نقابة الصحفيين توجه انتقاداتها لفيلم جوبا
starnet.com: المصدر
11/1/2008
في أول تعاون بين الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ولجنة النشاط الثقافي بنقابة الصحفيين تم عرض فيلم "جوبا" لمصطفى شعبان وداليا البحيري قبل الندوة التي حضرها أبطال الفيلم ومجموعة من الصحفيين.وكان من المفترض حضور كل أبطال الفيلم، إلا أنه لسبب ما حضر مصطفى شعبان فقط بالإضافة إلى مؤلف الفيلم محمد رفعت، والمخرج أحمد سمير فرج، وافتتح الندوة رئيس الجمعية ممدوح الليثي.وفي البداية أشاد الجميع بحيوية القضية التي يتناولها الفيلم وهي القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، إلا إنهم رأوا أن موعد عرض الفيلم كان غير مناسب، فكان من الأفضل عرضه بعيدا عن زحام سباق عيد الأضحى.وعند تساؤل الصحفيين حول سبب تسمية الفيلم بجوبا، رد المؤلف محمد رفعت إن جوبا اسم بلد صغير جدا في الصومال، بها نهر جوبا الذي يثور عند وقت الفيضان وتخرج منه تماسيح ضخمة تأكل كل شيء أمامها، مشيرا إلى أن اسم الفيلم يلمح إلى ثورة المقاومة في وجه الاحتلال.
بينما أكد مصطفى شعبان للصحفيين أن الفيلم لا يصنف كفيلم حركة، كما أنه يرفض تصنيفه كممثل حركة، إذ أن الفيلم يحتوي على كل القوالب الفنية مثل الحركة والرومانسية والكوميديا، بينما مشاهد العنف به لا تتعدى بضعة ثوان فقط، أثناء مشهد هروبه في احد الأسواق القديمة.أما الانتقادات التي وجهها الصحفيون للفيلم فتتلخص في انقسام الفيلم إلى جزأين بدون أي ترابط بينهما، جزء يركز على حياة بطل الفيلم كشخص عادي يهتم بمصلحته الشخصية ومستقبله المهني فقط، ثم يتحول هذا الشخص فجأة إلى مناضل يحاول مساعدة الآخرين بدون أي مقابل، لمجرد أنه آمن بالقضية الفلسطينية، كما اعتبر البعض مشهد النهاية أنه مماثل لمشهد نهاية الفيلم الأمريكي المعروف " جلادياتور " للنجم راسل كرو، حيث مشى بطل الفيلم في حقول القمح أيضا تماما مثل الفيلم الأمريكي.
وتدور أحداث الفيلم حول مصور الفضائح يوسف (مصطفى شعبان) الشهير بجوبا، الذي يعمل مصورا في تركيا مع صديقه رشيد، ثم يلتقي هناك بريم الفلسطينية (داليا البحيري) التي تشارك في عمليات تهريب السلاح للمقاومة في رام الله، ثم تتوصل ريم لمعلومات خطيرة تحاول إرسالها لأهلها في فلسطين، لكنها تقتل قبل نجاحها في اتمام المهمة، فتوصي يوسف بتوصيل المعلومات إلى أهلها، فيقرر يوسف الرجوع إلى بلده مصر حتى ينسى ما حدث، لكن عندما يفشل في ذلك يقرر السفر إلى فلسطين وإخبار أهلها بالمعلومات التي لديه، ثم ينضم إلى المقاومة ويرفض الرحيل عن فلسطين حتى تتحرر من الاحتلال الإسرائيلي.
No comments:
Post a Comment