Wednesday, October 15, 2008


"زي النهاردة".. يطيح بـ قبلات مسروقة و الزمهلاوية
14/10/2008
باستنثناء فيلمي "زي النهارده"، و"قبلات مسروقة".. طرحت شركات التوزيع السينمائي في مصر، مع أول أيام عيد الفطر الماضي، أربعة أفلام أخرى متواضعة بدور العرض، بعضها لا يملك مواصفات الأفلام السينمائية، بل وتلتقي في ضعف المضمون، والمستوى الفني.
فقد توقفت الأفلام الأربعة "آخر كلام" لأكرم فريد، وتأليف محمد حفظي و"شبه منحرف" لوليد محمود وتأليف سامح سر الختم ومحمد نبوي ووليد سيف، و"الزمهلاوية" لأشرف فائق، وتأليف عصام حلمي و"كاريوكي" لأحمد عويس وتأليف أحمد عيسى.. توقفت عند حدود الكوميديا والإضحاك دون أن تراعي البناء الدرامي للفيلم.
ورغم فوز فيلم "قبلات مسروقة" بجائزة أفضل تمثيل في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، إلا أن فيلم "زي النهاردة" تجاوزه على الصعيد الفني، بما في ذلك أداء أبطاله أحمد الفيشاوي وبسمة ومهد، خاصةً مع إطلاقه نجمين مقبلين في السينما المصرية، هما آسر ياسين وأروى جودة.
الفيلم -الذي حلَّ ثالثا في الإيرادات- يستند إلى قصةٍ تسير ضمن خطين أولهما فكرة تكرار التاريخ لنفسه في حياة بطلة الفيلم "بسمة" في علاقة حب تبدأ في تاريخ معين، ويعترف طرفا العلاقة بحبهما وإعلان خطوبتهما، وتتكرر هذه التواريخ في علاقة جديدة بعد موت الخطيب والحبيب الأول، وهي فكرة تطرقت لها السينما الأمريكية أكثر من مرة،
إلا أن البطلة تسعى لتغيير المسار من خلال التضحية بنفسها لحماية حبيبها الجديد أحمد الفيشاوي من المصير الذي آل إليه خطيبها الأول فتحميه من رصاصةٍ يطلقه عليه شقيقها المدمن آسر ياسين.
والخط الثاني في الفيلم يتعلق بإدمان الشقيق آسر ياسين وحبيبته أروى جودة، وتأثير الإدمان عليهما وعلى أسرته وصولاً لقيامه بقتلها، وفيما بعد قتل تاجر مخدرات، وأخيرًا قتل شقيقته، وهذا الخط أيضًا تطرقت له السينما المصرية.
إلا أن الفيلم استطاع أن يشكل خصوصية لرؤية المخرج والمؤلف عمرو سلامة الذي استطاع أن يقدم رؤية مختلفة عما شابهه من خطوط درامية إلى جانب أنه أطلق الإمكانات التمثيلية لدى أبطال الفيلم.
وقد شهد الخطان الدراميان تألقًا لنجوم الفيلم الذي أطلق إلى جانب إمكانيات أحمد الفيشاوي وبسمة البداية الحقيقية لنجومية آسر ياسين بعد أن أدى أدوارًا صغيرة في افلام "احنا تقابلنا قبل كده" مع نيلي كريم و"الجزيرة" مع أحمد السقا و"على جنب ياسطي" مع أشرف عبد الباقي ونجومية الفنانة أروى جودة التي لعبت دورًا كبيرًا في فيلم "مفيش غير كده" مع نبيلة عبيد.
من جهته، جاء الفيلم ثالثًا من حيث الإيرادات إذ حقق إيرادات وصلت إلى مليون ونصف المليون جنيه مصري (300 ألف دولار تقريبًا).
آخر كلام وشبه منحرف
تفوق على هذا الفيلم في الإيرادات الفيلمان الكوميديان المنافسان "آخر كلام"، الذي تشارك ببطولته المطربة اللبنانية مادلين مطر وحسن حسني والطفلة منه وأحمد أحمد ماهر الذي حقق أعلى الإيرادات؛ إذ وصلت إلى 3 ملايين ونصف المليون جنيه مصري (600 ألف دولار تقريبًا).
وكان متوقعًا له أن يحقق مثل هذه الإيرادات في ظل ضعف مستوى الأفلام وغياب كبار نجوم السينما المصرية عن الموسم، وهو يجمع إلى جانب الكوميديا مشاركة المطربة اللبنانية مادلين مطر في أول ظهورٍ لها على الشاشة إلى جانب أيقونة الحظ الفنان حسن حسني والطفلة منه.
والفيلم بمجمله يستند إلى فكرة أصبحت تقليدية ولا جديد فيها، وهي فكرة صعود مطربة إلى القمة ضمن مفارقة كوميدية تتعلق بأن الوالد حسن حسني يمثل دور أستاذ جامعة محافظ يسعى إلى مثاليات لم تعد موجوده في واقع الحياة بما يحمله هذا التناقض من مواقف مضحكة.
ويأتي ثانيًا من ناحية الإيرادات فيلم "شبه منحرف الذي يضم إلى جانب أيقونة الحظ حسن حسني الفنانين رامز جلال وزينة وادوارد ونشوى مصطفى، حيث وصلت إيراداته إلى مليوني جنيه (400 ألف دولار تقريبًا).
ويستند الفيلم إلى الكوميديا النابعة من علاقة الشاب الميكانيكي -رامز جلال- مع خاله الموسيقار الفاشل -حسن حسني- وعلاقة الشاب مع الفتاة التي تتعامل مع عصابة لسرقة السيارات –زينة- وتوريط الميكانيكي في تغيير أشكال هذه السيارات ومشاركته معها فيما بعد بتهريب سيارة ثمينة إلى خارج البلاد.
قبلات مسروقة والزمهلاوية
حلَّ رابعًا من حيث الإيرادات فيلم "قبلات مسروقة" بإيرادات مليون ومائتي ألف جنيه، ويدور في إطار علاقات عاطفية مختلفة بين مجموعة من طلبة الجامعة ضمن ظروف اجتماعية صعبة تفترق فيه المصائر ضمن إطار شخصيات نمطية.
وكان الفيلم تعرض لانتقادات كثيرة ضمن فعاليات مهرجان الاسكندرية الدولي، رغم فوز أبطاله بجوائز أفضل تمثيل نساء ورجال.
وأتى خامسًا فيلم " الزمهلاوية" من بطولة عزت أبو عوف وصلاح عبدالله وهالة فاخر وانتصار وأحمد عزمي وبشرى وبعض نجوم الكرة المصرية الذين جاء حضورهم باردًا ضمن إيقاعات الفيلم وغير مؤثر، وحقق الفيلم إيرادات تقترب من المليون جنيه.
ويدرو الفيلم حول التعصب الكروي والخلاف التاريخي بين أعضاء النادي الأهلي ونادي الزمالك من خلال صراع عائلتي عزت أبو عوف الأهلاوي وصلاح عبد الله الزملكاوي ضمن إطار كوميدي مبالغ فيه استند فيه المخرج على أسلوب التقابل بين المشاهد بمعنى مشهد أهلاوي ومشهد زملكاوي.
أما فيلم "كاريوكي" فقد وصلت إيراداته من 200 ألف إلى 250 ألف جنيه دون أن يحقق نجاحًا يذكر، علمًا بأن أبطال الفيلم من الوجوه الجديدة التي تظهر للمرة الأولى على الشاشة.
أخيرًا تجدر ملاحظة أن بعض الأفلام التي عُرضت خلال الموسم الصيفي استمرت في قاعة العرض مثل افلام "اتش دبور" و"آسف على الإزعاج" التي حققت إيرادات خلال فترة العيد وصلت إلى 900 ألف جنيه وأفلام "كبارية" و"الريس عمر حرب" التي حققت إيرادات تراوحت بين الـ400 ألف جنيه و450 ألف جنيه إلى جانب أفلام و"حسن ومرقص" و"بوشكاش".
المصدر : mbc - رياض أبو عواد

«زي النهارده».. رؤية جديدة لقصة «غير طبيعية»
المصدر: جريدة المصرى اليوم
كتب رامى عبدالرازق ١٥/ ١٠/ ٢٠٠٨

عدد قليل جداً من تجاربنا السينمائية المصرية يتناول القصص فوق الطبيعية أو الظواهر الخارقة.. وتقديم فيلم مصري لهذا النوع من الحواديت من خلال رؤية سينمائية شابة، وصورة مغايرة، وتكنيك بصري مختلف، يستحق التقدير حتي لو كانت به أخطاء البدايات وقلة الخبرة وتقليد الأمريكان.
ورغم الدقائق الأولي من فيلم «زي النهارده»، التي تقدم لنا «هجمة مثالية» علي المشاهد، وتعطينا فكرة عن الأسلوب البصري وتكنيك الحكي، فإنه بعدها يدخل الفيلم في فصل طويل نسبياً، يمكن أن نسميه «الحكاية الثانية» فالراوي - وهو صوت «بسمة» - يحكي في البداية حكاية حبيبها الذي مات بسبب أخيها المدمن،
بينما تدور الحكاية الثانية عن حبيبها الجديد، وكلتا الحكايتين تتشابه في التاريخ والوقائع والتفاصيل وهنا يبدأ التشوش في تكنيك السرد، وتعلق البطلة، أثناء سردها علي الحكايتين، تعليقات فلسفية مزخرفة، في حين يتم سرد حكاية أخيها المدمن وصديقته بطريقة تقليدية جداً دون راوٍ، وبأحداث لا تعلمها البطلة التي من المفروض أنها تحكي لنا من أجندة يومياتها طوال الفيلم.
وتعتبر هذه الطريقة ثغرة في تكنيك الحكي، كان يجب تفاديها، كما أن الخط الدرامي لشخصية مساعدة المخرج «رانيا شاهين»، جاء باهتاً جداً رغم أهميته، فهي شخصية تمثل خطراً درامياً علي البطلة لأنها تحاول الإيقاع بينها وبين حبيبها «أحمد الفيشاوي»، مثلما يمثل الأخ المدمن «آسر ياسين» خطراً علي البطلة،
بل إن شكل شخصية مساعدة المخرج كان سيئاً بسبب تأكيد المخرج علي اللون الأزرق خلال السرد البصري الذي أظهرها «نحاسية»، ولا يوجد مبرر لاستخدام هذا اللون في السرد، ولم يظهر الهدف منه، خاصة أن بعض مشاهد الأخ المدمن لم تكن زرقاء اللون، بل كانت صفراء، وهو لون التوهان بسبب الإدمان.
ولم ينجح التصوير ولا الإخراج في توصيل الحالة الدرامية الفلسفية لشخصية «عبدالعزيز مخيون»، بل جاءت مشاهده خفيفة ولا تحمل الحس الصوفي الذي وصلت له الشخصية بعد وفاة ابنها الوحيد.
ورغم محاولة المخرج طرح تكوينات ورؤي مختلفة من خلال المونتاج والحركة «مثل حركة الكاميرا كبندول الساعة في مشهد خوف مي من قدوم ياسر»، إلا أن بعض هذه التكوينات كانت «مراهقة جداً» مثل التصوير من داخل فتحة جيتار.
ولم يكن تمثيل الفيشاوي للشخصية بصوت ولغة جسدية مختلفين عن الطبيعي موقفاً فنياً لأنه عزل انفعال الشخصية - كما تصورناها - عن مشاعرنا. الفيلم في مجمله يصلح للمشاهدة، رغم أنه لا يحقق التأثير النفسي والشعوري المطلوبين.
التأليف والإخراج والمونتاج
عمرو سلامة: اللون الأزرق ضمن خطة «بصرية».. وأعدت ترتيب المشاهد في «المونتاج»
حوار: أيتن أمين
قدم عمرو سلامة نفسه في أولي تجاربه فيلم «زي النهارده» كمؤلف ومخرج ومونتير، واستطاع أن يحصد استحسان الجمهور والنقاد رغم أنه لم يدرس الإخراج ولا المونتاج ولا كتابة السيناريو لأنه قدم رؤية مختلفة لموضوع لا تتناوله السينما المصرية، وهو تطابق تفاصيل ووقائع قصتين رغم اختلاف الزمن بينهما.
عمرو نفي «سرقة» الفكرة من أفلام أجنبية، لكنه أعترف بأنه «قلد» بعض المشاهد من أفلام يحبها ونفذها في فيلمه.
* لماذا قمت بعمل مونتاج الفيلم، وهل التأليف والإخراج لا يكفيان خاصة في تجربتك الأولي؟
- المونتاج جاء مصادفة، فقد كنت اتفقت مع مونتير، لكنه كان خارج مصر، وطلب مني تركيب الفيلم لحين حضوره، وقد ركبت الفيلم فعلاً خاصة أنني لدي خبرة لا بأس بها في المونتاج من العمل في الأفلام القصيرة، وبدأت في العمل، واكتشفت أنني انتهيت من المونتاج.
* من المعروف أن شكل الفيلم يتغير في غرفة المونتاج، ويحدث إعادة ترتيب للمشاهد وتغييرات أخري، فهل التزمت برؤيتك المكتوبة في السيناريو أم غيرت فيها؟
- في المونتاج حذفت بعض المشاهد حرصًا علي اليقاع، وغيرت ترتيب البعض الآخر، كما أعدت ترتيب بعض الجمل الحوارية في مشاهد، والفيلم اختلف عن شكله في السيناريو وأصبح أفضل.
* لماذا ظهر الخط الدرامي الخاص بشخصيتي «آسر ياسين» و«أروي» أقوي من الخط الدرامي الرئيسي؟
- هذا صحيح، وربما يكون خطأ مني، وكان من المفروض أن أجعل الخط الدرامي الرئيسي أقوي، لكنني أثناء الكتابة كنت أحاول أن أقنع المشاهد بأن شخصية «آسر ياسين» يمكن أن تتطور وتشكل خطرًا حقيقيا علي شخصية أحمد الفيشاوي، وهذا جعلني أفرد لها مساحة درامية كبيرة.
* لماذا جاء إيقاع نصف الساعة الأولي من الفيلم بطيئًا، ثم أصبحت الأحداث أسرع وأكثر سخونة؟
- هذا مقصود، لأن النصف الأول يتناول حياة البطلة بعد وفاة حبيبها، ويركز علي مشاعر الوحدة والألم، فكان يجب أن يكون إيقاعه هادئًا، وربما المشكلة في أن الفيلم يبدأ بمشهد لاهث للبطلة وهي تجري فتوقع المشاهد أن الفيلم إيقاعه سريع.
* هل وضعت خطة بصرية للفيلم قبل التصوير لذلك كانت معظم مشاهده تميل إلي اللون الأزرق؟
- طبعًا، واشترك معي في وضعها مدير التصوير أحمد جبر، ومهندسة الديكور شيرين فرغل، ومصممة الملابس ليلي سليمان، وقد قسمنا المشاهد إلي زرقاء داكنة حزينة، وفاتحة ملونة رومانسية، وبناء عليه حددنا إضاءة وألوان ملابس كل مشهد.
* هل فعلاً كتبت السيناريو في ٤ سنوات؟
- الكتابة الأولي كانت منذ ٤ سنوات، ولم أكن أعرف وقتها أصول الكتابة، فكان السيناريو ضعيفًا رغم وجود أفكار جيدة، ثم قرأت العديد من الكتب، وأعدت الكتابة أكثر من مرة، وكنت أستعين بآراء بعض أصدقائي إلي أن وصلت إلي الصورة النهائية التي صورت بها الفيلم.
* ولماذا أعدت الكتابة أكثر من مرة؟
- من خلال مشاهدتي للأفلام، اكتشفت أن الجمهور لا يسامح في شيئين: القصة والتمثيل، وأي مشكلة أخري لا تؤثر، والدليل أفلام الثمانينيات المهمة التي كانت يتوافر فيها السيناريو القوي والأداء التمثيلي الراقي رغم أن المخرجين كانوا يعانون من مشاكل في تقنيات الصوت والصورة، ومن المحزن أن الصورة الآن مبهرة لكن بلا مضمون.
* البعض انتقد أداء أحمد الفيشاوي واستخدامه صوتًا مستعارًا في أداء دوره؟
- أنا راض تمامًا عن أداء الفيشاوي في الفيلم، وأعتقد أن النقد سببه تعود الجمهور علي الفيشاوي في مسلسل «تامر وشوقية»، وتغيير الصوت كان متفقًا عليه بيننا، وكان الأداء جيدًا.
* يبدو الفيلم متأثرًا ببعض الأفلام الأجنبية مثل (RUN LOLA RUN) و(SNATCH) فهل هذا صحيح؟
- البعض اتهمني بسرقة فكرة الفيلم، وهذا غير صحيح وأتحدي أي شخص أن يقدم أصلاً أجنبيا للفيلم، وقد كتبت السيناريو قبل أن أشاهد الفيلم الألماني
RUN LOLA RUN)، وقد غيرت في مونتاج
مشاهد الجري حتي لا تكون متشابهة، أما مشهد وقوع «نبيل عيسي» علي الأرض فلم ألاحظ تأثري فيه بفيلم SNATCH) إلا بعد عرض الفيلم، وأعتقد أن ذلك تأثر «حميد» غير مقصود يحدث من كثرة مشاهدة الأفلام.
وأعترف بأنني قلدت بعض المشاهد في أفلام أجنبية أحبها، ومنها مشهد وقوف آسر ياسين فوق سور البلكونة الذي أخذته من الفيلم الإسباني OPEN YOUR
EYES) الذي أحبه جدًا.
* لماذا كانت الموسيقي عالية نسبيا رغم جودتها؟
- هذا له علاقة بمشاكل في أجهزة الصوت في دور العرض السينمائي، فيضطر مهندسو الصوت إلي تعلية صوت الحوار وخفض صوت الموسيقي، لكنني ضبطت الصوت بشكل سليم بصرف النظر عن مشاكل دور العرض، لأن الفيلم سيبقي للزمن، ولذلك فالموسيقي صوتها أعلي في بعض دور العرض، لكن الفيلم سليم تمامًا من ناحيتي الميكساج والصوت.
* أنت لم تدرس السينما، فهل تري أن تعلم السينما لا علاقة له بالدراسة؟
- أنا مقتنع بالتعلم بصفة عامة سواء عن طريق الدراسة أو القراءة أو المشاهدة أو الممارسة، وأهم شيء أن يمتلك المخرج أدواته ١٠٠%، والباقي يرجع إلي حجم موهبته.
التمثيل
آسر ياسين: صورت مشهد «سور البلكونة» مرتين.. وانقصت وزني لتقديم «المدمن»
حوار:أحمد الجزار
نجح آسر ياسين مؤخراً في لفت الأنظار إليه بعد تقديم دور المدمن في فيلم «زي النهارده» الذي عرض ضمن أفلام عيد الفطر، والذي يمثل مصر الآن في المسابقة الرسمية لمهرجان أبوظبي.
ويعتبر آسر دوره في هذا الفيلم نقطة تحول في مشواره، وأكد أنه تعلم الكثير من هذه التجربة.
* هل تعاملت مع مصادر محددة لتوفير معلومات عن شخصية المدمن؟
- قمت بعمل بحث قبل وأثناء تصوير الدور سواء من الإنترنت أو كتب مختلفة تشرح عملية الإدمان وبالإضافة لذلك جلست مع بعض المدمنين، وتعرفت منهم علي تفاصيل عديدة خاصة بهم، أفادتني كثيراً في بناء الشخصية.
* وما أكثر التفاصيل التي توقفت عندها؟
- أهمها أن الإدمان قد يرافق البعض منذ الطفولة، هو الإدمان في أي شيء في الأكل أو كرة القدم أو أي شيء من الممكن أن يتعامل معه الشخص بشكل غير طبيعي، وهناك مدمنون عادوا إلي الإدمان لأنهم أحبوا شكلهم أثناء الإدمان، ولذلك اهتممت بشكل الشخصية.
* لكن الشخصية شهدت تحولات مختلفة في شكلها؟
- هذا حقيقي، ولكن ارتبط ذلك بمرحلة الإدمان التي وصلت إليها خلال الأحداث، ففي المرحلة الأولي كانت جرعة الحقن قليلة، ثم بدأت في الزيادة بعد ترك المنزل ثم التورط في جريمة قتل، ورغم حالة الإدمان التي سيطرت علي الشخصية طوال الوقت، فإنها كان لها فلسفة.
* لم تظهر أي مبررات حتي تتحول شخصية «محمد» إلي شخصية مدمنة؟
- ما علمته أن «محمد» لجأ لذلك بعد أن توفي والده الذي كان متعلقاً به بشدة، وفوجئ بأنه مضطر أن يعيش مع زوجة أب تريد أن تحصل علي إرثه، وأعتقد أن الفيلم لا يتحمل ذكر كل هذه التفاصيل، خاصة أن «محمد» ليس المحور الأساسي لقصة الفيلم، وإذا قررنا طرح خلفياته سيحتاج ذلك إلي فيلم منفصل، ولكنني وضعت تاريخ الشخصية بداخلي وبناء عليه حددت تصرفاته وأفعاله.
* كيف حافظت علي وحدة الانفعال طوال مدة التصوير؟
- دراسة الشخصية كانت صعبة للغاية، واضطررت أيضاً إلي تخفيض وزني بشكل ملحوظ حتي يتناسب مع الشخصية.
* هل كانت لك إضافات علي الشخصية؟
- كانت هناك مرونة كبيرة جداً في التعامل بين المخرج وجميع الممثلين، وقد ساهم ذلك في رفع مستوي العمل بشكل كبير لأننا اتفقنا علي إنجاز هذه التجربة في أفضل صورة، وعمرو سلامة من الشخصيات التي تستمع إلي الممثلين بشكل جيد ويحاول إخراج كل طاقاتهم في كل مشهد، وعندما طلبت منه أن يوجد مع «محمد» كرة في بعض المشاهد ووجود صور سوبرمان في خليفة مشاهده لأنه يشعر وكأنه سوبر مان، وافق عمرو علي الاقتراح وتمت إضافته للشخصية.
* لذلك قرر «محمد» أن يقف علي سور بلكونة في الدور الرابع؟
- كان ذلك من أخطر المشاهد التي قدمتها خاصة أنني أخاف من الأماكن المرتفعة، ولكنني أصررت علي تقديمه، ولم تكن هناك وسائل تأمين كافية، وفي الوقت نفسه كان لابد أن تظهر الشخصية بأداء محدد وكأنه يمثل مشهداً علي سور بلكونة، ولذلك قمنا بتصوير المشهد في يومين كاملين، والطريف أننا أضطررنا بعد ذلك إلي إعادته مرة أخري بعد أن قرر المخرج تصويره من زاوية أخري.

Monday, October 13, 2008


انخفاض إيرادات العيد إلي النصف و٦ أفلام جديدة مرشحة للعرض
كتب أحمد الجزار ١٣/ ١٠/ ٢٠٠٨
masrawy.com

انخفضت إيرادات الأفلام خلال العيد بشكل حاد، وانحصرت المنافسة بين فيلمي «شبه منحرف» و«آخر كلام» اللذين تخطت إيرادات كل منهما ٣ ملايين جنيه، في حين جاء فيلم «كاريوكي» في المركز الأخير بإيرادات لم تتجاوز ٢٠٠ ألف جنيه.
ورغم توقع الموزعين ارتفاع الإيرادات مرة أخري خلال الأيام المقبلة، فإنهم اتفقوا علي عرض ستة أفلام خلال الأسابيع المقبلة في موسم ما بين العيدين وهي: «البلد دي فيها حكومة» بطولة علا غانم وتامر هجرس وعزت أبوعوف وتأليف طارق همام وإخراج عبدالعزيز حشاد، وقد واجه الفيلم مشكلات رقابية رغم أنه يرصد الجانب الإيجابي لممارسات ضباط الشرطة من خلال ضابط يحبط عملية تهريب كبري بنزاهته ورغبته في القضاء علي الفساد.
كما يعرض فيلم «أدرينالين» بطولة غادة عبدالرازق وخالد الصاوي وإخراج محمود كامل، وكان مرشحاً للعرض في موسم الصيف، لكن الشركة المنتجة فضلت تأجيله لطبيعة موضوعه الذي يتناول جريمة قتل غامضة يتم اكتشافها عن طريق مادة الأدرينالين التي يفرزها الجسم.
وبعد تأجيله أكثر من مرة، يعرض فيلم «بلطية العايمة» بطولة عبلة كامل وسامي العدل وإخراج علي رجب وهو يعتبر مليودراما لذلك كان يبحث عن موسم هادئ كما يعرض فيلم «شقاوة» بطولة ساموزين وفرح وأحمد فلوكس وتأليف إيهاب فهمي وإخراج أحمد البدري، وقد تأجل عرضه أكثر من مرة رغم عدم وجود أسباب أو معوقات.
أما الفيلم الخامس هو «عين شمس» إخراج إبراهيم البطوط والذي حصل علي عدة جوائز دولية منها جائزة مهرجان مراكش المغربي والذي قرر تمويل تحويل الفيلم من ديجيتال إلي سينما ٣٥ مم. وقد واجه الفيلم مشكلات مع الرقابة التي تعاملت معه كفيلم أجنبي رغم أنه تم تصويره في مصر وبتراخيص تصوير مصرية، وقد اشترت الشركة العربية حق توزيعه في مصر.
الفيلم الأخير هو «دكتور سيليكون» بطولة نيرمين الفقي ومروي وإخراج أحمد البدري ويتناول جراحات التجميل التي انتشرت بين الفتيات والسيدات.
ووفقاً لإيرادات الأفلام المعروضة حالياً، ستحدد شركات التوزيع مواعيد عرض الأفلام الستة
.

Sunday, October 12, 2008


«آخر كلام» يكتسح إيرادات العيـد بـ 2 مليون و750 ألف جنيه
المصدر: جريدة البديل

12/10/2008

«شبه منحرف» احتل المركز الثاني وحصل علي 2 مليون جنيه و«زي النهارده» الثالث بمليون و775 ألفا«قبلات مسروقة» في المركز الرابع بمليون و500 ألف و«الزمهلوية» و«كاريوكي» آخر قائمة الإيرادات
كتبت ـ حنان محسن
شهد الأسبوع الماضي سباقاً عنيفاً بين ستة أفلام سينمائية في موسم أفلام عيد الفطر تربع علي قمة إيراداتها فيلم "آخر كلام" وجاء في ذيلها فيلم "كاريوكي" وبجانب هذه الأفلام نجد أفلاماً أخري تم عرضها في موسم الصيف واستمر عرضها حتي العيد وهي "حسن ومرقص" للنجمين عادل إمام وعمر الشريف و"أتش دبور" للشاب أحمد مكي و أسف علي الازعاج" للنجم أحمد حلمي.تربع الفيلم السينمائي "آخر كلام" علي قمة إيرادات أفلام العيد بحصوله علي مليونين وسبعمائة وخمسين ألف جنيه وهو بطولة المطربة اللبنانية "مادلين مطر" في أولي بطولاتها السينمائية بجانب الفنان حسن حسني والطفلة منة الله عرفة وأحمد ماهر وهو قصة محمد حفظي وسيناريو وحوار محمد القواشطي وإخراج أكرم فريد، وتدور قصة الفيلم حول فتاة هاوية ترغب في دخول عالم الفن ولكن يقف والدها أمام تحقيق حلمها، وعندما تصارحه بذلك يدخل في غيبوبة طويلة تستغلها هي وتشارك في أحد برامج الموهوبين وتفوز بالمركز الأول، وعندما يفيق والدها من الغيبوبة يخفي ابناؤه عنه ما حدث.يذكر أن هذ الفيلم سبق وتم تأجيله من جهة منتجه السبكي بعدما عرضت إعلاناته علي القنوات الفضائية في الموسم الصيفي، ويرجع سببه في رغبة السبكي في البعد عن زحمة أفلام الصيف والحصول علي فرصة مناسبة لعرضه وبالفعل فاز السبكي وتحقق هدفه.ويأتي فيلم الشاب رامز جلال في المركز الثاني وهو بعنوان "شبه منحرف" محققاً مليوني جنيه ويشاركه زينة وحسن حسني ومحمد شرف، وتأليف سامح سر الختم وإخراج وليد محمود في أولي تجاربه السينمائية وتدور أحداث الفيلم حول شاب يعمل مطرباً شعبياً في الأفراح في فرقة يملكها خاله وفي إحدي الحفلات يلتقي فتاة أحلامه ويحاول الزواج منها بمساعدة خاله وزوجة خاله.بينما كان المركز الثالث من نصيب الفيلم السينمائي "زي النهاردة" للمؤلف والمخرج عمرو سلامة في أولي تجاربه الإخراجية محققاً مليوناً وسبعمائة وخمسة وسبعين ألف جنيه وهو من بطولة بسمة وأحمد الفيشاوي وآسر ياسين وأروي جودة ونبيل عيسي، وتدور أحداثه حول الفتاة مي التي تؤمن بالعلامات والقدريات في حياتها وتتعرف علي شاب ويتم خطبتها عليه ولكنه يلقي حتفه أثناء مطاردته لشقيقها المدمن وبعد فترة تجمعها الصدفة بشخص آخر وتحدث بينهما إعجاب متبادل، ولكنها تكتشف أن هناك أشياء وأحداثاً مكررة تجمعها به هي نفسها التي كانت تحدث مع خطيبها السابق ومن هنا تبدأ عقدتها بلا حل.وعن المركز الرابع فكان لفيلم "قبلات مسروقة" بحصوله علي مليون ونصف مليون جنيه، وتقوم ببطولته باسم السمرة ويسرا اللوزي وأحمد عزمي ومحمد كريم وراندا البحيري ونيرمين ماهر، وهو قصة عبدالهادي مصباح وسيناريو وحوار أحمد صالح، وإخراج خالد الحجر، و تدور أحداثه حول معاناة الشباب بسبب البطالة وما يتعرضون له من ضغوط تضطرهم إلي إقامة علاقات غير مشروعة يصعب عليهم تحويلها في إطار رسمي في ظل مجتمع يتمسك بعادات وتقاليد متوارثة.وشارك الفيلم من قبل في مهرجان الإسكندرية الدولي لدول البحر المتوسط، وفاز أبطاله بجائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة مناصفة بينهم.وهناك فيلم "الزمهلوية" جاء في المركز الخامس بنصف مليون جنيه بطولة مجموعة كبيرة من نجوم كرة القدم المصرية مثل عمرو زكي وعصام الحضري ومحمد شوقي وجمال حمزة، بجانب أبطاله أحمد عزمي وصلاح عبدالله وعزت أبوعوف وهالة فاخر وانتصار وبشري، وهو سيناريو وحوار عصام حلمي، وقصة وإخراج أشرف فايق، وتدور قصته حول التعصب الكروي بين مشجعي فريقي الأهلي والزمالك متمثلة في عائلتين ومدي تأثير ذلك علي علاقاتهم الاجتماعية.في المركز السادس والأخير يأتي فيلم "كاريوكي" محققا مائتي ألف جنيه فقط ، وهو بطولة المطرب الشاب شريف مكاوي، والتونسية مطربة ستار أكاديمي بهاء الكافي ومنة فضالي وصفا تاج الدين وعمر خورشيد ابن الفنانة علا رامي والفيلم من تأليف أحمد عيسي وإخراج أحمد عويس في أولي تجاربه الإخراجية، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول مجموعة من الشباب الطموحين ومدي حبهم لرقصة الكاريوكي

"شبه منحرف".. أداء باهت و أدوار بالتفصيل
12/10/2008

بعد طول انتظار، يعرض حاليا بدور العرض السينمائية فيلم" شبه منحرف" بطولة رامز جلال، بعد سلسلة من المشاكل التي واجهت تصويره في البداية، ومنها اعتذار المخرج ياسر سامى، ليأتي بدلا منه المخرج وليد محمود، وأيضا اعتذار العديد من الفنانات عن بطولته، منهم: اللبنانية نور، ومى عز الدين، ونيللى كريم، ومى كساب، ليستقر الامر فى النهاية على زينة.الفيلم أول انتاج لشركة "ميلودى بيكتشر" بالاشتراك مع المجموعة الفنية المتحدة، والمفارقة أن الفيلم جاء قريب الشبه بالكليبات التى تذيعها قنوات ميلودي على شاشاتها، في السذاجة وتفاهة المضمون.لا مضمون ـ لا هدف ـ لا كوميديا، شعار رفعه الفيلم بدءً من مؤلفه، ومرورا بأبطاله، وانتهاء بالمخرج، حيث يجسد رامز جلال دور شاب يعيد صيانة وهيكلة السيارات المستعملة بمساعدة فتاة تدعى "ليلى" أو زينة، التي تسرق السيارات لصالح أحد رجال الاعمال، الذى ببيعها بدوره فى الخارج ويلعب دوره غسان مطر. وترفض بطلة المسلسل الاستمرار فى التعاون معه، بسبب خلافات مادية بينهما، مما يدفعها إلى سرقة إحدى سياراته وتسافر لبيعها، وذلك بمساعدة "ناصر معجزة" أو رامز جلال، وعمه حسن حسنى اللذان قاما بفك السيارة الى قطع ووضعها فى شنط الالات الموسيقية.ظهر رامز جلال بطل الفيلم كعادته باهتاً فى ادائه التمثيلى، الذى يميل الى (الاستظراف) الى حد كبير، واستعجاله البطولة المطلقة. وأدى تفكيره فى طرح فيلم سينمائى من بطولته كل عام مثلما يفعل باقى زملائه، إلى عدم تفكيره فى مضمون العمل الذى يقدمه، حتى انه فشل فى تجربة البطولة المطلقة الثانية له، رغم أن إيرادات الفيلم كانت مرتفعة. والغريب أيضاً أن رامز ظهر وكأنه يقدم أعلانا رسمياً لماركات السيارات ومن بينها "Ford"، "BMW" وأخيراً شركة نصر، التى وضع اسمها على الـ "لاب توب" الخاص به بدلاً من ماركته.حسن حسنى لم يكن له دوراً في الفيلم من الأساس، وظهر كأن المؤلفين سامح سر الختم، ومحمد نبوى، وليد سيف فصلوا الشخصية على مقاسه.نشوى مصطفى لم تدرك خطورة ما تقدمه سينمائياً والذى يمكن أن يطيح بما وصلت اليه من نجومية تلفزيونياً وأخرها فى مسلسل "فى أيد أمينة"، فقد كانت بطلة العمل بعكس ظهورها فى "شبه منحرف"، والذى لعبت خلاله دور زوجة العم التى تفرض شخصيتها وسيطرتها عليه، مرتدية ثوب المرأة الحديدية أو "القميص والبنطلون والمسدس" كنوع من الكوميديا.إدوارد "السنيد" فى جميع الافلام لم يفعل طوال الاحداث سوى اختياره لبعض الكلمات التى يرددها 3 مرات "كالدواء"، ومنها "أنت واد جن جن جن".ويبدو أن مؤلفي أفلام رامز جلال يعلمون بوجود صداقة بينه وبين السورى غسان مطر، لدرجة أنهم يخلقون له أدوار من الهوا والتى تنحصر غالباً فى دور الشرير.
المصدر : اليوم السابع - سارة نعمة الله

Saturday, October 11, 2008

«آخر كلام» مازال متربعًا علي قمة الإيرادات بثلاثة ملايين .. و«كاريوكي» في ذيل القائمة بـ200 ألف فقط

المصدر: جريدة الدستور

11/10/2008
كتبت - عبير عبدالوهاب:
لم تمثَّل إيرادات الأسبوع الأول من العيد أي مفاجآت خصوصاً وأن الكثيرين لم يتوقعوا لهذه الأفلام أن تحقق أرقاماً ضخمة عند عرضها. والإيرادات جاءت منطقية تماماً، فالفيلم الذي تصدَّر قائمة الإيرادات هو «آخر كلام» بطولة مادلين مطر وحسن حسني ومنَّة عرفة وإنتاج محمد السبكي وهو الفيلم الذي تضمَّن كل عناصر الجذب التجاري.. بنُّوتة حلوة.. وطفلة صغيرة.. وأغنية شعبية وحسن حسني! وبالتالي لم يكن تصدُّر الفيلم لقائمة الإيرادات. في أسبوعه الأول بـ 3 ملايين جنيه وثمانمائة ألف جنيه مفاجأة من أي نوع. والفيلم هو الوحيد من أفلام العيد الذي تنافس به الشركة العربية أفلام المجموعة المتحدة.
بعد «آخر كلام» بفارق بسيط يأتي «شبه منحرف» لرامز جلال الذي وصلت إيراداته في أسبوع العيد إلي 3 ملايين جنيه وثلاثمائة وستين ألف جنيه وإيرادات «شبه منحرف» تزداد بمعدلات سريعة، فالفيلم لم يحقق في بداية عرضه إيرادات كبيرة، إلا أن الإقبال زاد عليه بعد انتهاء عيد الفطر، فارتفعت إيراداته بشكل ملحوظ، وبعده بفارق ضخم في الإيرادات يأتي فيلم «زي النهاردة» بمليون ونصف المليون وهو تقريبا نفس المبلغ الذي حققه فيلم «إتش دبور» لأحمد مكي والذي يأتي علي قائمة إيرادات أفلام الصيف محققاً مليوناً ونصف المليون في أسبوع عيد الفطر وهو ما يؤكد أن «إتش دبور» ينافس وبقوة أفلام العيد علي إيراداتها بدليل أنه حقق قدر ما حققه واحد من أهم أفلام العيد المعروضة هذا الموسم وهو فيلم «زي النهاردة». بينما تفوَّق علي فيلم «الزمهلاوية» لصلاح عبدالله وأحمد عزمي وبشري بحوالي 100 ألف جنيه فقد وصل إجمالي إيرادات «الزمهلاوية» إلي مليون وأربعمائة ألف جنيه ومن بعده يأتي فيلم «قبلات مسروقة» لأحمد عزمي ويسرا اللوزي من إنتاج جهاز السينما محققاً حوالي مليون جنيه وهو أعلي رقم حقَّقه فيلم من إنتاج جهاز السينما حتي الآن، وهو تقريبًا نفس المبلغ الذي حقَّقه فيلم «بوشكاش» لمحمد سعد في أسبوع العيد، ليبقي فيلم «كاريوكي» بطولة عمر خورشيد ومنَّة فضالي وشريف مكاوي، وهذا الفيلم تحديدا تعتبر إيراداته «في الضياع» فهي لم تتجاوز حتي الآن الـ200 ألف جنيه! وتحديدا 180 ألف جنيه! يعني ما جابتش جزء من أجور أبطال الفيلم بغض النظر عن باقي تكلفته الإنتاجية! بعد ذلك يأتي فيلم «آسف علي الإزعاج» لأحمد حلمي الذي لحق بالسباق في اللحظات الأخيرة، فتجاوزت إيراداته في أسبوع العيد نصف مليون جنيه بينما فشل فيلم «الريس عمر حرب» لهاني سلامة في تجاوز حاجز النصف مليون، فتوقفت إيراداته عند أربعمائة ألف جنيه وبعده بفارق بسيط يأتي فيلم «كابتن هيما» لتامر حسني محققاً 420 ألف جنيه، ثم «كباريه» لخالد الصاوي وصلاح عبدالله الذي حقَّق في أسبوع العيد 340 ألف جنيه وفي ذيل القائمة يأتي «حسن ومرقص» للنجمين عمر الشريف وعادل إمام الذي دخل السباق متأخرا فوصلت إيراداته في أسبوع العيد إلي نحو مائة ألف جنيه، فالفيلم لا يعرض سوي في دور العرض الخاصة بجودنيوز المنتجة للفيلم، لنجد في النهاية أن الصراع بين جبهتي صناعة السينما حمل العديد من التوازنات، فبينما تنافس المجموعة المتحدة بأفلام العيد، اعتمدت الشركة العربية علي المنافسة بأفلام الصيف التي استمر عرضها إلي موسم عيد الفطر، وهو ما حقق نوعاً من التوازن بين الجبهتين
.

Friday, October 10, 2008


تاهت الفكرة وضاع الهدف «قبلات مسروقة» .. لعبة «لجميع الأفلام»؟


10/10/2008
كتبت: شيماء سليمالاقتباس في السينما هو نقل رواية أو مسرحية إلي سيناريو سينمائي، ويعد أكثر الطرق شرعية، وإعادة الصنع هو نقل فيلم تم تحقيقه من قبل إلي فيلم جديد، أما التلفيق فهو نقل أكثر من قصة أو حدث من أكثر من فيلم وتجميعه في فيلم واحد، أو بالمعني الشعبي «من كل بستان زهرة» أو «من كل فيلم أغنية».ش هكذا كان الأمر في فيلم "قبلات مسروقة" للمخرج خالد الحجر والذي يشعرك أي الفيلم ومن بعده المخرج بأنهما مصابان بحالة من اللامبالاة والاستسهال لتلفيق مادة مصورة علي شريط سينمائي في محاولة للإيهام بأن هذه القبلات المسروقة هي فيلم من انتاج 2008.القصة التي قام بتأليفها عبدالهادي مصباح والسيناريو الذي يحمل اسم احمد صالح يبحثان في أسباب سرقة العشاق للحظات من الحب والقبلات..والأسباب كلها اقتصادية بحتة تتلخص في البطالة والفقر.الهدف الذي بنيت عليه فكرة الفيلم يمس الواقع الذي نعيشه بشكل كبير فهو يعتمد علي الظروف الاقتصادية الصعبة وانخفاض مستوي المعيشة واقتراب الطبقة المتوسطة إلي القاع بسبب الغلاء والفجوة الكبري بينها وبين أصحاب الأموال في مصر.. تفكيك هذا الهدف إلي قصة يلعب بطولتها مجموعة من الشخصيات معظمهم من الشباب الجامعي.. يعانون من حالة الانفصال التي أصبح يعانيها المجتمع الذي أصبحت المادة فيه كمرض السرطان الذي ينتشر بسرعة في جسد الحب..لتجعله يتلاشي بالتدريج. الهدف والقصة في حالة صحية جيدة حتي الآن ولكن يأتي السيناريو الذي يطيح بهذا وذاك ويحول الفيلم إلي نسخة مشوهة من أفلام السبعينيات والثمانينيات والمسلسلات الرديئة، فالسيناريو يدخلنا في قصص زواج عرفي، وقصة حب مشوهة تقوم فيها الفتاة الفقيرة الطموح بخيانة حبيبها الشاب القروي الساذج الذي يذهب إلي الجامعة ببدلة كاملة وكرافتة!! وامرأة تخدع الشباب لتصور بهم أفلامًا إباحية وبالطبع ينتهي الفيلم بجريمة قتل هذه المرأة، وكالعادة في الأفلام (المصرية) يتم اتهام البطل الطيب الساذج إلي أن تثبت براءته حيث إن القاتل -كالعادة أيضا -هو صديقه السيئ الاخلاق الذي عرَّف الصديق الطيب علي هذه المرأة الشريرة.. الخط الايجابي الوحيد في هذا الفيلم والذي يحمل قصة جادة وطازجة إلي حد ما كان لفتاة الليل، الطالبة الجامعية، التي يقودها إلي بيوت الدعارة سائق تاكسي منزوع الإنسانية والاخلاق. وينتهي بها الحال بحرق نفسها.ولأن الفيلم يخجل- رغم محاولته الظهور في شكل جريء- من وضع النهاية المنطقية لحالة القهر التي تسيطر علي أبطاله، فقد جعل الانتصار للحب وهو ما لا يتناسب مع ما أراد الفيلم التعبير عنه منذ البداية، وهو حالة الضغط والفقر التي يعيشها كل من لا يمتلك الملايين في هذا البلد.ولأن صناع الفيلم تحديدا المخرج والمؤلفين- لا يشعرون بما يتعرضون له من أزمات تستحق التناول الجاد بدلا من التسطيح والأسلوب اللامبالي والاستسهال في السيناريو والتركيز علي مشاهد القبلات الرديئة الصنع والأداء، والسبب يعود إلي المخرج الذي تناسي الفيلم وأخذ يستطرد في مشهد كامل الحديث عن فيلم من أفلامه هو "حب البنات" وهي عادة خالد الحجر، علي كل الأحوال، ففي "حب البنات" كنا نشاهد في أحد ديكورات الفيلم بوستر أحد أفلامه التي حققها في إنجلترا "غرفة للإيجار".النقطة المضيئة والوحيدة في هذا الفيلم كانت الممثلين الشباب: باسم سمرة، فرح يوسف، دعاء طعيمة، أحمد عزمي، يسرا اللوزي، محمد كريم، شادي خلف وراندا البحيري واللذين حاولوا تقديم أدوارهم باستيعاب وجدية حتي إن كان السيناريو والإخراج تسببا في خفوت أدائهم في مشاهد رديئة كتابة وصنعا

اعترف أنه «زودها شوتيين» في الفيلم خالد الحجر: شبابنا قنابل جنسية موقوتة تسير في الشوارع

جريدة البديل
10/10/2008
حوار: نبيل سمير
قد تختلف مع فيلم «قبلات مسروقة» وربما تختلف أيضاً علي أفلام أخري لخالد الحجر، لكنك بالتأكيد لن تنكر عليه تميزه كمخرج يمتلك قدرات تقنية عالية، وحسن اختيار وتوجيه للممثل الذي يتعامل معه. وها هو في «قبلات مسروقة» ينجح في تقديم مجموعة من الممثلين الشباب، حصلوا مؤخراً علي جائزة التمثيل في مهرجان الإسكندرية الأخير.بقي أن نقول إن لخالد الحجر ميزة مضافة اكتشفناها أثناء هذا الحوار، وهي عدم تعنته، أو بالأحري، عدم إصراره علي الخطأ، وهي الميزة التي تتيحها له ثقافته التي لمسناها أثناء حوارنا معه..عن الفيلم.. وعن ملابساته.. وعن كيفية تعامل خالد الحجر مع عناصره السينمائية كان هذا الحوار:> في رأيك لما كل هذه الضجة عن المشاهد الساخنة في الفيلم؟- السبب الرئيسي هو نسخة الفيلم التي عرضت في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي مؤخراً، لأن الفيلم عرض بدون قطع أو حذف ولذلك حدثت هذه الضجة من الجميع سواء الذين شاهدوا الفيلم أو سمعوا عنه ولكن حصول الفيلم علي هذه الجوائز يعني أنه فيلم جيد.> هذا يعني أن النسخة التي تعرض الآن في السينمات تم حذف بعض المشاهد منها؟- نعم حدث ذلك وتم حذف عدة مشاهد جنسية من النسخة الأصلية حتي يتم عرضها للجمهور المصري في السينمات، ولكنني كنت أتمني عرضه كاملاً، والهدف هو طرح الأمور علي طبيعتها ولم أكن أريد أن يتحدث الناس عن الجنس الموجود في الفيلم ويتركوا باقي الأحداث ومشاهد «البوس» التي قالوا إنها زيادة شوية هي طبيعية جداً لأن الطبيعي أني أي علاقة حب بين طرفين أن يحدث بينهما ذلك ونحن قدمنا هذه المشاهد بشياكة وبأسلوب غير مبتذل.> إلي أي مدي تأثر الفيلم بقطع هذه المشاهد الجنسية؟- لم يتأثر الفيلم بهذا القطع إطلاقاً، وها هو يعرض في السينمات ويلاقي إقبالاً ونجاحاً كبياًر فلم يشاهد الناس النسخة الأصلية حتي يعرفوا ما تم حذفه.> إذا هي مشاهد زائدة لا داعي لها من الأساس طالما لم تؤثر؟- نعم وأعترف بذلك أنني زودت المشاهد الجنسية شوية في «قبلات مسروقة» وحين تم حذف جزء منها لم يتأثر الفيلم ولكنني لم اخترعها فهي موجودة في الواقع، هناك قنابل موقوتة تسير في الشوارع هم شباب لديهم كبت جنس وضغط عصبي تحدث بسببه حالات التحرش التي نقرأ عنها كل يوم، لأن الشاب الذي وصل لهذه السن دون زواج تفكيره كله ينصب في هذه الأشياء، كيف يتزوج ويقيم علاقة جنسية مشروعة ويظل في هذه الحالة من الاشتياق الجنسي، وما طرحه الفيلم ليس غريباً فهو الواقع الحقيقي لكل ما يحدث.> هل تعتقد أن الفيلم يستحق كل هذه الجوائز التي حصل عليها مؤخراً؟- هذا يعود إلي لجنة التحكيم لأن هذا هو اختصاصها أن يقيموا ويختاروا الأفضل من بين جميع الأفلام المقدمة للمسابقة وهم رأوا أن الفيلم يستحق ذلك فأعلنوه وهؤلاء المحكمون لا يعرفون الوساطة والمحسوبية ورئيس لجنة التحكيم نفسه أخبرني بعد مشاهدته للفيلم قائلاً بالنص «انت التمثيل عندك هايل» ودائماً في المهرجانات نجد أفلاماً تحصل علي جوائز ونجد الناس تستغرب ذلك وتتساءل كيف يحصل هذا الفيلم علي جائزة؟! ولكن في النهاية حصول «قبلات مسروقة» علي كل هذه الجوائز هو شيء رائع ويجب أن يفرح الجميع بذلك لأنه فيلم مصري.> هل كنت تتوقع ذلك قبل عرض الفيلم في المسابقة؟- توقعت أن يأخذ الفيلم جائزة لأنني تعبت فيه جداً وكل فريق العمل معي، ولكني فوجئت بكل هذه الجوائز حتي الممثلون أنفسهم لم يصدقوا ذلك حتي الآن، لأن المفاجأة كانت بالنسبة لهم كالصدمة ولكنهم في غاية السعادة حالياً لأنهم شعروا أن تعبهم لم يضع سدي وأود أن أخبرك بشيء مهم وهو أن جميع الممثلين في الفيلم بعد عرضه وحصولهم علي الجوائز تهافتت عليهم شركات الإنتاج ومعظمهم وقَّع فعلاً لبعض الشركات عقود أفلام جديدة ومعظمها بطولات مطلقة لهم.> هل كان التعامل مع كل هذه الوجوه الجديدة في الفيلم لترشيد الإنتاج؟- لا الفيلم من البداية يحتاج لوجوه لم يعتد عليها المتفرج، وقد أخبرت المنتج منذ أول قراءة بيننا للسيناريو أنني أريد شباباً جديداً لديهم خبرة، ويفضل أن يكونوا مسرحيين لأنهم يكونون أكثر خبرة، وممثلين بجد وهذا ما كان، ولذلك نجح جميع الممثلين في أدوارهم ولو كنا استعنا بنجوم شباك معروفين ربما لم يخرج الفيلم بهذا الصدق الذي رأيناه وردود الفعل علي هؤلاء الشباب جاءت جيدة جداً.> كيف كان التعامل بينك وبينهم في «اللوكيشن» خاصة أنها المرة الأولي لهم؟- ما يرغب فيه أي مخرج ناجح هو أن يترك له الممثل نفسه تماماً، لكي يشكله كما يري ولأنهم جميعاً موهوبين جداً، ويرغبون في عمل فيلم مختلف تركوا أنفسهم لي تماماً، وما يقلقني في أي عمل هو تدخل الممثلين في عملي لأنني أعطي الفرصة للجميع في البداية قبل بدء التصوير في طرح كل الآراء وأقبل الجيد منها أو الذي يضيف، ولكن طالما بدأت لا يحق لأي أحد مهما كان التدخل في عملي لأنه ليس دوره، وربما هو السبب في اهتمامي بالممثلين الشباب علي حساب نجوم الشباك الذين يتدخل بعضهم في كل صغيرة وكبيرة، ولكن في ذلك إهانة للمخرج وتاريخه.> من وجهة نظرك ما الأسباب الحقيقية لنجاح الفيلم؟- أهم الأسباب الممثلون الموهوبون الذين أصروا علي النجاح مهما تعبوا بالإضافة إلي نص جيد، ومن الناحية الفنية كان معنا المصور رمسيس مرزوق، وهو من أعظم مصوري الوطن العربي، لأنه جعل الكاميرا غير محسوسة تتنقل بين المشاهد بسلاسة شديدة، وتناقشنا كثيراً في البداية حتي نستقر علي رأي واحد، وسوف أخبرك بشيء لا يعرفه الكثيرون، إنه بسبب حرفية وبراعة رمسيس مرزوق واتقان الممثلين معظم مشاهد الفيلم تم تصويرها «وان شوت» وهذا لا يحدث أبداً مع نجوم شباب أو وجوه جديدة، في رأيي أن هذه الأسباب أهم عوامل النجاح للفيلم

زيادة عدد نسخ أفلام الصيف في دور العرض 14 نسخة بسبب ضعف إيرادات أفلام العيد



10/10/2008
جريدة الدستور - كتبت - عبير عبد الوهاب:
مع ثاني أيام عيد الفطر وضحت الرؤية تماماً بالنسبة لأفلام العيد والمستوي الفني الواقع الذي ظهرت عليه معظم هذه الأفلام، وبالتالي لم يجد الموزعون أمامهم إلا إفساح الطريق لأفلام الصيف التي استمر عرضها في العيد وزيادة عدد نسخها في دور العرض بعد تقليل عدد نسخ أفلام العيد ورفع بعضها من دور العرض.
يأتي فيلم «آسف علي الإزعاج» لأحمد حلمي علي رأس الأفلام التي زاد عدد نسخها بعد ثاني أيام عيد الفطر، فالفيلم لم يحقق أول أيام العيد إيرادات تذكر بسبب إقبال الجماهير علي أفلام العيد، إلا أنه وبعد أن تأكد مستوي أفلام العيد للجميع، بدأ الإقبال يزيد علي فيلم «آسف علي الإزعاج»، فقامت المجموعة الفنية المتحدة الموزعة للفيلم بزيادة عدد نسخه بمعدل 6 نسخ إضافية، ليصبح عدد نسخه «35 نسخة»، وقد جاءت الزيادة علي حساب أفلام العيد التي تم رفعها من دور العرض مثل فيلم «كاريوكي» بطولة عمر خورشيد ومنة فضالي وشريف مكاوي، وهو نفس ما حدث مع فيلمي «اتش دبور» لأحمد مكي و«بوشكاش» لمحمد سعد، حيث قامت الشركة العربية بزيادة أربع نسخ جديدة لكل منهما، إلا أن الزيادة هنا جاءت علي حساب أفلام «الريس عمر حرب» لهاني سلامة و"كابتن هيما» لتامر حسني و"كباريه» لصلاح عبد الله وخالد الصاوي، والأفلام الثلاثة مستمر عرضها من موسم الصيف، وقد تم رفعها من بعض دور العرض لإفساح الطريق أمام «بوشكاش» و«دبور» واللذين شهدا زيادة في الإيرادات في ظل ضعف الإقبال علي أفلام العيد.
آخر كلام

10/10/2008
- جريدة الدستور - كتب رامي عبد الرازق
لم أتعجب كثيرا عندما قرأت علي أفيش فيلم «آخر كلام » ان هناك مسابقة مرصود لها جوائز من أسرة الفيلم وهي سؤال عن عدد الأقلام التي ضربها حسن حسني للولد التخين؟؟ ولكني شعرت بقرف شديد وزهق من السينما المصرية وما وصلت إليه وما يبتكره القائمون عليها كي تصبح أكثر فجاجة وتفاهة وقبحا، صحيح أن مسابقة كتلك ليس من العجيب أن تجدها علي أفيش فيلم لأحد الأخوين السبكي
وهي ليست المرة الأولي التي يقوم أحدهم بطرح جائزة عن سؤال يخص فيلما من أفلامهم » العظيمة » - سبق واحتوي أفيش عودة الندلة علي مسابقة مماثلة - ولكن لم تكن المسابقة رغم دونيتها التجارية كمبدأ عام قد وصلت إلي هذا المستوي الفج من الطرح ! خاصة أن جمهور أفلام السبكي في الفترة الأخيرة مثل آخر كلام والحب كده أصبح من الأطفال والمتأخرين عقليا والطبقات الدنيا التي لا تفرق بين الكوميديا والاستظراف والتي لا يزال يضحكها الصفع بالأقلام والشقلباظات أو تمتعها سيقان واذرع وأفخاذ مطربة لبنانية نصف معروفة في مصر، ورغم أن السبكية لا ينتظرون إقبال الجماهير العريضة علي أفلامهم فهم حريفة مواسم ولديهم القدرة علي قراءة خريطة السوق والتعامل مع المناطق العقلية والنفسية السطحية والخاملة في نفوس وعقول المتفرج المصري إلا أن طريقة تعاملهم مع دعاية أفلامهم هي نموذج للدعاية الرديئة والمنحطة في بعض الأحيان وكلنا نذكر ما حدث منذ سنوات قليلة في موسم العيد أثناء دعاية فيلم عليا الطرب بالتلاتة «دينا/ سينما مترو» وانظروا حتي لصيغة السؤال في المسابقة التي لم تحترم ولو بقدر بقليل من الفنية اسم الممثل الشاب الذي يتلقي كل الأقلام من حسن حسني والتي حاولت أن تبدو مسابقة طفولية في صيغتها «الولد التخين» كأنها موجهة للأطفال تحديدا وتصوروا معي الأطفال في السينما خلال فترة العيد وهم جالسون وكل منهم يشحذ ذهنه لعد الأقلام التي يتلقاها هذا الممثل الشاب علي وجهه وبالطبع فلن يفوز أحد لان المسابقة لم تحدد هل تحسب الأقلام التي يتلقاها الولد التخين علي وجهه فقط أم تحسب أيضا التي يتم لسعه بها علي قفاه!فهو إذن سؤال يحتوي علي فخ أرجو من متفرجنا الكريم أن ينتبه إليه حتي يكون من سعداء الحظ الذين سيتلقون فوق جرعة السينما الجميلة في الفيلم جائزة مادية كانت أو عينية بل إنني تعجبت جدا من أن صناع فيلم قبلات مسروقة لم يقدموا علي طرح سؤال لوذعي مثل سؤال مسابقة آخر كلام عن عدد القبلات التي تبادلها أبطال الفيلم وهم بالمناسبة مئة وخمس قبلات من تصريح المخرج في إحدي الصفحات الفنية، فعلي الأقل كانت متابعة عدد القبلات لاشك ستكون أكثر تسلية وحلاوة من متابعة الأقلام التي يتلقاها ولد تخين من ممثل عجوز، وبالتأكيد لن تتوقف فكرة المسابقات التي تجذب الجمهور علي حد تصور صناع الأفلام من نوعية السبكية لدخول الفيلم وقد اصبح لدي قناعة أن الرقابة يمكن أن توافق علي أي نوع من أنواع الأسئلة التي تطرحها هذه المسابقات علي الأفيش - طالما أنها لا تمس الآداب العامة - وحتي لو كانت تمس الذوق العام أو ما تبقي من التحضر والإنسانية في مجتمعنا الفاس
د .

Wednesday, October 8, 2008

فيلم زى النهاردة
المصدر: جريدة الجمهورية
9- 10 - 2008
مازالت السينما المصرية تفرز أعدادا تتوالي من صناعها الشبان في كل التخصصات.. فرغم زحام الأعياد وما تتطلبه المناسبة من فرقعات..
إلا أن السينما "المغامرة" عندنا مازالت تصيبنا بالدهشة.. بتقديمها لأكثر من تجربة أولي لمبدعيها!! يجيء فيلم "زي النهاردة" الاجتماعي التشويقي كمحاولة أولي لمخرجه الشاب عمرو سلامة وهو كاتب السيناريو أيضاً.. وكعادة الشباب وحماسهم للتجارب الجديدة .. اختلطت أنواع السينما في التجربة الواحدة.. ورغم ما يبدو في الظاهر أن هذا يصب في مصلحة العمل ومن ثم الجمهور الذي يشاهده. إلا أن الخبرة مازالت غائبة عن كثير من هذه المحاولات.. بسبب التسرع في انجاز العمل الأول للمخرج من ناحية. والحماس الزائد لقول كل شيء في الفيلم الواحد من ناحية أخري.. مع أن السينما أبسط من هذا لو تم التركيز علي حالة واحدة واستيفائها من كافة أوجهها.. وقتها تكون اللوحة أوضح في قراءتها وأمتع في رؤية تفاصيلها!! إننا نعيش مع الفتاة مي "بسمة" التي لديها ملكة التوقعات من خلال اهتمامها بالتواريخ وكتابة المذكرات لرصد الأحداث اليومية التي تمر بها.. يتصادف أن تقع في حب شاب "نبيل عيسي" يبادلها نفس الهواية وتخطب له. ولكنه يموت في حادث وهو يركض خلف شقيقها المدمن "آسر ياسين" وتعيش مأساة فقدانه.. بعدها تتعرف علي شاب آخر "أحمد الفيشاوي" الذي يعمل ممثل اعلانات ويتقدم نحو السينما.. وتتداخل معها نفس تواريخ المقابلات وتتردد أسماء شهور بعينها مثل فبراير وأكتوبر وديسمبر.. وتزداد مأساة الفتاة بملاحظاتها علي أحداث تتكرر بنفس الصورة من خطيبها الأول إلي الثاني.. وتتأرجح علاقتها معه ما بين الابتعاد والاقتراب حتي تفتديه بنفسها. ومع ذلك نجده يقترب من نفس المصير في نهاية بليغة!! بالفيلم محاولة اجتهاد واضحة للمخرج المؤلف. ولكنها محاولة مجهدة أيضاً.. فالشخصية الرئيسية للبطلة كانت تحتاج لعناية أكثر من ذلك لتوضيح طبيعة الحالة التي عليها.. والتي اختلطت ما بين القدرة الخارقة وبين المرض النفسي.. كما اختلط الحابل بالنابل بين تدوين الوقائع في المذكرات وبين قراءة الغيب أو الاحساس به. وكان العمل بالفعل يحتاج إلي استشارات طبية ونفسية عديدة أغفلها الفيلم للأسف! حاول المخرج -رغم صبيانية الكاميرا أحياناً- تقديم صورة بصرية تتوافق مع النص لدعم الموقف الدرامي. مثل مشهد اتجاه الساعة واتجاه الكادر علي البطلة بنفس اتجاه العقارب.. أو الصورة البشعة لإظهار عالم الإدمان لشقيقها وفتاته "أروي" في مشاهد كثيرة ومتتالية أخرجت المتلقي عن متابعة القضية الأساسية للفيلم.. وهي غارقة في السواد بهدف إظهار أسوأ صورة للمدمنين قد تفيد الشباب بالفعل! ولكن من ناحية أخري كانت هناك مشاهد متضاربة مع المحتوي مثل تعمد إظهار صورة تجمع بين الخطيبين وكأنهما أخوة أو أصدقاء. مع أن توقعاتها مع أناس غرباء تكون أكثر تأثيراً.. كذلك الاختيار السييء لتاريخ 6 أكتوبر في الحكاية. كما بدا الممثلون في أفضل حالاتهم باستثناء بعض المشاهد للفيشاوي وهو يؤدي بصوت مفتعل. وهو ما أؤكد علي أهمية خبرة المخرج في إدارة العمل!! أهم ما في الفيلم أنه من انتاج أحد العاملين في الحقل السينمائي.. وهذا ما أدعو إليه دوما من أن أبناء المهنة أولي بها وأقدر.. والأهم هو الاستمرارية!!

«قبلات مسروقة».. فيلم «متحفي»
المصدر: جريدة المصرى اليوم
كتب رامى عبدالرازق ٨/ ١٠/ ٢٠٠٨

كل مكونات هذا الفيلم يمكن أن نجدها في متاحف السينما المحلية منذ بدايتها.. وهو ما يجعلنا لا نتعجب من إصرار صناعه علي تقديم مومياوات درامية مكفنة في نسيج تجاري غير فني.
حكاية الشاب الفقير الذي يخطئ مع الفتاة الغنية التي يحبها تبدلت ملامحها الطبقية المستهلكة، وقصة الفتاة المادية التي تضحي بحبها من شاب مجتهد مقابل رجل يكبرها سنًا، لأنه «جاهز» ومن «الأعيان»، كما يأتي لفظًا بالفيلم لتكتشف أن «السعادة ليست في المال»، فتعود نادمة لحبيبها الذي يقرر أن يغفر لها، ليس فيها أي طزاجة.
انفصل صناع الفيلم عن الواقع حتي في مفردات حوارهم في سينما متحفية منقرضة، تبيع الفتاة الجامعية العاهرة فيها نفسها، لتوفر لـ «كوم لحم» من خمسة اخوات وأمهم يعيشون منذ الأربعينيات علي سطح أحد المنازل السينمائية، ثم ينتهي بها الحال، ودون أي اعتبار لنفس كوم اللحم الذي انحرفت من أجله، بحرق نفسها بالجاز في الحمام وتختفي.
صناع الفيلم ليسوا فاقدين للزمن الدرامي والتطور الفني فقط، بل فاقدون للتماس الحي والحقيقي مع الواقع بشكل يجعلهم ينبشون في قبور سينمائية ويستخرجون منها جثثًا لشخصيات تحللت ولم يعد لها تأثير علي نفسية المشاهد ولا علي عقله أو ثقافته - والمشاهد الذي كانت تسليه تلك الميلودرامات الفجة- لم يعد موجودًا بالشكل الذي كان عليه منذ خمسين عامًا، وحتي في محاولة إدخال شبهة مجاراة للزمن من خلال شخصية «الدي - جي» أو الفتاة التي تعمل بتصوير الأفلام الإباحية، التي بالطبع يجب أن تقتل في النهاية لكي يتحول مسار الحبكة إلي محكمة الجنايات في واحد من أسوأ التتابعات البوليسية منذ سنوات في السينما، ويتهم بطلنا الهمام بقتلها مثل كل أبطال سينمانا المجيدة، ويهرب ليثبت براءته، فيكتشف أن صديقه «الدي - جي» الذي عرفه عليها هو القاتل ويسلمه بنفسه للبوليس.
وإلا كيف تتحقق صورة البطل الرومانتيكي الحاصل علي بكالوريوس هندسة بتقدير جيد جدًا ومع ذلك يعمل في محطة بنزين ويحب ابنة رجل أعمال مثالي من الناحية السينمائية فهو مشغول طوال الوقت عن ابنته الجميلة الرقيقة بالإيميلات وصرف الشيكات، مما يدفع الفتاة إلي إلقاء نفسها في خضم تجربة زواج عرفي، لأنها استسلمت في لحظة حب مسروقة للشاب الشهم، الذي يسارع بالزواج منها، دون اعتبار أن له أختًا (كما تقول له أمه)، وأي أخت! فهي الفتاة المادية التي تلعب بقلب أستاذها الجامعي الغني، بينما آثار قبلات صديق أخوها الطالب المجتهد لاتزال علي شفتيها ورقبتها!!
هذه هي دراما الفيلم التي تُقتل فيها عاهرة تصور أفلام الدعارة علي يد حبيبها، لكي ينقذ صديقه من براثنها فيقع الصديق الطيب ضحية تلك اللفتة حسنة النية.. وهذه هي الأحداث التي تدعو فيها فتاة مادية حبيبها لكي يجلسها في كافيه شيك بأحد الفنادق، رافضة طلبه بأن يصعدا للسطوح كي يختلي بها قليلاً، فإذا بالكافيه الشيك والسطوح الآمن يتراجعان من أجل بعض القبلات المسروقة في أسانسير الفندق.
كل هذا في إطار حوار شديد الركاكة والسطحية ومشاهد ذات إيقاع درامي مبتور يعكس فهما خاطئاً لفكرة التكثيف، فالشخصيات تدخل المشهد وهي تتحدث بلغة تبليغ المعلومات للمتفرج، دون أن تكون هناك بداية معقولة أو نهاية تعكس ذروة أو تطرح سؤالاً، فقط مشاهد منفصلة عن بعضها متوازية في سردها للأحداث بشكل مدرسي، بعيدًا عن أي تداخل أو إسقاط، ناهينا عن كم المصادفات التي هي أساس تطور الأحداث، فباسم سمرة يري حبيبته صدفة مع أستاذها الجامعي فيواجهها بأنها مادية متعفنة، وأحمد عزمي يصل بالصدفة ليجد العاهرة التي صورت له الفيلم الإباحي مقتولة في فيلتها، وبالصدفة تحدث مشاجرة في القسم فيهرب ليجد بالصدفة عند صديقه صوراً تثبت تورطه مع العاهرة فيواجهه بأنه هو الذي قتلها.
إخراجيا فهذا فيلم مُصَوَر وليس مُخرَجًا فلا زوايا تعبيرية أو ذات دلالة ولا إضاءة عاكسة لروح أو حدث أو انفعال ولا حركة كاميرا تعطي إيحاءً أو تلفت النظر أو تجعل بصر المتلقي يتوقف للحظات لتمعن تكوينه وربطه بالأحداث أو الشخصيات، بل إن المخرج يبدو أنه لم يكلف نفسه عناء تغيير موقع فيلمه السابق «مفيش غير كده» فشقة أحمد عزمي وأسرته هي تقريبًا نفس الشقة في الفيلم السابق.. بل إن أمه خياطة أيضًا (وهي المهنة الأثيرة للأم الفقيرة في سينمانا الخالدة).
ولا مانع من بعض الجمل الموسيقية من مسلسل «نور» التركي علي اللقطات الرومانسية في الفيلم (التي هي القبلات وتوابعها من أحضان وغيره) وهي أكثر مشاهد أجاد المخرج تقديمها لأنها فطرية لا تحتاج إلي إخراج، بل هي انعكاس للهاجس الجنسي المسيطر علي شخصيات الفيلم وكأن رغبتهم في الحب والزواج متلخصة في حجرة النوم التي وصلت قيمتها ٤٠ ألف جنيه، كما جاءت ديكوراتها بالفيلم، وشتان بالطبع بين هذا الهاجس الجنسي ذي البعد المشبوه والإباحي، ونفس الهاجس في «الحب فوق هضبة الهرم» مثلاً ذي البعد الاجتماعي والسياسي.
التمثيل
أحمد عزمي: أنا «خدام» الدور الجيد
فاز أحمد عزمي بجائزة التمثيل في دورة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الأخيرة، عن دوره في فيلم «قبلات مسروقة»، ليعود إلي الجوائز مرة أخري منذ فوزه بجائزة عن دوره في فيلم «الأبواب المغلقة».
عزمي أكد أنه لم يكن مرشحاً لدور «إيهاب» في الفيلم، بل كان يحضّر لشخصية «محسن» أثناء جلسات العمل الأولي مع السيناريست أحمد صالح، وقال: (اعتذار أحد النجوم عن شخصية «إيهاب» حقق أمنيتي في تقديمها لأنها ثرية درامياً، وبها تحولات عديدة، كما أنها المحرك الأول للأحداث، وتعد نموذجاً لملايين الشباب العاطلين في مصر، ويكفي أن هذا الفيلم يناقش مشكلات شريحة كبيرة من هذا الجيل الذي سرقت أحلامه دون أن يدري).
وعن جرعة الجنس الزائدة في الفيلم، قال عزمي: هي فعلاً زائدة بالنسبة للظروف التي تعيشها السينما الآن، وكنت متخوفاً من المشاهد الحميمية في الفيلم لأنني أقدمها لأول مرة، لكن وافقت علي أدائها لأن جهة الإنتاج حكومية ولا يمكن أن تهدف إلي الإثارة، وأنا «خدام» الدور الجيد أيا كان شكله، لأنني ممثل استمتع بمهنتي ولا أحب فرض قيود علي نفسي، والأهم عندي أن أكون ممثلاً محترماً.
وعن التحضير لشخصية «إيهاب»، قال عزمي: «بعض أصدقائي مثل هذه الشخصية، وكنت أتذكر حكاياتهم لأدخل في (المود)، وعشت أياماً كئيبة أثناء التصوير لذلك الشخصية ليست غريبة عني».
الإخراج
خالد الحجر: قدمت مشهد الجنس في مركب لأنه أكثر رومانسية ولا توجد «عشش»
حوار - أحمد الجزار
أثار فيلم «قبلات مسروقة» أثناء عرضه في دورة مهرجان الإسكندرية السينمائي الأخيرة جدلاً واسعاً، وقوبل بهجوم كبير بسبب كثرة المشاهد الجنسية الساخنة فيه، كما وصل عدد القبلات في مشاهده إلي ١٠٥ قبلات.
الفيلم هو الرابع للمخرج خالد الحجر بعد أفلام: «أحلام صغيرة»، و«حب البنات»، و«مفيش غير كده»، الذي عبر عن غضبه من تدخل الرقابة في النسخة المعروضة الآن في دور العرض السينمائية.
* لماذا اخترت هذا السيناريو؟
- لأنني لم أقدم هذا النوع من قبل وهو الدراما الشبابية التي أستخرج منها مشاكل الشباب النفسية والاجتماعية والجنسية، بالإضافة إلي أنني لا أريد أن أكرر نفسي لأنني ضد فكرة المدرسة الواحدة خاصة أنني عملت لفترة طويلة مع يوسف شاهين، الذي قدم كل الأشكال الدرامية، وعندما عرضت علي فكرة الفيلم أعجبت بها جداً أكثر من السيناريو وتحمست لها لأن شباب هذا العصر يعيش في ورطة حقيقية متمثلة في البطالة والكبت الجنسي وغيرهما من المشاكل التي جعلت هذا الجيل قوة معطلة وغير مستغلة.
* ولكن دراما الفيلم مكررة وتم عرضها في أكثر من فيلم منها «إحنا التلامذة»؟
- لأن مشاكلنا لا تتغير منذ فترة طويلة، ولكن طريقة التعبير عنها تختلف من عصر لآخر، وفي هذا الفيلم حاولت أن أستعرض هذه المشكلات من وجهة نظر الشباب الآن، وحاولت أن أدخل في رؤوسهم حتي أستعرض الموضوع بشكل عصري.
* ولماذا كانت جرعة الجنس والمشاهد الساخنة زائدة؟
- كل مناطق القبلات والجنس التي قدمتها خلال الأحداث موجودة في السيناريو ولم أفتعل شيئاً، وأنا لم أقصد أن أقدم فيلماً جنسياً، ولكن للأسف معظم الذين شاهدوا الفيلم ركزوا علي هذه المشاهد ولم يتحدثوا عن مغزي أو هدف الفيلم.
* ولكن المؤلف قال إنه لم يكتب المشاهد بالطريقة الساخنة التي قدمتها بها؟
- لأن هذه وجهة نظري الخاصة، وكان لابد أن أقدمها بهذا الشكل حتي أستعرض الأزمة وأظهر مدي الكبت الجنسي الذي يسيطر علي الشباب الآن، لذلك كان هناك «التهام وعنف» في بعض المشاهد الحميمية، وفي رأيي لا توجد أزمة في هذه المشاهد ولم تقلقني لأنني قدمت الجنس الصريح في بعض الأفلام الألمانية والإنجليزية التي صورتها في الخارج، ولا أنكر أنني أحيانا أتأثر بـ«العرق» الإنجليزي بداخلي، وأحتاج إلي كنترول، لأنه لا يوجد لدي حدود أو سقف في الفن، ولو تركت نفسي سأقدم مشاهد أجرأ من ذلك، وأحاول مراعاة طبيعة المجتمع الذي أقدم فيه الفيلم.
* هل وصل عدد القبلات في الفيلم إلي ١٠٥ قبلات؟
- هذا حقيقي، وذلك في النسخة التي عرضت في المهرجان، ولكن النسخة التي عرضت للجمهور تعرضت لبعض التغييرات من الرقابة وتم تخفيف معظم هذه المشاهد، وأعتقد أن عدد القبلات قد انخفض إلي النصف.
* وهل أنت غاضب لما فعلته الرقابة؟
- أعتقد أن أي مخرج سيتعرض لحالة نفسية سيئة إذا حذفت الرقابة أي لقطة أو مشهد من عمل فني له، ويشعر بأنه تعرض لحالة ختان ولابد أن يكون الحذف مبرراً وواضحاً وأن تكون أسبابه فنية، وليس لأن الرقابة تخاف من رد فعل الجمهور وأنا غير راض عن الطريقة التي تعاملت بها الرقابة مع الفيلم، لأنها تعاملت دون منطق، وحذفت بعض اللقطات بشكل غير صحيح.
* ولماذا اتهمك المؤلف بتحريف بعض أحداث الفيلم وتعديل الحوار فيه بالكامل؟
- معظم التعديلات التي أجريتها علي السيناريو كنت أرسلها إلي المؤلف أحمد صالح باستمرار، حتي يبدي رأيه، وآخر نسخة من السيناريو أرسلت له ولم يبد أي اعتراض، خاصة أن معظم التعديلات التي أجريت علي السيناريو في مراحله الأولي كانت تحت إشرافه، وقد أجريت التغييرات بعد جلسات عمل مع الممثلين لأنني قررت أن يتحدث هذا الجيل بطريقته لأنني وأحمد صالح لا نقدر علي الوصول إلي هذا الجيل نظراً لاختلاف الأعمار، خاصة أن هناك مصطلحات للشباب لا يعرفها سواهم، وهذه النوعية من الأفلام تحتاج أحياناً إلي الارتجال، لذلك قررت أن يتحدث الممثلون دون أي قيود.
* وهل أجريت تعديلات في السيناريو نفسه؟
- هناك شخصية كتبتها من البداية لأن دورها في السيناريو كان مهمشاً وحاولت أن أُفعّله في سياق الأحداث، وكان ذلك بالاتفاق مع السيناريست أحمد صالح وهي شخصية «دعاء طعيمة» الفتاة الجامعية التي قررت أن تبيع جسدها من أجل المال لأنني شاهدت هذا النموذج في الواقع بكثرة.
* ولماذا ظهر أسلوبك الإخراجي في الفيلم مختلفاً عن أعمالك الماضية، وكأنك تقدم فيلماً تسجيلياً عن الشباب؟
- لأن هذه النوعية من الأفلام يطلق عليها «فيلم الممثل» ولابد أن يكون التمثيل أقوي عنصر فيها، وأردت أن أقدم شكلاً تسجيلياً لبعض المشاهد حتي أستعرض مشاعر الممثل وألا يشعر المشاهد بوجود الكاميرا، وقد سبق أن قدمت هذا الأسلوب في فيلم قصير بعنوان «حاجز بيننا» ووجدت أن هذا الأسلوب هو الأنسب لفيلم «قبلات مسروقة» وسخرت الإضاءة والحالة العامة للفيلم في خدمة هذا النوع حتي تكون هناك مصداقية في الأحداث.
* ولماذا استخدمت الإضاءة الحمراء في المشاهد التي تجمع بين نيرمين ماهر وأحمد عزمي رغم برود العلاقة وعدم وجود إحساس؟
- لأن المشهد يعد في فيلم بورنو، وهذه الأفلام تحتاج إلي إضاءة حمراء وساخنة، خاصة أن العلاقة بين الطرفين باردة لأنهما لا يقدمان جنساً طبيعياً.
* وهل من المنطقي أن يهتك عرض فتاة دون أي رد فعل منها؟
- اخترت أن تكون هناك لحظة صمت لأنني لا أحب الصريخ في الأفلام، وقد أدركت ما حدث في المشهد التالي، وقد اضطرت إلي الزواج السري بعد ذلك.
* وهل من الممكن أن تحدث هذه العلاقة في مركب صغير ومكشوف بهذا الشكل؟
- كان من المفترض أن تحدث هذه العلاقة في عشة كما هو مكتوب في السيناريو، لكنني وجدت أن العشة تقليدية ولم تعد موجودة الآن، فقررت أن يكون ذلك في مركب لأنه يوحي برومانسية أكبر، أما المكان الذي حدث فيه ذلك فهو مكان خال من الناس، بعيداً عن الأنظار، فكان من المنطقي أن يستغلا هذه اللحظة لإقامة علاقة حميمية.
* ولماذا لم تختر أغنية شبابية لعرضها في الرحلة التي قام بها الشباب تناسب أعمارهم بدلاً من أغنية «أنا هويت وانتهيت»؟
- شعرت أن هذه الأغنية تعبر بشكل كبير عما يدور داخل الشباب، فهم يعيشون حالة حب، لكنهم يعانون من حالة حزن كبيرة، وفشلوا في تحقيق أحلامهم، وهذه الأغنية حاولنا تقديمها بشكل عصري علي جيتار حتي تكون مناسبة لهذا الجيل، ورفضت تقديم أغنية شبابية عادية لأنه سبق أن قدمت أغنية بهذا الشكل في فيلم «حب البنات» ولا أريد أن أكرر نفسي.
* ولماذا لجأت للوجوه الجديدة في هذه التجربة؟
- لأن معظم الممثلين المحترفين رفضوا هذه الأدوار بسبب القبلات والمشاهد الساخنة، خوفاً من هجوم الصحافة عليهم، كما أن معظم رأس مال صناعة السينما في مصر يأتي من الخليج، وقد فرض ذلك شروطاً علي طبيعة الأفلام والممثلين أنفسهم، لأنهم إذا عملوا في مثل هذا الفيلم فلن يعملوا معهم مرة أخري، ورفعوا شعار السينما النظيفة، وأصبحت معظم الأفلام التي تقدم الآن سيئة وهايفة وبلا فكر أو مضمون، وهي ليست سينما نظيفة بل سينما موجهة لتشويه فكر الشباب، ومعظم العاملين في الصناعة أصبحوا يسيرون مع التيار، ونسينا تاريخنا ونسينا الفن الجميل الذي قدمناه طوال السنوات الماضية.
* وكيف خرج هذا الفيلم إلي النور؟
- لولا تصدي جهاز السينما لإنتاج هذا الفيلم لما خرج للنور لأنني أرفض أن يملي أحد شروطه علي، ولن أضرب رأسي في الحيط بسبب هذه القيود، ويكفي أنه يوجد تيار يسعي إلي التغيير ويقدم أنواعاً مختلفة من السينما، وينتمي إليه عدد كبير من المبدعين وهم: يسري نصرالله، وداوود عبدالسيد، ومحمد خان، وأسامة فوزي، وهاني خليفة، وسنظل نسير في اتجاهنا مهما كان الهجوم قاسياً.
ريفيو
قصة:
د. عبدالهادي مصباح - أحمد صالح
سيناريو: أحمد صالح
إخراج: خالد الحجر
إنتاج: جهاز السينما
مدة الفيلم: ١٠٠ دقيقة

Friday, October 3, 2008


أفلام خرجت من طابور عرض العيد
عاطف الراعي - جريدة المساء
مجموعة من الأفلام فشلت في حجز دور لها للعرض خلال عيد الفطر الحالي لعدم الاتفاق عليها مع أصحاب دور العرض السينمائي. من هذه الأفلام: "شقاوة" بطولة المطرب ساموزين وفرح ومروة حسين وإخراج أحمد البدري ولم يتبق سوي يوم واحد للتصوير.. وقام المخرج بتصويره حتي يكون العمل جاهزاً ومع ذلك خرج من طابور العرض. وفيلم "بلطية العايمة" تأجل أيضاً رغم جماهيرية بطلته عبلة كامل التي لم تحقق النجاح المطلوب في المسلسل الرمضاني "هيمة" خاصة أنه لنفس المؤلف بلال فضل. وظهرت عبلة بالمسلسل كأنها ضيفة شرف ليس لها تأثير درامي بالأحداث. ولم تحقق الكوميديا المعروفة عنها.. ولذا أجلت الشركة المنتجة الفيلم بعض الوقت. ورغم الدعاية التي حظي بها فيلم "دكتور سليكون" بسبب دخوله منطقة عالم طب التجميل واعتراض بعض الأطباء علي أحداثه.. إلا أن الفيلم تأجل إلي عيد الأضحي. وهو بطولة المطربة مروي ونيرمين الفقي وسليمان عيد وإخراج أحمد البدري. ويتردد في الكواليس أن من أسباب تأجيل عرض فيلم "آخر كلام" بطولة المطربة اللبنانية مادلين مطر حتي لا يقدم في موسم واحد فيلمان لمطربتين لبنانيتين مما يؤثران علي بعضهما سلباً. وتأجل عرض "رامي الاعتصامي" بطولة أحمد عيد لأن موضوعه عن شاب يهوي الاعتصام في أي حدث. ويري خبراء سوق السينما أن هذا الموضوع لا يتناسب مع طبيعة عيد الفطر وخروج الجمهور من صيام شهر رمضان. وآخرون يرون تأجيله حتي لا يؤثر علي فيلم "شبه منحرف" بطولة رامز جلال. كذلك فيلم "البلد دي فيها حكومة" الذي يدخل إطار الأكشن. تم تأجيله لعدم الاتفاق علي عدد كاف من دور العرض وهو بطولة علا غانم وتامر هجرس وعزت أبو عوف وهيدي كرم وإخراج عبدالعزيز حشاد. كما تم تأجيل عرض أفلام: "أدرينالين" بطولة غادة عبدالرازق وخالد الصاوي وإخراج محمود كامل.. و"أشرف حرامي" بطولة شعبان عبدالرحيم وسناء موزيان. و"صياد اليمام" بطولة أشرف عبدالباقي.

Thursday, October 2, 2008

كعكة العيد السينمائية من نصيب نجوم الصف الثاني
محمد التلاوي - أخر ساعة
من بين‮ ‬16‮ ‬فيلما لم يتم الانتهاء من تصويرها أو‮ ‬تم الانتهاء من بعضها،‮ ‬تقرر مشاركة سبعة أفلام في هذا السباق‮.. ‬وهذه الأفلام أبطالها من نجوم الصف الثاني والوجوه الجديدة،‮ ‬وسبب عرض هذه الأفلام في هذا التوقيت بالرغم من أن معظمها انتهي تصويره قبل دخول الموسم الصيفي هو اقتناع المنتجين بأن عرض أعمالهم في الموسم الصيفي قد لايجعلها تصمد أمام نجوم الصف الأول مما يكون له تأثير سلبي علي الإيرادات ولذلك‮ ‬تقرر تأجيل هذه الأفلام وأيضا تميزت هذه الأفلام بانخفاض حجم الميزانية مقارنة بأفلام نجوم الصف الأول وقد تقرر عرض هذه الأفلام،‮ ‬بالإضافة إلي جانب عدد من أفلام الصيف المستمرة في دور العرض وبعضها لكبار النجوم‮.‬
‮ ‬وأول الأفلام الموجودة في موسم عيد الفطر،‮ ‬هو‮ »‬آخر كلام‮« ‬الذي تقوم ببطولته الفنانة‮ »‬مادلين مطر‮« ‬في أول تجربة سينمائية لها في مصر،‮ ‬والفيلم كان مرشحا للعرض في الموسم الصيفي الماضي وبالرغم من أن المنتج قام بعمل دعاية كبيرة للفيلم إلا أنه تراجع عن عرض الفيلم في الموسم الصيفي الماضي وأجله إلي عيد الفطر بسبب الزحام الشديد في أفلام نجوم الصف الأول هذا الموسم مما اضطره إلي التأجيل حتي لايلحق بفيلمه خسائر وسط هذه الأفلام‮. ‬وتردد قبل بداية التصوير أن هناك مشكلات وأزمات بين مادلين مطر والفنانة هيفاء وهبي،‮ ‬بعد أن قام‮ »‬السبكي‮« ‬منتج الفيلم ومخرج العمل‮ »‬أكرم فريد‮« ‬بإسناد البطولة لها بعد أن كانت هيفاء وهبي هي المرشحة الأولي للفيلم وكان سوف يشاركها البطولة أحمد الفيشاوي وقامت بالفعل بإجراء بعض البروفات علي الفيلم لكن المشروع توقف دون معرفة الأسباب‮. ‬تدور أحداث الفيلم حول شقيقتين تعشقان الفن وترغبان في إثبات وجودهما بكافة الوسائل وتسعيان لإقناع والدهما بضرورة مساعدتهما وبالفعل تنجحان ويتم تقديمهما،‮ ‬وتتعرضان للكثير من الإغراءات‮
‬والضغوط بهدف دفعهما للرذيلة‮. ‬الفيلم بطولة مادلين مطر‮ ‬وحسن حسني والطفلة منة عرفه‮. ‬تأليف محمد حفظي وإخراج أكرم فريد‮.‬

قبلات مسروقة

أما الفيلم الثاني المقرر عرضه في عيد الفطر هو‮ » ‬قبلات مسروقة‮« ‬والذي شارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي الأخير وتم عرضه كفيلم لافتتاح المهرجان بعد استبعاد الفيلم المغربي‮ »‬لولا‮« ‬وحصل أبطال الفيلم من الشباب علي جائزتي التمثيل الأولي،‮ ‬وتدور أحداث الفيلم حول مشاكل الشباب ومعاناتهم بسبب البطالة وما يتعرضون له من ضغوط اجتماعية واقتصادية تضطرهم في كثير من الأحيان لسرقة لحظات الحب التي لايمتلكون تحويلها إلي علاقات مشروعة الفيلم قصة وسيناريو وحوار الناقد الفني أحمد صالح
وبطولة يسرا اللوزي وأحمد عزمي وراندا البحيري ومحمد كريم ودرة التونسية وباسم السمرة وإخراج خالد الحجر‮.‬

شبه منحرف
أما ثالث أفلام العيد هو‮ »‬شبه منحرف‮« ‬الذي يعدثاني بطولة للفنان الشاب رامز جلال،‮ ‬بعد أول أفلامه‮ »‬أحلام الفتي الطائش‮« ‬الذي لم يحقق نجاحا يذكر‮. ‬ومن الجدير بالذكر أن كواليس هذا الفيلم شهدت العديد من المشاكل والخلافات التي حدثت بين الفنانة زينة ومخرج الفيلم نتيجة عدم التزامها بمواعيد التصوير،‮ ‬وتجدر الإشارة إلي أن الفيلم شهد اعتذار العديد من الفنانات عن عدم المشاركة في الفيلم منهن مي كساب ومي عز الدين وسولاف فواخرجي،‮ ‬وتدور أحداث الفيلم حول شاب يعمل‮ ‬مطربا في فرقة شعبية يقودها خاله‮ ‬وفي أحد الأفراح يلتقي هذا الشاب بفتاة أحلامه وتتواصل الأحداث،‮ ‬الفيلم بطولة رامز جلال وزينة ونشوي مصطفي وحسن حسني وتأليف سامح
سر الختم‮.‬
التعصب في‮ »‬الزمهلوية‮«!‬
أما رابع أفلام العيد فهو فيلم‮ »‬الزمهلوية‮« ‬الذي يتناول من خلال قصته ظاهرة التعصب بين الأندية الكروية وبالأخص ناديا الأهلي‮ ‬والزمالك‮.‬وكان أبطال الفيلم تم الاعتداء عليهم من قبل بعض مشجعي النادي الأهلي المتعصبين‮. ‬وذلك أثناء تصوير أحد المشاهد الخاصة بالفيلم وكان ملصقا علي سيارة الفنان أحمد عزمي شعار لنادي الزمالك فحدث شجار أدي إلي خسائر مادية وتحطيم سيارة أحمد عزمي وأمتد الأمر إلي إصابة عدد كبير من طاقم الفيلم وتحطيم بعض المعدات وحرر الفنانون محضرا بهذه الواقعة‮.‬
أغاني الأفلام
والفيلم يتضمن ثلاث أغنيات،‮ ‬هي‮ »‬أمي أهلوية وأبويا زملكاوي‮« ‬يغنيها المطرب الشعبي أبو جريشة،‮ ‬وأغنية‮ »‬اللي يوقف الأهلي‮« ‬دويتو بين ريكو وهدي أما أغنية نهاية الفيلم‮ » ‬لو إيد في أيد أخويا‮« ‬فيغنيها الفنان إيهاب توفيق،‮ ‬الفيلم بطولة أحمد عزمي وبشري ونيرمين ماهر ولارا وعزت أبو عوف وصلاح عبد الله وهالة فاخر وانتصار وعدد كبير من نجوم الكرة جمال حمزة خالد بيبو عصام
الحضري محمد شوقي وعمرو زكي‮.‬
أزمات‮ »‬كاريوكي‮«‬
أما خامس أفلام العيد فهو فيلم كاريوكي الذي يعد أول تجربة سينمائية للمنتج عبد الواحد العشري وقد شهد الفيلم أيضا عدة أزمات تسببت في إيقاف التصوير لبضعة أسابيع‮. ‬ومن أهم هذه المشاكل الأزمة التي حدثت بين الفنانة مي كساب ومنتج الفيلم‮ ‬حيث قامت‮ ‬مي بالمشاركة في الفيلم فعلا وقامت بتسجيل أغنية،‮ ‬ولكنها تراجعت عن المشاركة في الفيلم بسبب خلافات مادية وصلت إلي المحاكم بينها وبين المنتج بسبب اتهامه لها بالسب العلني أثناء استضافتها علي إحدي القنوات الإذاعية وتم الصلح‮.‬والفيلم تم تغيير اسمه من‮ »‬اسألني أنا‮« ‬إلي اسمه الحالي‮ »‬كاريوكي‮« ‬ويناقش الفيلم مشاكل الشباب والبطالة التي تواجههم وحث الشباب علي ألا يقف عاجزا أمام أي عقبة وأن يعمل الإنسان مهما كانت طبيعة العمل والفيلم بطولة مجموعة من الشباب،‮ ‬وهم المطرب شريف مكاوي ومنة فضالي وعمر خورشيد والمطربة بهاء الكافي وتأليف أحمد عيسي وإخراج أحمد عويس‮.‬

زي النهارده
أما سادس حكاية من حكايات هذا الموسم السينمائي هو فيلم‮ »‬زي النهارده‮« ‬لأحمد الفيشاوي‮ ‬الذي يعد ثالث بطولة سينمائية له بعد »‬‮‬ ‬وفي هذا الفيلم حاول الفيشاوي الصغير إثبات وجوده علي الساحة الفنية،‮ ‬وذلك من خلال الدور الذي يجسده حيث يعمل في هذا الفيلم كموديل للإعلانات لديه‮ ‬طموح في أن يصبح ممثلا ناجحا‮ ‬ومشهورا إلي أن تأتيه الفرصة ويأخذ دور البطولة ويقع في‮ ‬غرام إحدي الفنانات وتتواصل الأحداث‮. ‬وقد تم اختيار الفيلم للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي بأبوظبي المقرر إقامته في أكتوبر الحالي،‮ ‬الفيلم بطولة أحمد الفيشاوي‮ ‬وبسمة ونبيل عيسي وآسر ياسين الفيلم تأليف واخراج عمرو سلامة‮.‬
شقاوة عيال
الفيلم السابع،‮ ‬هو فيلم‮ »‬شقاوة‮« ‬والذي كان مقررا عرضه أيضا في الموسم الصيفي إلا أنه تأجل أيضا بسبب الزحام الشديد للأفلام في هذا الموسم،‮ ‬والفيلم تدور أحداثه حول شاب فنان يقتحم حياته ثلاثة أطفال فتنقلب حياته رأسا علي عقب بسبب هؤلاء الأطفال،‮ ‬والفيلم بطولة ساموزين وفرح وأحمد فلوكس ومروة حسين قصة بهجت قمر وسيناريو وحوار إيهاب يحيي إخراج أحمد البدري‮. ‬بعد هذا العرض السريع لأفلام عيد الفطر يبقي سؤال،‮ ‬هو‮: ‬من سيفوز بكعكة عيد الفطر؟
من سيفوز بكعكة ايرادات أفلام عيد الفطر؟
10/2/2008

خالد فؤاد ـ خاص لموقع مصراوى
من سيفوز بكعكة ايرادات افلام عيد الفطر؟
هذا هو السؤال الذى فرض نفسه بقوة بين الجمهور والسينمائيين طيلة الايام الماضية خاص اننا اعتدنا على وقوع الكثير من المفاجآت فى هذا السباق تفوق كافة المفاجآت الاخرى التى نشهدها فى المواسم السينمائية الاخرى .
ويبدو ان نجوم ومخرجى وايضا منتجى بعض الافلام الجديدة استشعروا هذا فاتخذ بعضهم قراره بإلغاء العرض الخاص لفيلمه الجديد بعد ان سبق وتم تحديده وإبلاغ الصحفيين به بينما قرر آخرون عدم إقامة أي عروض خاصة لأفلامهم حتى لا يتعرضوا لسهام وانتقادات النقاد والتى من الممكن ان تؤثر بالسلب على متابعة الجمهور لأفلامهم.
الزمهلاوية: يأتى فى مقدمة هذه الافلام التى من المتوقع ان تحصد جانب كبير من الايرادات فيلم (الزمهلاوية) تأليف عصام حلمى واخراج أشرف فايق وبطولة عزت أبو عوف وصلاح عبد الله وهالة فاخر وانتصار واحمد عزمي وبشرى ونرمين ماهر ولارا وطلعت زين ووحيد سيف وحسن مصطفى بالاضافة لبعض نجوم الكرة الكبار الذين شاركوا فيه كضيوف شرف مثل محمد شوقى وعصام الحضرى وجمال حمزة وعمرو زكى.
آخر كلام: أما ثانى هذه الافلام هو فيلم (آخر كلام) بطولة مادلين مطر وليندا فهمى وحسن حسنى تأليف محمد حفظي وإخراج أكرم فريد ويدور موضوعه حول فتاة جميلة تعشق الغناء الا انها تصطدم برفض والدها فتقرر تحقيق حلمها من خلف ظهرة بمساعدة شقيقتها .
قبلات مسروقة: الفيلم الثالث الذى يدخل السباق هو فيلم (قبلات مسروقة) بطولة احمد عزمى ويسرا اللوزى وباسم سمرة وراندا البحيرى تأليف احمد صالح اخراج خالد الحجر وتدور احداثه حول الازمات التى تواجع العلاقات العاطفية بين الجنسين مما يؤدى الى ان الكثير من هذه العلاقات يأخذ طابع السرية .
رامى الاعتصامى: الفيلم الرابع فى السباق هو (رامى الاعتصامى ) ويعد من بين الافلام التى لم يتم اقامة عروض خاصة لها بطولة احمد عيد وريكو ولانا سعيد وشريف حمدي وايتن عامر ويدور موضوعه حول شاب يسعى للفت نظر فتاة اخرى فيقوم بتكوين جروب على الفيس بووك يطالب من خلاله بتغيير لون علم مصر وتتوالى الاحداث .
زى النهاردة : خامس الافلام التى يشهد السباق عرضها فيلم (زى النهاردة) بطولة احمد الفيشاوى وبسمة واسر ياسين واروى اخراج عمرو سلامة ويسعى احمد الفيشاوى وتدور احداثه فى قالب من الرومانسية والتشويق حول قصة حب شديدة الرومانسية بين شاب وفتاة ويسعيان للتغلب على كافة المعوقات التى تواجه طريق سعادتهما .
شبه منحرف : الفيلم السادس والاخير فى السباق هو فيلم (شبه منحرف) بطولة رامز جلال و زينة وحسن حسنى اخراج وليد محمود وتدور أحداثه فى قالب كوميدى حول مطرب شعبى بسيط ـ رامز جلال ـ يكتسب رزقه من خلال الغناء بالافراح الشعبية مقابل أجر ويلتقى بإحدى الفتيات ـ زينة ـ ويقع فى غرامها وتبادله الحب الا ان افراد اسرتها يقفون ضدهما بسبب فقره وعدم ممارسته لمهنه محترمة من وجهة نظرهم وتتوالى الاحداث .