ديكور " الأولة في الغرام " أنقذ الفيلم من تقليدية النص
12/11/2007
المصدر: جريدة الوفد
احتلت قضية الميراث مكاناً بارزاً في الدراما عالميا وعربيا، منذ أغلب اعمال وليم شكسبير وديستويفسكي وماريكز وصولا الي نجيب محفوظ واسامة انور عكاشة ووحيد حامد الذي نشاهد له حاليا فيلم »الأولة في الغرام« والذي تغير اسمه من »الوريث« لأسباب رقابية واهية، اخرج الفيلم محمد علي في ثاني اعماله بعد فوزه بالجائزة الاولي للعمل الاول في فيلم »لعبة الحب«،
وقد تكون فكرة تبديد الميراث ليست جديدة علي نص وحيد حامد او علي الدراما المصرية وان كان تناوله الذي يمزج بين الواقعي والرمز والايحاء اعطي جديداً الي حد ما.. يضاف الي ذلك تألق المصور الكبير طارق التلمساني الذي اعطي لمشاهد الفانتازيا بعدا اجتماعيا مركباً فظهرت مشاهده مميزة امتزجت مع ديكور صلاح مرعي الذي تعامل في كثير من الجوانب بأسلوب الديكور المسرحي وفي هذه اضافة كبيرة للرؤية انقذت كثيرا من تقليدية النص وفتور المخرج وروتينية الممثلين، حيث ظهر هاني سلامة في نفس انفعالاته ومواقفه وادائه، كذلك منة شلبي ولم يستثمر المخرج خبرة الفنانين الكبيرين جميل راتب و احمد راتب .
* الفيلم يدور حول البطل الشاب الذي ورث ثروة كبيرة، لكنه يفقدها خلال سنوات قليلة بسبب نزواته النسائية وجريه وراء مفاسد الشباب.. وحينما يفقد ثروته، يدخل في دائرة الجريمة ويصبح مطالبا بشيكات تصل الي 17 مليون جنيه ويحكم عليه بسبعة عشر عاما سجناً.. وحينما يلجأ الي عمه الثري الذي انقذه سنوات كثيرة في سقطاته.. يتخلي عنه هذه المرة بعد أن تأكد ان ازمته وصلت الي طريق مسدود وأن لا أمل في علاجه، تبدأ مرحلة جديدة في الفيلم يهرب البطل الشاب ويبدأ حياة جديدة في الأحياء الشعبية، وتبدأ احداث جديدة.
كان الاديب الروسي تولستوي يقول: ان الزمن يغربل الفن، وربما تمتد المقولة الي تراثنا الابداعي.. فربما تستقر الانسانية عند مبررات واهية لأحداث تقليدية، تتنامي وتصبح حجر الزاوية في فيلم »الاولة في الغرام اكثر من رؤية ربما يغربلها الزمن لتبقي مثل: اللعب بالرمز بين الجنس والسياسة ومشاهد الرجل الابيض والاضاءة الاستعراضية التي لعب بها كل من المصور التلمساني والديكوريست مرعي، أخرتت لنا مشاهد مدهشة جديدة عن الرؤية التقليدية للفيلم.
المصدر : جريدة الوفد
احتلت قضية الميراث مكاناً بارزاً في الدراما عالميا وعربيا، منذ أغلب اعمال وليم شكسبير وديستويفسكي وماريكز وصولا الي نجيب محفوظ واسامة انور عكاشة ووحيد حامد الذي نشاهد له حاليا فيلم »الأولة في الغرام« والذي تغير اسمه من »الوريث« لأسباب رقابية واهية، اخرج الفيلم محمد علي في ثاني اعماله بعد فوزه بالجائزة الاولي للعمل الاول في فيلم »لعبة الحب«،
وقد تكون فكرة تبديد الميراث ليست جديدة علي نص وحيد حامد او علي الدراما المصرية وان كان تناوله الذي يمزج بين الواقعي والرمز والايحاء اعطي جديداً الي حد ما.. يضاف الي ذلك تألق المصور الكبير طارق التلمساني الذي اعطي لمشاهد الفانتازيا بعدا اجتماعيا مركباً فظهرت مشاهده مميزة امتزجت مع ديكور صلاح مرعي الذي تعامل في كثير من الجوانب بأسلوب الديكور المسرحي وفي هذه اضافة كبيرة للرؤية انقذت كثيرا من تقليدية النص وفتور المخرج وروتينية الممثلين، حيث ظهر هاني سلامة في نفس انفعالاته ومواقفه وادائه، كذلك منة شلبي ولم يستثمر المخرج خبرة الفنانين الكبيرين جميل راتب و احمد راتب .
* الفيلم يدور حول البطل الشاب الذي ورث ثروة كبيرة، لكنه يفقدها خلال سنوات قليلة بسبب نزواته النسائية وجريه وراء مفاسد الشباب.. وحينما يفقد ثروته، يدخل في دائرة الجريمة ويصبح مطالبا بشيكات تصل الي 17 مليون جنيه ويحكم عليه بسبعة عشر عاما سجناً.. وحينما يلجأ الي عمه الثري الذي انقذه سنوات كثيرة في سقطاته.. يتخلي عنه هذه المرة بعد أن تأكد ان ازمته وصلت الي طريق مسدود وأن لا أمل في علاجه، تبدأ مرحلة جديدة في الفيلم يهرب البطل الشاب ويبدأ حياة جديدة في الأحياء الشعبية، وتبدأ احداث جديدة.
كان الاديب الروسي تولستوي يقول: ان الزمن يغربل الفن، وربما تمتد المقولة الي تراثنا الابداعي.. فربما تستقر الانسانية عند مبررات واهية لأحداث تقليدية، تتنامي وتصبح حجر الزاوية في فيلم »الاولة في الغرام اكثر من رؤية ربما يغربلها الزمن لتبقي مثل: اللعب بالرمز بين الجنس والسياسة ومشاهد الرجل الابيض والاضاءة الاستعراضية التي لعب بها كل من المصور التلمساني والديكوريست مرعي، أخرتت لنا مشاهد مدهشة جديدة عن الرؤية التقليدية للفيلم.
المصدر : جريدة الوفد
No comments:
Post a Comment