبية يدافع عن نفسه وعن مصمم الأفيش ويقول: قمت أنا وصديقي عصام نصار بعمل الأفيش للفيلم وقمنا بعمل 25 أفيش اختارت منهم الشركة المنتجة ثلاثة هم الذين تم طباعتهم وهي من بنات افكارنا ولم نقتبس شيئا كما أدعي البعض.. وحتي لو تشابه الأفيش مع أفيش سابق فهذا وارد وان كان ليس مقصودا وهو شيء عادي جدا حتي في السينما الاجنبية والامريكية تحديدا.. والتركيز علي هذه المسألة يضايقني جدا خاصة وان هناك إشادة كبيرة بالفيلم وبالتجربة الجديدة فنحن نقدم مدير تصوير جديدا ومونتيرا يعمل لأول مرة وأنا أقدم فيلمه الأول والحمد لله نجحت التجربة لكن للأسف تجد من يحاول ان يعكر صفو هذا النجاح ويدعي اننا سرقنا أفيش الفيلم..
وهذا لم يحدث ولدي الدليل وهو مراحل رسم الأفيش وتجهيزه التي سبق وان قمنا بها أنا وعصام نصار الذي قام بعمل ستوري يورو للفيلم لكن قبل ان نصوره.. وقام بعمل ما يقرب من 20 أفيش قبل ان نختار منها هذه الافيشات الموجودة بالفعل والشيء الغريب ان يتحول النقد إلي انتقاد والانتقاد يتحول إلي شتائم واتهامات ولن ينصلح حال السينما مع هذه الروح السائدة في السينما المصرية الآن.
حسابات شخصيةمصمم الأفيشات تامر نادي يروي تفاصيل عملية الأفيش ويقول: لايوجد عقود محددة بين المنتجين ومصمم الأفيش إلا فيما يخص الشق التجاري أي الأمور التي تتعلق بعدد الأفيشات وأماكن وجودها وحجمها لكن لايوجد اتفاقيات فنية بين مصمم الأفيش والمنتج.. وربما فقط يقول المنتج ان النجم الفلاني نريده له مكانة مهمة في الأفيش أو النجمة الفلانية نريد اسمها أكبر.. أي توصيات بسيطة.. وبعدها أقوم بتصميم الأفيش ثم اعرضه علي المنتج الذي يقيمه من وجهة نظر الحسابات الشخصية للنجوم.. وليس من وجهة النظر الفنية التي لو رآها المواطن العادي لأعجب بها.. لكن للمنتج حسابات أخري.. وعندما يري نجوم الفيلم الأفيش بعد ذلك يخضعونها للحسابات الشخصية ايضا ويقولون انهم معترضين علي الأفيش وهم يقصرون اعتراضهم علي اسمائهم أو صورهم علي الأفيش وليس علي شكل الأفيش والملصقات الخاصة به.. بعكس ما يحدث في العالم كله.. الذي يمكن ان تجد فيه أفيشا دون صورة لنجم ولكن برمزية شديدة.. والحقيقة ان الشركات التي تتمتع بعقلية متفتحة. تحب ان تعمل معها ويمكن ان تنفذ معهم أي أفكار جديدة.. مثلما حدث معي في فيلم كيف الحال ومع فيلم وزارة الثقافة المسافر الذي تشعر ان الرمزية فيه أعلي من أي شيء..
لكن شركات الانتاج في مصر تجبرك علي نوعية معينة من الأفيشات لايمكن أن تتطور لتصل إلي الأفيشات الاجنبية ونحن نفضل نظرية السلة الكبري التي يجب ان تملأها بالنجوم ويقول تامر ايضا: مصمم الأفيش هو الشماعة التي دائما ما يضع عليها النجوم وشركات الانتاج مشاكلهم ويتهمونه دائما بأنه السبب في اثارة المشكلات بين النجوم وشركات الانتاج والمخرجين.. ولعلمك.. أنا قدمت عددا كبيرا من أفيشات السينما ولم يحدث انني جلست مع مخرج أي فيلم منهم ومخرجو الافلام يرون الأفيش مثل الجمهور والتعاون كله يأتي بين مصمم الأفيش والمنتج ويضيف تامر هناك مسألة أخري تجعل من عمل تصميم الأفيشات شيئا صعبا وهو الحقوق الأدبية.. فنحن لانملك حقوقا أدبية لأعمالنا وأحيانا نتعرض لمشكلات بسبب هذه الأشياء فأنا مثلا مؤخرا اتفقت مع نجم كوميدي علي أفيش فيلم واتفقت معه علي كل شيء في الافيش وبعدها لم يتصل بي وفوجئت بأفيش مشابه تماما لما اتفقت معه عليه لفيلمه وقامت به شركة أخري.. فحقوقنا الأدبية ضائعة وحقوقنا المادية ايضا يمكن ان تسرق بسهولة وهذه مأساة حقيقية نعيش فيها .
المصدر : أخبار النجوم

Wednesday, June 27, 2007


تيمور و شفيقة ‏.. ‏ماذا لو كان شفيقة و تيمور ؟
27/06/2007

باستثناء الدقائق الثلاث الأخيرة من فيلم تيمور وشفيقة‏,‏ فإننا أمام عمل فني متميز ومسل‏,‏ وتدور أحداثه في بساطة ومرح محببين‏,‏ ويقوم علي قصة حب لطيفة بين شاب وفتاة تنمو مع السنين‏,‏ وتتأرجح العلاقة بينهما بين الشد والجذب‏..‏ وكلمة السر الأولي في تميز الفيلم هو مخرجه خالد مرعي في أول أعماله بعد أن خرج من غرفة المونتاج‏,‏ وهناك كلمات أخري تحمل اسماء تامر حبيب ومني زكي وأحمد السقا‏..‏ ولكن‏!‏منذ زمن غير قصير توقفت الأفلام المصرية عن تقديم معالجات وقصص تدور حول علاقة حب بين شاب وفتاة‏,‏ خاصة بعد استحداث التعبير الفاقد المعني والمضمون السينما النظيفة حيث أصبحت علاقات الحب مهمشة وفي خلفية الأحداث‏,‏ وأصبحت السينما رجل‏!..‏ لذلك يبدو تيمور وشفيقة لأول وهلة وكأنه يقدم موضوعا جديدا يبدأ وينتهي وتدور كل أحداثه حول قصة حب‏!‏ مع المشاهد الأولي يظهر الارتباط بين ولد وبنت فهما جيران وتقوم بين أسرتيهما علاقة ودية حميمة‏..‏ ويكبر الولد‏(‏ أحمد السقا‏)‏ وتنمو البنت‏(‏ مني زكي‏),‏ ويتحول ارتباطهما الطفولي إلي قصة حب ومشروع زواج ولسبب غير مفهوم تماما ـ دراميا ـ تحدث بينهما مشاجرة معتادة ولكنها تنتهي إلي اتفاق علي صرف النظر عن الزواج‏,‏ وأن يظلا اخوات‏!‏ ويحفظ تيمور العهد ويظل متابعا لكل أحوال شفيقة كأخ كبير يمثل لها الأمن والأمان لمدة سبع سنوات كاملة‏!‏مع تطور الأحداث يظهر أن السيناريست تامر حبيب قرر تجميد قصة الحب دراميا من أجل القفز بالأحداث زمنيا حيث تصبح شفيقة أستاذة جامعية متفوقة ويتم اختيارها لتصبح وزيرا للبيئة‏,‏ أما تيمور فهو ضابط شرطة متفوق بدوره في مجاله ويصبح في الحراسات الخاصة بالوزراء حتي يصبح حارسا لبنت الجيران والحبيبة السابقة والوزيرة الحالية‏!..‏ هذه الأحداث التي تستغرق الجانب الأكبر من الفيلم قدمت من خلال مواقف كوميدية راقية للغاية بأداء متميز لكل من مني زكي وأحمد السقا‏,‏ وكل من رجاء الجداوي وهالة فاخر وجميل راتب‏(‏ رئيس الوزراء الذي رشح شفيقة للوزارة‏).‏فجأة يتذكر فريق العمل بالفيلم أنه لم يتم الاستفادة الواجبة‏(‏ والمنتظرة من الجمهور‏)‏ من إمكانت أحمد السقا في الأداء الحركي والبوليسي‏,‏ وتتجه الدراما نحو سفر الوزيرة‏(‏ شفيقة‏)‏ إلي الخارج لحضور اجتماع وزاري دولي‏,‏ ويسافر تيمور في حراستها وخلال الرحلة تستعيد قصة الحب بينهما عافيتها‏,‏ ولكن سرعان ما يعود الخلاف علي أساس أنه ليس من المنطقي أن يرتبط تيمور رغم الحب الكبير بالوزيرة شفيقة لأنها في مكانة اجتماعية أعلي شأنا‏..‏ وأثناء ذلك يتم اختطاف ثلاثة من الوزراء الدوليين بينهم شفيقة من عصابة أو مافيا لتجارة المخدرات واحتجازهم من أجل الإفراج عن زعيم هذه المافيا‏,‏ وهنا يتحرك السقا وينقذ الوزراء الرهائن في مجموعة مشاهد جيدة‏.‏ونأتي إلي مشهد النهاية لنجد شفيقة تستسلم لرغبة تيمور وتترك الوزارة من أجل الزواج منه‏,‏ وتسقط كل محاولات شفيقة طوال الفيلم من أجل إثبات وجودها كامرأة متفوقة وصاحبة قدرات علمية‏,‏ وهي نفس النهاية التي خضعت لها مديحة يسري في الافوكاتو مديحة‏1950,‏ ثم فاتن حمامة الأستاذة فاطمة‏1952,‏ وتمردت عليها شادية مراتي مدير عام‏1966,‏ والآن بعد‏40‏ سنة نجد مني زكي تعود إلي منطق مديحة يسري وفاتن حمامة‏,‏ وتتمرد علي بطولة شادية وتطور المجتمع الذي يجعل المرأة شريكا أساسيا في النمو والتقدم الاجتماعي‏..‏ نهاية غريبة جدا لفيلم لطيف في كل جوانبه التقنية‏,‏ نجح خالد مرعي في السيطرة علي كل أدواته الفنية وجعله عملا جذابا‏,‏ واجتهد تامر حبيب في تطويره دراميا من خلال مواقف وحوارات جيدة جدا‏.‏ودعونا نسأل‏:‏ لماذا هذه النهاية؟‏.‏ هل لأن السينما مازالت تخضع لمنطق الرجل البطل وأن تيمور يجب أن يظل هو المهمين علي كل شفيقة وأن هذه الأخيرة لابد أن تظل ربة منزل مهما كانت قدراتها الإبداعية والإدارية؟‏..‏ أما أن الفيلم يسجل حالة مجتمع ونظرته للمرأة رغم كل دعوات التحرر في الألفية الجديدة؟‏..‏ نهاية محيرة لفيلم لطيف فعلا‏!‏
المصدر : جريدة الاهرام

Monday, June 25, 2007

فيلم كركر و ادوار محمد سعد

الحناوي وكركر وعم جابر والبنت إياها أدوار محمد سعد في الفيلم
25 /06/2007
فيلم كركر هو أحدث أفلام محمد سعد الذي يجسد فيه 4 شخصيات مختلفة الذي كان من المقرر عرضه خلال الأسابيع القليلة الماضية أما الشخصيات الأربع فهي دور الأب الثري "الحناوي" ويقدم 4 مشاهد فقط والشخصية الثانية هي كركر وهو ولد مختل عقليا ولا يفقه شيئا في الحياة كما يجسد سعد شخصية عم جابر صديق كركر والشخصية الرابعة لفتاة منحرفة .
يذكر أن سعد سبق له تقديم شخصيتين فقط في فيلم عوكل عندما جسد دور بطل الفيلم ودور جدته أطاطا وكان أداؤه لافتا وفي أحداث كركر يشفى "كركر" من مرضه العقلي ويحاول الزواج من الفتاة اليابانية "ياسمين عبد العزيز" وتخبره بالحقيقة المؤلمة وهي أن عمه وخالته أستأجراها لقتله والاستئثار بثروته الكبيرة وتتطور الأحداث إلى أن يتم الزواج في النهاية .
وبحسب مصادر مقربة من سعد فإنه لم يدخل في أزمة مع المطرب شعبان عبد الرحيم بسبب أغنية طظ ، كما تردد أن شعبولا تفهم الموقف جيدا خاصة أن الأغنية التي كان شعبولا قدمها من قبل وتحمل نفس الاسم مختلفة تماما عن كلماتها .
المصدر : جريدة النبأ بالاتفاق مع الجريدة

Saturday, June 23, 2007


نجوم الموسم السينمائي كعب داير في المحاكم
23/06/2007
ماراثون الموسم السينمائي الصيفي انطلق هذا العام مبكرا حتي قبل عرض الافلام جماهيريا.. حيث امتدت سخونة السباق الي خارج دور العرض حتي وصل بعضها الي ساحات المحاكم ليشاهدها رجال القضاء في عروض خاصة جدا بناء علي طلب مؤلفين غير معروفين!أربعةاتهامات بالسرقة وشكوي للنائب العام.. هي حصيلة الاتهامات التي وجهت لأهم الافلام حتي هذه اللحظة،اتهامات للسرقة كانت من نصيب مرجان أحمد مرجان لعادل إمام وكركر لمحمد سعد وعندليب الدقي لمحمد هنيدي ومن قبلهم قص ولزق لمخرجته هالة خليل أما الشكوي للنائب العام فكانت موجهة ضد تامر حسني و مي عزالدين وعزت أبوعوف ومحمد السبكي أبطال ومنتج فيلم عمرو سلمي .
البداية كانت من فيلم عمرو سلمي حيث تقدم أحد المحامين بشكوي للنائب العام يطلب فيها سرعة ضبط واحضار أبطال الفيلم ومنتجه وسؤالهم عن الوقائع والافعال المخلة بالآداب العامة والخادشة للحياء بدعوي التحريض علي الفسق والفجور وكذلك اصدار قرار عاجل بوقف عرض الفيلم لحين انتهاء التحقيقات حفاظا علي القيم والاخلاق والآداب العامة، وقد استخدم الشاكي بعض الالفاظ التي تتضمن سبا أثناء وصفه لأبطال الفيلم والمنتج وذلك في صحيفة الدعوي.
وبمواجهة منتج الفيلم محمد السبكي حول ما جاء بعرض الصحيفة وردود أفعاله المتوقعة قال:حتي هذه اللحظة لم تصلني أي دعوي أو شكوي من أحد ضد الفيلم سواء من شخص بشكل غير رسمي أو من أي جهة قضائية بشكل رسمي وفي حالة وصول الدعوي أو شكوي من الطبيعي أن أخذ بعض الاجراءات القانونية لتفسير موقفي وأبطال الفيلم وبنفس الشكل القانوني خاصة انني لا أعرف المحامي الذي قام بتقديم الشكوي للنائب العام.
وأضاف السبكي: ما يهمني هو النجاح الذي يحققه الفيلم حتي الآن بدور العرض حيث يحتل صدارة الايرادات حتي الآن من بين الافلام المعروضة حيث تجاوزت ايراداته 7 ملايين جنيه في ثلاثة أسابيع وأمامه فرصة لتحقيق مزيد من الايرادات خاصة أن بطل الفيلم تامر حسني له شعبية كبيرة وجمهور متلهف علي رؤيته بعد غيابه الطويل عن الساحة وهذا هو سبب عرض الفيلم في بداية الموسم حيث نتوقع أن يستمر بدور العرض فترة طويلة.
مرجان أحمد مرجانالمؤلف يوسف معاطي أعرب عن اندهاشه من الدعوي القضائية المرفوعة ضده من قبل السيناريست تامر عبدالحميد والذي يتهمه فيها بسرقة قصة أحد الافلام التي كتبها والتي تحمل اسم بابا في البكالوريوس ويعلل أسباب دهشته قائلا: بأي حق يعطي هذا الشخص لنفسه الحق برفع قضية ضدي وهو لا يعلم حتي محتوي أو مضمون أحداث الفيلم، حتي واذا كان يدعي أنه لديه فكرة العمل ­ مثلما ذكر ­ إلا أن هذا ليس دليلا علي الاطلاق بأنه هو صاحب الفكرة الاصلية فالجميع يعلم ما هي فكرة فيلم مرجان أحمد مرجان ولكن لا أحد يعرف عن تفاصيل الاحداث شيئا.
ويضيف أن مثل هذه الدعاوي القضائية قد واجهها كثيرا ففي أغلب الاعمال سواء التليفزيونية أو السينمائية التي كتبها من قبل كان يفاجأ بأشخاص لا يعرفهم يتقدمون بمثل هذه القضايا ضده، وتصل الامور في أغلب الاحيان الي ساحات القضاء وفي النهاية تظهر الحقيقة، لذلك فهو لم يعد يبالي بمثل هذه الامور ويترك القضية حاليا لساحة المحاكم وهو علي يقين تام بأنه سينال حقه داخلها مثلما يحدث كل مرة.
ومن الناحية القانونية يقول شريف محمود المستشار القانوني للشركة المنتجة أن هذه الدعوي التي رفعها تامر عبدالحميد تعد باطلة وليس لها أي أساس من الصحة خاصة أنه ليس لديه أي مستندات أو دلائل تؤكد صحة ادعائه سوي ورقة وهمية يدعي انها فكرة فيلمه وأن يوسف معاطي سرقها منه!
ويشير شريف محمود الي أنه كان قد طلب التأجيل حتي جلسة 17 يونيو الماضي حتي يكون قد تمكن من الانتهاء من عمل مذكرة يثبت من خلالها عدم صحة ادعائه، ورأت المحكمة خلال تلك الجلسة التي اقيمت يوم الاحد الماضي ضرورة تأجيلها حتي الاول من يوليو المقبل ليكون المدعي قد تمكن من احضار جميع المستندات التي تؤكد ما تقدم به.
ويضيف أن التأجيل جاء في صالحنا خاصة أننا نسعي للحصول علي تصريح من الرقابة علي المصنفات الفنية للموافقة علي عرض الفيلم، كما أن التأجيل جاء بعد طلب المدعي بتعديل دعواه التي تقدم بها وقت التصوير الي موعد عرض الفيلم وهو الامر الذي اضعف كثيرا من موقفه القانوني.
وعن رأيه القانوني في مثل هذه القضايا يشير الي أن هذه النوعية من الدعاوي لا يكون الغرض من ورائها سوي البحث عن الشهرة فحسب خاصة ان كانت مرفوعة من قبل أشخاص غير معروفين لذلك فان الحكم النهائي بها يكون معروفا مسبقا لان أغلب هؤلاء المدعين لا يمتلكون أي أدلة ومستندات تؤكد هذه الادعاءات الكاذبة التي يقومون بها.
المصدر : أخبار النجوم

نجوم الموسم السينمائي كعب داير في المحاكم
23/06/2007
المصدر اخبار النجوم

ماراثون الموسم السينمائي الصيفي انطلق هذا العام مبكرا حتي قبل عرض الافلام جماهيريا.. حيث امتدت سخونة السباق الي خارج دور العرض حتي وصل بعضها الي ساحات المحاكم ليشاهدها رجال القضاء في عروض خاصة جدا بناء علي طلب مؤلفين غير معروفين!أربعةاتهامات بالسرقة وشكوي للنائب العام.. هي حصيلة الاتهامات التي وجهت لأهم الافلام حتي هذه اللحظة،اتهامات للسرقة كانت من نصيب مرجان أحمد مرجان لعادل إمام وكركر لمحمد سعد وعندليب الدقي لمحمد هنيدي ومن قبلهم قص ولزق لمخرجته هالة خليل أما الشكوي للنائب العام فكانت موجهة ضد تامر حسني و مي عزالدين وعزت أبوعوف ومحمد السبكي أبطال ومنتج فيلم عمرو سلمي .البداية كانت من فيلم عمرو سلمي حيث تقدم أحد المحامين بشكوي للنائب العام يطلب فيها سرعة ضبط واحضار أبطال الفيلم ومنتجه وسؤالهم عن الوقائع والافعال المخلة بالآداب العامة والخادشة للحياء بدعوي التحريض علي الفسق والفجور وكذلك اصدار قرار عاجل بوقف عرض الفيلم لحين انتهاء التحقيقات حفاظا علي القيم والاخلاق والآداب العامة، وقد استخدم الشاكي بعض الالفاظ التي تتضمن سبا أثناء وصفه لأبطال الفيلم والمنتج وذلك في صحيفة الدعوي.وبمواجهة منتج الفيلم محمد السبكي حول ما جاء بعرض الصحيفة وردود أفعاله المتوقعة قال:حتي هذه اللحظة لم تصلني أي دعوي أو شكوي من أحد ضد الفيلم سواء من شخص بشكل غير رسمي أو من أي جهة قضائية بشكل رسمي وفي حالة وصول الدعوي أو شكوي من الطبيعي أن أخذ بعض الاجراءات القانونية لتفسير موقفي وأبطال الفيلم وبنفس الشكل القانوني خاصة انني لا أعرف المحامي الذي قام بتقديم الشكوي للنائب العام.وأضاف السبكي: ما يهمني هو النجاح الذي يحققه الفيلم حتي الآن بدور العرض حيث يحتل صدارة الايرادات حتي الآن من بين الافلام المعروضة حيث تجاوزت ايراداته 7 ملايين جنيه في ثلاثة أسابيع وأمامه فرصة لتحقيق مزيد من الايرادات خاصة أن بطل الفيلم تامر حسني له شعبية كبيرة وجمهور متلهف علي رؤيته بعد غيابه الطويل عن الساحة وهذا هو سبب عرض الفيلم في بداية الموسم حيث نتوقع أن يستمر بدور العرض فترة طويلة.مرجان أحمد مرجانالمؤلف يوسف معاطي أعرب عن اندهاشه من الدعوي القضائية المرفوعة ضده من قبل السيناريست تامر عبدالحميد والذي يتهمه فيها بسرقة قصة أحد الافلام التي كتبها والتي تحمل اسم بابا في البكالوريوس ويعلل أسباب دهشته قائلا: بأي حق يعطي هذا الشخص لنفسه الحق برفع قضية ضدي وهو لا يعلم حتي محتوي أو مضمون أحداث الفيلم، حتي واذا كان يدعي أنه لديه فكرة العمل ­ مثلما ذكر ­ إلا أن هذا ليس دليلا علي الاطلاق بأنه هو صاحب الفكرة الاصلية فالجميع يعلم ما هي فكرة فيلم مرجان أحمد مرجان ولكن لا أحد يعرف عن تفاصيل الاحداث شيئا.ويضيف أن مثل هذه الدعاوي القضائية قد واجهها كثيرا ففي أغلب الاعمال سواء التليفزيونية أو السينمائية التي كتبها من قبل كان يفاجأ بأشخاص لا يعرفهم يتقدمون بمثل هذه القضايا ضده، وتصل الامور في أغلب الاحيان الي ساحات القضاء وفي النهاية تظهر الحقيقة، لذلك فهو لم يعد يبالي بمثل هذه الامور ويترك القضية حاليا لساحة المحاكم وهو علي يقين تام بأنه سينال حقه داخلها مثلما يحدث كل مرة.ومن الناحية القانونية يقول شريف محمود المستشار القانوني للشركة المنتجة أن هذه الدعوي التي رفعها تامر عبدالحميد تعد باطلة وليس لها أي أساس من الصحة خاصة أنه ليس لديه أي مستندات أو دلائل تؤكد صحة ادعائه سوي ورقة وهمية يدعي انها فكرة فيلمه وأن يوسف معاطي سرقها منه!ويشير شريف محمود الي أنه كان قد طلب التأجيل حتي جلسة 17 يونيو الماضي حتي يكون قد تمكن من الانتهاء من عمل مذكرة يثبت من خلالها عدم صحة ادعائه، ورأت المحكمة خلال تلك الجلسة التي اقيمت يوم الاحد الماضي ضرورة تأجيلها حتي الاول من يوليو المقبل ليكون المدعي قد تمكن من احضار جميع المستندات التي تؤكد ما تقدم به.ويضيف أن التأجيل جاء في صالحنا خاصة أننا نسعي للحصول علي تصريح من الرقابة علي المصنفات الفنية للموافقة علي عرض الفيلم، كما أن التأجيل جاء بعد طلب المدعي بتعديل دعواه التي تقدم بها وقت التصوير الي موعد عرض الفيلم وهو الامر الذي اضعف كثيرا من موقفه القانوني.وعن رأيه القانوني في مثل هذه القضايا يشير الي أن هذه النوعية من الدعاوي لا يكون الغرض من ورائها سوي البحث عن الشهرة فحسب خاصة ان كانت مرفوعة من قبل أشخاص غير معروفين لذلك فان الحكم النهائي بها يكون معروفا مسبقا لان أغلب هؤلاء المدعين لا يمتلكون أي أدلة ومستندات تؤكد هذه الادعاءات الكاذبة التي يقومون بها. --- المصدر : أخبار النجوم

Sunday, June 17, 2007

الرقابة ترفض تمرير فيلم يحرض على التحرر الأخلاقي


الرقابة ترفض تمرير فيلم يحرض على التحرر الأخلاقي
17/06/2007
رفضت الرقابة على المصنفات الفنية تمرير سيناريو الفيلم السينمائي الجديد "صديق زوجتى" للمؤلف خالد محي الدين لتعارضه مع الآداب العامة والقيم والأخلاق مما دفع الجهة المنتجة إلى تقديم شكوى إلى لجنة التظلمات .
تدور أحداث الفيلم حول رجل قضى أكثر من نصف عمره بإحدى الدول الأوروبية فاكتسب العادات الغربية التي لا ترفض التحرر الأخلاقي حتى أنه عندما يتزوج لا يخجل من أن يكون لزوجته صديق خاص
Boy friend
، تقضي معه معظم أوقاتها "أصحاب بقى" بدعوى أن هذه حرية شخصية مما يسبب له مشاكل جمة مع أسرته وأهله .
خالد أبو النجا وداليا البحيري أبرز المرشحين لبطولة الفيلم وأبديا ترحيبهما بفكرته الشاذة والمرفوضة في المجتمع المصري .
المصدر : جريدة النبأ

Saturday, June 16, 2007

افلام الشباب الجديدة ملهاش علاقة بالشباب خالص


أفلام "الشباب" الجديدة مالهاش علاقة بالشباب خالص
16/06/2007

في فيلم قص ولزق شاهدنا فتحي عبد الوهاب او الشاب سامي، وهو يحمل بين يديه ملف به اوراقه تضم شهاداته، وخبراته، وكل احلامه المجهضة المركونة على رف البطالة والضياع، يدور ويلف بها بحثا عن فرصة او وظيفة لم يجدها في النهاية!! هذا هو النموذج الذي قدمه الفيلم للشباب مع شريف منير، الشاب الذي دخل بقدميه المنطقة الرمادية من العمر دون ان يحقق اي شيء، في المقابل نجد حنان ترك الفتاة التي تواجه العنوسة بالهروب، ومعها مروة مهران التي تشبه الكثيرات ممن يعملن في اي مهنة والسلام … دليفري … بائعة في محل ملابس جاهزة، او اي مهنة تسمح لها بالبقاء داخل المدينة المتوحشة التي لا ترحم … تلك الشخصيات التي رسمتها هالة خليل بحرفية شديدة في فيلمها "قص ولزق" ستشعر انها شخصيات من لحم ودم تتطابق مشاكلها واحباطاتها، وفرحها السريع الخاطف مع الملايين من الشباب في مصر، فالفيلم وان كان يحمل رسائل او اسقاطات مهمة على هذا المجتمع، والعشوائية الضاربة في جذوره، فانه يلامس حال الشباب بشدة، وبالتالي فهو فيلم شبابي مائة في المائة، رغم ان تصنيفه في مكاتب المنتجين الذين يحسبون الفيلم بعدد الافيهات انه فيلم "بيقول كلام كبير مالناش دعوة بيه"، بينما في عرفهم ان الفيلم التافه طالما انه مليء نجوم بالنجوم الشباب فهو فيلم شبابي، رغم انه لا يتناول مشاكل حقيقية يعاني منها الشباب، وبالمقارنة بين قص ولزق وبين الافلام المعروضة حاليا او التي ستعرض في موسم الصيف، ستجد ان الافلام تتحدث عن شباب في المريخ وليس عندنا في مصر، ففي فيلم "45 يوم" ورغم اننا نعي انه فيلم مختلف عن السائد فانه في النهاية يقدم نموذجا لشاب والده يعمل طيارا … يعيش في فيللا اشبه بقصر … يركب سيارة اخر موديل، ويملك اسطبل خيل وكلب يربيه و"مسميه بيتهوفين"، وكلها تفاصيل لا نعترض عليها، ولكن ان تفاجا بعد كل هذا بان بطل الفيلم يعاني من ازمة عدم توافر الف دولار فقط، لدخول اكاديمية الطيران بعد رفض والده منحه اياها، ومن هنا تحدث عقدة البطل؟! فماذا سيقول الشباب الذي سيشاهد الفيلم، وامنية الواحد منهم هي الف دولار او اقل عشان يحطهم في شقة ايجار جديد يتجوز فيها!!اما عن الافلام التي ستعرض فيما بعد فهناك "احلام الفتى الطايش" والذي ستفاجا بان احلامه "رامز جلال" في الفيلم تدور كلها في إطار الحصول على المال والشهرة والبنت الحلوة ، وكل شئ ليصادف بالطبع بمشاكل ومقالب كثيرة في رحلته تلك التى تغذى شعور النجاح الخارق ، الغير موجود على ارض الواقع وهى عادة تلك الافلام التى تقدم الحياه سهلة ورغدة ، وبلا اى مشاكل ، فالمشاكل دائما تكون رغبة في اخراج كوميديا بينما لابد ان ينتهى الفيلم نهاية سعيدة0احمد ادم مثلا يقدم في فيلمه "صباحه كدب" شخصية مدرس موسيقى اعمى حلم حياته ان يصبح مطربا ،وهذا حقه طبعا ، ولكن المشكلة ان الفيلم يتعامل مع حلمه من على السطح ، ويكتفى بالكوميديا ، التى تتولد من كونه اعمى وعاوز يغنى مع انه شئ جميل ورائع ، وتحقق مع علامات في تاريخنا الغنائى مثل الراحل سيد مكاوى والمبدع عمار الشريعى 0اما احمد حلمى فيقع دائما في فخ تحقيق الاحلام بسرعة الصاروخ ، فهو في " زكى شان " ورغم انه بلا اى امكانيات خارقة او متوسطة ، حتى لكنك تجده يتصدى للعمل كبودى جارد وتجده في النهاية يتزوج الفتاه الجميلة ، وهو نفس ماشاهدناه في مطب صناعى فهو شاب من المحافظات يسعى للخروج الى المدينة ، لكن فجاة تذلل امامه كل العقبات بلا اى جهد 0 وهو في فيلمه الجديد "كده رضا" يقدم حكاية ثلاث توائم يتم التعامل معهم على انهم شخص واحد ، وبالتالى لايمكن اعتبارهم اصلا من ضمن الشباب المصرى ، وهو ما ستجده في فيلم محمد سعد الذى يتناول حكاية التوأم ايضا ، وستجده عند هنيدى كذلك من خلال احداث فيلمه " عندليب الدقى " فهو شاب يهوى الغناء مثله مثل الاف من الشباب الموهوب ، لكن الفرق الوحيد انك لايمكن ان تقتنع بان شخص مثل هنيدى يمكن او يستحق ان يصبح مطربا ، فتى الاحلام والطموحات الموجودة عند كثير من الشباب الموهوب ، الذين لايجدون اى فرصة يتم التعامل معها "كأفية" لا اكثر وهنيدى منذ تصديه للبطولة المطلقة ، وهو يقدم نموذج الكتالوج السهل لتحقيق الاحلام ، كما في همام في امستردام وبلية ودماغه العالية وفول الصين العظيم0قد يقول البعض ان هذه هى طبيعة الافلام الكوميدية ، وانه لا يجب ان نحملها باكثر مما تحتمل لكن في المقابل هناك كثير من القضايا المهمة ، التى يمكن ان يتم معالجتها كوميديا ، ولكن كل هموم ومشاكل الشباب في افلام الشباب اما غير موجودة او وهمية او لاعلاقة لها بالشباب اصلا0
المصدر : جريدة الدستور

دعوي قضائية تهدد عرض فيلم مرجان
16/06/2007
تضع أسرة فيلم "مرجان أحمد مرجان" اللمسات الأخيرة تمهيدا لعرض الفيلم ولكن فوجئت بقيام السيناريست تامر عبدالحميد برفع دعوي قضائية ضد المؤلف يوسف معاطي والشركة المنتجة للفيلم يطالب فيها وقف تصوير الفيلم وعدم عرضه جماهيريا بالاضافة لتعويض قدره 5 ملايين جنيه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به حيث أكد في الدعوي أن الفيلم تمت سرقته من قصة فيلمه "بابا في البكالوريوس".ويرد عادل امام قائلا انه لا يهتم بمثل هذه القضايا لانه قد واجه مثلها في معظم أعماله السابقة ولا حتي يهتم بأن يعرف من هم أصحابها وأن الفيلم قد انتهي تقريبا وأمامه اسبوع ويتم عرضه للجمهور.ويقول المستشار القانوني للشركة المنتجة أن الدعوي التي قام برفعها تامر عبدالحميد كاذبة والدليل علي ذلك انه لا يمتلك سوي ورقة فيها عشرة أسطر بالضبط ويدعي ان هذه الورقة هي فكرة فيلمه التي سرقها منه يوسف معاطي ولا يمتلك أي مستندات مادية أخري تدعم دعوته.وقد طلبت التأجيل في الجلسة الماضية للاطلاع والاستعداد وبالفعل تم التأجيل الي 17/6 ونحن نجهز له حاليا، مذكرة نثبت فيها عدم صحة حديثه ونقدم الدفوع القانونية بالمستندات بما لا يدع مجالا للشك حيث انه لا يقدم دليلا واحدا لدعوته، وانه لجأ الي هذا الطريق للبحث عن الشهرة وليس أكثر، وكونه من الأساس أن يأتي المحكمة ومعه هذه الورقة والتي يدعي انها الفكرة، هذا يقلل من جهد وتعب يوسف معاطي وهو مؤلف معروف وله احترامه وتقديره، ومن العيب أن يتهمه بهذه التهمة.مؤلف الفيلم يوسف معاطي يقول انه في كل أفلامه ومسلسلاته الماضية يفاجأ ببعض الأشخاص غير المعروفين الذين يرفعون عليه قضايا ودائما يكسبها، فكيف عرف هذا الشخص محتوي الفيلم دون أن يعرض؟ ورفع قضية بناء علي أي شيء رآه؟وثانيا أن أترك القضاء يأخذ لي حقي في هذه المسألة ويرفع هو قضايا كيفما يشاء، فأنا قد رفعت عليٌ حوالي خمسة عشر قضية من قبل وأصحابها جميعهم أشخاص غير معروفين لم يقوموا بأعمال قبل القضية ولا حتي بعدها.
المصدر : ايجي نيوز
دعوي قضائية تهدد عرض فيلم مرجان

16/06/2007
المصدر : ايجى نيوز

تضع أسرة فيلم "مرجان أحمد مرجان" اللمسات الأخيرة تمهيدا لعرض الفيلم ولكن فوجئت بقيام السيناريست تامر
عبدالحميد برفع دعوي قضائية ضد المؤلف يوسف معاطي والشركة المنتجة للفيلم يطالب فيها وقف تصوير الفيلم وعدم عرضه جماهيريا بالاضافة لتعويض قدره 5 ملايين جنيه عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به حيث أكد في الدعوي أن الفيلم تمت سرقته من قصة فيلمه "بابا في البكالوريوس".ويرد عادل امام قائلا انه لا يهتم بمثل هذه القضايا لانه قد واجه مثلها في معظم أعماله السابقة ولا حتي يهتم بأن يعرف من هم أصحابها وأن الفيلم قد انتهي تقريبا وأمامه اسبوع ويتم عرضه للجمهور.ويقول المستشار القانوني للشركة المنتجة أن الدعوي التي قام برفعها تامر عبدالحميد كاذبة والدليل علي ذلك انه لا يمتلك سوي ورقة فيها عشرة أسطر بالضبط ويدعي ان هذه الورقة هي فكرة فيلمه التي سرقها منه يوسف معاطي ولا يمتلك أي مستندات مادية أخري تدعم دعوته.وقد طلبت التأجيل في الجلسة الماضية للاطلاع والاستعداد وبالفعل تم التأجيل الي 17/6 ونحن نجهز له حاليا، مذكرة نثبت فيها عدم صحة حديثه ونقدم الدفوع القانونية بالمستندات بما لا يدع مجالا للشك حيث انه لا يقدم دليلا واحدا لدعوته، وانه لجأ الي هذا الطريق للبحث عن الشهرة وليس أكثر، وكونه من الأساس أن يأتي المحكمة ومعه هذه الورقة والتي يدعي انها الفكرة، هذا يقلل من جهد وتعب يوسف معاطي وهو مؤلف معروف وله احترامه وتقديره، ومن العيب أن يتهمه بهذه التهمة.مؤلف الفيلم يوسف معاطي يقول انه في كل أفلامه ومسلسلاته الماضية يفاجأ ببعض الأشخاص غير المعروفين الذين يرفعون عليه قضايا ودائما يكسبها، فكيف عرف هذا الشخص محتوي الفيلم دون أن يعرض؟ ورفع قضية بناء علي أي شيء رآه؟وثانيا أن أترك القضاء يأخذ لي حقي في هذه المسألة ويرفع هو قضايا كيفما يشاء، فأنا قد رفعت عليٌ حوالي خمسة عشر قضية من قبل وأصحابها جميعهم أشخاص غير معروفين لم يقوموا بأعمال قبل القضية ولا حتي بعدها.
المصدر : ايجي نيوز

Wednesday, June 13, 2007

مخرج علاقات خاصة مهموم بالبحث عن شكل جديد


مخرج علاقات خاصة مهموم بالبحث عن شكل جديد
‏‏13/06/2007
يأتي فيلم علاقات خاصة في إطار محاولة بعض المنتجين للخروج من دائرة النجوم الجهنمية التي تبتلع أكثر من نصف ميزانية الانتاج‏,‏ باسناد بطولة الأفلام لمجموعة من الوجوه الجديدة‏!..‏ وقد اسفرت هذه المحاولة عن فيلمين حتي الآن‏:‏ الأول اوقات فراغ الذي حقق نجاحا جماهيريا ونقديا لا بأس به‏,‏ والثاني استغماية الذي خاصمه النجاح التجاري بسبب رفض الموزعين لتسويقه‏!‏ وثالث الأفلام علاقات خاصة الذي بدأ عرضه مع بداية الموسم الصيفي‏,‏ ولم يحقق اي نجاح لاسباب تتعلق بالفيلم نفسه‏!.‏يعد علاقات خاصة ثالث أفلام المخرج ايهاب لمعي بعد فيلمي من نظرة عين‏,‏ وكان يوم حبك‏..‏ وهو التجربة الثالثة لمحاولة تحقيق شكل سينمائي يسعي هذا المخرج لتقديمه من خلال صور ومشاهد ترصد حالات شعورية ومشاعر خاصة لشخصيات تتفاعل بداخلها احاسيس متوهجة‏,‏ ولان اسلوب اي مخرج يرتبط بالمعالجة والاحداث الدرامية‏,‏ فإنه يختار افكار أفلامه من حادثة أو واقعة تبدو غير تقليدية‏..‏ ففي من نظرة عين نجد الشاب الذي يقوم بتصوير فرح أحدي الفتيات يتحول الي العريس في‏24‏ ساعة‏,‏ لان الحب قدر‏!..‏ ونجد الشاب الشاعري يهيم عشقا بفتاة بار كان يوم حبك‏,‏ ويموت لانه لم يرتبط بها‏!‏‏..‏ اما في علاقات خاصة فهناك استسلام كامل من ابطاله لمصائرهم التي تتلاعب بها النساء‏,‏ ويضربون عرض الحائط بكل ما يرتبط برجولتهم وقيمهم من اجل البقاء بجوار هذه الساحرات الخائنات‏!..‏ وكل هذا يحدث بدون تفسير واحد سواء درامي أو منطقي أو عاطفي‏!!.‏ان فيلم علاقات خاصة هو اضعف افلام ايهاب لمعي سواء علي مستوي الشكل والصورة او علي المستوي الدرامي‏..‏ فنحن امام ثلاث حكايات لشاب ناجح في عمله ومتزوج من امرأة يعرف طوال الوقت انها تخونه‏,‏ وهي نفسها تطلب منه الطلاق‏,‏ ولكنه يصر علي ان تظل زوجته‏(‏ احمد نور ـ تتيانا‏)..‏ والشاب الثاني الناجح ايضا في عمله‏,‏ يعشق فتاة ثم يعرف انها ابنة ليل‏,‏ومع ذلك يقرر الايبتعد عنها‏(‏ احمد فلوكس ـ سارة بسام‏)..‏ اما الشاب الثالث فهو مدرس للغة الفرنسية وانطوائي ولا يستطيع اقامة علاقات نسائية وتجتذبه تلميذة له فيصبح أسيرها‏,‏ ولكنها ترفض فيستسلم للامر الواقع‏(‏ يوسف حايك ـ ايه حميدة‏ )..‏ والشباب الثلاثة اصدقاء ويجمعهم بار واحد كل مساء‏,‏ وكل منهم يحكي همه‏!.‏ثلاث علاقات صادمة‏,‏ وابطالها من الطبقة المتوسطة التي يحرص ابناءها علي المظهر الاجتماعي‏,‏ ويحققون نجاحا في اعمالهم‏,‏ ولكن مشاعرهم وقيمهم مشوهه‏,‏ وقد يعتبر السيناريست نبيل عزت والمخرج ايهاب لمعي ان هذه الحالات هي مجرد علاقات خاصة لمجموعة اشخاص في احد الاحياء الراقية ولا يمكن التعميم عليها‏,‏ او ان هذا ليس الهدف من الفيلم‏..‏ ولكن يبقي ماهو أهم ماهي دوافع هذه الشخصيات لهذا الاستسلام القاتل الذي يمس وجودهم نفسه‏!..‏ وعلي مستوي الشكل فاننا نتحرك في اماكن محدودة بل مخنوقة ولا تضيف جديدا للأحداث‏.‏أن انتاج أفلام لتقديم افكار ومعالجات جديدة‏,‏ واسناد بطولتها للشباب لا يعني أن نجعلها رخيصة انتاجيا‏,‏ وتقديمها بطريقة أفلام التليفزيون او الديجيتال‏..‏ أو تقوم علي سرد يستهوي الهواه‏.‏ان علاقات خاصة اختار ثلاثة نماذج ليصنع من خلالها دراما صادمة وجديدة ومختلفة‏,‏ ولكنه للاسف فشل في تحقيق ذلك‏.‏
المصدر : جريدة الأهرام

Monday, June 11, 2007

عمرو و سلمى حدوتة تفصيل ل تامر حسنى
11/06/2007

السيناريو ترفيهي استهلاكي.. علي طريقة "تيك أواي"
التوليفة مفتعلة.. تروج لأستاذ الجامعة "الكومبارس"
هل من فكرة جديدة تدور حولها قصة "عمر وسلمي" التي ألفها المطرب الشعبي الموضة تامر حسني؟؟ "عمر وسلمي" قصة حكتها السينما. ودارت حولها أغاني مطربين. واستهلكتها الحواديت القديمة. والجديد الذي يحقق للفيلم رواجه هو الجمهور الذي لا يتطور ويزداد ذوقه هبوطاً حتي وصل إلي "البدروم". وكذلك الأغنيات التي تشعلقت فوق وخلف وأمام أحداث القصة "الشماعة" التي أبدعها المطرب النابه مؤلف الفكرة والقصة. إنها الاستهانة المزمنة "بالفيلم" كدور ووسيط اجتماعي. ونوع فني يمكنه أن يكون راقياً وملهماً وجميلاً.. ثم الاستسهال الممل في اختيار أقصر الطرق للترفيه الاستهلاكي السريع. الذي أدمنه شباب لم يعد يعرف من الثقافة إلا هذا النوع الهروبي الضحل الذي يعبر عن مستوي عقلي وفكري وفني متواضع. ولا شيء يبرر هذه الموجات المتلاحقة للأفلام الفارغة وسرعة شيوعها إلا هبوط مستوي الثقافة والتعليم والذوق والسلوك العام..
سلوك عمر "تامر حسني" في هذا الشريط يحتاج إلي تأمل وتحليل اجتماعي ثقافي. وعلاقته مع أبيه رشدي "عزت أبو عوف" فضلاً عن أنواع الإفيهات الصوتية "الموبايل" والحركية واللفظية التي تخللت هذه العلاقة. ثم مستوي الهزار وأنماط العلاقات بين الطلبة والطالبات داخل الكلية الكندية "C I C". والصورة الضمنية الرديئة لهذه المؤسسات التعليمية ذات الأسماء الغربية والدلالة الدولية حسب الفيلم ونموذج أستاذ الجامعة "الكومبارس" الذي ظهر داخل المدرج في صورة أقرب إلي صورة ساقي في بار. أو بلطجي في ملهي ليلي. وبودي جارد لراقصة.. كل هذه صور دالة عن عقلية وطريقة تفكير ومستوي حضاري.
فالفيلم حتي وإن كان مجرد عمل ترفيهي ولكنه يعكس في ثناياه دلالات تكشف عن أمور ليست لها علاقة بالترفيه فقط. وإنما بجوهر صناعة شعبية مهمة والهدف من ورائها.
لا أقول جديداً عند الإشارة إلي المفارقات الهائلة بين مظهر البنات "المحافظ" اللائي يقبلن علي مشاهدة الفيلم وبين المحتوي الموضوعي للصور المرئية علي الشاشة. فلم تعد الهوة مدهشة رغم اتساعها المضطرد. تلك التي تفصل بين المجتمع "شديد التزمت" وبين التفاصيل الكثيرة التي تلمحها في الشوارع وتقرأها في صفحات الحوادث وتراها في صناعة الفيلم التي شهدت اعتزال كثيرات احترف البعض منهن مهنة ""الوعظ" أو صرن يبحثن عن "سينما نظيفة" لمواصلة الظهور دون خسارة للشهرة أو الفلوس.
ماذا يبقي من " عمر و سلمى "؟ !يبقي الكثير.. الحب الساحر السهل الذي يدغدغ الحواس. بين سلمي طالبة الجامعة "مي عز الدين" بنظارتها السوداء اللافتة التي تمثل إعلاناً صريحاً عن ماركة بعينها ثم لاحقاً عن محل لبيع النظارات. وبين عمر الشقي "تامر حسني" طالب الجامعة أيضاً "!!" الذي يطارد البنات ويندفع إلي المعارك من أجل انقاذ المحبوبة. ولا ضرر من أن يضاجع الحبيبة الغادرة في عملية تطييب الخواطر.. الإعلانات الصريحة.. لاتقتصر علي ماركة نظارات وانما تطول محلا للوجبات السريعة يظهر في أكثر من مشهد.
من البداية.. عمر أحب "فرح" التي أحبت د. هشام مخرج الفيديو كليب الطموح. الأناني. الذي لوح لها بالشهرة والفلوس فتركت الحب الأول إلي الصيد الثاني. فهذا علي أي حال مناسبة لأغنية تنطوي علي نصيحة هايفة يوجهها الحبيب المطعون في حبه "عمر" للحبيبة الغادرة التي هجرته! "قوليله ياخد باله منك. قد ما أنا كنت بخاف عليك. ويحاول قد ما يقدر يحميك ويحافظ عليك..!!". عمر يعوض الحب بالجنس. بالأغاني. باللهو والحياة السهلة بالسكر. بالفلوس. والسيارات. إلي أن يلتقي ذات صدفة بسلمي. التي ذاقت هي أيضاً طعم الخيانة. وعرفت فقدان الأب. وتجرعت مرارة انحرافات الأم. حتي هربت إلي الحياة مع جدتها العجوز التي تحتاج إلي رعايتها..
توليفة مفتعلة كاتب السيناريو أحمد عبدالفتاح اجتهد أن يحقق التوليفة المفتعلة لحلاوة الحب وطلاوة الحياة الرخوة. ببعض الدماء التي تمنح الشخصيتين الرئيسيتين أبعاداً اجتماعية ونفسية يحملها أسباب التعاسة. ولامانع من مغازلة التيار الديني كسبب سريع من أسبابها. فالابن السكير الضائع الغاطس في حمام السباحة يلوم والده انه لا يصلي ولا يزور أقاربه "صلة الرحم" مع أن الأب ظهر في ربع الفيلم الأول مع شقيقته "هالة صدقي" التي قدمت نمرة فكاهية لتعليقها علي الملابس الداخلية للفتاة التي كانت ترافق عمر في حجرة النوم. والغريب ان الممثلة المخضرمة لم تظهر بعد ذلك في الفيلم فقد كانت علي ما يبدو مجرد ضيفة شرف في مشهد يحتفي بغياب السلوك الشريف. وهناك علي أي حال مشاهد كثيرة تحتفي بهذا السلوك أيضاً وفي تلقائية فالأب رشدي لا يمنعه حائل أخلاقي من أن يطلب من "سلمي" التي اشتغلت عنده. أن تأتي إلي دعوة العشاء بفستان مثير بما يعني أن العمل في السياحة يستدعي هذا السلوك. وهو مفهوم يجعل لصناعة السياحة في مصر أعداء كثيرين من التيار المحافظ باعتبارها صناعة رذيلة أو تشجع عليها.
خيوط واهية الخيوط الجادة الموجهة. ومنها إشارة الأب إلي التمزق العربي والإرهاب. هذه الخيوط الواهية تاهت بالكامل وسط عناصر التوليفة التجارية التي حرص صناع الفيلم علي تكريسها لتحقيق أكبر أثر ممكن. ومنها عنصر الحركة "الأكشن" الذي كان بطلها الرئيسي عمر "تامر حسني" الذي اشتبك عضلياً في أكثر من مشهد للدفاع عن فرح وسلمي. الأولي ضد سيطرة واستبداد مخرج الفيديو الذي يتحكم في حياتها. والثانية ضد "خالد" الخطيب السابق الخائن الذي يطاردها أينما ذهبت.
وفي تناوله للمشاهد التي عبرت عن العلاقة العاطفية الساخنة بين الاثنين. بذل المخرج أكرم فريد جهداً واضحاً من أجل استدعاء طاقة الممثلين كاملة.. وضح ذلك أكثر في أداء مي عز الدين التي عبرت عن وجع الخيانة في مشهدين مهمين يحسبان لها. واجتهد تامر حسني في هذا الشريط التفصيل أن يحتل الشاشة ويظهر في كل المشاهد في حالة لائقة كشاب قوي بدنياً. وصاحب صوت عاطفي وموهبة موسيقية. وعاشق ولهان يترجم مشاعره في كلمات أغان ليست غنائية للأسف.. لانها جافة ومباشرة وتقريرية.
مشهد ظريف في مشهد الفرح قبل النهاية. تضافرت عناصر وتفاصيل مرئية لتقديم نموذج لحفل زفاف مرح يروج لطرب مناسب ويمكن تقليده لمن يأخذ من أفلام السينما مرجعاً. وكذلك يمكن تقليد فستان الزفاف الذي كتب عليه بحروف لامعة "أحبك" بالانجليزية! عنصر الملابس عموماً يلفت الانتباه: ملابس مي عز الدين. وتامر حسني الذي قدم طبعة جذابة من الشاب "الروش" العجيب علي سبيل المثال ساعة اليد. وال تي شيرت. والتسريحة والسيارة المكشوفة. والشقاوة "الخاصة" أثناء القيادة وبجواره سلمي. وأيضاً بدلة الزفاف.. التي ارتداها. فالفيلم مثل كل الأفلام أو معظمها يلجأ إلي غواية عين المتفرج. بالشكل الخارجي وليس الفني. بالتفاصيل المرتبطة به. فالفيلم نفسه يزف المطرب بعد محنة عاشها. إلي الجمهور بعد أن استعاد حريته. وليس إلي مي عز الدين ورغم التركيز المبالغ فيه علي شخصيات الفيلم الرئيسية وبصورة أخص علي تامر حسني استطاعت ممثلة مثل مروة عبدالمنعم أن تلفت النظر كممثلة خفيفة ذات حضور وموهبة تعتمد علي الأداء وإن كان السيناريو لم يخدمها.
أيضاً الديكور ومظاهر الثراء الكبير الذي أصبح سمة في معظم الأعمال السينمائية.. فقد عادت أفلام "التليفون الأبيض" كما كانوا يطلقون علي الأفلام الأنيقة القديمة عادت في صورة القصور الجديدة التي تضم حمامات سباحة ومساحات خضراء. وأثاثات مبهرة.. ولكن هذه الأناقة الشكلية يقابلها ما يمكن أن نسميه "عفوية الانحطاط" اللفظي والسلوكي. وأقول "عفوية" لأنه يظهر بشكل تلقائي وطبيعي باعتباره تحصيل حاصل وسمة عضوية في البناء الاجتماعي. فلا توجد مشاكل حقيقية مؤرقة ولا هموم حياتية فعلية.. وانما صناعة "لهو" مرئي تتفرع منها صناعات طرب. وصناعات أخري لعل أفضلها اكتشاف المواهب وتوظيفها لحساب هذه الصناعة.
فالفيلم "سندويتش" ترفيهي سريع من نوع الوجبات السريعة التي أعلن عنها وكرسها في مشهد النهاية عندما دخلت سلمي وهي حامل وبرفقتها عمر إلي المطعم "الروش" الذي يقدمها.
المصدر : جريدة المساء

Saturday, June 9, 2007


ايرادات أفلام 45 يوم ، عمر و سلمى ، علاقات خاصة ..
.09/06/2007
المصدر: جريدة المساء

فيلم الفيشاوى الصغير حقق أقل الإيرادات
سقط الفيلم الجديد لـ أحمد الفيشاوي "45 يوم" مع بداية عرضه في دور السينما فقد حقق إيرادات ضعيفة للغاية. ففي فانيل سينما بلغ إيراده 2105 جنيهات وفي ريفولي 1917 جنيهاً وفي أمير شبرا 180 جنيهاً. وفي دمياط 160 جنيهاً. ولم يتجاوز الإيراد في سينما فريد شوقي بالمنيل 45 جنيهاً فقط!!
شاركه البطولة غادة عبدالرازق. هشام سليم ، عزت أبو عوف إخراج أحمد يسري ..

أما فيلم " عمر و سلمي " بطولة تامر حسني فقد احتل صدارة الأفلام المعروضة بعد 4 أيام فقط من عرض فقد وصلت أرقام إيراداته في سينما مترو أمس إلي 80 ألف جنيه وفي سينما ريفولي وصل إيراد الفيلم إلي 33 ألفاً و688 جنيها وفي فاميلي سينما حقق الفيلم 25 ألفاً و825 جنيها وفي كايرو 15 ألفا. وفي الرحاب 6 آلاف و347 جنيها ومودرن شبرا 2780 جنيها وفي سينما دمياط 2100 جنيه.

أما " علاقات خاصة " ثالث الأفلام الجديدة. فأرقامه ضعيفة أيضا فقد حقق في سينما ريفولي 1028 جنيها وفي فاميلي سينما 390 جنيها وفي نورماندي الصيفي 62 جنيهاً والحمرا بمصر الجديدة 19 جنيهاً!! الفيلم بطولة أحمد فلوكس. وسارة بسام إخراج إيهاب لمعي .
المصدر: جريدة المساء

Wednesday, June 6, 2007


قص و لصق صور من الحياة و الأحلام
06/06/2007
لعبة الـ قص ولصق يعرفها الأطفال جيدا‏,‏ أنها مجموعة من الأوراق المتعددة الألوان‏,‏ يقوم كل طفل ـ حسب قدراته ـ بعمل شكل أو تكوين عن طريق لصق هذه الأوراق متجاورة أو متداخلة بعد قصها‏..‏ وتستهوي هذه اللعبة البنات أكثر من الأولاد‏!..‏ وقد اختارت المخرجة هالة خليل تقديم شريط سينمائي يقترب من الواقع بنفس أسلوب اللعبة‏,‏ وقدمت اشكالا من الشخصيات والمشاكل الاجتماعية وجعلتها تتقابل وتتداخل‏,‏ وتمتزج ألوانها ـ كما يحدث في الواقع ـ من أجل أن تستمر الحياة‏.‏بدأت أوراق فيلم قص ولزق تتناثر علي الشاشة‏,‏ وكل شخصية تحتفظ بألوانها‏,‏ وكأنها تواجه الحياة منفردة‏..‏ تبدأ الأحداث وتنتهي بشخصية جميلة‏(‏ حنان ترك ‏)‏ فهي أكثر الشخصيات حيوية وقدرة علي التأقلم مع حياة بائسة من أجل تحقيق حلم الهجرة إلي نيوزيلاندا عن طريق استكمال الشروط التي فرضتها السفارة حيث يكون لكل شرط عدد من النقاط‏,‏ ومن يريد الهجرة لابد ان يحقق‏23‏ نقطة‏,‏ ورحلة جميلة هي تجميع هذه النقاط‏..‏ وهي تعمل في مهنة مستحدثة علي المجتمع المصري‏(‏ الوسيط‏)‏ الذي يقوم بشراء أشياء يرغب البعض في التخلص منها ثم يبيعها لشخص آخر يحتاجها‏(‏ هذه المهنة كنا نعرفها في مصر قديما باسم روبابكيا ‏)..‏ وتلتقي جميلة بالصدفة مع يوسف‏(‏ شريف منير ‏),‏ وهو الآخر يعاني من البطالة ويعمل في تركيب الأطباق الهوائية‏(‏ الدش‏)‏ كعمل مؤقت‏..‏ وتقوم علاقة بينهما أساسها المصلحة‏,‏ حيث تكتشف جميلة انها قد بلغت الثلاثين وانها فقدت بعض نقاط الهجرة‏,‏ وان الزواج سوف يضيف لها نقاطا تمكنها من الهجرة‏,‏ وتتفق علي الزواج من يوسف‏..‏ وتمضي الأحداث‏.‏أوراق أخري في دراما القص وللصق تلعب بها المخرجة من خلال صديق يوسف‏(‏ فتحي عبدالوهاب‏ )‏ الذي يعاني البطالة وينغمس في الجنس والمخدرات‏..‏ وصديقة جميلة ‏(‏ مروة مهران ‏)‏ الباحثة عن الزواج حتي لا تصبح عانسا‏..‏
ومن خلال هذا الرباعي تطرح المخرجة قضايا صعوبة الزواج‏,‏ وانتشار البطالة‏ ,‏ والعجز عن التواصل الانساني الأسري في ظل ظروف اقتصادية صعبة‏(‏ علاقة يوسف وشقيقه وعلاقة جميلة وأمها ‏)..‏ وعلي طريقة القص واللصق وجدت المخرجة أن لديها ورقة أو لونا أو قضية يمكن أن تطرحها فقدمت شخصية المرأة التي تعول أولادها بعد أن يسافر زوجها إلي الخليج من أجل المال‏..‏وتقتلها معاناة المسئولية والوحدة ورغبتها كامرأة‏.‏اهتمت هالة خليل كثيرا بالتفاصيل الصغيرة‏,‏ ونجحت مع مدير التصوير طارق التلمساني في ان تقدم قاهرة اليوم الشوارع والمنازل والأحياء والميادين بحميمية ومهارة‏,‏ وكانت هذه أفضل مميزات الفيلم‏..‏ ولكن تشعر طوال أحداث الفيلم ان العمل ينقص روح التلقائية‏,‏ وان كل حدث مرسوم مع سبق الإصرار والترصد لطرح قضية أو مشكلة وهذا أفقد الشخصيات الحميمية تجاه المشاهد أو المتلقي لأن القص واللصق من أسس جمالياته انه ليس صورة مكتملة صنعتها ريشة أو قلم ومسطرة‏.‏فيلم قص ولصق اجتهاد آخر للمخرجة هالة خليل بعد فيلم أحلي الأوقات وهي فنانة مهمومة بقراءة المجتمع ويشغلها واقع المرأة كثيرا‏,‏ ولكنها تريد ان تقول أشياء كثيرة حتي لو كانت خطوط الدراما التي اخترتها لا تتسع لكل ما يشغلها أو تفكر فيه‏..‏ والعمل جدير بالمشاهدة فهو عمل جيد لعبه فيه مونتاج خالد مرعي دورا مهما في ضبط ايقاع الفيلم‏,‏ ومنحته موسيقي تامر كروان مساحة مهمة من الشجن‏,‏ وكان ديكور شيرين فرغل موفقا‏.‏لعبت حنان ترك أحد أفضل أدوارها وكانت نبض هذا الفيلم‏,‏ وجاء أداء شريف منير معبرا ومجسدا لحجم الحيرة التي يعيشها الشاب‏,‏ وكان فتحي عبدالوهاب متميزا في أداء شخصية غير مكتملة الملامح‏,‏ والفيلم يقدم الوجه الجديد مروة مهران التي لعبت دورا صعبا‏..‏ وكان أداء سوسن بدر و حنان مطاوع لافتا ويمثل اضافة للعمل‏.‏في مشهد النهاية يلعب الأبطال لعبة قص ولصق الغنائية حيث تأتي أشهر المقاطع الغنائية في أغانينا ليكمل كل منها الآخر‏,‏ فتأتي المحصلة حالة غنائية مفرحة‏,‏ انها حياتنا وحتي لو كانت قص ولصق‏,‏ وكل منا يحاول ـ بقدر الامكان والاحلام والظروف ـ ان يجعلها مفرحة ‏!‏
المصدر : جريدة الأهرام