Saturday, June 30, 2007

حرب النجوم علي أفيش

حرب النجوم على الافيش
حقيقة غضب مني زكي و أزمة عادل امام و مقاطعة مي عز الدين ..
30/06/2007

لأن الأفيش هو واجهة أي فيلم سينمائي والباترينة التي يطل من خلالها النجم علي جماهيره فان مشاكله دائما تكون في الصدارة، وخلال هذا الموسم تعددت أزمات الأفيشات مع النجوم. فقد تردد أن عادل امام طلب من مصممة الافيش الشهيرة سارة عبدالمنعم ان يبحث معها افيش فيلمه الجديد مرجان لكنها رفضت وأرسلت مساعدتها لمناقشته، واعترضت مني زكي علي أفيش تيمور وشفيقة بحجة أن صورتها غير ملائمة عليه.. بينما مي عزالدين أعلنت مقاطعتها لـ فيلم عجميستا بسبب عدم وجود صورتها علي الأفيش.. وهناك اتهامات بسرقة أفيش فيلم 45 يوم .أخبار النجوم رصدت أزمات ومشاكل الأفيش مع النجوم في هذا التحقيق.. تتحدث في البداية سارة عبدالمنعم فتقول: الحقيقة انني انزعجت جدا من الشائعة السخيفة التي انتشرت وتؤكد ان النجم عادل امام رفض أفيش الفيلم والأكثر انهم أكدوا علي مشاكل بيني وبين الفنان الكبير لدرجة انهم ادعوا انني رفضت مقابلته والحقيقة ان كل هذا الكلام إدعاء كاذب فليس من المنطقي ان يفعل ذلك أحد مع النجم الكبير عادل امام..
اضافة الي ان هذه ليست أخلاقي فأنا احترم الجميع وليس لدي مشاكل مع أحد وبالنسبة للأفيش الذي يدعي البعض ان الزعيم رفضه فهذا ايضا كلام عار من الصحة بدليل ان شركة جودنيوز ارسلت لي خطاب شكر لاني أوفيت بوعودي معهم.. حتي الاستاذ عادل امام لم يكن غاضبا من الأفيش الأول السيزر الذي عرض في البداية لانه كان يعرف أنه أفيش تشويقي وليس الأفيش الأصلي للفيلم.. وكنا متفقين عليه وعلي كل شيء ولا أعرف من أين جاءوا بهذا الكلام.
أما مي عزالدين وفيلم عجميستا فما قيل ايضا كلام فارغ لان مي في الفيلم ضيفة شرف وانا شخصيا كنت أتمني ان يتم تصويرها معنا حتي نضع صورتها علي الأفيش لكنها رفضت لانها كانت ضيفة شرف اضافة إلي أنها بطلة فيلم آخر هو فيلم عمر وسلمي..
ووجودها علي الأفيش كان منطقيا هناك لكن في عجميستا هي ضيفة شرفه ونحن لانضع ضيوف شرف علي الأفيش حتي لايغضبوا مثلما حدث مع أحمد عز في فيلم الباحثات عن الحرية الذي أغضبه كثيرا وجوده علي الأفيش رغم انه كان ضيف شرف في الفيلم..
أما مني زكي وفيلم تيمور فهذه نكتة كبيرة لان مني سعيدة بالأفيش ولم تعلق عليه وتضيف سارة عن طبيعة عملها: من المؤكد انه يكون هناك اتفاقيات وعقود توضح وتحدد كل صغيرة وكبيرة بالأفيش قبل تنفيذه فلا يمكن أن أعمل شيء دون اتفاق مسبق.. وأنا شخصيا أفضل ان يكون الأفيش بعيدا عن الرمزية الا في حدود قليلة مثلما حدث مع أفيش في شقة مصر الجديدة واعتبر نفسي دائما في موقع الجمهور وأحب أن أجمع كل ابطال العمل من أجل الترويج للفيلم.
سارة تري أن الهجوم علي صناع الأفيش أصبح موضة وتقول: نحن لانستطيع أن نعمل في مثل هذه الأجواء التي نشعر فيها بأن هناك من يتربص بنا.. أحيانا يقولون اننا نسرق الأفيشات من أفلام أجنبية وأحيانا يعلقون مشاكلهم علينا ويؤكدون اننا سبب كل مشكلات السينما.
45 يومالمخرج أحمد يسري مخرج فيلم 45 يوم الذي اتهم بسرقة أفيش فيلم من أفلام اجنبية يدافع عن نفسه وعن مصمم الأفيش ويقول: قمت أنا وصديقي عصام نصار بعمل الأفيش للفيلم وقمنا بعمل 25 أفيش اختارت منهم الشركة المنتجة ثلاثة هم الذين تم طباعتهم وهي من بنات افكارنا ولم نقتبس شيئا كما أدعي البعض.. وحتي لو تشابه الأفيش مع أفيش سابق فهذا وارد وان كان ليس مقصودا وهو شيء عادي جدا حتي في السينما الاجنبية والامريكية تحديدا.. والتركيز علي هذه المسألة يضايقني جدا خاصة وان هناك إشادة كبيرة بالفيلم وبالتجربة الجديدة فنحن نقدم مدير تصوير جديدا ومونتيرا يعمل لأول مرة وأنا أقدم فيلمه الأول والحمد لله نجحت التجربة لكن للأسف تجد من يحاول ان يعكر صفو هذا النجاح ويدعي اننا سرقنا أفيش الفيلم..
وهذا لم يحدث ولدي الدليل وهو مراحل رسم الأفيش وتجهيزه التي سبق وان قمنا بها أنا وعصام نصار الذي قام بعمل ستوري يورو للفيلم لكن قبل ان نصوره.. وقام بعمل ما يقرب من 20 أفيش قبل ان نختار منها هذه الافيشات الموجودة بالفعل والشيء الغريب ان يتحول النقد إلي انتقاد والانتقاد يتحول إلي شتائم واتهامات ولن ينصلح حال السينما مع هذه الروح السائدة في السينما المصرية الآن.
حسابات شخصيةمصمم الأفيشات تامر نادي يروي تفاصيل عملية الأفيش ويقول: لايوجد عقود محددة بين المنتجين ومصمم الأفيش إلا فيما يخص الشق التجاري أي الأمور التي تتعلق بعدد الأفيشات وأماكن وجودها وحجمها لكن لايوجد اتفاقيات فنية بين مصمم الأفيش والمنتج.. وربما فقط يقول المنتج ان النجم الفلاني نريده له مكانة مهمة في الأفيش أو النجمة الفلانية نريد اسمها أكبر.. أي توصيات بسيطة.. وبعدها أقوم بتصميم الأفيش ثم اعرضه علي المنتج الذي يقيمه من وجهة نظر الحسابات الشخصية للنجوم.. وليس من وجهة النظر الفنية التي لو رآها المواطن العادي لأعجب بها.. لكن للمنتج حسابات أخري.. وعندما يري نجوم الفيلم الأفيش بعد ذلك يخضعونها للحسابات الشخصية ايضا ويقولون انهم معترضين علي الأفيش وهم يقصرون اعتراضهم علي اسمائهم أو صورهم علي الأفيش وليس علي شكل الأفيش والملصقات الخاصة به.. بعكس ما يحدث في العالم كله.. الذي يمكن ان تجد فيه أفيشا دون صورة لنجم ولكن برمزية شديدة.. والحقيقة ان الشركات التي تتمتع بعقلية متفتحة. تحب ان تعمل معها ويمكن ان تنفذ معهم أي أفكار جديدة.. مثلما حدث معي في فيلم كيف الحال ومع فيلم وزارة الثقافة المسافر الذي تشعر ان الرمزية فيه أعلي من أي شيء..
لكن شركات الانتاج في مصر تجبرك علي نوعية معينة من الأفيشات لايمكن أن تتطور لتصل إلي الأفيشات الاجنبية ونحن نفضل نظرية السلة الكبري التي يجب ان تملأها بالنجوم ويقول تامر ايضا: مصمم الأفيش هو الشماعة التي دائما ما يضع عليها النجوم وشركات الانتاج مشاكلهم ويتهمونه دائما بأنه السبب في اثارة المشكلات بين النجوم وشركات الانتاج والمخرجين.. ولعلمك.. أنا قدمت عددا كبيرا من أفيشات السينما ولم يحدث انني جلست مع مخرج أي فيلم منهم ومخرجو الافلام يرون الأفيش مثل الجمهور والتعاون كله يأتي بين مصمم الأفيش والمنتج ويضيف تامر هناك مسألة أخري تجعل من عمل تصميم الأفيشات شيئا صعبا وهو الحقوق الأدبية.. فنحن لانملك حقوقا أدبية لأعمالنا وأحيانا نتعرض لمشكلات بسبب هذه الأشياء فأنا مثلا مؤخرا اتفقت مع نجم كوميدي علي أفيش فيلم واتفقت معه علي كل شيء في الافيش وبعدها لم يتصل بي وفوجئت بأفيش مشابه تماما لما اتفقت معه عليه لفيلمه وقامت به شركة أخري.. فحقوقنا الأدبية ضائعة وحقوقنا المادية ايضا يمكن ان تسرق بسهولة وهذه مأساة حقيقية نعيش فيها .
المصدر : أخبار النجوم

No comments: