Tuesday, March 27, 2007


مشكلات تهدد بوقف عرض أحدث أفلام نبيلة عبيد
27/03/2007
تتزايد المشكلات حول فيلم "مفيش غير كده" يوما بعد يوم حتى بعد بدء عرضه التجاري بما يهدد بعدم تحقيقه لإيرادات تذكر وسط منافسة حامية من مجموعة من الأفلام الجديدة التي بدأ عرضها بالتزامن معه.
أحدث مشكلات الفيلم تدور في كواليس الشركة المنتجة له وذلك بعد أن أعلن الشيخ صالح كامل صاحب شبكة راديو وتليفزيون العرب المنتجة للفيلم عدم اقتناعه به وطالب بسحبه من دور العرض ووقف الدعاية الخاصة به على شاشات القنوات التليفزيونية.
وبرر مقربون من كامل طلبه بانزعاجه الشديد عقب مشاهدة التسجيل المصور الدعائي للفيلم الذي قدمته الممثلة الشابة أروى بعنوان والذي تم إعداده على غرار أغنيات مطربات الإثارة حيث قدمت فيه أروى عدة رقصات وارتدت ملابس ساخنة إضافة إلى تغنيها بكلمات اعتبرها البعض مثيرة للغرائز.
وعقب صالح كامل على ذلك بالقول إنه ليس من اللائق أن تقدم فتاة سعودية هذا النوع من الأغاني على الرغم من موافقته سابقا علي قصة العمل التي تتناول كواليس عالم صناعة النجوم من الشباب والفتيات ممن يطمحون إلى الشهرة وترشيح الشركة نفسها للسعودية أروى للمشاركة في بطولة الفيلم.
في الوقت نفسه بدأت الدعاية التليفزيونية الخاصة بالفيلم في القنوات المختلفة تختفي تقريبا في وقت يلقى فيه العمل نقدا حادا بسبب بعض المشاهد التي يتضمنها.
وتعرض الفيلم لأزمة شديدة مع الرقابة علي المصنفات الفنية قبل أيام من بدء عرضه بسبب مشهد يصور اعتداءاً جنسيا ضمن الأحداث طلبت الرقابة حذفه ورفض المخرج لأنه يترتب على هذا المشهد العديد من التطورات الدرامية.
وقال المخرج إنه انتهي من تسجيل شريط الصوت النهائي للفيلم في لندن وهو ما يجعل من المتعذر اختصاره.
وكادت الأزمة تؤدي إلى تأجيل عرض الفيلم علي الرغم من بدء الدعاية الخاصة به لكن تفهم الرقابة للموقف أدى إلى السماح ببدء العرض دون حذف مشاهد منه.
ويشار إلى أن المأخوذ عن قصة لكوثر مصطفي وسيناريو وحوار عزة شلبي يعد أحد الأفلام الاستعراضية القليلة خلال السنوات الماضية كما أنه يعيد الفنانة نبيلة عبيد إلي السينما بعد غياب سنوات طويلة حيث تشاركها البطولة أروى وسوسن بدر ورولا محمود وخالد أبو النجا وأحمد عزمي وأحمد كمال وهو من إخراج خالد الحجر.
المصدر : النيل للأخبار

Sunday, March 25, 2007


" ما فيش غير كدة " فيلم نبيلة عبيد .. سقط بجدارة
25/03/2007

فيلم "ما فيش غير كده" بطولة نبيلة عبيد وخالد أبو النجا في تحقيق ايرادات عالية في أول اسبوع عرض له في دور السينما رغم الدعاية الضخمة له بل احتل ذيل قائمة الأفلام المعروضة.
حقق الفيلم 5 آلاف و187 جنيهاً في سينما "ريفولي" و2603 جنيهات في "رويال الاسماعيلية" و1522 في "الرحاب". و1410 "مودرن شبرا". و695 "فريد شوقي". و666 "نورماندي الصيفي". و678 "دمياط" و249 جنيهاً فقط " الحمرا الصيفي".
جاء فيلم "مطب صناعي" علي قمة الإيرادات برصيد 20 مليوناً و600 ألف جنيه وفيلم "خيانة مشروعة" 13 مليوناً و600 الف جنيه. وفيلم "أنا مش معاهم" 2مليون و15 ألف جنيه.

المصدر : المساء - 25 مارس 2007

Saturday, March 24, 2007


الرقابة أجازت فيلم طباخ الرئيس
24/03/2007

أجازت الرقابة علي المصنفات الفنية سيناريو فيلم »طباخ الرئيس« تأليف يوسف معاطي وإخراج سعيد حامد، بطولة طلعت زكريا وخالد زكي.. وأكد علي أبوشادي أن الرقابة وافقت علي تصوير الفيلم مع مراعاة بعض الملاحظات البسيطة، وهي.. ألا يظهر شخصية الرئيس هزلية، والحفاظ عي هيبته كرئيس جمهورية، وأن الذي يجسده يكون ممثل له احترامه وتقديره.. كما طالبت الرقابة بعدم البعد عن المضمون الحقيقي للفيلم، علي أن يقدم السلبي والإيجابي معاً في الشخصيات الرئيسية، وأضاف أبوشادي أن الموافقة تمت منذ عام،
ولم يبد الرقباء أية ملاحظات جديدة عند إعادة عرض السيناريو، وإذا حدث تعديل أو إضافات في شخصيات العمل، فإن السيناريو المقدم سيتعامل كأنه عمل جديد، ولكن لو احتفظ المؤلف بنفس السيناريو القديم ونفذ الملاحظات فمن حقه تصويره فوراً. وأشار أبوشادي إلي أنه سبق أن طلب من يوسف معاطي تعديل بعض المشاهد في فيلم »السفارة في العمارة« واستجاب لطلبات الرقابة، وخرج الفيلم بشكل جيد، فيوسف من الكتاب المتفاهمين لفكر الرقابة، واحترام القانون، ويعي أهمية احترام الرؤساء.. يذكر أن فيلم طباخ الرئيس شهد اعتذارات عديدة من النجوم مثل النجم عادل إمام ومحمود عبدالعزيز، كما اعتذر المخرج عمرو عرفة عن عدم إخراجه، ورشح سعيد حامد بديلاً له.. ويقوم بالبطولة الفنان طلعت زكريا وخالد زكي تدور أحداثه حول »طباخ الرئيس« الذي يعمل لخدمة رئيس الجمهورية الذي يحبه ويعتبره معبراً عن نبض الشارع، ويستقي منه أخبار الناس، باعتباره صادقاً وتلقائياً، ويغير رئيس الجمهورية بعض قراراته المهمة بناءً علي رأي الطباخ.
المصدر : جريدة الوفد

Friday, March 23, 2007


الوسط الفني يرفض " كركر ".. ورفاقه
24/03/2007

يبدو أن حالة الاستسهال التي تسود صناعة السينما حاليا قد انعكست بشكل واضح علي اختيار أسماء الأفلام التي تجنح الي الابتذال والإسفاف من خلال العناوين المثيرة والغريبة والتي تكون شاذة في أحيان كثيرة وذلك رغبة في جذب الجمهور وتحقيق أكبر قدر من المكاسب المادية وخلال السطور التالية نطرح الظاهرة علي المتخصصين لنتعرف علي آرائهم فيما يحدث.. من أمثلة هذه الأفلام "بوحة". "عوكل". "اللي بالي بالك". "اللمبي". "عليا الطرب بالتلاتة". "أشرف حرامي". "كتكوت". "ظاظا". "فول الصين العظيم". "رشة جريئة". "بنات وسط البلد". "سيد العاطفي". "أيظن". "قصة الحي الشعبي". "الرهينة". "مطب صناعي". "عندليب الدقي". " كركر". "لخمة راس" الي آخر هذه الأسماء التي اجتاحت سوق السينما المصرية والعربية لتعلن عن نفسها وتجذب أكثر عدد من المشاهدين اليها..
يقول السيناريست أبوالعلا السلاموني عضو اتحاد الكتاب أسماء الأفلام الحالية ظاهرة طبيعية نابعة من ظروف المجتمع وما يحدث به من متغيرات علي المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي وسيطرة القطاع الخاص الذي يضع نصب عينيه مسألة الربح والمكسب المادي فإن كانت أسماء الأفلام متدنية فذلك نتيجة تدني الأذواق فإذا كانت هناك موضوعات لهذه الأفلام فان أصحاب الذوق العالي والراقي وذوي الثقافة الرفيعة يذهبون الي النوعية الأجود التي تتفق مع أذواقهم ومستوي ثقافتهم.
تدني الأفكار
* الكاتب أسامة أنور عكاشة: التدني في اختيار أسماء الأفلام السينمائية في الغالب هو تدني في مستوي الأفكار اضافة الي عدم توافر عناصر السينما الحقيقية من نجوم قادرين علي أداء أدوار بعينها والانتاج السينمائي الجيد والاخراج والتصوير والموسيقي المصاحبة للفيلم فغياب كل هذه العوامل أدي الي سوء اختيار أسماء الأفلام انعكس علي اختيار نوعية موضوعات الأفلام ثم اسمائها فلا يوجد الكاتب المتخصص في السيناريو الذي يدعم نفسه بالدراسة والتعلم واكتساب المزيد من الخبرات اضافة الي خبرته في ذلك المجال.
* الفنانة بوسي تقول: ظاهرة ترضي أذواق أصحاب الحرف والصناع والعمال والشباب العاطل الذين يبحثون عن طريقة لقتل وقت الفراغ الذي يعيشون فيه مع احترامنا الشديد لأصحاب هذه المهن فشركات الإنتاج المختلفة والمنتجون يتعمدون اختيار هذه الأسماء حتي يضمنوا استمرار العرض دون اعتبار للطبقة المثقفة.
* الناقد الدكتور رفيق الصبان: الصراع بين شركات التوزيع التي تحتكر دور العرض في القاهرة وبعض المحافظات الكبري تحول الي مباراة في استعراض العضلات ومحاولات مضحكة للسيطرة علي حساب الأفلام نفسها ونجومها وجمهورنا المسكين يجري وراء الاسم الجذاب للفيلم.
* الكاتب يوسف معاطي: ما يحدث نتيجة تغيير ايقاع الحياة وتدني المستوي الثقافي لدي شرائح كثيرة من المجتمع بما فيها شريحة المثقفين ولكي يجذب الفيلم الجمهور من الشباب العاطل الذي يبحث عن فرصة عمل ويعاني من الفراغ والطاقة المهدرة فيهتم القائمون علي هذه الأفلام باختيار أسماء تجذبهم وتستهويهم اليها حتي ولو كان ذلك علي حساب الذوق العام والأخلاق العامة.
المصدر : المساء - 23 مارس 2007

Thursday, March 15, 2007


محمد خان يعزف مقطوعة رومانسية في شقة مصر الجديدة
15/03/2007
المصدر: جريدة الدستور
في مناخ سينمائي تحيطه الرداءة من كل جانب يصبح فيلم لمحمد خان طوق نجاة وحدثا عظيما يستحق الاحتفاء ، وفي ظل ظروف أجبرت مخرجين عظام للانزواء والتقاعد المبكر يبقى محمد خان متوهجا رائعا ..في "شقة مصر الجديدة" وصل عشق خان للأماكن ذروته فالمكان في هذا الفيلم بطل أساسي تهيم فيه أرواح البشر الذين عاشوا فيه ليصبح المكان معبئا بروحهم ..شقة مصر الجديدة في الفيلم تحمل روح صاحبتها الأستاذة تهاني مدرسة الموسيقى .. الحوائط والجدران وأشياؤها البسيطة التي تركتها مازالت تحمل ذكراها ورائحتها .. حاول خان أن يؤكد على علاقة البشر بالمكان فلعب لعبة طفولية جميلة داخل الفيلم ، عندما كان البطل خالد أبو النجا يسمع أصواتا بينما ينطفئ النور فجأة أو يأتي فجأة.. ساهمت هذه اللحظات على إضفاء جو من الإثارة والتشويق على أحداث الفيلم وربما كان هذا سببا في إعلان خالد أبو النجا في حوار سابق مع الدستور وكررها في أكثر من حوار بعد ذلك بأن فيلم "في شقة مصر الجديدة " فيلم رعب قدمت وسام سليمان كاتبة السيناريو فيلما رومانسيا رقيقا بعيد كل البعد عن الرومانسية الزاعقة وقصص الحب المكررة من خلال رحلة نجوى الصعيدية إلى القاهرة باحثة عن مدرسة الموسيقى تهاني ..إنها تبحث في الظاهر عن أستاذتها إنما في الحقيقة تبحث عن ذاتها وعن الحب الذي تعلمته على يديها لتظل تهاني طوال أحداث الفيلم مجرد طيف يومض في لحظات كثيرة إلى أن نكتشف في النهاية أنها هي أيضا ذهبت في رحلتها الخاصة باحثة عن الحب وعن ذاتها وحريتها ..فيلم "في شقة مصر الجديدة" ثاني فيلم بعد بنات وسط البلد يستعين فيه محمد خان بنجوم سينما الشباب خالد أبو النجا وغادة عادل بعد منة شلبي وهند صبري ليثبت من جديد أنه مخرج قادر على التكيف فهو يستعين بنجوم كل جيل ويطوعهم وفقا لرؤيته ..هم معه مختلفون عن كل ما يقدمونه ..سبق وأن فعل ذلك مع عادل إمام وأحمد زكي ومحمود حميدة ونجلاء فتحي وعاد مع نجوم هذا الجيل ليثبت أن أي مكان مهما كان سيئا وسخيفا لا يمكنه أن يقف أمام طموح فنان ومبدع حقيقي فهو يصنع مناخه الخاص ويقدم من خلاله ما يريده وما يصر عليه رغم الظروف " في شقة مصر الجديدة " الذي أنتجه جهاز السينما بميزانية لم تتجاوز الثلاثة ملايين جنيه بدأ تصويره في يوليو الماضي وانتهى في سبتمبر الماضي وكان اول ترشيح للبطولة لمنى زكي ولكنها اعتذرت لارتباطها بالتحضير لفيلم تيمور وشفيقة ثم عرض بعدها على هند صبري واعتذرت لأسباب غير معروفة أما نيللي كريم فقد اعتذرت لارتباطها بتصوير فيلم أخر الدنيا ليستقر الفيلم أخيرا على غادة عادل وقد وافقت على السيناريو دون أن تقرأه .محمد خان يثبت في كل مرة أن الحياة والسينما لا تعطي شيئا لمن يجلس في بيته لاعنا الظروف ورداءة المناخ وجهل المنتجين وتفاهة الممثلين وقسوة الزمن وتغيره وإنما تفتح ذراعيها لمن يحارب ويصارع بما لديه من أحلام في تغيير ما حوله ، وما أجمل أن يكون هذا التغيير بفيلم سينمائي نعيش معه ساعتين من المتعة .سجلي نظيف هكذا وصف محمد خان مشواره السينمائي في أحد حواراته بعد عشرين فيلما قدمها .. يقصد بالكلمة أنه قدم أفلاما هو راض عنها تماما وغير نادم على اي منها .. وفي فيلمه الحادي والعشرين "في شقة مصر الجديدة" نؤكد له أن سجله مازال نظيفا رائعا ومن حقه أن يردد بثقة أكبر من سابقتها أن سجله مازال نظيفا .
المصدر : جريدة الدستور