Friday, July 27, 2007


شبح احمد عز يعانى من شيزوفرانيا

source : egyfilm.com
نقلا عن جريدة الدستور
27/7/2007

كتب - ايهاب التركي - جريدة الدستور

اول مشهد في الفيلم مسروق باللقطة من فيلم اسمه
ده غير مشاهد من سيريانا وكازينو رويال

الشبح يعاني من شيزوفرانيا.. بيبدأ بشكل غامض ومثير... وبعد كده كل الابطال بيقلبوها تهريج

يبدأ الفيلم الامريكي الاسم الكودي: المنظف

بمشهد لغرفة في فندق حيث يستيقظ البطل جاك رودجرز (سيدريك ذا انترتينر) مندهشآ من وجوده في هذا المكان ليجد بجواره جثة ضابط شرطة مقتول فيشعر بالفزع الشديد، وكذلك بالألم نتيجة نزف جرح في رأسه، ولا يلبث ان يكتشف ايضآ انه لا يذكر اسمه، وحينما يبحث عن منشفة يمسح الدم عن رأسه يقرأ عليها اسم فندق لا يذكر انه جاء اليه فيندهش من سبب وجوده في هذا المكان، وفي طريق هروبه يجد حقيبة بها مبلغ مالي كبير يأخذه معه ويخرج من الغرفة، وفي الممر يصطدم بعامل الفندق الذي يحمل عربة مشروبات وعصائر.
وفي فيلم الشبح الذي كتبه وائل عبد الله يستيقظ أحمد عز في غرفة فندق ليجد بجواره رجلآ مقتولآ، ويجد رأسه ينزف نتيجة جرح، وحينما يذهب للبحث عن منشفة ليمسح الدم يجد لافتة على الحائط مكتوبآ عليها مرحبآ بكم في الاسماعيلية، وحينما يكتشف انه لايذكر اسمه او كيف ولماذا جاء الى الاسماعيلية يهرب بعد ان يأخذ معه جواز سفر القتيل ومفكرته والموبايل ومبلغ 15 الف جنيه، وفي طريقه للهروب خارج الغرفة يصطدم بجرسون يحمل صينية طعام. الحقيقة ان مايحدث في بعض الافلام من نسخ وسرقة مشاهد بعينها من افلام اجنبية يتجاوز فكرة الاقتباس، فعملية الاقتباس كما يعرفها كتاب السيناريو في العالم كله لها قوانين وضوابط، وفيلم الشبح يقدم امرآ غير مسبوق فهو مأخوذ عن فيلم حديث للغاية (عرض بأمريكا 5 يناير 2007) ولم يعرض في مصر في السينما، وان كان يباع على الارصفة، وهو امر مثير للدهشة ان يصل الحماس الى نسخ وتقليد مشاهد الافلام الاجنبية وتنفيذها بهذه السرعة.
الشيزوفرانيا السينمائية هي الحالة المسيطرة على فيلم الشبح، فهو فيلم يبدأ بشكل غامض ومثير وحركة سريعة للكاميرا مع مجهود كبير في المونتاج الذي ينتقل بين مشاهد الحاضر والفلاش باك، ولكن بعد عدد من المشاهد الجادة والمطاردات المثيرة يتحول العمل الى فيلم كوميدي دون تمهيد وبصورة لاتتناسب مع خط سير الاحداث، ثم لا يلبث ان تعود المطاردات الطويلة والمشاجارات العنيفة، وتسيل دماء البطل من عنقه وبطنه وكتفه ورأسه نتيجة محاولات طعنه بالسكين وضربه بآلات معدنية ثم نجده يعود بعد ذلك أكثر مرحآ وظرف في ذروة المشاهد المفترض ان تتحقق فيها حالة الجدية والاثارة، والفيلم لا يكترث بتفسير بعض الامور التي تصنع فجوات في ذهن المشاهد الذي لا ينقصه غموضآ فوق غموض الفيلم الفعلي، فأحمد عز يتعرض للضرب المبرح والجروح القطعية وحوادث اثناء المطاردات بالموتوسيكل ثم لانرى كيف يعالج نفسه من كل هذه الامور، فهو لايذهب للمستشفى ولا يقوم طبيب بخياطة جروحه التي تلتئم بسرعة شديدة، كما لم يفسر الفيلم كيف عرف احمد عز الفاقد للذاكرة انه قادر على قيادة موتوسيكل عندما طلبه من محمود عبد المغني، ولم نفهم كيف عرف صلاح عبد الله عنوان منزل محمود عبد المغني الذي لم يذكره ولم يشر اليه في مشهد تفاوض طويل بينهما.
كما خرجت بعض المشاهد بشكل مبالغ فيه كمشهد تفجير منزل محمد الصاوي بصورة ساذجة يقذف صلاح عبد الله بعود كبريت على بوتاجاز يتسرب منه غاز ولا ينفجر فورآ، بل انه يسير مبتعدآ في الشارع لينفجر المنزل دون ان يلتفت خلفه، ويقفز في الذهن مشهد شبيه لجورج كلوني في فيلم سيريانا مع اختلاف التنفيذ، ويظهر ايضآ شبح الاقتباس من فيلم كازينو رويال في مشهد المشاجرة داخل دورة المياه وتحطيم الحوائض! محاولات الفيلم لزرع حالة التعاطف مع البطل طوال مشواره في كشف اسرار ماضيه في السرقة والنصب، ولكن تظل نهاية الفيلم غير مفهومة حينما يجمع الفيلم بين النهاية السعيدة للأبطال وبين كونهم نصابين حصلوا على ملايين الجنيهات التي لا تخصهم وفلتوا من العقاب

Wednesday, July 25, 2007

عندليب الدقى


عندليب الدقي .. الوحدة العربية علي الطريقة الهندية
‏25/07/2007
المصدر: جريدة الاهرام
لم ينس محمد هنيدي أنه كان نجم الإيرادات الأول‏، وأنه قاد ثورة تصحيح لإعادة الجمهور لصالات العرض بعد سنوات عجاف في الإنتاج‏..‏
بصناعة السينما المصرية‏، وكان نجاحه في صعيدي في الجامعة الأمريكية ثم همام في أمستردام يمثل بداية ما سمي بعد ذلك بالسينما الشبابية‏، وأفلام المضحكين الجدد‏..‏ وطوال‏10‏ سنوات جرت في النهر مياه كثيرة‏,‏ وزاحمه علي قمة الإيرادات ممثلون آخرون‏!..‏ ومع كل فيلم جديد يحاول هنيدي أن يسترد القمة‏..‏ ويظل هذا شاغله الوحيد‏.‏ يأتي فيلم عندليب الدقي كمحاولة جديدة من محمد هنيدي ليسترد عافيته‏,‏ والقفز مرة أخري للقمة‏..‏ والفيلم نفسه أفضل من فيلميه الأخيرين‏,‏ ويدور حول شاب مصري يكتشف قبل وفاة أمه أن له شقيقا توءم خليجيا‏,‏ ولأنه شاب بائس ويعاني الفقر وضعف الموهبة‏,‏ حيث يريد أن يصبح مطربا وعندليبا‏,‏ بينما إمكاناته محدودة‏,‏ فإنه يقرر السفر لشقيقه الثري الخليجي‏,‏ لعل وعسي تنصلح الأحوال‏!‏ويذهب فوزي إلي شقيقه الخليجي فواز الذي يعامله بجفاء شديد‏,‏ ولكن فوزي يصر علي البقاء في الإمارات‏,‏ ويكتشف بالمصادفة أن هناك مؤامرة صهيونية تحاك ضد شقيقه رجل الأعمال الكبير فيتصدي لها‏!‏الفيلم يقدم مجموعة مواقف طريفة ومضحكة ولكنه يفتقد الطزاجة والإبداع‏,‏ لماذا؟ لم ينس هنيدي أن المشهد الذي تظاهر فيه ضد إسرائيل فيصعيدي‏,‏ ومواجهته لشخصية الصهيوني في همام أكسبا هذين الفيلمين اهتماما إعلاميا كبيرا‏,‏ فقرر تكرار ذلك من خلال المستثمر الصهيوني الذي يريد شراء شركة شقيقه التوءم‏,‏ ثم يربط ذلك بنجاح أغنية الحلم العربي في همام ليصبح بعد ذلك هو قضية الفيلم‏,‏ ولكن دراما العمل نفسه لم تسعفه لتحقيق ذلك‏..‏ أما مسألة الوحدة العربية التي يختتم بها الفيلم‏,‏ عندما يتحول هنيدي إلي كل الجنسيات العربية‏,‏ فإنها تظل مسألة دعائية ضد العمل نفسه‏..‏ فالفيلم يشير إلي أن الذي أكد علاقة أو صلة الاخوة بين فوزي و فواز هو الخادم الهندي داود حسين‏,‏ وأن هذا الأخير هو الذي قام بتربية الشقيق الخليجي‏!..‏ والفيلم نفسه يغازل الثقافة الهندية وليست العربية‏..‏ وهو أمر مستجد وغريب علي الأفلام المصرية والعربية‏.‏لاشك أن جهة إنتاج الفيلم‏,‏ ومكان تصويره‏(‏ الإمارات‏)‏ هي التي أوقعت صناع عندليب الدقي في هذا الفخ دون قصد‏,‏ وبالتالي فإن محاولة قراءة الفيلم من الناحية السياسية غير مجدية‏!..‏ فالمجدي هنا أن هنيدي حاول أن يقدم فيلما كوميديا خالصا‏,‏ وقدم شخصية الخليجي بخفة ظل‏,‏ وكانت أغنيته للأطفال لطيفة‏..‏ ولكن العمل ككل ينقصه الكثير أو الطزاجة والتجديد‏.‏فيما عدا مشهد البداية لم يكن للمخرج وائل حسان أي لمسات جديدة‏,‏ حيث قدم لقطات أبيض وأسود للقاهرة علي مدي قرن من الزمان ليمهد لشخصية فيلمه عندليب الدقي وكانت مهارته في إنهاء اللقطات والمشاهد من مصادر الضحك‏,‏ وإن ظل العمل ككل ينقصه الرؤية التي تستفز أي مخرج للتألق‏.‏لعب الممثل الكوميدي داود حسين دوره بشكل جيد‏,‏ وهو ممثل خفيف الظل‏..‏ بينما ظلت الممثلة السورية هبة نور مؤدية ضعيفة وليس لها حضور‏..‏ أما السيناريست أيمن بهجت قمر فمن الأفضل أن يعود إلي عالم الأغنية فهو ملعبه‏,‏ فقد كان هنا ضيف شرف بلا أي بصمة‏.‏عندليب الدقي فيلم آخر لمحمد هنيدي يمكن أن تستمتع بالكثير من مواقفه وتضحك معه‏,‏ ولكنه ليس هذا الفيلم الذي يمكن أن يقفز به ليسترد القمة‏.‏
المصدر : جريدة الأهرام
عندليب الدقي.. "كُشري" سينمائي من الدرجة العاشرة

تقرير العربية نت السينمائى الاسبوعى
25/7/2007

دبي- حكم البابا
يخصص تقرير العربية نت السينمائي مادته الرئيسية هذا الأسبوع لفيلم (عندليب الدقي) الذي يعرض حالياً في الصالات العربية، وفيه يقدم محمد هنيدي تكراراً مملاً لافيهاته التي سبق له أن استهلكها في أعماله السابقة منذ تحوله بالصدفة إلى نجم سينمائي في فيلم (اسماعيلية رايح جاي)، عبر موضوع معاد مع بعض التحوير فيه بادخال البيئة الخليجية عليه ليبدو جديداً، وكاميرا تنفيذية فقيرة وخالية من الدلالات تقتصر وظيفتها على تصوير النص المكتوب، ولاتتعدى مهمتها مهمة المايكرفون في الدراما الاذاعية.

اكتشف "الفوارق العشرة" في عندليب الدقي
لاينتمي فيلم محمد هنيدي الأحدث (عندليب الدقي) إلى أية مدرسة من المدارس السينمائية المعروفة في العالم، فهو ليس مصنوعاً حسب قواعد فن السيناريو وأصول فن التمثيل وتقاليد فن الاخراج، بقدر ماهو مصنوع حسب وصفات كتب فن الطبخ، فأية قراءة لفقرة المقادير اللازمة لأي طبخة في أي صفحة من صفحات أي كتاب عن فن الطبخ، ستكشف الخلطة السرية التي صنع وفقها (عندليب الدقي)، وأكاد أظن أن إعداده تم في مطبخ لصناعة (الكشري) الأكلة المصرية الشعبية الشهيرة، فكما أن الكشري في أساس اختراعه يعتمد على خلط بقايا المعكرونة والعدس والرز والبصل المتوفرة في المنازل بدلاً من رميها -حفاظاً على النعمة- ومن ثم إضافة بعض المنكهات والشطة الحارة لتأخذ شكل نوع جديد من الطعام، فإن (عندليب الدقي) يعتمد على بواقي الأفلام والموضوعات والأدوار والشخصيات.

لكن ثمة فارق وحيد وجوهري أن خلطة الكشري العادي حولته إلى أكلة مستقلة بحد ذاتها، بينما لم يفلح كشري (أيمن بهجت قمر مؤلفاً ووائل إحسان مخرجاً ومحمد هنيدي نجماً) السينمائي في جعلي أتوقف عن تذكر أفلام وشخصيات ومواقف سبق لي أن شاهدتها، وأنا أراها تتكرر على الشاشة أمامي في (عندليب الدقي)، حتى ظننت أنني أشاهد نسخة مقرصنة صينية الصنع لفيلم مصري، وخيّل لي في بعض اللحظات أن الفيلم سيطرح على مشاهديه في نهايته أسئلة عن الفوارق العشرة -من تلك التي تنشرها صفحات التسلية في المجلات- بين كل مشهد من مشاهده وشخصية من شخصياته، وبين المشاهد والشخصيات الأصلية التي أعيد انتاجها لتظهر فيه، من قبيل ماهي الفوارق العشرة بين شخصية المطرب الصاعد فوزي في (عندليب الدقي) التي يؤديها هنيدي والمواقف التي تتعرض لها، وبين مثل هذه الشخصية في كل الأفلام المصرية التي بنيت على شخصية المطرب الفقير الذي يبحث عن فرصة بدءاً بأفلام الأصوات الجميلة مثل عبد الحليم حافظ ، وانتهاءً بأفلام أصحاب الأصوات النشاز؟ أو ماهي الفوارق العشرة بين حرق العلم الاسرائيلي في فيلم هنيدي (صعيدي في الجامعة الأمريكية) وكسر الزجاج الذي يحمل صورة العلم الاسرائيلي في فيلمه هذا؟ أو ماهي الفوارق العشرة بين دور الهندي الذي أداه الممثل الكويتي داوود حسين عدة مرات في عدد من الأعمال التلفزيونية وبين نفس الدور الذي يؤديه في (عندليب الدقي)؟ وقس على ذلك..هذا الفيلم له علاقة بأي شيء إلاّ بالفن، فمن الممكن اعتباره فيلماً ترويجياً سياحياً عن الشوارع والأبنية والسيارات في دبي، ومن الممكن رؤيته باعتباره درساً في فن توظيف التشوهات الخلقية التي لايد للبشر فيها من القامة القصيرة إلى خنة الصوت في أبسط وأكثر أنواع الاضحاك سذاجةً وعيباً واعتبارها وسيلة لجني المال، ومن الممكن استخدامه كنموذج عن تأثير تعاطي الحشيش على الدماغ حين يتفوه المتعاطي بكلام يظنه مضحكاً ثم يقلب على قفاه ضاحكاً على كلامه وحده، أما سينمائياً فـ(عندليب الدقي) لاعلاقة له بفن السينما، إلاّ في حال عرضه كوسيلة ايضاح لطلاب معاهد وكليات السينما باعتباره النموذج الرديء الذي عليهم أن يصنعوا نقيضه.لا أريد أن أتعاطى مع الفيلم على محمل الجد فأناقش مثلاُ منطقية أحداثه الدرامية، وكيف لم يعرف بطل الفيلم أنه يحمل جنسية خليجية وغير مصرية، وعاش طوال حياته إلى اللحظة التي توفيت فيها أمه وهو يجهل أن والده خليجي ووالدته فقط المصرية، إلاّ إذا كانت أمه قد استصدرت له مرسوماً جمهورياً بمنحه الجنسية المصرية عند ولادته من دون أن يكلف أحد من طاقم الفيلم نفسه عناء إخبار المشاهدين بذلك المرسوم، ولماذا نسي المؤلف والمخرج وكل المشاركين في الفيلم هاجس بطله بالغناء وحلمه بإصدار شريط غنائي خاص به، إلى آخره من تلك القصص التي يفترض مفبركوها أن الكوميديا تعني الاستسهال والاستهبال. أخيراً هناك تفسير واحد ووحيد يمكن لي أن أستسيغ فيه الفيلم، وأتغاضى عن كل أخطائه، وهو تفسير الفيلم على أنه يقدم صورة عميقة وغير مباشرة لتتمكن من تجاوز مقص الرقيب عن الفساد في مصر، التي تضع الرجل المناسب في المكان غير المناسب، فتترك محمد هنيدي يعمل ككوميديان، بينما كان بإمكانه كما قدمه الفيلم ومن خلال مواقفه القومية ودعوته للوحدة العربية وانتصاراته على الوفود الاسرائيلية وانقاذه لشقيقه الخليجي بمساعدة شابين من الصيع اللذان يتمتعان بقدر متميز من الهبل، أن يحقق انتصارات مذهلة يللدبلوماسية المصرية وللقضايا العربية وبأقل التكاليف، فيما لو عين وزيراً لخارجية مصر أو رشح أميناً لجامعة الدول العربية بالنظر إلى فهلويته القومية كما ظهرت في عندليب الدقي

Thursday, July 19, 2007

الكركرة حتي الثمالة
19/7/2007
محمد صلاح الدين
ما الذي يجعل ممثلاً يمتلك مقومات فن التمثيل من رشاقة جسدية وحركة نشطة وإيماءات متنوعة وتلوين جيد للصوت حسب الشخصية والموقف.. وكلها كما نري أساسيات فن الأداء ينحدر إلي مناطق الهرج والمرج والتسخيف بهذا الشكل سوي متطلبات السوق التجارية البشعة التي لا تذر سوي التكالب علي المادة ليصبح فنه هطلا.. وما يقوله باليمين يردم عليه بالشمال؟! فيلم "كركر" واحد من مآسينا المحيرة في عالم فن السينما.. حيث يصول ويجول بطله محمد سعد في طول الفيلم وعرضه أداء وحركة ومجهودا مضنيا. يذكرني بما كان يفعله محمد صبحي في بداياته تحديدا منذ مسرحية "انتهي الدرس يا غبي" حيث وظف امكاناته كممثل بذكاء في العديد من الأعمال بعدها وضعته في مكانة متميزة بين أقرانه ولكنه "الدرس" الذي لا يريد ان يتعلمه حتي المتمتعون بالمهارات الفردية.. الذين آثروا "الكركرة" حتي آخر نفس فيها. إننا نري البطل الأوحد في هذا الفيلم وقد تقمص أربع شخصيات مختلفة أولها الأب الحناوي صاحب الثروة الطائلة وهي بالمناسبة أفضل الشخصيات الأربعة تجسيدا نراه غاضبا علي طول الخط علي ابنه لدرجة سبه باستمرار وبخشونة وغلاظة وتكرارية تؤذي حاسة السمع يحن له فجأة عندما يتزوج ويرقص في فرحه في وصلة أداء بالكرش تلفت النظر إليه كممثل ولكن الابن يصاب فجأة بصعقة كهربائية تؤدي به إلي نوع من الهطل فتطمع أسرته في ثروته فتقوم عمته "رجاء الجداوي" بتزييف شخصية ابنها وتحوله إلي فتاة "سعد أيضا" بينما يقوم العم "حسن حسني" باستئجار فتاة "ياسمين عبدالعزيز" علي طريقة نورا في فيلم "المليونيرة النشالة" لتلعب عليه أيضا ويدور الصراع بين الفتاتين -الحقيقية والمزيفة- لغواية كركر كي يتم المراد ولك ان تتخيل جانب إغراء الرجل الأنثي في هذه المسخرة حتي تدرك خشونة الإيحاءات الجنسية للوصول إلي أقصي درجات التهريج الجافي. ومثل كل أفلام المتاحف الكوميدية القديمة والتي كانت أكثر إقناعا ووقتها يسمح بهذا.. يفيق كركر الأصلي من جنونه فجأة بضربة عصا علي أم رأسه ويكشف أقاربه الطامعين في ثروته ويغني أغنية غريبة يقول فيها "طظ" في كل حاجة في الدنيا وحتي في الفلوس لأ يا شيخ.. والله فيك الخير. لا أعلم كيف أمات المؤلف أحمد عبدالله والمخرج علي رجب شخصية الأب الحناوي وهو في ذروة أداء الممثل لها كما جاءت شخصية العجلاتي هي أسوأهم علي الإطلاق لا تنافسها في السوء سوي الأنثي الذكر.. بل الأغرب هي شخصية "كركر" نفسه في آخر الفيلم.. حيث نراه العاقل الرزين الذي يقول الحكم وهي شخصية الممثل الحقيقية والتي وللعجب لم تعد مقبولة أو مقنعة بعدما فات. الفيلم حالة "علي بعضها" من المسخ الكوميدي.. الذي يولد الضحك أو السخسخة دون النظر إلي أية معايير فنية يجتهد فيها ممثل شاب إلي درجة الانتحار.. لكن أعود وأقول "وماله".. ما دام ارتضي -أو ارتضوا له- بأن يلعب أدوار كل الشخصيات.. بمن في ذلك المؤلف والمخرج_________________

Monday, July 9, 2007

محمد هنيدى يبدا عرض احدث افلامه بدون احتفالات


محمد هنيدي يبدأ عرض أحدث أفلامه غدا بدون احتفالات
09 /07/2007
تبدأ دور العرض السينمائي المصرية غدا الثلاثاء عرض الفيلم الكوميدي الجديد "عندليب الدقي" آخر أعمال نجم الكوميديا محمد هنيدي وإنتاج شركة روتانا والمقرر عرضه في 70 دار عرض في القاهرة والمحافظات.
واستقرت الشركة المنتجة على طرح الفيلم بالأسواق دون احتفاليات أو عروض خاصة على غير عادة أفلام محمد هنيدي السابقة رغم أن كثيرين بينهم هنيدي نفسه توقعوا احتفاء مبهرا من روتانا بالفيلم باعتباره الإنتاج المباشر الأول لها في مجال السينما. وكانت النية تتجه لإقامة احتفالية كبرى بدار الأوبرا المصرية في أول أيام عرض الفيلم يشارك فيها نجوم مصريون وعرب كنوع من الدعاية على غرار ما يحدث في العروض العالمية على أن يقام عرض أخر للنقاد والصحفيين بأحد دور عرض وسط القاهرة. لكن الغريب أن هنيدي اختار بدء العرض التجاري للفيلم دون احتفالات رغم المنافسة الشرسة التي يواجهها بسبب بدء عرض أفلام مهمة منها "تيمور وشفيقة" لأحمد السقا و"مرجان أحمد مرجان" لعادل إمام و"كركر" لمحمد سعد. وحول فكرة التنافس بين فيلمه وبين الأفلام التي بدأ عرضها قال محمد هنيدي - خلال تصريحات لوكالات الأنباء - إن المنافسة مطلوبة ومهمة سواء للفنانين أو للجمهور وأنه لا يخشى مبارزة الأفلام الأخرى وإنما يسعى للحصول على حقه من الإيرادات والنجاح بقدر ما اجتهد طوال عام كامل لتقديم فيلم جيد. وأضاف هنيدي أن الفيلم استغرق شهرين كاملين من التصوير المكثف وتجاوزت ميزانيته ميزانية كل أفلامه السابقة بكثير مشيرا إلى أن الجمهور سيشعر بالاختلاف بين ما يقدمه في هذا الفيلم وما قدمه قبله. وتدور أحداث الفيلم حول توأم لا يعرفان بعضهما حيث تربى أحدهما في مصر وهو يعشق الغناء رغم أنه ليس موهوبا ونشأ الأخر في الخليج وهو رجل أعمال ناجح يلتقيان في أحد المدن الخليجية لتبدأ مفارقات علاقتهما والتباين بين شخصيتيهما. وتم تصوير معظم أحداث الفيلم الذي كتبه أيمن بهجت قمر وأخرجه وائل إحسان في مدينة دبي الإماراتية ويشارك في بطولته النجم الكويتي داود حسين والممثلة السورية الشابة هبة نور والفنانة إنعام سالوسة ومحمد الصاوي.
المصدر : النيل للأخبار

Saturday, July 7, 2007

سرقات سينمائية بطلها كريم عبد العزيز


سرقات سينمائية بطلها كريم عبدالعزيز
07/07/2007

جريمة بلا أدلة.. واتهامات بلا مستندات:
فجأة تحول كريم عبدالعزيز إلي متهم بسرقة سيناريو، ودون مناسبة أصبح كل فيلم يقدمه أو حتي يعتزم تقديمه هو فيلم مسروق بالضرورة.. رغم أن كريم لم يزعم يوما أنه سيناريست ولم يكتب حرفا واحدا !
واجه كريم الاتهام في فيلم واحد من الناس وثبتت براءة بلال فضل من السرقة ومعه كريم، وبعدها تم تعديل اسم فيلم محطة مصر إلي في محطة مصر لوجود مسلسل يتشابه معه في الاسم..
وأخيرا جاء الدور علي الفيلم الجديد الذي لم ير النور حتي الآن في صورة شريط سينمائي أو حتي سيناريو مكتوب..
الفيلم الجديد لم يعرف عنه سوي موضوعه فقط، وهو زواج المصريين من أجنبيات، ثم اختطاف الأبناء والهروب بهم إلي الخارج في حالة وجود خلافات.. وهي فكرة لا يمر شهر إلا ونلمحها في صفحات الحوادث.. ورغم ذلك اتهم كريم بالسرقة من قبل سمير نوار المخرج المصري الذي يعيش في أمريكا ويعمل بتسويق الأفلام .
نوار يؤكد أنه التقي مع كريم أثناء تصوير فيلم واحد من الناس وعرض عليه السيناريو­ الذي سرقت فكرته بعد ذلك­ وأعجب كريم بشدة، وقال إنه يعمل مع الشركة العربية وبناء عليه فهم سمير نوار أنه سيخرج الفيلم لكريم من إنتاج الشركة العربية .
و ما قاله سمير نوار يؤكد إن كريم عبدالعزيز أنهي الترتيبات الخاصة بفيلمه الذي يلي واحد من الناس والذي لم يبدأ في تنفيذه حتي الآن..!!
وكان قد اتفق علي بدء تصوير فيلم من إخراج محمد ياسين ثم تراجع في اللحظة الأخيرة ومعه فريق العمل، وبدأ في البحث عن سيناريو جديد، وقرر عدم خوض المنافسة في الموسم الصيفي، وبالتالي فإن واقع الحال يؤكد أن كريم لم يكن قد استقر لا علي فيلم نوار أو غيره فى الفترة الماضية .
ورغم ذلك فإن أخبار النجوم التقت بالفنان كريم عبدالعزيز، وسألناه عن لقائه مع سمير نوار وتحمسه للسيناريو الذي قدم له فقال: الاتهام بسرقة السيناريوهات أصبح ظاهرة كل موسم وتحول إلي موضة، ومع كل فيلم يظهر شخص غير معروف يقول إن العمل سرق منه سواء فكرة أو سيناريو، وقد التقيت بهذا الشخص بالفعل أثناء تصوير فيلم واحد من الناس وقال إن لديه سيناريو وعرف نفسه علي أنه يعيش في الولايات المتحدة.. ولكني اعتذرت له لأني كنت مشغولا ولم آخذ منه لا سيناريو ولا غيره .
ويضيف كريم قائلا: المشكلة المضحكة أنه لا يوجد سيناريو يمكن أن يدعي سرقته.. لا يوجد جسم جريمة من الأصل وهذا يذكرني بالأفلام البوليسية الأمريكية التي تسقط فيها التهمة عن المتهم لعدم وجود جثة قتيل ورغم ذلك فالأزمة لها حل بسيط، نحن سنترك له ستة أشهر ينفذ خلالها فيلمه ثم نبدأ تنفيذ فيلمنا.
محاكمعبدالجليل حسن المستشار الإعلامي للشركة العربية التي تعتزم إنتاج فيلم كريم أكد بدوره أنه يناشد نوار أن ينفذ تهديده برفع دعوي قضائية في المحاكم الأمريكية والحصول علي حكم بوقف الفيلم.
وأضاف عبدالجليل قائلا: الأزمة أن السيناريو تم بيعه بالفعل للمنتج هاني جرجس فوزي، وقد بعث هاني بالفعل بصورة تنازل نوار إلي الشركة العربية.. وبالتالي فإن هاني جرجس فوزي هو صاحب الحق في الدفاع عن السيناريو إذا كان قد تم المساس به.
اتصالكان لابد أن نذهب إلي المنتج هاني جرجس فوزي صاحب الحق في السيناريو، والذي قال:لم أطلع علي سيناريو كريم، وعرفت مصادفة أنها نفس الفكرة في العملين، ولكن لا يمكنني اتخاذ أي إجراء حاليا لأنه لا يوجد سيناريو، ثم ان السيناريوهات تتم سرقتها كل يوم، والقانون لا يحمي الكاتب أو صاحب الحق في هذه النقطة بالتحديد.

المصدر : أخبار النجوم
سرقات سينمائية بطلها كريم عبدالعزيز
المصدر اخبار النجوم
07/07/2007

بلا أدلة.. واتهامات بلا مستندات:فجأة تحول كريم عبدالعزيز إلي متهم بسرقة سيناريو، ودون مناسبة أصبح كل فيلم يقدمه أو حتي يعتزم تقديمه هو فيلم مسروق بالضرورة.. رغم أن كريم لم يزعم يوما أنه سيناريست ولم يكتب حرفا واحدا !واجه كريم الاتهام في فيلم واحد من الناس وثبتت براءة بلال فضل من السرقة ومعه كريم، وبعدها تم تعديل اسم فيلم محطة مصر إلي في محطة مصر لوجود مسلسل يتشابه معه في الاسم..وأخيرا جاء الدور علي الفيلم الجديد الذي لم ير النور حتي الآن في صورة شريط سينمائي أو حتي سيناريو مكتوب..الفيلم الجديد لم يعرف عنه سوي موضوعه فقط، وهو زواج المصريين من أجنبيات، ثم اختطاف الأبناء والهروب بهم إلي الخارج في حالة وجود خلافات.. وهي فكرة لا يمر شهر إلا ونلمحها في صفحات الحوادث.. ورغم ذلك اتهم كريم بالسرقة من قبل سمير نوار المخرج المصري الذي يعيش في أمريكا ويعمل بتسويق الأفلام .نوار يؤكد أنه التقي مع كريم أثناء تصوير فيلم واحد من الناس وعرض عليه السيناريو­ الذي سرقت فكرته بعد ذلك­ وأعجب كريم بشدة، وقال إنه يعمل مع الشركة العربية وبناء عليه فهم سمير نوار أنه سيخرج الفيلم لكريم من إنتاج الشركة العربية .و ما قاله سمير نوار يؤكد إن كريم عبدالعزيز أنهي الترتيبات الخاصة بفيلمه الذي يلي واحد من الناس والذي لم يبدأ في تنفيذه حتي الآن..!!وكان قد اتفق علي بدء تصوير فيلم من إخراج محمد ياسين ثم تراجع في اللحظة الأخيرة ومعه فريق العمل، وبدأ في البحث عن سيناريو جديد، وقرر عدم خوض المنافسة في الموسم الصيفي، وبالتالي فإن واقع الحال يؤكد أن كريم لم يكن قد استقر لا علي فيلم نوار أو غيره فى الفترة الماضية .ورغم ذلك فإن أخبار النجوم التقت بالفنان كريم عبدالعزيز، وسألناه عن لقائه مع سمير نوار وتحمسه للسيناريو الذي قدم له فقال: الاتهام بسرقة السيناريوهات أصبح ظاهرة كل موسم وتحول إلي موضة، ومع كل فيلم يظهر شخص غير معروف يقول إن العمل سرق منه سواء فكرة أو سيناريو، وقد التقيت بهذا الشخص بالفعل أثناء تصوير فيلم واحد من الناس وقال إن لديه سيناريو وعرف نفسه علي أنه يعيش في الولايات المتحدة.. ولكني اعتذرت له لأني كنت مشغولا ولم آخذ منه لا سيناريو ولا غيره .ويضيف كريم قائلا: المشكلة المضحكة أنه لا يوجد سيناريو يمكن أن يدعي سرقته.. لا يوجد جسم جريمة من الأصل وهذا يذكرني بالأفلام البوليسية الأمريكية التي تسقط فيها التهمة عن المتهم لعدم وجود جثة قتيل ورغم ذلك فالأزمة لها حل بسيط، نحن سنترك له ستة أشهر ينفذ خلالها فيلمه ثم نبدأ تنفيذ فيلمنا.محاكمعبدالجليل حسن المستشار الإعلامي للشركة العربية التي تعتزم إنتاج فيلم كريم أكد بدوره أنه يناشد نوار أن ينفذ تهديده برفع دعوي قضائية في المحاكم الأمريكية والحصول علي حكم بوقف الفيلم.وأضاف عبدالجليل قائلا: الأزمة أن السيناريو تم بيعه بالفعل للمنتج هاني جرجس فوزي، وقد بعث هاني بالفعل بصورة تنازل نوار إلي الشركة العربية.. وبالتالي فإن هاني جرجس فوزي هو صاحب الحق في الدفاع عن السيناريو إذا كان قد تم المساس به.اتصالكان لابد أن نذهب إلي المنتج هاني جرجس فوزي صاحب الحق في السيناريو، والذي قال:لم أطلع علي سيناريو كريم، وعرفت مصادفة أنها نفس الفكرة في العملين، ولكن لا يمكنني اتخاذ أي إجراء حاليا لأنه لا يوجد سيناريو، ثم ان السيناريوهات تتم سرقتها كل يوم، والقانون لا يحمي الكاتب أو صاحب الحق في هذه النقطة بالتحديد.