«آخر كلام» مازال متربعًا علي قمة الإيرادات بثلاثة ملايين .. و«كاريوكي» في ذيل القائمة بـ200 ألف فقط
المصدر: جريدة الدستور
11/10/2008
كتبت - عبير عبدالوهاب:
المصدر: جريدة الدستور
11/10/2008
كتبت - عبير عبدالوهاب:
لم تمثَّل إيرادات الأسبوع الأول من العيد أي مفاجآت خصوصاً وأن الكثيرين لم يتوقعوا لهذه الأفلام أن تحقق أرقاماً ضخمة عند عرضها. والإيرادات جاءت منطقية تماماً، فالفيلم الذي تصدَّر قائمة الإيرادات هو «آخر كلام» بطولة مادلين مطر وحسن حسني ومنَّة عرفة وإنتاج محمد السبكي وهو الفيلم الذي تضمَّن كل عناصر الجذب التجاري.. بنُّوتة حلوة.. وطفلة صغيرة.. وأغنية شعبية وحسن حسني! وبالتالي لم يكن تصدُّر الفيلم لقائمة الإيرادات. في أسبوعه الأول بـ 3 ملايين جنيه وثمانمائة ألف جنيه مفاجأة من أي نوع. والفيلم هو الوحيد من أفلام العيد الذي تنافس به الشركة العربية أفلام المجموعة المتحدة.
بعد «آخر كلام» بفارق بسيط يأتي «شبه منحرف» لرامز جلال الذي وصلت إيراداته في أسبوع العيد إلي 3 ملايين جنيه وثلاثمائة وستين ألف جنيه وإيرادات «شبه منحرف» تزداد بمعدلات سريعة، فالفيلم لم يحقق في بداية عرضه إيرادات كبيرة، إلا أن الإقبال زاد عليه بعد انتهاء عيد الفطر، فارتفعت إيراداته بشكل ملحوظ، وبعده بفارق ضخم في الإيرادات يأتي فيلم «زي النهاردة» بمليون ونصف المليون وهو تقريبا نفس المبلغ الذي حققه فيلم «إتش دبور» لأحمد مكي والذي يأتي علي قائمة إيرادات أفلام الصيف محققاً مليوناً ونصف المليون في أسبوع عيد الفطر وهو ما يؤكد أن «إتش دبور» ينافس وبقوة أفلام العيد علي إيراداتها بدليل أنه حقق قدر ما حققه واحد من أهم أفلام العيد المعروضة هذا الموسم وهو فيلم «زي النهاردة». بينما تفوَّق علي فيلم «الزمهلاوية» لصلاح عبدالله وأحمد عزمي وبشري بحوالي 100 ألف جنيه فقد وصل إجمالي إيرادات «الزمهلاوية» إلي مليون وأربعمائة ألف جنيه ومن بعده يأتي فيلم «قبلات مسروقة» لأحمد عزمي ويسرا اللوزي من إنتاج جهاز السينما محققاً حوالي مليون جنيه وهو أعلي رقم حقَّقه فيلم من إنتاج جهاز السينما حتي الآن، وهو تقريبًا نفس المبلغ الذي حقَّقه فيلم «بوشكاش» لمحمد سعد في أسبوع العيد، ليبقي فيلم «كاريوكي» بطولة عمر خورشيد ومنَّة فضالي وشريف مكاوي، وهذا الفيلم تحديدا تعتبر إيراداته «في الضياع» فهي لم تتجاوز حتي الآن الـ200 ألف جنيه! وتحديدا 180 ألف جنيه! يعني ما جابتش جزء من أجور أبطال الفيلم بغض النظر عن باقي تكلفته الإنتاجية! بعد ذلك يأتي فيلم «آسف علي الإزعاج» لأحمد حلمي الذي لحق بالسباق في اللحظات الأخيرة، فتجاوزت إيراداته في أسبوع العيد نصف مليون جنيه بينما فشل فيلم «الريس عمر حرب» لهاني سلامة في تجاوز حاجز النصف مليون، فتوقفت إيراداته عند أربعمائة ألف جنيه وبعده بفارق بسيط يأتي فيلم «كابتن هيما» لتامر حسني محققاً 420 ألف جنيه، ثم «كباريه» لخالد الصاوي وصلاح عبدالله الذي حقَّق في أسبوع العيد 340 ألف جنيه وفي ذيل القائمة يأتي «حسن ومرقص» للنجمين عمر الشريف وعادل إمام الذي دخل السباق متأخرا فوصلت إيراداته في أسبوع العيد إلي نحو مائة ألف جنيه، فالفيلم لا يعرض سوي في دور العرض الخاصة بجودنيوز المنتجة للفيلم، لنجد في النهاية أن الصراع بين جبهتي صناعة السينما حمل العديد من التوازنات، فبينما تنافس المجموعة المتحدة بأفلام العيد، اعتمدت الشركة العربية علي المنافسة بأفلام الصيف التي استمر عرضها إلي موسم عيد الفطر، وهو ما حقق نوعاً من التوازن بين الجبهتين.
بعد «آخر كلام» بفارق بسيط يأتي «شبه منحرف» لرامز جلال الذي وصلت إيراداته في أسبوع العيد إلي 3 ملايين جنيه وثلاثمائة وستين ألف جنيه وإيرادات «شبه منحرف» تزداد بمعدلات سريعة، فالفيلم لم يحقق في بداية عرضه إيرادات كبيرة، إلا أن الإقبال زاد عليه بعد انتهاء عيد الفطر، فارتفعت إيراداته بشكل ملحوظ، وبعده بفارق ضخم في الإيرادات يأتي فيلم «زي النهاردة» بمليون ونصف المليون وهو تقريبا نفس المبلغ الذي حققه فيلم «إتش دبور» لأحمد مكي والذي يأتي علي قائمة إيرادات أفلام الصيف محققاً مليوناً ونصف المليون في أسبوع عيد الفطر وهو ما يؤكد أن «إتش دبور» ينافس وبقوة أفلام العيد علي إيراداتها بدليل أنه حقق قدر ما حققه واحد من أهم أفلام العيد المعروضة هذا الموسم وهو فيلم «زي النهاردة». بينما تفوَّق علي فيلم «الزمهلاوية» لصلاح عبدالله وأحمد عزمي وبشري بحوالي 100 ألف جنيه فقد وصل إجمالي إيرادات «الزمهلاوية» إلي مليون وأربعمائة ألف جنيه ومن بعده يأتي فيلم «قبلات مسروقة» لأحمد عزمي ويسرا اللوزي من إنتاج جهاز السينما محققاً حوالي مليون جنيه وهو أعلي رقم حقَّقه فيلم من إنتاج جهاز السينما حتي الآن، وهو تقريبًا نفس المبلغ الذي حقَّقه فيلم «بوشكاش» لمحمد سعد في أسبوع العيد، ليبقي فيلم «كاريوكي» بطولة عمر خورشيد ومنَّة فضالي وشريف مكاوي، وهذا الفيلم تحديدا تعتبر إيراداته «في الضياع» فهي لم تتجاوز حتي الآن الـ200 ألف جنيه! وتحديدا 180 ألف جنيه! يعني ما جابتش جزء من أجور أبطال الفيلم بغض النظر عن باقي تكلفته الإنتاجية! بعد ذلك يأتي فيلم «آسف علي الإزعاج» لأحمد حلمي الذي لحق بالسباق في اللحظات الأخيرة، فتجاوزت إيراداته في أسبوع العيد نصف مليون جنيه بينما فشل فيلم «الريس عمر حرب» لهاني سلامة في تجاوز حاجز النصف مليون، فتوقفت إيراداته عند أربعمائة ألف جنيه وبعده بفارق بسيط يأتي فيلم «كابتن هيما» لتامر حسني محققاً 420 ألف جنيه، ثم «كباريه» لخالد الصاوي وصلاح عبدالله الذي حقَّق في أسبوع العيد 340 ألف جنيه وفي ذيل القائمة يأتي «حسن ومرقص» للنجمين عمر الشريف وعادل إمام الذي دخل السباق متأخرا فوصلت إيراداته في أسبوع العيد إلي نحو مائة ألف جنيه، فالفيلم لا يعرض سوي في دور العرض الخاصة بجودنيوز المنتجة للفيلم، لنجد في النهاية أن الصراع بين جبهتي صناعة السينما حمل العديد من التوازنات، فبينما تنافس المجموعة المتحدة بأفلام العيد، اعتمدت الشركة العربية علي المنافسة بأفلام الصيف التي استمر عرضها إلي موسم عيد الفطر، وهو ما حقق نوعاً من التوازن بين الجبهتين.
No comments:
Post a Comment