مصرية ولبنانية تصوران فيلما كاملا عن العلاقة الجنسية بين سحاقيتين
علاقات ساخنة: اول تجربة من نوعها فى مصر
علاقات ساخنة: اول تجربة من نوعها فى مصر
16/3/2008
القاهرة - منى مدكور
فيما يعد تطورا في مشاهد الشواذ والسحاقيات التي قدمتها الأفلام المصرية مؤخرا وأثارا غضب الرأي العام، سيبدأ قريبا تصوير فيلم بعنوان "علاقات ساخنة" تقوم قصته بالكامل على علاقة مثلية تجمع فتاتين.لن يحوي الفيلم مشاهد قليلة للسحاق كما جرى في فيلم "حين ميسرة" الذي أخرجه خالد يوسف وأثار جدلا بسببها، بل سيكون التجربة الأولى من نوعها في العالم العربي التي تجسد الحياة اليومية بين فتاتين يرتبطان بعلاقة جنسية غير طبيعية.وسيقوم بدور الفتاتين السحاقيتين الفنانة المصرية علا غانم والمطربة اللبنانية دوللي شاهين حسبما قال مخرج الفيلم " مؤنس الشوربجي لـ"العربية.نت ". وأضاف أن "فيلم علاقات ساخنة لا علاقة له بما تضمنه فيلم حين ميسرة من مشاهد مثلية، حيث سأقدم هذه العلاقة بشكل غير مبتذل أو فج ، ولكن هذا لا ينفى في الوقت ذاته أنها ستكون أكثر جرأة وبلا محاذير " .وأشار إلى أن هذه الجرأة ستكون عن طريق الإيحاء والرمز "ستكون المشاهد كلها إيحائية، مثلا هناك مشهد به نظرات معينة توجهها البطلة إلى صديقتها أثناء الاستحمام، و هناك مشهد آخر يظهر أن طريقة التلامس بينهما غير سوية عندما يجمعهما سرير واحد، وهي إيحاءات يفهم منها طبيعة العلاقة غير السوية التي تربط بينهما، فأنا في النهاية أتحكم في طبيعة المشاهد التي أقدمها وأنا لن أقدم مشاهد استفز بها المشاهد ".
لا حاجة لرأي الأزهر
وقال الشربجي إن سيناريو الفيلم حاليا في الرقابة ولا يتوقع أن يتعرض لاعتراضات رقابية لأنه لا يحمل مشاهد عارية أو جنسية " الفيلم كله يدور حول قصة حياة بنتين وفي حياة كل منهما ايضا قصة حب طبيعية مع شاب، ولكن هناك ظروف معينة ستدفعهما إلى هذه العلاقة، فما الذي يدعو الرقابة لرفض النص أو السيناريو؟". ويستبعد كذلك أن تطلب الرقابة رأي الأزهر أو مجمع البحوث الإسلامية في سيناريو فيلم كهذا على أساس ديني، خاصة في ظل النقد العنيف والقضايا التي أقيمت ضد صناع فيلم (حين ميسرة) متهمة إياهم بنشر الفاحشة بين الناس. وأضاف "اعتقد أن الذي ساهم في هذه الضجة هو الإعلان الذي صاحب الفيلم قبل طرحه في دور السينما، وكثير ممن رفعوا قضايا ضده لم يشاهدوا الفيلم بل تخيلوا مشاهد أكثر فجاجة بناء على (البرومو) وهو ما ساهم في الضجة التي صاحبته قبل وأثناء عرضه.وأكد الشوربجي أن الفيلم لم يرفض من قبل أي بطلات أخريات لأنه لم يعرض على غير علا ودوللي للقيام ببطولته. وأضاف: لم تتخوف كلتا الفنانتين من الفيلم خاصة بعد حملة التكفير التي تعرضت لها كل من سمية الحشاب وغادة عبدالرازق في فيلم "حين ميسرة".
علاقة حرمها الله
وتابع: الفيلم يقدم رسالة واضحة لكل من تسول لها نفسها اقامة علاقة محرمة مع أخرى على أساس أنها حرية شخصية، بأن هذه العلاقة في الأصل حرمها الله في رسالاته السماوية كلها وعلى رأسهم الإسلام، بالإضافة إلى إننا نعيش في مجتمع شرقي له تقاليده الشرقية وحياته الدينية الواضحة التي لن تقبل ايضا التحرر في هذه العلاقة بالذات.وعن سبب اختياره لعلاقة شاذة بين فتاتين وليس رجلين، فيقول الشوربجي : لأن العلاقة بين رجلين استهلكت تماما في السينما وأصبح نمطها تقليديا، اما العلاقة بين امراتين فهو أمر لا يزال قيد السرية، ومن النادر أن تكتشف بسهولة وجود علاقة مثلية بين فتاتين مثلما من السهل تماما أن تكتشفها بين رجلين في مكان عام " .تكلفة الفيلم ستتعدى 5 ملايين جنية وسيصور ما بين القاهرة وشرم الشيخ ، ومخرج الفيلم لا يتوقع أن يلقى الفيلم اعتراضا في التوزيع في دور السينما الخليجية مثلما حدث مع فيلمي حسن ميسرة وعمارة يعقوبيان ، حينما حذفت منهما مشاهد كثيرة في بعض الدول الخليجية، مشيرا إلى أن السينما في النهاية ترتبط بطريقة ما بالواقع.الفيلم من تأليف ماجد الشريف ومحمد البحر ، وتحكي قصة فتاتين احداهما غنية (علا غانم ) والأخرى فقيرة (دوللي شاهين) حيث تحاول الفقيرة الحصول على المال مما يدفعها للاستسلام إلى رغبات الفتاة الغنية، وفي الوقت ذاته تربطها علاقة حب بشاب يجسد دوره الممثل شريف سلامة ولكنه عندما يكتشف علاقتها بالفتاة الغنية يقوم باغتصابها.أما الفتاة الغنية فتكون على علاقة حب بالممثل خالد الصاوي الذي يحاول مساعدتها للتخلص من ميولها الشاذة.جدير بالذكر أن الشوربجي له فيلم يعرض الآن في السينما المصرية باسم ( لحظات أنوثة ) من تمثيل جومانة مراد وعلا غانم في أولى تجاربه السينمائية ، كما قدم من قبل أفلام روائية قصيرة عن أطفال الشوارع والعشوائيات وغيرها من الظواهر الاجتماعية الصارخة في المجتمع.
القاهرة - منى مدكور
فيما يعد تطورا في مشاهد الشواذ والسحاقيات التي قدمتها الأفلام المصرية مؤخرا وأثارا غضب الرأي العام، سيبدأ قريبا تصوير فيلم بعنوان "علاقات ساخنة" تقوم قصته بالكامل على علاقة مثلية تجمع فتاتين.لن يحوي الفيلم مشاهد قليلة للسحاق كما جرى في فيلم "حين ميسرة" الذي أخرجه خالد يوسف وأثار جدلا بسببها، بل سيكون التجربة الأولى من نوعها في العالم العربي التي تجسد الحياة اليومية بين فتاتين يرتبطان بعلاقة جنسية غير طبيعية.وسيقوم بدور الفتاتين السحاقيتين الفنانة المصرية علا غانم والمطربة اللبنانية دوللي شاهين حسبما قال مخرج الفيلم " مؤنس الشوربجي لـ"العربية.نت ". وأضاف أن "فيلم علاقات ساخنة لا علاقة له بما تضمنه فيلم حين ميسرة من مشاهد مثلية، حيث سأقدم هذه العلاقة بشكل غير مبتذل أو فج ، ولكن هذا لا ينفى في الوقت ذاته أنها ستكون أكثر جرأة وبلا محاذير " .وأشار إلى أن هذه الجرأة ستكون عن طريق الإيحاء والرمز "ستكون المشاهد كلها إيحائية، مثلا هناك مشهد به نظرات معينة توجهها البطلة إلى صديقتها أثناء الاستحمام، و هناك مشهد آخر يظهر أن طريقة التلامس بينهما غير سوية عندما يجمعهما سرير واحد، وهي إيحاءات يفهم منها طبيعة العلاقة غير السوية التي تربط بينهما، فأنا في النهاية أتحكم في طبيعة المشاهد التي أقدمها وأنا لن أقدم مشاهد استفز بها المشاهد ".
لا حاجة لرأي الأزهر
وقال الشربجي إن سيناريو الفيلم حاليا في الرقابة ولا يتوقع أن يتعرض لاعتراضات رقابية لأنه لا يحمل مشاهد عارية أو جنسية " الفيلم كله يدور حول قصة حياة بنتين وفي حياة كل منهما ايضا قصة حب طبيعية مع شاب، ولكن هناك ظروف معينة ستدفعهما إلى هذه العلاقة، فما الذي يدعو الرقابة لرفض النص أو السيناريو؟". ويستبعد كذلك أن تطلب الرقابة رأي الأزهر أو مجمع البحوث الإسلامية في سيناريو فيلم كهذا على أساس ديني، خاصة في ظل النقد العنيف والقضايا التي أقيمت ضد صناع فيلم (حين ميسرة) متهمة إياهم بنشر الفاحشة بين الناس. وأضاف "اعتقد أن الذي ساهم في هذه الضجة هو الإعلان الذي صاحب الفيلم قبل طرحه في دور السينما، وكثير ممن رفعوا قضايا ضده لم يشاهدوا الفيلم بل تخيلوا مشاهد أكثر فجاجة بناء على (البرومو) وهو ما ساهم في الضجة التي صاحبته قبل وأثناء عرضه.وأكد الشوربجي أن الفيلم لم يرفض من قبل أي بطلات أخريات لأنه لم يعرض على غير علا ودوللي للقيام ببطولته. وأضاف: لم تتخوف كلتا الفنانتين من الفيلم خاصة بعد حملة التكفير التي تعرضت لها كل من سمية الحشاب وغادة عبدالرازق في فيلم "حين ميسرة".
علاقة حرمها الله
وتابع: الفيلم يقدم رسالة واضحة لكل من تسول لها نفسها اقامة علاقة محرمة مع أخرى على أساس أنها حرية شخصية، بأن هذه العلاقة في الأصل حرمها الله في رسالاته السماوية كلها وعلى رأسهم الإسلام، بالإضافة إلى إننا نعيش في مجتمع شرقي له تقاليده الشرقية وحياته الدينية الواضحة التي لن تقبل ايضا التحرر في هذه العلاقة بالذات.وعن سبب اختياره لعلاقة شاذة بين فتاتين وليس رجلين، فيقول الشوربجي : لأن العلاقة بين رجلين استهلكت تماما في السينما وأصبح نمطها تقليديا، اما العلاقة بين امراتين فهو أمر لا يزال قيد السرية، ومن النادر أن تكتشف بسهولة وجود علاقة مثلية بين فتاتين مثلما من السهل تماما أن تكتشفها بين رجلين في مكان عام " .تكلفة الفيلم ستتعدى 5 ملايين جنية وسيصور ما بين القاهرة وشرم الشيخ ، ومخرج الفيلم لا يتوقع أن يلقى الفيلم اعتراضا في التوزيع في دور السينما الخليجية مثلما حدث مع فيلمي حسن ميسرة وعمارة يعقوبيان ، حينما حذفت منهما مشاهد كثيرة في بعض الدول الخليجية، مشيرا إلى أن السينما في النهاية ترتبط بطريقة ما بالواقع.الفيلم من تأليف ماجد الشريف ومحمد البحر ، وتحكي قصة فتاتين احداهما غنية (علا غانم ) والأخرى فقيرة (دوللي شاهين) حيث تحاول الفقيرة الحصول على المال مما يدفعها للاستسلام إلى رغبات الفتاة الغنية، وفي الوقت ذاته تربطها علاقة حب بشاب يجسد دوره الممثل شريف سلامة ولكنه عندما يكتشف علاقتها بالفتاة الغنية يقوم باغتصابها.أما الفتاة الغنية فتكون على علاقة حب بالممثل خالد الصاوي الذي يحاول مساعدتها للتخلص من ميولها الشاذة.جدير بالذكر أن الشوربجي له فيلم يعرض الآن في السينما المصرية باسم ( لحظات أنوثة ) من تمثيل جومانة مراد وعلا غانم في أولى تجاربه السينمائية ، كما قدم من قبل أفلام روائية قصيرة عن أطفال الشوارع والعشوائيات وغيرها من الظواهر الاجتماعية الصارخة في المجتمع.
No comments:
Post a Comment