Wednesday, May 28, 2008


اليوم .. بدء انطلاق الموسم السينمائي الصيفي
‏28/05/2008
المصدر: الاهرام
يبدأ اليوم الأربعاء انطلاق الموسم السينمائي الصيفي‏,‏ ويتنافس علي الايرادات التي يتوقع ان تزيد علي‏150‏ مليون جنيه‏15‏ فيلما‏.‏وقد حشدت الشركات المتنافسة واستعدت بكامل طاقتها لكي تحقق أعلي الايرادات واعتمدت في ذلك علي ما يملك نجوم الأفلام من رصيد جماهيري اضافة الي المواضيع الجاذبة للجمهور‏..‏ والواضح أن الاعمال الكوميدي لها الغلبة فمعظم الافلام كوميدية‏.‏‏{‏ حسب جداول شركات التوزيع فأنه كان من المفترض ان ينطلق الموسم بعرض ثلاثة أفلام دفعة واحدة‏,‏ولكن نظرا لتأخر عمليات طبع الأفلام تأخر عرض فيلمين لعدة أيام‏.‏‏{‏ يعرض اليوم كأول أفلام الصيف الغابة للمخرج أحمد عاطف في نحو‏20‏ شاشة ويقوم ببطولته ريهام عبدالغفور وحنان مطاوع وأحمد عزمي وباسم سمرة وتدور احداثه حول قضية أولاد الشوارع اضافة الي مناقشة سرقة الاعضاء وتجارة المخدرات ووضعت الرقابة لافتة للكبار فقط شرط اجازته كاملا‏.‏‏{‏ الجمعة القادم‏30‏ مايو يعرض فيلم كباريه‏45‏ شاشة‏,‏ بطولة خالد الصاوي وفتحي عبدالوهاب وجومانا مراد وهالة فاخر وتأليف أحمد عبدالله واخراج سامح عبدالعزيز وتدور كل احداثه داخل كباريه‏.‏‏{‏ اول يونية يتم عرض فيلم ليلة البيبي دول‏,‏ ويعرض في‏90‏ شاشة ويقوم ببطولته محمود عبدالعزيز ونور الشريف ومحمود حميدة وليلي علوي وغادة عبدالرازق وسلاف فواخرجي وجمال سليمان وتأليف الراحل عبدالحي اديب واخراج عادل اديب‏,‏ وتدور احداثه في اطار كوميدي حول ما يعيشه الانسان العربي من هموم كبري‏,‏ ويتوقع ان يثير الفيلم الجدل والنقاش بسبب جرأة وسخونة احداثه‏,‏ ولهذا قررت الرقابة وضع لافتة للكبار فقط لعرض الفيلم‏.‏يعرض‏4‏ يونيو ثلاثة أفلام هي‏:‏ الريس عمر حرب اخراج خالد يوسف وبطولة هاني سلامة وخالد الصاوي وسمية الخشاب وغادة عبدالرازق وتدور احداثه داخل صالة قمار ومن خلالها يتم التعرض لكثير من القضايا ويعرض في‏50‏ شاشة‏..‏ وفيلم علي جنب يا اسطي في‏30‏ شاشة‏,‏ بطولة اشرف عبدالباقي وروجينا واخراج سعيد حامد‏,‏ ويراهن اشرف عبدالباقي علي هذا الفيلم ليعيده الي مركز متقدم بين نجوم الكوميديا‏,‏ وهو يلعب شخصية سائق تاكسي وعلاقته بزبائن التاكسي‏..‏ اما فيلم مافيش فايدة فيعرض في‏50‏ شاشة ويلعب بطولته مصطفي قمر وبسمة ومنة فضالي واخراج حاتم فريد‏.‏‏{11‏ يونيو يعرض فيلم نمس بوند علي‏50‏ شاشة والفيلم بطولة النجم الكوميدي هاني رمزي ودوللي شاهين وأحمد راتب ولطفي لبيب تأليف طارق عبدالجليل واخراج أحمد البدري وتدور احداثه في اطار كوميدي رومانسي حول ضابط شرطة يعشق أفلام جيمس بوند ويحقق في جريمة قتل غامضة ويستطيع بأسلوبه الجديد والمختلف أن يصل الي القاتل الحقيقي وفك لغز الجريمة‏.‏‏{‏ يعرض‏18‏ يونيو فيلمان هما‏:‏ مسجون ترانزيت الذي يعرض علي مائة شاشة بطولة أحمد عز ونور الشريف وايمان العاصي‏,‏ تأليف وائل عبدالله واخراج ساندرا وتدور أحداثه في اطار اكشن وغموض حول تورط شاب في عدد من القضايا ويكتشف ان وراء تورطه شخصية كبيرة‏..‏ ويعرض فيلم آخر كلام علي‏45‏ شاشة‏,‏ بطولة مادلين مطر وحسن حسني والطفلة منة عرفة واخراج اكرم فريد وتدور احداثه في اطار كوميدي حول خوف الاباء علي ابنائهم‏.‏‏{‏ يعرض‏25‏ يونيو فيلم هيما بطولة تامر حسني وزينة واخراج نصر محروس‏..‏ اما فيلما اتش بطولة أحمد مكي‏,‏ وحلم العمر بطولة حمادة هلال ودينا فؤاد واخراج وائل احسان فيتوقع ان يعرضا قبل او بعد هذا التاريخ حسب الانتهاء من عملية التحميض‏.‏‏{‏ يعرض فيلم حسن ومرقص‏2‏ يوليو علي‏105‏ شاشات‏,‏ والفيلم بطولة النجمين الكبيرين عمر الشريف وعادل امام واخراج رامي امام ويتوقع ان يكون من اكثر افلام الصيف اقبالا نظرا لكونه يناقش قضايا تلامس وجدان ومشاعر المسلمين والمسيحيين معا في اطار كوميدي‏.‏‏{‏ آخر فيلمين يعرضا في الصيف يوم‏15‏ يوليو هما‏:‏ اسف علي الازعاج بطولة النجم أحمد حلمي تأليف ايمن بهجت قمر واخراج خالد مرعي ويتوقع كعادة أحمد حلمي ان يحقق الفيلم مفاجآت علي مستوي الايرادات ويعرض علي‏100‏ شاشة‏..‏ اما فيلم ساعة الحظ بطولة النجم محمد سعد فيعرض ايضا علي مائة شاشة ويسعي محمد سعد لأن يحقق من خلاله احلامه وطموحاته الكوميدية كنجم شباك‏
المصدر : الأهرام

‏و بدأ مهرجان السينما المصرية الصيفي
28/05/2008


اليوم‏..‏ يبدأ أهم موسم سينمائي للأفلام المصرية‏,‏ موسم شديد الإثارة بحق‏,‏ وأتوقع أن يكون أطول المواسم وأفضلها منذ سنوات طويلة لأسباب عديدة‏:‏ـ عودة النجم الكبير عمر الشريف مع نجم الإيرادات طوال أكثر من ربع قرن‏:‏ عادل امام‏,‏ في كوميديا الوحدة الوطنية حسن ومرقص‏,‏ انه فيلم يستحق الانتظار والمشاهدة‏..‏ وفي المقابل يعود محمود عبد العزيز مع نور الشريف ليقدما ـ ليلة البيبي دول ـ وهو من الإنتاج السخي والضخم‏,‏ ويعد فيلما آخر مهما لن ننتظره طويلا‏,‏ فهو يعرض من اليوم‏,‏ وأظنه كوميديا سوداء عما يحدث حولنا‏..‏ وثالث الأفلام يجمع بين نجم شاب أحمد عز ونجم عتويل نور الشريف‏,‏ وهو عمل بوليسي لمخرجة ناجحة في تطوير أدواتها السينمائية ساندرا‏..‏ إنها ثلاثة أفلام من العيار الثقيل‏.‏ـ تنوع حقيقي ومدهش‏,‏ فمع هذه الأفلام الثلاثة نجد أربعة أفلام غنائية ويتصدي لبطولتها نجوم الغناء بكل ما يتمتعون به من شعبية‏:‏ مصطفي قمر‏(‏ مافيش فايدة‏)‏ ـ تامر حسني‏(‏ هيما‏)‏ ـ حمادة هلال‏(‏ حلم العمر‏),‏ ومادلين مطر‏(‏ آخر كلام‏)..‏ وهناك خمسة أفلام لنجوم الكوميديا‏:‏ أشرف عبد الباقي‏(‏ علي جنب يا أسطي‏)‏ ـ هاني رمزي‏(‏ نمس بوند‏)‏ ـ أحمد مكي‏(‏ اتش‏),‏ وهو نجم مستجد تراهن عليه شركة الانتاج ـ محمد سعد‏(‏ ساعة الحظ‏),‏ وأحمد حلمي‏(‏ نأسف للإزعاج‏),‏ وهذا الأخير نجم الإيرادات في العامين الأخيرين‏..‏ولا يبقي في التسابق سوي فيلمين‏:‏ الغابة عن دراما أطفال الشوارع‏,‏ وكباريه وهو توليفة من انتاج السبكي الذي تثير أفلامه جدلا وإيرادات‏!‏ـ ما يشاع عن أن الموسم الصيفي لن يمتد أكثر من‏13‏ اسبوعا حيث أن شهر رمضان المبارك سوف يأتي مع أول سبتمبر ليس صحيحا‏,‏ لأن الاجازة الصيفية لن تنتهي قبل الاسبوع الثالث من هذا الشهر‏,‏ وقد قرر أصحاب صالات العرض عدم الاستسلام في هذا الموسم لسيطرة البرامج والمسلسلات التليفزيونية‏,‏ وتقديم‏3‏ حفلات بعد الافطار لأفلام هؤلاء النجوم الكبار‏,‏ وسوف تضاء كل صالات العرض في رمضان لأول مرة منذ الستينيات وظهور التليفزيون في مصر‏..‏ وربما يمتد عرض بعض الأفلام لموسم عيد الفطر‏.‏ـ الظاهرة المقلقة والتي لابد من حسمها هي أن‏13‏ فيلما من الـ‏15‏ فيلما المتوقع عرضها لم تنته تماما من التحميض وطبع النسخ‏(‏ ما عدا فيلمي الغابة ـ وليلة البيبي دول‏).‏ وهذا سوف يؤثر في ترتيب عرض الأفلام وتوقيت العرض التي تنشر في هذه الصفحة‏.‏ـ اننا أمام مهرجان حقيقي للسينما المصرية‏,‏ نرجو ألا يفسده التنافس بين الشركتين المحتكرتين لسوق العرض‏,‏ وأن نستمتع بكل هؤلاء النجوم‏,‏ وأفلامهم المتنوعة الموضوعات والأساليب الفيلمية‏.‏إن المشاهد المصري يدفع ما يقرب من‏150‏ مليونا من الجنيهات ليستمتع بالاجازة وهذه الأفلام‏..‏ ويجب أن نحترم هذا كثيرا سواء في المواعيد أو في استقبال الإقبال الجماهيري بصالات العرض‏.‏
المصدر : الاهرام - نادر عدلى

نيولوك السينما المصرية
28/05/2008
المصدر: الوفد - مصطفى الدسوقى
اللافت للنظر في الافلام السينمائية التي ظهرت مؤخراً والتي عرفت طريقها الي العرض التجاري هو اللعب علي تيمة الجنس ومنحها مساحة اكبر باعتبارها احدي مقومات وعناصر الجذب السينمائي.. وقد ظهر ذلك واضحا في فيلم »الوان السما السابعة« بطولة ليلى علوي وفاروق الفيشاوي ومن اخراج سعد هنداوي.. فقد صاغت مؤلفة الفيلم زينب عزيز العلاقة بين فتاة ليل تبحث عن طريق للخلاص من الرذيلة وبين راقص التنورة الحالم الذي يري في عمله سموا وارتقاء عن افعال البشر.. وفي الفيلم ظهرت مشاهد مليئة بالإيحاءات الجنسية ومشاهد اخري صريحة،
ورغم حياد الفكرة ومحتواها الراقي الا ان الجنس كان محور الاحداث دائما رغم محاولة زينب عزيز تناوله علي استحياء.
وقد عرف فيلم »الغابة« بعد طول انتظار طريقه للعرض.. ويحكي قصة مجموعة من اولاد الشوارع ويتناول حياتهم المليئة بالمتاعب والآلام.. وهو من إخراج احمد عاطف وتأليف السيناريست ناصر عبد الرحمن وبطولة أحمد عزمي وباسم سمرة وحنان مطاوع ومن اجرأ ما يتناوله الفيلم قضية زني المحارم من خلال أب مخمور دائما تدفعه الشهوة الجامحة والغياب عن الوعي الي اغتصاب ابنته وفي مشهد مأساوي ينتقم الشقيق من والده بالقتل نظير ما ارتكبه وهو غائب عن وعيه ورغم اهمية فيلم »الغابة« الا ان اهم عيوبه هو كثرة القضايا التي يتناولها حيث يقترب من تجارة الاعضاء والبطالة وازمة التعليم وضعف دور المنظمات والمؤسسات الاجتماعية.
ويعرض قريبا ايضا فيلم »كباريه« للمخرج سامح عبد العزيز والمؤلف احمد عبدالله وبطولة احمد بدير وجومانة مراد ودينا سمير غانم ويتناول الفيلم حياة العاملين في الكباريه ويستعرض ظروفهم ويؤكد ان بعضهم يمتلك قيما ومبادئ والظروف هي التي دفعته للعمل في هذا المكان السيئ.. والبعض الآخر يمارس عمله في الكباريه عن اقتناع تام ولا يزعجه امر القيم والمبادئ.
»الغابة، كباريه، الوان السما السابعة« وغيرها من الافلام تشير الي ان الجنس والقمار وأشياء اخري مثل زني المحارم اصبحت هي القضايا الرئيسية التي تفرض نفسها علي الواقع السينمائي.. المدهش ان هذه القضايا ليست غريبة وسبق تناولها كثيراً في افلام قديمة ولكن باستحياء، الشىء الجديد هو تناولها بشكل اكثر جرأة في الافلام الجديدة وكأن المشتغلين بالسينما قرروا ان تكون الجرأة والكلام المباشر بمثابة »لوك« جديد للسينما.
المصدر : الوفد - صفوت دسوقي

الأشباح تعيد أسامة فوزي ويسرا اللوزي لـ السينما
28/05/2008
المصدر: الوفد - محمد شكر
بدأ المخرج أسامة فوزي تصوير المشاهد الداخلية لفيلم »يوسف والأشباح« بإحدي شقق منطقة مصر الجديدة والفيلم قصة هاني فوزي وبطولة يسرا اللوزي وكريم قاسم وفرح يوسف وفريال يوسف ويدير التصوير طارق التلمساني والديكور لصلاح مرعي والإنتاج لكامل أبوعلي وتدور أحداث الفيلم حول طالب في كلية الفنون الجميلة يقع في حيرة بسبب طبيعة دراسته الفلسفية فيحدث له صراع داخلي يحاول الخروج منه سريعا لكنه يتعرض للعديد من المشاكل.
وتقول يسرا اللوزي إنها تجسد في الفيلم دور طالبة جامعية وان »يوسف والأشباح« يدور في إطار اجتماعي وانه يمثل عودتها الثانية للسينما بعد مشاركتها في فيلم »قبلات مسروقة« للمخرج خالد الحجر الذي انتهت من تصويره بعد فترة توقف قررت خلالها عدم الارتباط بأعمال فنية بعد فيلم »إسكندرية نيويورك« مع المخرج يوسف شاهين للتفرغ لدراسة العلوم السياسية والقانون الدولي حيث حصلت علي البكالوريوس وقررت العودة للتمثيل مرة أخري،
جدير بالذكر أن فيلم »يوسف والأشباح« يعيد المخرج أسامة فوزي للسينما بعد غياب أكثر من أربعة أعوام منذ آخر أفلامه »بحب السيما« الذي كتب له السيناريو والحوار هاني فوزي وقامت ببطولته ليلي علوي ومنة شلبي ومحمود حميدة وإدوارد والذي أثار جدلا كبيرا بعد عرضه لجرأته في مناقشة تفاصيل حياة بعض الأسر المسيحية المصرية.
المصدر : الوفد - محمد شكر

البيبى دول و الغابة يطلقان صيفا سينمائيا ساخنا
28/05/2008
المصدر: ايجى نيوز
يبدأ الموسم السينمائي الصيفي في مصر هذا العام ساخنا جدا حيث يشهد الأسبوع المقبل وهو أول أسابيع العرض خمسة أفلام دفعة واحدة يتصدرها فيلم "الغابة" الذى تدور أحداثه حول مشكلات أطفال الشوارع والفيلم من تأليف ناصر عبد الرحمن وبطولة أحمد عزمي وريهام عبد الغفور وباسم سمرة وحنان مطاوع
بينما يعرض "ليلة البيبي دول"الذي تنتجه شركة جود نيوز والذى تجاوزت تكلفته 40 مليون جنيه مصري (8 مليون دولار) اليوم فى عرضه الأول ويشهده الشخصيات المهمة والنجوم والنقاد ورؤساء التحرير ومسئولي الصفحات الفنية في الصحف والآخر للمحررين الصحفيين على أن يقام الحفل الثاني للفيلم يوم السبت المقبل في إطار خطة الشركة المنتجة للترويج للفيلم الذي يعد الأغلى في تاريخ السينما المصرية
والفيلم كتبه الراحل عبد الحي أديب وأخرجه عادل أديب ويقوم ببطولته محمود عبد العزيز ونور الشريف وليلى علوي والسوريان سلاف فواخرجي وجمال سليمان وتدور أحداثه حول تأثيرات تفجير برجي مركز التجارة العالمي على العرب المقيمين بالخارج.
الفيلم الثالث المقرر عرضه الأسبوع المقبل بعنوان "على جنب يا اسطى"وكان مقررا عرضه يوم 25 أيار/مايو لكن مخرجه سعيد حامد قرر تأجيل العرض للانتهاء من عمليات الطبع والتحميض بعد تأخر عمليات المكساج وتركيب الموسيقي التصويرية للفيلم حيث يقوم بتلك العمليات حاليا في معامل مدينة السينما بمصر.
والفيلم تأليف عبدالرحيم كمال وبطولة أشرف عبد الباقي وروجينا وآسر ياسين وأروي ومحمود الجندي وخيرية أحمد ويشارك فيه العديد من ضيوف الشرف بينهم سمير غانم وأحمد السقا وأحمد رزق وماجد الكدواني وصبري عبدالمنعم وتدور أحداثه حول يوميات سائق تاكسي.
"كباريه" و "الريس عمر"
ويعرض فيلم رابع مؤجل من الأسبوع الماضي هو"كباريه" تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز والذي بدأ القائمون عليه عملية ترويج واسعة له عبر شبكة الإنترنت فأطلقت شركة السبكي المنتجة له صفحة على موقع الفيس بوك الاجتماعي وأطلق بطله فتحي عبد الوهاب موقعا خاصا بالفيلم.
أما الفيلم الخامس في الأسبوع الأول للموسم السينمائي الصيفي المصري فهو "الريس عمر حرب"تأليف هاني فوزي وإخراج خالد يوسف والذي تقرر إقامة العرض الخاص له فى الثالث من حزيران/يونيو المقبل استعدادا لعرضه في دبي والشارقة وأبو ظبي في الأسبوع التالي.
يشارك في بطولة الفيلم هاني سلامة وسمية الخشاب وغادة عبد الرازق وخالد صالح وتدور أحداثه داخل كازينو للقمار يعد صورة مصغرة من الحياة ويضم صراعات الخير والشر وشهوة الربح وشهوة الجنس ويتحكم فيه مبدأ البقاء للأقوى.
المصدر : ايجى نيوز

Tuesday, May 27, 2008


علي مائدة الصيف السينمائي
27/05/2008
المصدر: الوفد - صفوت دسوقى

البطولات الجماعية طبق رئيسي.. والفردية علي نار هادئة
تتعارض أفعالهم وسلوكياتهم مع القيم والمبادئ التي تعشش بداخلهم، وقد وصف بعض النقاد والمشتغلين بصناعة السينما هذا الموسم بأنه موسم تكسير العظام والسبب حضور النجم عادل إمام والفنان العالمي عمر الشريف بفيلم حسن ومرقص والذي يناقش فكرة الوحدة الوطنية ومفهوم المواطنة من خلال العلاقة بين القس مرقص والشيخ حسن،

ولاشك ان دخول عادل امام وعمر الشريف المنافسة يجعل السباق ملتهباً خاصة ان لكل منهما قدرا ووزنا كبيرا، وتضم قائمة الموسم الصيفي فيلم آخر كلام بطولة حسن حسني والمطربة مادلين مطر في اول ظهور سينمائي لها وليندا فهمي والفيلم تأليف محمد القويشطي.. ويدخل في القائمة ايضا فيلم »شقاوة« بطولة ساموزين وفرح واحمد فلوكس وهو من تأليف ايهاب يحيي واخراج احمد البدري ومن المحتمل ان يلحق فيلم »مفيش فايدة« بالمنافسة حيث تقرر عرضه في 4 يونيو« القادم وهو بطولة مصطفي قمر وبسمة ومنة فضالي وتأليف لوتي السيد وإخراج حاتم فريد وتدور احداثه حول فكرة القروض من البنوك من خلال موظف يعمل في احد البنوك ولديه حاسة خاصة تمكنه من معرفة حقيقة الاشخاص.. وهذه الحاسة تجعله يقع في العديد من المشاكل والازمات وبعد عناء يكتشف هذا الموظف ان المال لايضمن السعادة مهما كان حجمه. ويشهد الموسم الصيفي ايضا عودة الفنان الكبير نور الشريف حيث يشارك احمد عز بطولة فيلم مسجون ترانزيت والذي تحدد 18 يونيو موعدا لعرضه. يأتي الصيف السينمائي هذا العام شديد الحرارة والمنافسة.. حيث تستقبل دور العرض أفلاما جريئة المحتوي وحافلة بنجوم كبار.. في مقدمة تلك الافلام ليلة البيبي دول والذي يعد آخر إبداعات الراحل عبد الحي اديب ويعد ايضا الفيلم صاحب الميزانية الضخمة في السينما المصرية، فقد بلغت تكلفته الانتاجية 40 مليون جنيه ويضم 60 فنانا متميزاً امثال محمود عبد العزيز، نور الشريف، محمود حميدة، ليلي علوي، غادة عبد الرازق، سلاف فواخرجي، جمال سليمان، وينتمي هذا الفيلم الي نوعية البطولة الجماعية والذي تتساوي فيه مساحة الادوار والاحداث.. وقد حددت الشركة المنتجة »جود نيوز« يوم الاربعاء القادم عمل عرض خاص تمهيدا للعرض التجاري في 25 يونيو القادم.. ويناقش »البيبي دول« نظرة الامريكيين والاوروبيين للشرق بعد احداث 11 سبتمبر ويستعرض احداثا بالغة الخطورة والحساسية مثل سقوط بغداد والتعذيب في سجن »أبو غريب«.
ويدخل اشرف عبد الباقي السباق بفيلم علي جنب يا اسطي وهو من تأليف عبدالرحيم كمال واخرج سعيد حامد، ينتمي ايضا الي افلام البطولة الجماعية خاصة انه يضم الفنانين روجينا وآسر ياسين، واروي، وسوف يعرف الفيلم طريقه الي دور العرض في 28 مايو الجاري وتدور احداثه حول سائق تاكسي يلتقي بالعديد من الركاب ولكل واحد موقف وقصة مختلفة ومن خلال الاحداث يتم تناول المشكلات التي يعاني منها المجتمع مثل الغلاء والبطالة واشياء اخري ويحتوي الفيلم علي 20 ضيف شرف وكلهم اسماء كبيرة مثل أحمد السقا واحمد رزق وسمير غانم.
ومن اكثر الافلام التي تحتوي علي نجوم ويظهر فيها تعبير البطولة الجماعية كباريه والذي تدور احداثه بالكامل داخل ملهي ليلي، ويتناول الظروف الصعبة التي تدفع البعض الي العمل في هذا المكان المحاط بالشبهات.. كما يغوص في الجانب الانساني للشخصيات.
الواقع السينمائي يؤكد ان افلام البطولة الجماعية بمثابة الطبق الرئيسي هذا الصيف وان افلام النجم الواحد او البطولة الفردية تتراجع للخلف خاصة ان هذا الموسم يشهد ابتعاد احمد السقا بسبب عدم الانتهاء من تصوير الديلر ومحمد سعد بسبب الازمات التي لاحقت فيلمه الأخير بوشكاش واحمد حلمي يغيب ايضا بفيلم فاصل شحن والذي يجمع بينه وبين محمود حميدة، كما يغيب ايضا محمد هنيدي واحمد عيد.. اذا كانت افلام البطولة الجماعية فرضت نفسها هذا العام فعلينا ان نعلم ان افلام البطولة الفردية غائبة لأنها رهن التحضير او التجهيز علي نار هادئة.
المصدر : الوفد - صفوت دسوقي

Saturday, May 24, 2008


حمادة هلال يجسد دور الملاكم اليمني نسيم حميد في فيلمه الجديد
24/05/2008
المصدر: الوفد - صفوت دسوقى

أهم سمة في حمادة هلال.. هي حالة الانسجام والوفاق الواضحة بين الإنسان والفنان بداخله، قدر التزامه وانضباطه يحاول تقديم أعمال ذات قيمة وقدر وعيه يأمل تقديم أفلام وأغنيات لا تمس حياء الأسرة المصرية أو تهدم المبادئ بداخلها. في الفترة الأخيرة دخل حمادة هلال عالم التمثيل واستطاع أن يفرض نفسه كممثل له ذهن حاضر وإحساس متدفق.. ولا شك أنه أصبح في موقف صعب لأن مساحة الممثل التهمت جزءاً كبيراً من مساحة المطرب، وعليه أن يحدث توازناً بين جينات الممثل وجينات المطرب لأن كليهما متوهج وبراق إلي حد كبير.
* تردد أن قصة بطل فيلمك الأخير »حلم العمر« حقيقية.. ما مدي صحة ذلك؟
ـ بالفعل قصة بطل فيلم »حلم العمر« حقيقية مائة بالمائة.. وهي للملاكم اليمني نسيم حميد فله قصة مليئة بالتفاصيل الخصبة والتي تغري أي فنان بتجسيدها علي الشاشة.
* وكيف كان استعدادك لشخصية الملاكم؟
ـ على مدار أربعة شهور كنت أواظب علي تدريبات الملاكمة وبفضل الله تعالي أتقنت تفاصيل اللعبة وأحببتها أيضاً.
* وعلي مستوي التغيير في الشكل.. ما الذي أضافته؟
ـ كان هناك اتفاق بينى وبين المنتج والمؤلف والمخرج علي الظهور بشكل لا يمت بأي صلة إلي المطرب حمادة هلال.. ولذا كان الاهتمام بتغيير قصة الشعر وملامح الجسم حتي تبدو أمام الجمهور ملامح ملاكم كاملة وليست ملامح المطرب المعروف.
* ماذا يمثل فيلم »حلم العمر« لك؟
ـ بدون مبالغة أعتبره مشروع عمري، ففي الفيلم قصة خصبة المحتوي وغنية التفاصيل.. كما أن الدور جديد عليَّ لأن التجارب السابقة قدمت فيها أدواراً كوميدية.. وفي »حلم العمر« دور اجتماعي فيه التراجيديا عالية والكوميديا موجودة، ولكن علي استحياء شديد.
* وهل هناك تشابه بين فيلمك وفيلم »النمر الأسود« للراحل أحمد زكي؟
ـ لا يوجد تشابه تماماً، لأن القصة مختلفة.. كما أنه لا يجوز وضعي في مقارنة مع الراحل العبقري أحمد زكي، ذلك الممثل المشع رغم رحيله عن دنيا الوجود.. ففي تصورى أحمد زكي أفضل ممثل في تاريخ مصر، وقد صنع لنفسه مكانة في عقل ووجدان الجماهير.. ولذا أجد مقارنة فيلمي الجديد بفيلم »النمر الأسود« أمر ليس منطقياً.
* هل تأثر المطرب بداخلك بسبب التمثيل؟
ـ طبيعي جداً أن يحدث تأثير وأن يلتهم الممثل مساحة من المطرب بحكم عدد ساعات العمل والتحضير وأشياء كثيرة.. ولكنى أسعي لعمل توازن بين الاثنين، وأرجو من الله أن أحافظ علي نفس المستوي الذي ظهرت به للناس.
* ما تفسيرك لهجرة المطربين إلي التمثيل؟
ـ السبب ببساطة شديدة هو كساد سوق الكاسيت، الأمر الذي دفع عدداً كبيراً من المطربين إلي الهجرة إلي السينما والتليفزيون أيضاً.
* وفي رأيك هل نجح كل من قاموا بهذه الخطوة؟
ـ المطرب بنسبة كبيرة يمتلك مقومات الممثل، وفي تصوري زملائى الذين سبقوني أحدثوا شيئاً طيباً وعموماً أنا أتمني للجميع التوفيق والنجاح.
* لماذا أنت بعيد عن التليفزيون؟
ـ أولاً بدايتي كممثل كانت من خلال مسلسل »بدارة« وقدمني هذا الممثل للجمهور بشكل طيب.. ولا أبالغ إذا قلت إن التليفزيون له سحر وبريق لا يقل عن السينما، ويكفي أن الفنان من خلاله يعبر إلي قلوب المشاهدين وهم جالسون في بيوتهم.. ولكني بعيد لأن كل الأعمال التي تعرض عليَّ ليست جديدة ولا تحمل فكرة مبهرة.. وأتمني من الله سبحانه وتعالي أن أعثر علي دور متميز أعود به إلي التليفزيون.
* ما رأيك في قضية الأفلام المسيئة للإسلام وكيف يكون الرد؟
ـ الرد من رابع المستحيلات أن يكون بالكلام فقط.. يجب الرد بعمل أفلام جادة تحمل عظمة وجمال الإسلام وأري أن الغرب لا يعرف الإسلام جيداً وعلينا مثقفين وفنانين أن نقدم رسالة إلي الغرب من خلال عمل أفلام تحكي قصة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وتقدم فضائل وقيم الدين الإسلامي.. ولو نجحنا في ذلك فسوف يكف الغربيون عن الهجوم علي الإسلام، ولذا أري أن هذا الأمر يحتاج مجهوداً كبيراً وعظيماً.
* كيف ترتقي بأدواتك؟
ـ بصراحة أنا »بشتغل« فقط.. والعمل المتواصل بشكل تلقائى يطور أداء الفنان ويضاعف من حضوره وإحساسه بالكاميرا.
* متي تنتهي من ألبومك الغنائى؟
ـ الألبوم سوف يصدر قريباً والمنتج هو طارق عبدالله، وقد صورت منه أغنية تحمل عنوان »تصور« وأملى أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد.
* في النهاية ماذا تتمني في الأيام القادمة؟
ـ أتمني أن أقدم أعمالاً تنال إعجاب الجمهور والنقاد وتساهم في تقديم قيمة وترسيخ مبدأ.
المصدر : الوفد - صفوت دسوقى
حين ميسرة: فيلم عشوائى عن بيئة عشوائية

تقرير العربية.نت السينمائي الأسبوعي
24/5/2008

دبي – حكم البابا
يخصص تقرير العربية.نت السينمائي مادته الرئيسة هذا الأسبوع للفيلم المصري "حين ميسرة".. سيناريو وحوار ناصر عبد الرحمن، وإخراج خالد يوسف، الذي يقدم خلطة غرائبية تمزج التصوير القاسي لمجتمع الأحياء العشوائية في مصر، بعلاقة دلالية غير موفقة مع أوضاع العراق خلال مرحلة التحضير وحتى لحظة إعلان احتلاله وسقوط بغداد، بالميلودراما المصرية السينمائية التقليدية، بقصص الإرهاب التي تحولت إلى موضة في السينما بعد السياسة، لتنتج في النهاية فيلماً مشوشاً ومفتعلاً ومثيراً للشفقة.

حين ميسرة: فيلم عشوائي عن بيئة عشوائية!
حتى ما قبل مشاهدتي لفيلم "حين ميسرة" الأسبوع الماضي كنت أظن (وبحسب ما سمعته وقرأته من أخبار وتصريحات وفتاوى تفاوتت بين من اكتفى باعتباره فيلماً ملعوناً ومخلاً بالآداب يصور مشاهد سحاق فاضحة، وبين من رفع سقف الهجوم عليه إلى حد اتهامه بالإساءة لسمعة مصر)، أن الفيلم إشكالي من النوع الذي لا تتقبله العقليات المغلقة التي تريد تحويل العمل الفني إما إلى درس وعظي في الأخلاق، أو إلى وقوف بوضعية الاستعداد وراحة اليد قرب الرأس بما يشبه تحية العلم، ولكن بعد مشاهدتي لـ"حين ميسرة" وجدت أنه لا يستحق كل تلك الضجة التي أثيرت حوله، ولا صرخات مثل يا غيرة الدين ويا غيرة الأخلاق ونموت وتحيا مصر، التي أطلقها ساسة وفنانون ورجال دين ضده باعتباره ساحة جديدة من ساحات الجهاد المفتوحة في العالم العربي، فالفيلم في شكله العام ليس أكثر من عمل فني رديء المستوى، ومشوش البنية، ومسيء لصاحبه أكثر مما هو مسيء للدين أو للأخلاق أو لسمعة مصر.ورغم استيائي الشديد من البنية الدرامية المرتبكة لـ"حين ميسرة"، ومحاولة مخرجه خالد يوسف حشر مجموعة كبيرة من الأفكار والقضايا التي أراد التعبير عنها في فيلم واحد في خلطة أهم ما يميزها السذاجة وأكثر ما ينقصها الثقافة وأقل ما يمكن أن توصف به غياب الرؤيا، فإن من المعيب فعلاً استخدام أساليب محاكم تفتيش القرون الوسطى من التكفير إلى التخوين لمحاكمة عمل فني في عصر السماوات المفتوحة، ومن المعيب أكثر انتقال حالة التجييش القطيعي العامية إلى أوساط النخبة بهدف إثارة المشاعر الدينية والأخلاقية والوطنية لإقامة الحد على عمل فني، واستخدام مشهد صغير يجمع امرأتين بما يوحي بحالة شذوذ جنسي بينهما -سواء اتفقنا أو اختلفنا مع وظيفته الدرامية- أو تصوير قاس لرثاثة مجتمع سكان العشوائيات في مصر للحكم على الفيلم.في "حين ميسرة" يحاول خالد يوسف رصد التحولات العميقة التي حدثت للمجتمع المصري المعاصر، في انتقاله من مجتمع مديني إلى هامشي، ويختصره بصورة حي عشوائي، يعيش سكانه على هامش الحياة، وتربطهم ببعضهم البعض علاقات الغزو في شتى نواحي الحياة، وبما يختلف كلياً عن الصورة التقليدية التي طالما قدمتها السينما المصرية للحارة المصرية المحكومة بقيم أولاد البلد وعلاقات "الجدعنة"، فيقدم التفسخ الأسري والتهتك الجنسي وحالة البطالة والكسب بقوة الذراع وغزوات الكر والفر بين المجتمع والسلطة في حدها الأقصى، وبدون روتوش، لكن خالد يوسف، وعبر مبالغته في تصوير قسوة هذا الواقع في محاولة لتشريح مشكلاته، ورغبته في حشر كل الأفكار والرؤى التي دارت في رأسه خلال ساعتين فقط -هي مدة الفيلم- يقع في عدة أفخاخ قاتلة؛ أهمها البنية المهلهلة للفيلم الذي يضيع ويتشتت بين عدة قصص وحكايات يغيب عن بعضها المبرر الدرامي اللازم، كقصة المجموعات الإرهابية على سبيل المثال، التي تظهر فجأة ومن دون مقدمات منطقية في الجزء الأخير من الفيلم، وربطها مع تنظيم القاعدة عبر قصة فيها الكثير من الفبركة والافتعال من خلال شخصية أحد أبناء الحي الغائب في العراق بهدف العمل وكسب الرزق، والذي يصبح فجأة -ومن دون سبب إلاّ رغبة المخرج في إثبات أن الفقر والإهمال أحد أسباب الإرهاب- زعيماً من زعماء القاعدة.وبمثل هذه "المباشرية" البغيضة في الفن يمر خالد يوسف على عدد من القضايا التي يصلح كل منها موضوعاً متكاملاً لفيلم سينمائي، من قصة الفتاة الهاربة من تحرشات زوج أمها لتتحول فيما بعد إلى مومس وراقصة، بما يذكر بموضوعات الميلودراما التقليدية المصرية، إلى قصص أطفال الشوارع الهامشيين المشردين وزواج السفاح المفتعل في أوساطهم، إلى حالات الفساد الحكومي التي يستخدم فيها الرق الأبيض كرشاوى، قضايا تجارة المخدرات وتعاطيها والعاملين بها، في محاولة لصنع بانوراما قاتمة السواد للمجتمع المصري، أهم ما يحرك أحداثها المصادفات "الغرائبية"، التي يفترضها المخرج ويصدقها ويبني عليها تطور حدث فيلمه الدرامي.وعلى عكس هذه البنية الكاملة المهلهلة للفيلم الذي يزاوج فيه المخرج بين حادثة احتلال العراق كمعادل عام لحدث الانتهاك والاغتصاب الخاص الذي يحدث لشخصيات الفيلم في مقاربة وربط غير موفقين، تظهر حرفية خالد يوسف سواء في بناء مشهد غني وديناميكي، أو في إدارة ممثلين يقدمون أداءً مميزاً في العديد من أدوار الفيلم أكثرهم حضوراً هالة فاخر وعمرو سعد وعمرو عبد الجليل، في وقت ظهرت سمية الخشاب بدور البطولة النسائية كما لو أنها تكرر أداء شخصية استهلكتها السينما المصرية من دون أن تضيف إليها بصمة خاصة، ولضيق مساحة الشخصيات التي أداها أحمد بدير وغادة عبد الرازق ووفاء عامر وخالد صالح وفقر ملامحها، بدا أداء هؤلاء أقرب إلى التواجد منه إلى التمثيل.أخيراً مشكلات فيلم "حين ميسرة" كثيرة من وجهة نظري، وليس من بينها تصوير مشهد السحاق أو تهمة الإساءة لسمعة مصر، فكل ما صوره الفيلم حدث ويحدث في الواقع مصرياً وعربياً، ولكن البناء الدرامي الرديء للفيلم وارتباك المخرج أمام الكم الكبير من الأفكار التي أراد التعبير عنها، من دون أن يجد لها المعادلة الفنية اللازمة لتحويلها من جلسة تداول في الشأن العام على طاولة مقهى إلى فيلم سينمائي، هو الذي أظهره بصورة عمل يروج للرخص الأخلاقي أو يسيء لسمعة مصر

Thursday, May 22, 2008


الأفلام الـ 16 التي سيتم عرضها خلال هذا الموسم مختلفة


22/05/2008

source: egynews.com

إيرادات أفلام الموسم الصيفى تبلغ 150 مليون جنيه
أعلنت شركات الإنتاج السينمائي وأصحاب دور العرض في العاصمة المصرية هذا الأسبوع أسماء الأفلام التي سيتم عرضها خلال الموسم الصيفي الذي يبدأ باكرا هذا العام نتيجة اقتراب موعد شهر رمضان والتي ستتنافس الدور على إيرادات تبلغ نحو 25 مليون دولار.
وقال المستشار الإعلامي للشركة العربية للإنتاج الفني عبد الجليل حسن إن "الموسم الصيفي في السينما المصرية يعتبر من أهم مواسمها خصوصا وأن الإيرادات هي الأعلى بين بقية المواسم حيث تصل إلى 150 مليون جنيه (25 مليون دولار تقريبا)".
وأشار أن "الأفلام الـ 16 التي سيتم عرضها خلال هذا الموسم تختلف في موضوعاتها بين الكوميدي والسياسي والاجتماعي وأفلام الحركة والإثارة وإن كان واضحا أن الإيرادات تميل لصالح الأفلام الكوميدية".
كما أن أفلام الكوميديا ستنتزع القسم الأكبر من الإيرادات خصوصا وأن غالبية نجومها يركزون لتكون أفلامهم جاهزة للعرض خلال فترة الصيف بسبب الإقبال الجماهيري الكبير على السينما في عطلة المدارس والجامعات".
كما أن "المنافسة ستكون شديدة خصوصا بين فنان الكوميديا عادل إمام في فيلمه "حسن و مرقص" الذي يشاركه البطولة فيه عمر الشريف وفيلم "بوشكاش" لمحمد سعد الذي تربع لأكثر من خمس سنوات على عرش الإيرادات التي يحققها الموسم الصيفي خصوصا وأن كلا المتنافسين كانت أفلامهما تحقق في هذا الموسم 20 مليون جنيه لكل منهما".
و"حسن ومرقص" لرامي إمام من بطولة مشتركة للمرة الأولى بين عادل إمام وعمرالشريف ولبلبة ويدور حول التطرف والتسامح الديني في مصر.
أما فيلم "بوشكاش" فتعرض للعديد من الإشكالات بسبب تدخلات محمد سعد في السيناريو والإخراج مما دفع المخرج عمرو عرفة إلى الانسحاب منه وحل محله المخرج أحمد يسري إلى جانب انسحاب عدد من الممثلين بينهم يوسف شعبان والفنانة اللبنانية نور.
المصدر : ايجى نيوز

Monday, May 19, 2008


ورقة شفرة خليط من الأفلام السياسية و البوليسية و الكوميديا
19/05/2008
المصدر: الوفد - حنان ضياء

خليط ما بين الكوميديا والسياسة والاعتماد علي خط أساسي في فيلم شفرة »دافنشي« يمكنك أن تفسر فيلم »ورقة شفرة« ثالث تجربة جيدة للمخرج أمير رمسيس بعد فيلميه »كشف حساب« وآخر الدنيا.. والفيلم الذي يعد إحدي التجارب الجيدة للبطولة الجماعية التي تفتقر إليها السينما المصري الآن إلا من خلال التجارب الشبابية، وخاصة بعد عودتنا إلي سينما النجم الأوحد.. وفكرة ورقة شفرة تعتمد علي اللعب علي الحلم في الحصول علي كنز من خلال فك شفرة ورثها أحد أبطال الفيلم من جده من خلال قلادة يرتديها.
الحلم يداعب ثلاثة شباب خائفين لا يمكن أن يحققوا احلامهم إلا من خلال العثور علي كنز فالأول عاشق للنساء والثاني يقيم علاقات مع السيدات الأكبر سناً والثالث يمارس السياسة من منطلق الكوفية الفلسطينية التي يرتديها كجوارنز لمناضل لا يعرف عن القضية الفلسطينية شيئاً ويعتقد ان الأقصر وأسوان محافظة واحدة تقع علي البحر الأبيض المتوسط.. والفيلم أبطاله الثلاثة أحمد الفيشاوي وكاتب السيناريو اللذين يمثلان أحمد فهمي وهشام ماجد يعدان نموذجا حقيقيا للواقع الموجود فيه الشباب حالياً من استهتار ولكنه يبشر بوجود مجموعة من الفنانين لديهم المقدرة علي تقديم السينما الشبابية، ولكن كالمعتاد أراد المخرج أمير رمسيس وكاتب السيناريو تقديم توليفة من الأفلام في فيلم واحد، فالبعد السياسي بدأ من خلال استعراض منطقة أورشليم عام 586 ثم العودة للواقع الحالي القادر علي تفجير الكوميديا من خلال ضياع هؤلاء الشباب ثم يدخل إلي منطقة الفيلم البوليس بجريمة القتل التي تحدث ويتهم فيها الأبطال الثلاثة وكالمعتاد في السينما المصرية لا مانع من إيجاد خط الموساد داخل الفيلم لنكتشف في نهاية الفيلم مسئولية أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية عن الجريمة.. ووسط تلك الخطوط المتشابكة ما بين السياسة والجريمة والكوميدية تجد نفسك أمام مخرج جيد يتقدم من فيلم إلي آخر وممثل. كوميدي من طراز جيد إلا أن الجمهور الذي صدق تدينه وظهوره بشكل الشاب الفنان الملتزم لم يغفر له سقوط القناع والتأكد من بحثه مما جعله يفقد النجومية التي يستحقها.
المصدر : الوفد - حنان أبوالضياء

Thursday, May 15, 2008


ألوان السما السبعة إيراداته فى السما
15/05/2008

حصل فيلم "ألوان السما السبعة" على المركز الأول فى ايرادات السينما المصرية خلال هذا الأسبوع محققا في أسبوعه الثاني 282 ألف جنيه
يشارك في بطولة الفيلم : ليلي علوي، فاروق الفيشاوي، سوسن بدر، شريف رمزي، مني هلال، وتدور قصة الفيلم حول "حنان" ليلي علوي ، وهي امرأة لها ماض غامض ترتبط عاطفيا مع "بكر" -فاروق الفيشاوي- راقص التنورة ، وعندما تشاهده خلال العرض يحدث بينهما ارتباط روحى وخاصة أن كلا منهما يريد التخلص من ماضيه ويبدأ حياة جديدة، والفيلم من إخراج هشام الشافعي.
جاء فى المركز الثانى فيلم "احنا اتقابلنا قبل كده" والذى لم تتخط إيراداته سوي 677 ألف جنيه في أسبوعه الرابع.
بينما جاء في المركز الثالث فيلم "كامب" الذي حقق 79 ألفا و 451 جنيها هذا الأسبوع؛ ليصل إجمالي إيراداته في 6 أسابيع لمليون و 297 ألفا، بينما حقق فيلم "نقطة رجوع" هذا الأسبوع 75 ألفا ليصل مجمل إيراداته في أسبوعه الثامن إلى 2مليون جنيه.
كما وصلت إيرادات فيلم "شارع 18" لمليون و572 ألفا، وذلك بعد 10 أسابيع من عرضه، وفى نهاية القائمة جاء فيلم "بنات وموتوسيكلات" ،حيث لم تتخط إيراداته الـ 200 ألف جنيه ، وذلك بعد 7 أسابيع من عرضه
.

Tuesday, May 13, 2008


رفع فيلم احنا اتقابلنا قبل كده من دور العرض
13/05/2008

رفع العديد من دور العرض فيلم "احنا اتقابلنا قبل كده " من عروضها بسبب تحقيقه لإيرادات تعد الأقل منذ بدء عرضه قبل خمس اسابيع حيث بلغت إيراداته 700 ألف جنيه فقط , وتاكد فشله وعدم قدرته على تخطى حاجز المليون جنيه , الفيلم تأليف نادين شمس وبطولة نيللى كريم وآسر ياسين وكارولين خليل وإخراج هشام الشافعي .وبرر الكثيرون من القائمين على الفيلم بان هذا الفشل راجع لسوء التوقيت الذى عرض فيه الفيلم حيث عرض فى منتصف فبراير الماضى . يذكر انه من بين 15 فيلم لاقت نفس الفشل ولم تحقق ربع تكلفة انتاجها .
المصدر : قناة الفراعين

Saturday, May 10, 2008


وسط غموض أسباب إبعاده من كان .. عرض بيبي دول في دور العرض
10/05/2008
المصدر: الوفد

قررت أسرة فيلم »بيبي دول« آخر الأعمال التي كتبها السيناريست الراحل عبدالحي أديب عرض الفيلم في العديد من العواصم العربية والأوروبية ومن المقرر ترجمة الفيلم لعدة لغات قبل عرضه جماهيريا منتصف فصل الصيف الحالي. وكان مخرج الفيلم عادل أديب قد أنهي مؤخرا تصوير جميع المشاهد بالإضافة لمعظم مراحل المونتاج ويسافر الي عدة مدن أوروبية لإنهاء كافة المراحل الأخري ومن بينها طباعة النسخ التي ستقدر في المرحلة الأولي بمائة نسخة للعرض في القاهرة بمفردها.
كما يعرض الفيلم في القسم الإعلامي لمهرجان كان السينمائي وذلك بعد فشل جهة الإنتاج في عرضه داخل المسابقة الرسمية حيث رفضت إدارة المهرجان قبوله بسبب تأخر وصول النسخة النهائية، وكانت معلومات قد ترددت مفادها أن المهرجان رفض العمل من الأساس لأسباب سياسية.

يذكر أن الفيلم شارك في بطولته نور الشريف ومحمود عبدالعزيز ومحمود حميدة وليلي علوي وعزت أبوعوف وجمال سليمان ويرصد العلاقة بين الشرق والغرب والأسباب التي تدفع لتوجيه اتهامات غير حقيقية للعرب بأنهم دعاة إرهاب، الفيلم إخراج عادل أديب البعيد عن الساحة منذ عدة أعوام
المصدر : الوفد

Wednesday, May 7, 2008


ألوان السما السبعة .. الروح والجسد في عمل فني جميل
07/05/2008
المصدر: الجمهورية

أكثر من عشر سنوات منذ أخرج فيلمه القصير الأول. يقدم سعد هنداوي في ثاني أفلامه الروائية الطويلة "ألوان السما السبعة" عمل فني جميل يؤكد ما أثبته من قبل في أفلامه القصيرة وفيلمه الطويل الأول. وهو انه أحد أهم المخرجين الشباب الذين يصنعون حاضر ومستقبل السينما المصرية. انه من الأفلام القليلة التي تستخدم لغة السينما كلغة للفلسفة. وليس لسرد القصص فقط. فالموضوع هو العلاقة بين الروح والجسد. أو بين الفجور والتقوي داخل النفس الإنسانية. عثرت كاتبة السيناريو زينب عزيز علي معادل درامي صحيح ومثالي للتعبير عن هذا الموضوع المركب. ورؤيتها له. وعثر سعد هنداوي في هذه الرؤية علي شكل آخر من أشكال التعبير عن رؤيته الإنسانية للحياة. وتكاملت العناصر الفنية في الفيلم لتدفع المتفرج إلي التأمل في طهارة الروح رغم دنس الجسد. ودنس الروح رغم طهارة الجسد. وتدعوه إلي التسامح مع الضعف الإنساني. والرحمة في زمن طغيان القسوة والعنف علي كل المستويات. المكان القاهرة الإسلامية في الوقت الحاضر بين القصور التاريخية المرممة. وبيوت الطبقة الوسطي في حواريها. وبيوتها في القاهرة الخديوية وشوارعها الجديدة. والزمان في شهر رمضان المبارك بكل تقاليده في الحواري والشوارع وداخل تلك البيوت. ونقطة البدء حنان "ليلي علوي" وهي تذهب مع فتاتين من صديقاتها لمشاهدة عرض فرقة التنورة في قصر تاريخي. وتتعلق بالراقص الرئيسي بكر "فاروق الفيشاوي". وتشعر مع حركة جسده وهو يدور بزي الرقصة الملون بألوان السما السبعة انه يحلق بروحه في مكان بعيد. فتحلق روحها معه ويتكامل السيناريو مع الاخراج في بناء درامي سينمائي متقن ندرك معه ان حنان هو الاسم المستعار لصباح. وانها تعيش شخصيتين: الحقيقية صباح في منزل والدتها. ومع اخوتها التي تنفق عليهم بعد وفاة والدها. والمستعارة حنان التي تملك بيتها الخاص الذي لا يعرفه أحد. وتمارس الدعارة. كما ندرك أن بكر طلق زوجته توحيدة "سوسن بدر" لأنه يشك في سلوكها. وأصبحت حياته بين أستاذه في الرقص امبابي "حسن مصطفي" وابنه الشاب سعد "شريف رمزي" الذي يريد أن يكون راقصاً للتنورة بدوره. لا تريد صباح أن تحلق بروحها بعيداً عن جسدها فقط. وانما تريد أن تهاجر من مصر كلها. ولذلك نتابع محاولاتها طوال الفيلم للحصول علي موافقة أي سفارة للهجرة.. وبينما يدفع سعد والدته إلي الزواج من عناني "أحمد راتب" نجار الحارة الذي يطاردها. ينمو الحب بين صباح وبكر. وفي مشهد من أروع مشاهد ليلي علوي ذات التاريخ الحافل "ماستر سين" تبوح إلي بكر بسرها. فالحب عندها هو الصدق حتي لو أدي إلي نهاية ذلك الحب. ويؤدي فاروق الفيشاوي أحد أدوار عمره. وخاصة بعد هذا الاعتراف. ويعكس بدوره تلازم الصدق والحب عندما تنتهي حيرته باعترافه هو الآخر انه يبيع جسده للمعجبات. وتبدو براعة السيناريو والاخراج والمونتاج الذي قامت به رباب عبداللطيف بحساسية فائقة وفهم عميق للموضوع والمضمون في استخدام العودة إلي الماضي "الفلاش باك" ثلاث مرات. وعلي نحو يجعلها فلاشات بالفعل أي هجوم مفاجيء من الماضي. أو تجسيد بالصورة لما يروي بالصوت. المرة الأولي عندما يحكي بكر كيف أحب التنورة واكتشف صوفية الحركة في طفولته عندما كان يشاهد والده في حلقات الذكر أثناء مولد إبراهيم الدسوقي في القرية. والثانية عندما تتذكر صباح علاقتها مع سامح رجل الأعمال الثري الذي أغواها. والثالثة عندما يعترف بكر بأنه يبيع جسده بدوره كما تبدو تلك البراعة في لقطات السحب العابرة في السماء. والتي تتكرر طوال الفيلم. وتربط بين أجزائه من ناحية. وتعبر عن معناه من ناحية أخري. وبها يبدأ وينتهي. وتبدو الرؤية الإنسانية في وجود الأجيال الثلاثة التي توجد في أي زمن: جيل والد بكر وأستاذه ووالدة صباح. وجيل بكر وصباح وتوحيدة وعناني. وجيل سعد الذي يصدم عندما يري فتاته عبير "مني هلا" مع شاب آخر تحت السلم. ولا يقل اختيار مني هلا في وقته عن اختيار سعد هنداوي لكل ممثليه وممثلاته. وإدارتهم بحنكة عالية سواء الأساتذة. أم الجدد. وتستمر دائرة الحياة بقبول بكر أن يعلم سعد تنوره. ورفض صباح الهجرة بعد أن حصلت عليها أخيراً. وموافقتها علي الزواج من بكر وهذه الدعوة إلي التسامح نادرة في الدراما عموماً. وخاصة في الأفلام المصرية.. ويتكامل ديكور الفنان الكبير صلاح مرعي مع أماكن التصوير المختارة بعناية. ويصل إلي الذروة في كشف التناقض بين الديكور العصري الأنيق في بيت صباح الخاص. وديكورات بيوت سكان حي الحسين كما يتكامل الديكور مع موسيقي تامر كروان الذي استطاع أن يجد الحلول الفنية المناسبة للموضوع المركب والمضمون الإنساني غير التقليدي. فلا توجد أحداث درامية بالمفاهيم السائدة. وانما رحلات روحية داخل شخصيات معذبة من كل الأجيال. وهذا ما عبرت عنه الموسيقي. ورغم ان التصوير يتكامل مع كل العناصر الفنية. إلا أن مستوي التعبير بالألوان والظلال والأضواء لم يكن ابداعياً بالقدر الذي يتناسب مع رمسيس مرزوق. وهو من كبار مصوري السينما في مصر والعالم. الصورة لم تحلق في الأماكن الخفية للروح بمثل الموسيقي. وانما ظلت في العالم الأرضي. أو لم تكن بألوان السما السبعة وانعكاسها علي الأرض.
المصدر : الجمهورية

احنا اتقابلنا قبل كده فيلم تحس أنك رأيته قبل كده
07/05/2008
المصدر: القاهرة

الفيلم شبيه بأفلام أخري حيث عدد من البطلات تمر كلا منهن بأزمة عاطفية مع حبيبها ثم يجتمع شملهن في حفل زفاف أحداهن وقد حلت مشاكلهن للوهله الأول تحس أنك أمام فيلم أوروبي مدبلج للعربية ليس بسبب العلاقات المفتوحة للشخصيات ولكن للأجواء الفخمة التي تدور فيها الأحداث الفيلم ينتمي للإبداع النسوي السينمائي الذي ظهر في أوروبا ولم نعرفه في مصر ألا في أعمال قليلة مثل «أحلي الأوقات».. في «شقة مصر الجديدة».. «البنات دول»من أهم تجارب السنيما النسيائية العالمية فيلم «امرأة غير متزوجة» طازورسكي و«زوجه جان» ليانيك بليلون وأغلب أفلام مارجريت فون تروت محمود قاسمترك كتاب «الجنس الثاني «لسيمون دي بوفوار أثره بشكل واضح علي الثقافة والحياة في الولايات المتحدة أولاً، ثم في أوروبا، وصنع في عالم الإبداع ظاهرة تستحق الوقوف عندها، فتأسست مؤسسات للنشر والإعلام في بلدان عديدة مخصصة لإبداع النساء، فيما سمي بالحركة النسوية، وقد ازدهرت هذه الحركة بقوة في العقدين الثامن والتاسع، ثم بدأت تتقلص بشكل واضح، بعد أن تخففت الحياة من أسبابها.وعندما انتقلت هذه الظاهرة إلي مصر، دار نقاش حاد بين التقليديين، وبين العارفين بكل ما هو جديد، في شأن وجود الأدب النسوي من عدمه، ومع مرور الوقت أثبتت التجربة عن صعود هذا التيار النسائي في الإبداع خصوصا الرواية، والشعر، وللأسف فإن الأمر لم ينتقل إلي الكتابات النقدية السينمائية لأن غالبية النقاد في مصر ليست لديهم نظريات محددة، أو رؤي فيما يخص هذه الأمور، وبالتالي لم يدر مثل هذا الجدل حتي الآن.وقد انتقل الإبداع النسوي بشكل قوي إلي بعض الأفلام، خصوصا مع تصاعد وجود مبدعات لهن موقف محدد، خاصة من الكاتبات، وبعض المخرجات، وعلي رغم دخول عدد كبير من النساء إلي الإبداع، فإن سمة النسوية لم تظهر بشكل جلي سوي عند عدد قليل منهن، وإذا كانت غالبية المخرجات النسويات في أوروبا هن أيضاً كاتبات الأفلام، فإن الأمر يختلف في مصر بشكل قوي، وبالتالي فلا يمكن اعتبار أن أفلام أسماء البكري، والكثير من أفلام إيناس الدغيدي ضمن هذا التصنيف، لكن يمكن الوقوف عند أفلام نادية حمزة، أيا كان مستواها الفني، ثم عند أفلام حديثة ألفتها كاتبات ذوات رؤية لجنسهن، ومنهن وسام سليمان في أفلام مثل «أحلي الأوقات»، و«في شقة مصر الجديدة»، ثم علا في «البنات دول، وأخيراً نادين شمس في «احنا اتقابلنا قبل كده.الرجل الهامشورغم أن المخرج في بعض هذه الأفلام، هو رجل، لكن النص السينمائي الذي نفذه مكتوب بقلم امرأة وبالتالي تظهر الملامح العامة للنسوية في هذه الإبداعات، وتتسم غالبيتها في أن الشخصية الرئيسية هي امرأة، وأن الرجل يبدو في غالبية الأحيان هي مشياً، أو في مكانة ثانية، وأن المرأة يمكنها الاستغناء عن الرجل والحياة من دونه.ولعل من أهم التجارب التي عرفناها في هذا المجال أفلام مثل «امرأة غير متزوجة «للأمريكي مازورسكي، ومن قبله «زوجة جان «ليانيك بيللون، غالبية أفلام مرجريت فون تروتا.الفيلم الذي أخرجه هشام الشافعي، يخص في رأيّ كاتبته نادين شمس، من خلال الجو العام الذي يمثله الفيلم، فالشخصيات الرئيسية هنا هي من النساء. والمرأة هذه تنتمي إلي ثقافة راقية، وصاحبة موقف من الحياة، وليست مشكلتها الرئيسية مع رغيف العيش وقوت اليوم، قدر البحث عن هويتها، أما الرجل فيبدو هامشياً، وفي غالبية الأحيان يكون وغداً، ولا يستحق أن يعاش معه.. وفي فيلم «احنا اتقابلنا «سوف تحس للوهلة الأولي أن هذا النموذج من النساء، موجود فقط عند سطح المجتمع، وسوف يهيأ لك وأنت تتابع الحوار أنك أمام فيلم أوروبي مدبلج إلي اللغة العربية، ليس فقط في العلاقات المفتوحة بين الشخصيات، وإن كنا نؤكد أنها موجودة بالفعل في هذه الطبقات الاجتماعية، لكن أيضاً في شكل الحياة، فالأحداث تدور بين المحال الفخمة، والأحياء الراقية القديمة، وهن النساء اللاتي يحظين بشرف التواجد بقوة في قصص الأفلام المصرية مع بداية القرن الجديد في أفلام عديدة من أبرزها «سهر الليالي»، و لحظات أنوثة»، و«حب البنات»، و«في العشق والهوي».. وغيرها.استنساخ سينمائيفسارة التي تأهبت للدخول إلي زوجها بكل حب، تفاجأ به في أحضان امرأة أخري، فتترك له البيت، وتبدو جميع الأمور ميسورة أمامها، سرعان ما تعثر علي سكن بديل، وتصبح قضيتها الأساسية هي أن تعيش بعيداً عن الرجل الذي تزوجته، وأن تثبت لنفسها أنها قادرة علي ذلك، وأنها لن تعود أبداً إليه، مهما حاول الاعتذار، ومهما استخدم من أساليب، وأنها سوف تقطع الحبل الصري تماماً بينها وبينه، ثم سوف تعيش من دون ارتباط رسمي برجل، بعد أن تصرفت بعدم توازن ملحوظ في علاقة عابرة، وبعد أن ارتبطت بعلاقة غير واضحة المعالم برجل عجوز يدعي عبداللطيف، هي أقرب إلي علاقة أبوه، وقد تأخذ شكلاً مختلفاً فيما بعد..وبعيداً عن التقويم الفني للفيلم، أو مقارنته بأفلام أخري، فإن المصادفة جعلت هناك تشابهاً واضحاً بين هذا الفيلم، وفيلم آخر يراه الناس الآن، هو «لحظات أنوثة»، ولو قمنا بالمقارنة بين مشهدي النهاية في الفيلمين فسوف نري تطابقاً واضحاً.. بنات أو نساء ورجال، مرت كل واحدة منهن بأزمة عاطفية مع حبيبها ثم التأم شمل الجميع في حفل زفاف إحداهن، الجميع حل مشاكله، إلا واحدة كانت متزوجة وانفصلت عن رجلها، وصار عليها أن تقطع الحبل الصري للأبد مع هذا الرجل.الحكاية أن هناك حالات من النساء، تمر بمرحلة المخاض العاطفي، بصرف النظر عن التفاصيل، فسارة التي تخلع زوجها عاطفياً، تذهب للإقامة عند صديقتها القديمة داليا، وهذه الأخيرة تعيش مع أكرم من دون زواج، هي مجرد علاقة تحتاج كل منهما إلي الآخر، هي أشبه بعلاقة الشاب بفتاة عاش معها في فيلم «في شقة مصر الجديدة»، وأيضاً هناك علاقة مشابهة في «لحظات أنوثة»، تكاد هذه العلاقة أن تنشرخ، وفجأة، وعندما تهم داليا بمغادرة المطار للحياة في الخارج، يظهر أكرم الذي يعلن في سذاجة واضحة، إنه يحبها، وأنه عائد إليها، فيتم حل كل المشاكل بشكل متواز في الوقت نفسه.نماذج أوروبيةالنسوية هنا ليست كاملة، أو ليست مثالية، مثل النماذج الأوروبية، وإن كانت سوف تنطبق علي سارة، وهي فتاة أقرب إلي الأوروبيات، بلا أهل أو أسرة، تعيش عند صاحبتها، ومعهما أكرم في بعض الأوقات، لم تنجب من زواجها ـ ليس هناك أطفال بالمرة في هذه الأفلام ـ وهي ترفض العودة إلي عمر رغم جميع محاولاته للعودة إليها..حاولت سارة أن تخون زوجها، ووجدت نفسها مدفوعة إلي فراش هشام، عازف الساكسفون، لكنها، علي طريقة المرأة الشرقية انسحبت في اللحظة الأخيرة، ثم باركت عودة هشام إلي حبيبته، وزميلته في الفرقة.رجلان من الرجال الأربعة في الفيلم أظهرهما الفيلم بشكل الوغد، وأيضاً بصورة هامشية، الأول عمر الذي خان زوجته، وأحس بالندم، هو الحاضر الغائب بالنسبة لزوجته سارة، عاد إليها أكثر من مرة، حاملاً الورد والاعتذار، وعادت إليه لتعطيه دبلة الزواج، عندما انتهت إلي قرار، أما الرجل الثاني، هشام فهو أداة عاطفية، سواء بالنسبة لسارة، أو لحبيبته أمل، وقد أظهره الفيلم بمثابة الذكر الفحل، الذي يسعي إلي لمس النساء، والركوب علي أجسادهن، كما رأيناه عاري الجذع، أو النصف الأعلي، دوماً، لذا فإن سارة تحاول الارتكان إليه باعتباره أداة، والغريب أن حبيبته تسامحه، فهو يذهب إلي علاقات عابرة، كي تظل هي بؤرته.أما الرجلان الآخران، فأحدهما أكرم الحاضر الغائب أيضاً، هو علي سفر دائم، يحاول التقرب من حبيبته بأن يجعل العلاقة شرعية إلا أنها ترفض، وعندما يتركها إلي امرأة أخري، تحس بقيمته، فتقرر أن تترك بلادها لتعيش في قارة أخري.. أما عبداللطيف، صاحب محل الأزياء، ومصمم للأزياء أيضاً، فهو حكيم الفيلم، الذي تلجأ إليه سارة، يحدثها عن زوجته الإيطالية التي لم ينفصل عنها طوال ثلاثين عاماً حتي وفاته، ويسمع منها حكايات الحب الضائع، ويساندها، ينطق عبداللطيف هذا بعبارات أنيقة مثل مهنته، تعبر عن تجربته الحياتية، وهذه الجمل الحوارية هي الأفضل علي الإطلاق من بين العبارات التي ترددت علي ألسنة أبطال السينما المصرية في الفترة الأخيرة «كل ما تحسي إنك مخنوقة كلي»، وعندما ماتت زوجتي، أحسست أنني ميت، لم أخرج من المنزل إلا قليلاً، إلي أن أتيت علي كل الحزن من أجلها»..وهذه الشخصية هي العنصر الذكوري الوحيد بالنسبة للفيلم، هو حاضر دوماً، يحب الحياة، مهذب، ليست لديه أسرة، ابنه هشام يعيش مغترباً، هو في حاجة إلي أنثي، أياً كان شكلها، ومثلما هو يصمم الأزياء الجميلة، راح يصمم شكل علاقته بسارة، يقص أطراف الأحزان، ويختار وقت الاتصال بها، ويحدثها عن أحلامه، وذكرياته، ويدعوها لتناول العشاء في محال فخمة، وهو يؤكد أن أبطال الفيلم أوروبيو التفكير علي الأقل، فقد عاش في فينسيا مع زوجته الراحلة سيسليا «من بعدها ما عملتش ولا فستان»، وهو الذي يردد «كل الستات حلوين، واللبس بيخليهم حلوين قوي»، ومثلما اشتري عبداللطيف قطعة قماش ثمينة، من اختياره، وقام بتطريزها من أجل سارة، فإنه بدا كأنه اشتري علاقته بها، لدرجة أننا نراه واحداً من مجموعة الحاضرين لحفل زفاف كل من داليا وأكرم.نادين شمس القادمة من الصحافة والسينما التسجيلية، وجمال الصورة كما صورها طارق التلمساني، والتجربة الأولي لهشام الشافعي، وسط هذا الزخم من أفلام غريبة تزحف إلينا، كل هذا يستحق التحية.
المصدر : القاهرة

حين ميسرة فيلم المتناقضات الذي لا تستطيع أن تقف معه و لا ضده
07/05/2008
المصدر: الاهالى - محمود قاسم

الفيلم الفائز بالجائزة الأول في المهرجان القومي حين ميسرة فيلم المتناقضات الذي لا تستطيع أن تقف معه ولا أن تقف ضده!علي عكس موجة الأفلام السياحية التي تسود منذ سنوات ويدور أغلبها في المنتجعات علي أطراف الوطن دار «حين ميسرة» في أعرق أعماق الوطن ازدحام الأشخاص والأماكن والأزمنة جعلنا نحس أننا في سوبر ماركت حكايات في نهاية الفيلم تجتمع ثلاثة أجيال من عائلة واحدة في مساحة مكانية محدودة هي «القطار» وهو ما لا يمكن حدوثه سوي في الميلودراميات الصادمة في تقديمه لإعلان اسماء الأفلام الفائزة في المهرجان القومي للسينما خاصة الأفلام الروائية قال الناقد سمير فريد رئيس لجنة التحكيم ما معناه أن الأفلام الثلاثة الفائزة تكاد تكون متعادلة في أهميتها وأن اللائحة وحدها هي التي فرضت الترتيب الثلاثي، الذي جاء في حيثيات المنح أي يجب أن يكون هناك الفيلم الأول ثم الثاني والثالث.ولا شك أن لجنة التحكيم هذا العام كانت أسعد حظا من مثيلاتها في الأعوام الماضية، فعدد الأفلام الجيدة التي كانت في المسابقة أكبر من جميع السنوات الأخيرة، وإن كان الاختيار النهائي أمرا ليس سهلا .فالأفلام التي فازت بالجوائز هي في المقام الأول أعمال جدلية، وهناك أفلام أخري لم تفز كانت أيضا من الأعمال التي أثير حولها جدل كبير .. ومنها «هي فوضي» علي سبيل المثال، وقد امتلأت الصفحات الفنية طوال الأشهر الماضية بمقالات وحوارات مهمة حول أهمية هذه الأفلام وحول قضايا ساخنة تناقشها، وإن كان فيلم «حين ميسرة» قد قوبل بآراء حادة من النقاد، فالبعض يراه عملا ميلودراميا فجا، تفوق فيه كاتبه ومخرجه علي مدرسة الفواجع والمصادفات القدرية التي تمتعت بها سينما حسن الإمام الذي كم هاجمه النقاد، ورأي البعض الآخر أن الفيلم قد دخل منطقة سكانية لم تحفل بها السينما كثيرا وهي العشوائيات وأنه قدمها بشكل ملحمي.فيلم المتناقضاتوفي العدد 40 من القاهرة نشرنا مقالا حول الفيلم جمعنا فيه بين الرأيين معا، فأنت أمام عمل فني لا يمكن أن تحتفي به تماما ولا تستطيع أن تقف ضده كلية، ولأن النقد في الكثير من الأحيان أقرب إلي الانطباع الشخصي منه إلي اتباع قواعد علمية، فإن المرء لا يستطيع أمام مثل هذه الأعمال أن يقول إنه فيلم «متميز» أو أنه فيلم غير ذلك .. هو فيلم كالبشر مهما كانت ثقافاتهم وأياً كانت الأماكن التي يعيشون فيها، فكل منا يحمل تناقضاته داخله به دياليكتيته الخاصة، الفكرة ونقيضها ثم المزيج بينهما، لذا لا تستطيع أن تقول إن هذا فيلم «حلو» أو «مش حلو» هو فيلم كالإنسان.لذا تباينت الآراء حوله، وإن كانت هناك نقاط عديدة تجعلنا نقف إلي جواره ، وأيضا هناك ملامح كثيرة تجعلنا نتحفظ علي موضوعه خاصة مسألة النهاية التي جمعت في مساحة مكانية ضيقة ثلاثة أجيال لم يكن لهم أن يتقابلوا في مثل هذه المساحة إلا في نهاية فيلم سينمائي «ميلودرامي» صادم حيث يتواجد ابناء ثلاثة أجيال الاب والام والابن والحفيد داخل القطار أو أعلاه.الفيلم في مضمونه يختلف عن السينما السياحية السائدة في مصر منذ عشر سنوات التي تدور بين الساحل الشمالي والمنتجعات السياحية في أطراف الوطن هو فيلم يدور في أعماق الوطن، بل في بؤرة الأعماق، وقد قرأت في مجلة «أبيض وأسود» عدد شهر مايو الحالي مقالات لا يفرق النقاد فيها بين الأحياء الشعبية والمناطق العشوائية، ومن هنا يجيء اللغط، فلا شك أن عبقرية المكان هنا تأتي من أنها تكشف عن العلاقة الحميمية بين أخلاق الناس وشكل المكان، فالناس في الأحياء الشعبية يختلفون تماما عن كل هؤلاء الناس في «حين ميسرة» .ولا نستطيع أن نقول إنها المرة الأولي التي صورت فيها السينما المصرية عشوائيات حقيقية، فهناك عشوائيات رومانسية مثلما حدث في «سارق الفرح» لداود عبدالسيد، و«خلي الدماغ صاحي» لمحمد أبو سيف، وهناك عشوائيات فوق السطح العمارات الفخمة مثلما في «السطوح» لحسين عمارة و«عمارة يعقوبيان» لمروان حامد، لكن عشوائيات «حين ميسرة» أكثر ازدحاما وأسوأ أخلاقا، وفي بؤرة تجمع لكل الفاسدين في الأرض أو علي الأقل أرض القاهرة.لا نستطيع أن نقول أن الفقراء جدا، هم وحدهم الذين يسكنون هذه المنطقة التي لم يطلق عليها الفيلم أي تسمية، فهنا يسكن أيضا أغنياء للغاية يمارسون أهدافا سياسية أو عقائدية مستغلين ما يعانيه سكان المنطقة من فقر مدقع وبطالة وتخبط في الحياة.عبقرية سينمائية وعبقرية الفيلم حسب رأيي أنه جعل من الازدحام والالتصاق سمة رئيسية للعلاقات ، فالأشياء ملتصقة ببعضها البشر والغرف والمصائر وهذا النوع من الالتصاق يولد حرارة شديدة وصراخات حادة ويولد ما يسمي بفيروس إنساني في العلاقات، فهناك تزاحم للعثور علي مكان صغير للنوم وعلي فتات قليل لسد البطن، وزنازين السجون هي امتداد طبيعي لأسقف البيوت المصنوعة من الصفيح ، والأشخاص يتصرفون بدون أي حدود للمحارم ، والممنوع، والمسموح، نحن مثلا لا نعرف نوعا من العمل المحدد يذهب إليه أي من أبناء هذه المنطقة كل شيء تقريبا هو «خطف» الفرص مثل اختطاف جنس عابر أو اختطاف سيارة أو علاقة أو خيانة أو لقيمة أو غسيل منشور أو طفل رضيع أو لحظة سحاق أو اغتصاب وما شابه.
مفتاح العلاقات هنا هو «الخطف» وهي علاقات فوق أو بعيدة عما نعرفه في المجتمعات العادية وأولها الأحياء الشعبية التي امتلأت بها قصص الأفلام المصرية القديمة العشوائيات هنا أشبه بالأقبية في السينما الأمريكية، يذهب إليها غير المنتمين لقضاء بعض الوقت، لكن أقبية العشوائيات كما صورها «حين ميسرة» تأتي من أنه ليس هناك مكان بديل لهذه الأماكن الملتصقة، لذا فإن أسرة بأكملها تفضل أن تؤخذ في حملة الشرطة علي المكان بدلا من العيش في مصير مجهول فقد توحدت ربة الأسرة بغرفتها طوال سنوات عديدة ربت الأبناء وزوجتهم وتنتظر عودة كبيرها دون أن تعرف عنه انضمامه لتنظيم القاعدة، فقد حدث توحد بين المرأة وأسرتها من ناحية وبين أسقف الصفيح، هي تدرك تماما أنه لا حياة بعيدا عن هذه المساكن التي صارت تحمل الذكريات المرة والحلوة.الأماكن والأشخاص والأزمنة مزدحمة متلاصقة في حين ميسرة والأزحام يعني أن الكثرة لا تجد لها بيئة متسعة تعيش فيها، فتختار أن تجاور الآخر إلي درجة الالتصاق، وهذه الأماكن هنا فقيرة وتكاد تكون منعدمة الأخلاق، ومن هنا جاء ما يسمي بازدحام الزمن، فأبطال الفيلم لم يختلف أحد منهم طوال خمسة عشر عاما علي الأقل ، ابتداء من عام 1991 يملأون الحياة بالحركة والبحث عن ظل أو فرص للحياة، ولا تكاد تكون هناك بارقة أمل في الفيلم حتي وإن مسح الفيلم علي بعض هذه الشخصيات بصكوك الغفران، فناهد التي صارت عاهرة لا تمتثل للمرأة السحاقية، ولا تمارس السحاق وكأنما العهر هو آخر سقف الأخلاق، وهي أيضا تقاوم الاغتصاب الجماعي بقوة، وقد كشف الفيلم عما يسمي بلا نهائية العلاقة الإنسانية حين تقرر الام التي تبنت ابنا صغيرا وهي عاقر لا تلد حتي إذا أحست بأن جنينا حقيقيا يتحرك في أحشائها تخلصت من ابنها بالتبني وكأنها أيضا تحمل اسوأ ما في أخلاق سكان العشوائيات.سوبر ماركت حكاياتأي أن العشوائية بأخلاقياتها لم تكن فقط من سمات الفقراء الذين يسكنون الأرصفة ويمارسون كل ما لم يتعلموه من أخلاق ، ففي الطبقة الاجتماعية الأرقي هناك شباب زي الورد يغتصبون امرأة، وأم تتخلي عن ربيبها حتي قبل أن تلد وتتأكد من هوية الوليد القادم، وقد انطبق الأمر نفسه علي المرأة السحاقية الميسورة، وأيضا علي ابناء السيدة التي أوت ناهد لبعض الوقت ثم ماتت .وإذا عدنا لمسألة الزمن العشوائي فهو مزدحم بالأحداث السياسية ولا شك أن التغيرات الحادة التي شهدتها المنطقة قد وجدت مكانا لها في الاسكان، وكما اشرنا فقد أفرز هذا عن الجيل الثالث الذي صنع التوربيني صائد أبناء الأرصفة فوق أسطح القطارات.لقد حاول الفيلم أن يلملم كل ما قرأه كاتب السيناريو ناصر عبدالرحمن عن العشوائيات انتهاء بظاهرة التوربيني فوق القطارات، وفي مقالي حول الفيلم السابق الإشارة إليه ، قلت إن درجة الازدحام بين الأشخاص والأمكنة والأزمنة تجعلك تتصور أنك في سوبر ماركت حكايات تعرض عليك بعض البضائع علي طريقة «اشتري قطعة وخذ أخري هدية» ورغم ذلك فإن إحدي سمات التميز في الفيلم هي أن هناك ما يسمي بالتجذر لأغلب شخصيات الفيلم فنحن نعرف لكل منهم جذواًر.ابتداء من عادل الذي يعيش مع أمه وأخوته في أجواء أسرية إلي ناهد التي تلجأ بين الحين والآخر إلي أمها في بنها، ورغم محاولات زوج الأم لمسها جنسيا، فإنها كلما ضاقت بها ضائقة تعود إلي هذا البيت أو إلي المنطقة العشوائية التي يسكنها عادل للتماس الماضي ما كانت تأمل فيه خيرا، ولا شك أن المتفرج يعرف جذور الطفل الذي صار من أبناء الشوارع وهو الذي اقترن بزميلته فانجبا طفلا لم يصبح مثلهما بلا هوية، بل راح يدافع عن زوجته وابنه فوق سطح القطار.اعتقد في نهاية حديثي عن الفيلم أنه كان أمام لجنة التحكيم خيار صعب وكان يمكن أن تكون الجائزة مناصفة في أحسن سيناريو بين ناصر عبدالرحمن ووسام سليمان.
المصدر : الأهالى - محمود قاسم

Tuesday, May 6, 2008


تفاصيل أفلام الصيف التى تتنافس على الايرادات
06/05/2008
المصدر: ايجى نيوز

بدأت شركات الإنتاج السينمائي المصرية الإعلان عن تفاصيل أفلامها الجديدة المقرر عرضها في فصل الصيف المقبل الذي يعد أبرز مواسم العرض في مصر ويتنافس فيه النجوم الكبار على تحقيق أكبر إيرادات.
وسيتضمن موسم الصيف عددا من الأفلام البارزة التي تضم العديد من النجوم الكبار والشباب أولها "ليلة البيبي دول" الذي يقام العرض الخاص له يوم28مايو الجاري و يبدأ عرضه التجاري في الأول من حزيران/يونيو في أكبر عدد على الإطلاق من الشاشات بالنسبة لفيلم مصري حيث قامت شركة جودنيوز بطبع 100 نسخة من الفيلم الذي تجاوزت ميزانيته 40 مليون جنيه ) وهي الميزانية الأكبر في تاريخ السينما المصرية.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد كبير من النجوم بينهم محمود عبد العزيز ونور الشريف وليلى علوي والسوريان جمال سليمان وسلاف فواخرجي بجانب محمود حميدة وعزت أبو عوف واللبنانية نيكول سابا وغادة عبد الرازق وعلا غانم , وهو أخر ما كتب الراحل عبد الحي أديب ويخرجه ابنه عادل أديب.وتدور أحداث العمل في ليلة واحدة هي ليلة تفجير برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك وتأثير الحدث على المصريين والعرب المقيمين في أمريكا والذين تضطرهم ظروف عملهم للتجول حول العالم وذلك من خلال شخصيتي مراسل حربي يعتقل في العراق ومنظم رحلات سياحية تتعرض مجموعة يصطحبها في رحلة سياحية بمصر لمحاولة اغتيال على يد متشددين.
اما الفيلم الثانى هو "حسن ومرقص" الذي كتبه يوسف معاطي ويخرجه رامي إمام ويشارك في بطولته النجمان عادل إمام وعمر الشريف في أول لقاء بينهما على الإطلاق. ويعرض الفيلم في الأسبوع الأخير من حزيران/يونيو حتى لا يحدث تضارب بينه وبين "ليلة البيبي دول".
وتدور أحداث "حسن ومرقص" حول الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط في مصر من خلال شخصيتين إحداهما لمسلم يدعي تحوله للمسيحية هربا من متطرفين يسعون لقتله , والأخرى لقبطي يدعي التحول للإسلام هربا من نفس الظروف فتربط بينهما علاقة صداقة.
ويضم موسم الصيف أيضا مجموعة من الأفلام المتنوعة بينها "كباريه" تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز وبطولة فتحي عبد الوهاب وجومانا مراد ودنيا سمير غانم وأحمد بدير وخالد الصاوي وصلاح عبد الله وإنتاج كريم السبكي. وتدور أحداث العمل في يوم واحد حول محاولة تفجير ملهى ليلي على يد مجموعة متشددة.
ومن المقرر عرض فيلم "بلطية العايمة" للمنتج نفسه في الصيف كذلك وهو من تأليف بلال فضل وبطولة عبلة كامل ومي كساب وعلاء مرسي وسعيد طرابيك وإخراج علي رجب.ومن إنتاج محمد السبكي و يعرض في الصيف أيضاً فيلم "حلم العمر" تأليف نادر صلاح الدين وإخراج وائل إحسان وبطولة المطرب حمادة هلال الذي يقدم فيه دور شاب من منطقة شعبية يتحول إلى ملاكم شهير.أما شركة الباتروس فيعرض لها فيلم "كازينو" تأليف هاني فوزي وإخراج خالد يوسف وبطولة خالد صالح وهاني سلامة وسمية الخشاب وغادة عبد الرازق.
ويعرض في الصيف أيضا فيلم "صياد اليمام" المؤجل منذ عدة سنوات وهو من سيناريو وحوار علاء عزام عن قصة للروائي إبراهيم عبد المجيد. وأخرج العمل إسماعيل مراد ويقوم ببطولته أشرف عبد الباقي وعلا غانم وبسمة وحنان مطاوع وصلاح عبد الله.
المصدر : ايجى نيوز

Saturday, May 3, 2008


نقاد يعتبرون ليلة البيبي دول خلطة جنسية سياسية مفككة
30/05/2008
المصدر: ايجى نيوز

وسط حضور كثيف لكبار نجوم السينما المصرية أقيم حفل افتتاح فيلم "ليلة البيبي دول" للمخرج عادل أديب الذي يعرض للكثير من القضايا العربية في خلطة سياسية جنسية اعتبر عدد من النقاد أنها أخلت بتماسكه الدرامي.
فقد رأى الناقد السينمائي في صحيفة الأهرام نادر عدلي الذي حضر العرض أن الفيلم "جمع زخما من الأفكار وتمسك بالكثير من التفاصيل التي ضيعت على المخرج إمكانية بناء فيلم جيد متماسك دراميا إذ إن كثرة مشاهده وطول مدة عرضه أفقداه ترابطه".
من جانبه اعتبر الناقد الفني طارق الشناوي أن "هذه الخلطة السياسية والجنسية أقرب الى المثل المصري القائل "سمك لبن تمر هندي" أي أنه لا توجد صلة وصل بين كل ما قدمته على الشاشة" آخذا على الفيلم أيضا "الخطابات الحوارية المباشرة التي لا تصنع عملا فنيا متميزا".

يصور الفيلم أحداث 24 ساعة تمتزج فيها مصائر شخصياته الرئيسية المرتبطة بقضايا متعددة مثل حرب العراق والصراع العربي الإسرائيلي والولايات المتحدة وأيضا الهولوكوست في عرض طويل يستمر ساعتين ونصف ساعة.
قصة الفيلم تدور حول مرشد سياحي يعاني عجزا في حياته الزوجية فيسافر إلى الخارج لفترة بحثا عن علاج يعود بعدها إلى زوجته مصطحبا فوجا سياحيا أميركيا جالبا لزوجته التي اشتاق إليها "بيبي دول" ليقضي معها ليلة سعيدة لكن الفوج يتعرض لخطر إرهابي فتنقلب الأحداث ليذهب الفيلم إلى أنحاء شتى راصدا تأثير سياسة العولمة على البشر في كل مكان ابتداء من المرشد السياحي وحتى البسطاء في العراق وأفغانستان.

فوضى في الرؤية السياسية
هذه المشاهد كما وصفها الناقد عادل عباس "خلطت الرؤية السياسية بشكل فوضوي وبلا ترابط بينها سوى اتهامات توجه هنا وهناك دون أن تقدم توضيحا أو رؤية تشمل الأبعاد الحقيقية للوضع السياسي في المنطقة حيث إن العمل الدرامي لا يستطيع أن يتحمل كل هذه الأبعاد والرؤى التي حاول تقديمها".
وقد انعكس ذلك على "البناء الدرامي التعسفي للشخصيات الرئيسة في الفيلم خصوصا شخصية عوضين "نور الشريف" الذي تحول من مراسل صحفي إلى إرهابي بطريقة غير مفهومة بعد اعتقاله في سجن أبو غريب حيث ينقذه من الموت مسئول السجن الجنرال الأمريكي "جميل راتب" الذي تحول بدوره إلى رجل يعمل في الاقتصاد دفعا للسلام في المنطقة رغم احتقاره للعرب" كما يقول نادر عدلي.
ورغم احتشاد الفيلم بالعديد من النجوم المصريين والسوريين مثل نور الشريف ومحمود عبد العزيز وجمال سليمان ومحمود الجندي وليلى علوي وسلاف فواخرجي وغادة عبد الرازق والكثير غيرهم إلا أنهم لم يظهروا قدراتهم الحقيقية "لأنه لا يوجد مخرج لديه مقومات فن توجيه الممثل حيث تباين إيقاع الأداء بين نجوم الفيلم ولم يكن أي منهم في أفضل حالاته" كما يؤكد الشناوي.
واتفق غالبية النقاد وبينهم الشناوي ونادر عدلي وأشرف بيومي على أن الفيلم "يفتقر إلى مقومات فن السينما وأن الدعاية الصاخبة التي قامت بها الشركة المنتجة ستتحول ضده عندما يشاهده الجمهور فوق شاشات دور العرض".
إلا أن عدلي اعتبر أن "الفيلم معقول في المادة التي يحاول تقديمها للجمهور العربي الذي عملت السينما على تسطيح عقليته من خلال أفلام الإثارة والكوميديا وذلك بمحاولة تقديم حالة سياسية تستحق، رغم عدم نضوجها، الوقوف أمامها كما فعلنا مع فيلم "حين ميسرة" لخالد يوسف".
يشار أن الفيلم الذي قام بتأليفه الكاتب الراحل عبد الحي أديب والد المخرج يعد من أكثر الأفلام كلفة في تاريخ السينما المصرية حيث تجاوزت ميزانيته 40 مليون جنيه حوالى 7.5 مليون دولار.
المصدر : ايجى نيوز


"كود 36": أكشن مثير للضحك على الطريقة المصرية

تقرير العربية نت الاسبوعى
3/5/2008

دبي – حكم البابا
يخصص تقرير العربية نت السينمائي مادته الرئيسية هذا الأسبوع لفيلم الأكشن والاثارة المصري "كود 36" الذي يعيد انتاج أدوار الحراس الشخصيين التي أداها ممثلون عالميون كبار مثل كيفن كوستنر وكلينت ايستود، ويمصّرها عبر قصة مفبركة وأداء هزلي ومطاردات صبيانية وإثارة بدائية.

كود 36: أداء هزلي ومطاردات صبيانية
إذا كنت أستطيع أن أتفهم الهجمة السينمائية المصرية في العشر سنوات الأخيرة على انتاج الأفلام الكوميدية وأرجعها لسببين، الأول يعود إلى طبيعة الشعب المصري المحب للنكتة والدعابة، والثاني لكون الكوميديا أكثر أنواع الدراما شعبية وقبولاً من الناس، الذين يجدون فيها فسحة للهرب من هموم الحياة الضاغطة والضحك على مآسيها، فإني لا أستطيع أن أتقبّل أفلام الاثارة والأكشن المصرية، أولاً لأن طبيعة الحياة في مصر أبسط من أن تحتمل المغامرات والمطارادات والغموض اللازمة لمثل هذا النوع من الأفلام، فأخطر مطاردة يمكن لي أن أتخيل حدوثها في شوارع القاهرة هي مطاردة عسكري لنشال قفز من أوتوبيس بعد خطفه لحقيبة إمرأة، وأهم تفكيك لعناصر جريمة مركبة –وإن كنت أستبعد حدوث مثل هذه الجرائم في مصر- يتم حلها باستخدام الأيدي والأرجل مع المشتبه بهم في أقسام الشرطة لانتزاع اعترافاتهم وليس باستخدام العقل والتحليل وربط الخيوط، ومن الطبيعي بسبب ارتفاع قيمة السيارة التي لا يحصل عليها المواطن إلاّ بعد أن تطلع عينه، ويحافظ عليها أكثر مما يحافظ على زوجته، أن تكون مطاردات السيارات وتكسيرها أو تدهورها نوعاً من الخيال غير القابل للتصديق في الحياة المصرية، وعلى هذا الأساس أفضل النظر إلى فيلم "كود 36" من بطولة مصطفى شعبان ومايا نصري باعتباره أقرب إلى أفلام الخيال الكوميدي منه إلى فيلم إثارة أو أكشن. ليست الأسباب السابقة وحدها والتي تخص الحياة المصرية أكثر مما تخص الشكل السينمائي، هي التي دفعتني فقط للتعامل مع فيلم "كود 36" باعتباره فيلماً كوميدياً، فمنذ المشهد الأول الذي ينظر فيه ضابط الحراسات شريف البنداري (الذي أدى دوره مصطفى شعبان بجدية زائدة عن الحد المطلوب حولته إلى أداء أقرب إلى الكوميديا) إلى صورة نورهان (جسدت شخصيتها المطربة اللبنانية مايا نصري بأدى لايتعدى ترداد حوارها) الفتاة التي كلّفه رؤساؤه بمراقبتها كونها مستهدفة من منظمة ارهابية لاأحد يعرف ماهيتها، كون عمها قد قام بعملية غير مفهومة ايضاً ضد هذه المنظمة الافتراضية، منذ هذا المشهد يشعر المشاهد المتوسط الذكاء بأن الضابط سيقع في حب الفتاة، وأن المشهد الأخير للفيلم سيكون إما مشهداً رومنسياً يجمع الضابط بالفتاة جالسين على طاولة في أحد مقاهي ضفاف النيل، وبينهما يظهر قرص الشمس كاملاً في لحظة الغروب الحالمة، أو وهما يقطعان التورتة بملابس العرس، وفعلاً لا يخيب المخرج أحمد سمير فرج توقعات المشاهدين المتوسطي الذكاء ويعتمد خيارهم الثاني كنهاية للفيلم.يحوي فيلم "كود 36" رغم جدية حدثه الظاهرية كماً هائلاً من التفاصيل الطريفة التي تؤهله ليكون أحد أكثر الأفلام المصرية إضحاكاً، من الحراسة المبالغ بها للفتاة المستهدفة والتي أظن أن الرئيس المصري نفسه لايحظى بمثلها، إلى بوح أم الضابط للفتاة بأن ابنها قد أخبرها بكل مايعرفه عنها رغم أن مثل هذه المعلومات يفترض أن تكون سرية، وصولاً إلى أكثر المشاهد كوميدية في الفيلم حين يعلم الضابط من رئيسه بأن الفتاة ليست مستهدفة، وعمها لم يقم بأية عملية ضد أية منظمة إرهابية، وكل مافي الأمر أن الفتاة تسكن بجوار لاجئ سياسي قررت أجهزة الأمن السينمائية المصرية استخدام ذكائها بحمايته من خلال تواجدها في فيلا الفتاة، وبدون علم الضابط المكلف بالعملية رغم معرفة ضابط آخر يقله رتبةً بها، أما لماذا وكيف وماالسبب فلاأحد من البشر يستطيع الاجابة عن هذه الأسئلة بمن فيهم كاتب السيناريو والمخرج، إلاّ إذا كان المقصود من حدث الفيلم قيام أجهزة الأمن بدور الخاطبة وجمع الضابط بالفتاة ليحبا بعضهما البعض، وتغني مايا نصري بعضاً من أغانيها.أما بالنسبة لـ"كود 36" في جانبه البصري المهم بالنسبة لأفلام الأكشن فأظن أن مشاهدة عرض لأطفال في سن العاشرة يتلقون دروساً في رياضة الجودو، ولفتيان في سن الخامسة عشرة يتصادمون بالسيارات الكهربائية في مدن الملاهي أكثر امتاعاً من مشاهدة معارك ومطاردات الفيلم، لكن عموماً أعتقد بأن "كود 36" مناسب جداً للمسافرين من محطة مصر إلى الاسكندرية أو أسيوط، والذين يملكون ساعتين من الوقت الفارغ قبل انطلاق قطاراتهم، لأنه أقل ضرراً من قضاء هاتين الساعتين في أي مقهى وتدخين الشيشة، وللأسف إلى هذه الدرجة وصلت
حال السينما في مصر!

Thursday, May 1, 2008


الجزيرة يحصد جوائز المهرجان القومى للسينما
01/05/2008
المصدر: أيجى نيوز


حصد فيلما "الجزيرة" و"حين ميسرة" جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للدورة الرابعة عشر للمهرجان القومى للسينما المصرية التى أعلنت مساء الاربعاء فى ختام المهرجان الذى أقيم منذ 22 أبريل الجارى.
حصل فيلم "الجزيرة" على ستة ..جوائز جائزة خاصة (10 آلاف جنيه) عن المؤثراتللفنان محمد أبو السعد، وجائزة الموسيقى (10 آلاف جنيه) للفنان عمر خيرت، بالإضافة إلى جوائز التمثيل رجال ونساء والتصوير وقيمة كل واحدة منها (15 ألف جنيه)لبطلى الفيلم هند صبرى وأحمد السقا، فضلا عن المصور أيمن أبو المكارم ..وأخيرا جائزة الإنتاج الثالثة وقدرها (75 ألف جنيه) لشركة أفلام النصر وأوسكار والماسة لإنتاجهم فيلم الجزيرة.
وفى المسابقة نفسها -التى أعلن جوائزها الناقد سمير فريد رئيس لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة - حصد فيلم "حين ميسرة" على خمس جوائز ..أهمها جائزة الإنتاج الأولى وقدرها (150 ألف جنيه)لشركة الباتروس للإنتاج الفنى، والتى أهدى القائمون على الفيلم قيمة الجائزة لسكان العشوائيات فى مصر والذى يتحدث الفيلم عن معاناتهم .
كما فاز فيلم "حين ميسرة"بجوائز الديكور والتمثيل نساء ورجال دور ثان (وقيمة كل منها عشرة آلاف جنيه)للفنانين حامد حمدان وهالة فاخر وعمرو عبد الجليل، فضلا عن جائزة الإخراج (25 ألف جنيه) وفاز بها المخرج خالد يوسف.
وحصد فيلم "فى شقة مصر الجديدة" ثلاث جوائز، المونتاج (10 آلاف جنيه)للفنانة دينا فاروق، والسيناريو (15 آلاف جنيه) السينارست وسام سليمان .والإنتاج الثانية (100 ألف جنيه) الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى .أما فيلم "ألوان السما السبعة" فقد فاز بجائزة الإخراج عمل أول (بقيمة 10 آلاف جنيه) للمخرج سعد هنداوى .
المصدر : ايجى نيوز