بعد إخفاق لحظات أنوثة...جومانا مراد ومحمد عشّوب في قفص الاتهام
القاهرة - أحمد الفايد
aljarida.com: المصدر
تحول فيلم «لحظات أنوثة» إلى «لحظات فراق» بين فريق العمل بعد الاخفاق الكبير الذي لحق به ومنذ ليلة العرض
الأولى ومحاولة كل عنصر إلصاق فشله بزميله.يتهم مخرج الفيلم مؤنس الشوربجي من شاركوه التجربة، في مقدمهم المنتج محمد عشوب بفرض ابنه، الذي لا يتمتع بأي حضور أو موهبة، والفنانة السورية جومانا مراد التي تتنكر لكل فيلم تفشل فيه تماماً كما حدث مع فيلمها «الشياطين»، على الرغم من أنها تؤكد أنها لا تتنكر لأي من أفلامها بل تبدي ندمها فحسب.تجاوزت خلافات الفيلم الخطوط الحمراء، في هذا المجال يقول الشوربجي: « خرج العمل في ظروف شديدة الصعوبة لأكثر من سبب في مقدمها إصرار المنتج محمد عشوب على الدفع بإبنه عادل الى المشاركة في البطولة على الرغم من أن فشله تجلى مع أول اختبار أمام الكاميرا، وعبثا حاولت الحيلولة دون ذلك لكنني فشلت، تماما مثلما فشلت في تدريبه على الوصول الى الحد الأدنى من الأداء، حتى أنني كنت أضطر إلى إعادة المشهد أكثر من 13 مرة وغضب مني عندما اختصرت أحد مشاهده».على غرار أي مخرج حلم الشوربجي بتقديم أوراق اعتماده من خلال هذا الفيلم، لكن الظروف الصعبة التي مر بها حالت دون ذلك، كما يؤكد، مشيراً الى أن خلافات شديدة بين جومانا وأبطال العمل سيطرت على مناخه، بالإضافة الى اعتذارات كثيرة كادت تعرقل ظهوره الى النور مثل اعتذار الفنانة دوللي شاهين.أما عن أسباب اختيار جومانا يؤكد: «رشحنا جومانا بعد اعتذار داليا البحيري في آخر لحظة وقبل ساعات من بدء التصوير، ناهيك عن ان أسرة الفيلم كانت ارتبطت بتحديد موعد لعقد مؤتمر صحافي قبل اعتذار داليا، لذا رشحت جومانا التي وافقت على العمل حتى قبل أن تقرأ السيناريو، فقبلت العمل معها مضطرا أو بالأحرى مجبرا، أما بقية نجوم الفيلم خصوصاً ميرا وأكفان أصر المنتج على اختيارهما، تحديدا أكفان كي تقف الى جانب ابنه عادل».تراشقاتوحول انتقاد جومانا المشاهد الجريئة في الفيلم في تصريحات صحافية أدلت بها وأنها، كما تردد، فوجئت بها، يؤكد الشوربجي أن «هذة المشاهد صورت بعلمها، ولا يستطيع مخرج مهما كانت سطوته إجبار أي ممثل على أمر لا يريده، كنا نصور فيلماً أمام فريق تصوير وعمال إضاءة وكاميرات وليست صورة فوتوغرافية نخطفها ونركض».ورداً على كلامه صرحت جومانا مراد أن الفيلم خارج حساباتها راهناً ولا تريد الحديث عنه والمؤكد أنها لن تكرر تجربة العمل مع مبتدئين.ورداً على كلام الشوربجي بأنها تتنكر للفيلم كما حدث مع فيلم «الشياطين» أكدت جومانا أن «هذا ليس له أساس من الصحة، وكان الفيلم وسيظل نقطة بارزة في مشوارها السينمائي وأن علاقة طيبة تربطها مع مخرجه أحمد أبو زيد».اما عن اسباب فشل «لحظات أنوثة» فأكدت أنها «مسؤولية المخرج».بالنسبة إلى الفنان حسين الإمام تتعلق مشكلته مع الفيلم بالمنتج تحديداً وترتيب الأسماء على الـ«أفيش»، يقول في هذا المجال: «طلبت في العقد أن يسبق اسمي عبارة «بالاشتراك مع الفنان القدير حسين الإمام»، لكن المنتج لم ينفذ هذا الأمر وعندما راجعته تحجج بأنه لم يتذكر! مع أن لا مجال للنسيان مع العقود».يضيف: «منعني فشل الفيلم من التوجه إلى نقابة السينمائيين بمذكرة».وعن رأيه في التجربة عموماً والأسباب التي دفعته الى هذا المصير يؤكد: «شكل اختيار ثلاث نجمات من جنسيات مختلفة، على الرغم من أن الأدوار المطلوبة كانت لفتيات مصريات، أحد أهم أسباب الفشل»، ويتساءل: «هل اصبحت الاستعانة بنجوم عرب هي الموضة الجديدة حتى لو كانت الأدوار لا تناسبهم».أما الفنانة علا غانم فتعتبر أن الفيلم غلطة لن تكررها وتتمنى أن يحاسبها الجمهور والنقاد على دورها فحسب الذي اجتهدت فيه قدر استطاعتها، وعن تجاهل المنتج لإسمها على الملصق الاعلاني تقول: «لا يستحق فيلم بحجم «لحظات أنوثة» أن أغضب عليه، المؤكد أن الجميع يعرف جيداً علا غانم ويدرك امكاناتها».
aljarida.com: المصدر
تحول فيلم «لحظات أنوثة» إلى «لحظات فراق» بين فريق العمل بعد الاخفاق الكبير الذي لحق به ومنذ ليلة العرض
الأولى ومحاولة كل عنصر إلصاق فشله بزميله.يتهم مخرج الفيلم مؤنس الشوربجي من شاركوه التجربة، في مقدمهم المنتج محمد عشوب بفرض ابنه، الذي لا يتمتع بأي حضور أو موهبة، والفنانة السورية جومانا مراد التي تتنكر لكل فيلم تفشل فيه تماماً كما حدث مع فيلمها «الشياطين»، على الرغم من أنها تؤكد أنها لا تتنكر لأي من أفلامها بل تبدي ندمها فحسب.تجاوزت خلافات الفيلم الخطوط الحمراء، في هذا المجال يقول الشوربجي: « خرج العمل في ظروف شديدة الصعوبة لأكثر من سبب في مقدمها إصرار المنتج محمد عشوب على الدفع بإبنه عادل الى المشاركة في البطولة على الرغم من أن فشله تجلى مع أول اختبار أمام الكاميرا، وعبثا حاولت الحيلولة دون ذلك لكنني فشلت، تماما مثلما فشلت في تدريبه على الوصول الى الحد الأدنى من الأداء، حتى أنني كنت أضطر إلى إعادة المشهد أكثر من 13 مرة وغضب مني عندما اختصرت أحد مشاهده».على غرار أي مخرج حلم الشوربجي بتقديم أوراق اعتماده من خلال هذا الفيلم، لكن الظروف الصعبة التي مر بها حالت دون ذلك، كما يؤكد، مشيراً الى أن خلافات شديدة بين جومانا وأبطال العمل سيطرت على مناخه، بالإضافة الى اعتذارات كثيرة كادت تعرقل ظهوره الى النور مثل اعتذار الفنانة دوللي شاهين.أما عن أسباب اختيار جومانا يؤكد: «رشحنا جومانا بعد اعتذار داليا البحيري في آخر لحظة وقبل ساعات من بدء التصوير، ناهيك عن ان أسرة الفيلم كانت ارتبطت بتحديد موعد لعقد مؤتمر صحافي قبل اعتذار داليا، لذا رشحت جومانا التي وافقت على العمل حتى قبل أن تقرأ السيناريو، فقبلت العمل معها مضطرا أو بالأحرى مجبرا، أما بقية نجوم الفيلم خصوصاً ميرا وأكفان أصر المنتج على اختيارهما، تحديدا أكفان كي تقف الى جانب ابنه عادل».تراشقاتوحول انتقاد جومانا المشاهد الجريئة في الفيلم في تصريحات صحافية أدلت بها وأنها، كما تردد، فوجئت بها، يؤكد الشوربجي أن «هذة المشاهد صورت بعلمها، ولا يستطيع مخرج مهما كانت سطوته إجبار أي ممثل على أمر لا يريده، كنا نصور فيلماً أمام فريق تصوير وعمال إضاءة وكاميرات وليست صورة فوتوغرافية نخطفها ونركض».ورداً على كلامه صرحت جومانا مراد أن الفيلم خارج حساباتها راهناً ولا تريد الحديث عنه والمؤكد أنها لن تكرر تجربة العمل مع مبتدئين.ورداً على كلام الشوربجي بأنها تتنكر للفيلم كما حدث مع فيلم «الشياطين» أكدت جومانا أن «هذا ليس له أساس من الصحة، وكان الفيلم وسيظل نقطة بارزة في مشوارها السينمائي وأن علاقة طيبة تربطها مع مخرجه أحمد أبو زيد».اما عن اسباب فشل «لحظات أنوثة» فأكدت أنها «مسؤولية المخرج».بالنسبة إلى الفنان حسين الإمام تتعلق مشكلته مع الفيلم بالمنتج تحديداً وترتيب الأسماء على الـ«أفيش»، يقول في هذا المجال: «طلبت في العقد أن يسبق اسمي عبارة «بالاشتراك مع الفنان القدير حسين الإمام»، لكن المنتج لم ينفذ هذا الأمر وعندما راجعته تحجج بأنه لم يتذكر! مع أن لا مجال للنسيان مع العقود».يضيف: «منعني فشل الفيلم من التوجه إلى نقابة السينمائيين بمذكرة».وعن رأيه في التجربة عموماً والأسباب التي دفعته الى هذا المصير يؤكد: «شكل اختيار ثلاث نجمات من جنسيات مختلفة، على الرغم من أن الأدوار المطلوبة كانت لفتيات مصريات، أحد أهم أسباب الفشل»، ويتساءل: «هل اصبحت الاستعانة بنجوم عرب هي الموضة الجديدة حتى لو كانت الأدوار لا تناسبهم».أما الفنانة علا غانم فتعتبر أن الفيلم غلطة لن تكررها وتتمنى أن يحاسبها الجمهور والنقاد على دورها فحسب الذي اجتهدت فيه قدر استطاعتها، وعن تجاهل المنتج لإسمها على الملصق الاعلاني تقول: «لا يستحق فيلم بحجم «لحظات أنوثة» أن أغضب عليه، المؤكد أن الجميع يعرف جيداً علا غانم ويدرك امكاناتها».
No comments:
Post a Comment