"اسف على الإزعاج" أحمد حلمي يكتسح موسم الصيف
21/07/2008
اعتبر نقاد مصريون فيلم "آسف على الإزعاج" للنجم أحمد حلمي الذي بدأ عرضه مؤخرا الفيلم الأفضل خلال موسم الصيف ، وأن عناصره الفنية المتكاملة تؤهله لاكتساح بقية أفلام الموسم الصيفي.
وتدور أحداث الفيلم - الذي كتبه الشاعر أيمن بهجت قمر في ثاني تجاربه السينمائية بعد فيلم "عندليب الدقي" وأخرجه خالد مرعي - حول مهندس طيران شاب يعاني نوعا من الفصام ويسعى لتنفيذ اختراع يساعد على تقليل استهلاك الوقود في الطائرات.
وقال الناقد والصحفي في "أخبار اليوم" محمد قناوي إن الفيلم جمع ما بين البساطة في التناول والأداء الرائع لأبطاله ، خاصة أحمد حلمي الذي يعتبر الفيلم بداية لمرحلة جديدة في حياته الفنية ، مؤكدا أنه تخطي حاجز القدرة علي الإضحاك إلى إمكانية تقديم عمل متكامل.
واعتبر الصحفي بمجلة "صباح الخير" الأسبوعية محمد عبد الرحمن الفيلم استكمالا لأسلوب بدأه أحمد حلمي في فيلمه السابق " كده رضا" يعتمد على تقديم أفلام تتميز بجهد سينمائي وفني كبيرين ، بعد سلسلة من الأفلام الكوميدية البسيطة التي أعطته مزيدا من الثقة لدى الجمهور والمنتجين.
وأضاف عبد الرحمن أن حلمي زاد من جرعة المغامرة في "آسف على الإزعاج" عندما قدم فيلما مبنيا على أساس درامي لا يعتمد الضحك في كل دقيقة ، ومع ذلك نجح في جذب الجمهور بنفس كثافة أفلامه السابقة حتى إن إحدى دور العرض خصصت للفيلم 3 شاشات دفعة واحدة من أصل 6 تضمها.
واتفق قناوي وعبد الرحمن على أن حلمي نجح في الاستفادة من نجومية الفنانة منة شلبي التي شكل معها ثنائيا ناجحا إضافة إلى الدعم الذي حصده بالاستعانة بخبرة محمود حميدة ودلال عبد العزيز واتفقا كذلك على الإشادة بأداء الممثل محمد شرف.
"الأفضل ..ولكن"
ولم يعترض الصحفي بمجلة "جود نيوز سينما" محمد عبد العزيز على كون الفيلم الأفضل في الموسم الصيفي لكنه اعتبر إيقاع الجزء الأول بطيئا وكان يفترض أن يتسارع أكثر مثل باقي الفيلم منوها إلى وجود مشاهد تجاوزت حدود المقبول مثل مشاهد ذهاب البطل إلى مقر إقامة رئيس الجمهورية التي لم يكن هناك داع بالأساس لتحويلها إلى مشاهد كوميدية على حد قوله.
وأضاف عبد العزيز أن حلمي كان يفهم جيدا أن الفيلم نوعية مختلفة عما قدمه سابقا من أفلام كانت "الإيفيهات" الكوميدية هي الأساس فيها وبالتالي كان حريصا على إضافة مشاهد خاصة لمجرد الضحك رغم أن فكرة الفيلم كانت تتحمل غياب تلك الجرعة الكبيرة من الضحك التي فرضها وجود نجم كوميدي وليس المواقف الكوميدية.
وزاد أن عددا من المشاهد "أمريكية" تماما ومنها مشاهد العلاج النفسي الجماعي ودخول المطار والخروج منه ورغم أن المخرج قدمها بشكل متقن إلا أنه كان من المفضل أن يعتمد على أسلوب شرقي بدلا من ذلك.
ولفت محمد قناوي إلى رسالة واضحة يسعى الفيلم لتقديمها للمسئولين حول ما يواجهه كثير من الشباب الموهوب الذي لا يجد فرصه لإبراز مواهبه.
واتفق معه محمد عبد الرحمن مركزا على أن الفيلم يقدم أحمد حلمي للمرة الأولى في شخصية شاب يعيش حياة مرفهة ويعمل في مهنة مميزة عكس كل أفلامه السابقة لكنه مع ذلك ليس شابا سعيدا وليست كل فرصه متاحة.
المصدر : اخبار مصر
اعتبر نقاد مصريون فيلم "آسف على الإزعاج" للنجم أحمد حلمي الذي بدأ عرضه مؤخرا الفيلم الأفضل خلال موسم الصيف ، وأن عناصره الفنية المتكاملة تؤهله لاكتساح بقية أفلام الموسم الصيفي.
وتدور أحداث الفيلم - الذي كتبه الشاعر أيمن بهجت قمر في ثاني تجاربه السينمائية بعد فيلم "عندليب الدقي" وأخرجه خالد مرعي - حول مهندس طيران شاب يعاني نوعا من الفصام ويسعى لتنفيذ اختراع يساعد على تقليل استهلاك الوقود في الطائرات.
وقال الناقد والصحفي في "أخبار اليوم" محمد قناوي إن الفيلم جمع ما بين البساطة في التناول والأداء الرائع لأبطاله ، خاصة أحمد حلمي الذي يعتبر الفيلم بداية لمرحلة جديدة في حياته الفنية ، مؤكدا أنه تخطي حاجز القدرة علي الإضحاك إلى إمكانية تقديم عمل متكامل.
واعتبر الصحفي بمجلة "صباح الخير" الأسبوعية محمد عبد الرحمن الفيلم استكمالا لأسلوب بدأه أحمد حلمي في فيلمه السابق " كده رضا" يعتمد على تقديم أفلام تتميز بجهد سينمائي وفني كبيرين ، بعد سلسلة من الأفلام الكوميدية البسيطة التي أعطته مزيدا من الثقة لدى الجمهور والمنتجين.
وأضاف عبد الرحمن أن حلمي زاد من جرعة المغامرة في "آسف على الإزعاج" عندما قدم فيلما مبنيا على أساس درامي لا يعتمد الضحك في كل دقيقة ، ومع ذلك نجح في جذب الجمهور بنفس كثافة أفلامه السابقة حتى إن إحدى دور العرض خصصت للفيلم 3 شاشات دفعة واحدة من أصل 6 تضمها.
واتفق قناوي وعبد الرحمن على أن حلمي نجح في الاستفادة من نجومية الفنانة منة شلبي التي شكل معها ثنائيا ناجحا إضافة إلى الدعم الذي حصده بالاستعانة بخبرة محمود حميدة ودلال عبد العزيز واتفقا كذلك على الإشادة بأداء الممثل محمد شرف.
"الأفضل ..ولكن"
ولم يعترض الصحفي بمجلة "جود نيوز سينما" محمد عبد العزيز على كون الفيلم الأفضل في الموسم الصيفي لكنه اعتبر إيقاع الجزء الأول بطيئا وكان يفترض أن يتسارع أكثر مثل باقي الفيلم منوها إلى وجود مشاهد تجاوزت حدود المقبول مثل مشاهد ذهاب البطل إلى مقر إقامة رئيس الجمهورية التي لم يكن هناك داع بالأساس لتحويلها إلى مشاهد كوميدية على حد قوله.
وأضاف عبد العزيز أن حلمي كان يفهم جيدا أن الفيلم نوعية مختلفة عما قدمه سابقا من أفلام كانت "الإيفيهات" الكوميدية هي الأساس فيها وبالتالي كان حريصا على إضافة مشاهد خاصة لمجرد الضحك رغم أن فكرة الفيلم كانت تتحمل غياب تلك الجرعة الكبيرة من الضحك التي فرضها وجود نجم كوميدي وليس المواقف الكوميدية.
وزاد أن عددا من المشاهد "أمريكية" تماما ومنها مشاهد العلاج النفسي الجماعي ودخول المطار والخروج منه ورغم أن المخرج قدمها بشكل متقن إلا أنه كان من المفضل أن يعتمد على أسلوب شرقي بدلا من ذلك.
ولفت محمد قناوي إلى رسالة واضحة يسعى الفيلم لتقديمها للمسئولين حول ما يواجهه كثير من الشباب الموهوب الذي لا يجد فرصه لإبراز مواهبه.
واتفق معه محمد عبد الرحمن مركزا على أن الفيلم يقدم أحمد حلمي للمرة الأولى في شخصية شاب يعيش حياة مرفهة ويعمل في مهنة مميزة عكس كل أفلامه السابقة لكنه مع ذلك ليس شابا سعيدا وليست كل فرصه متاحة.
المصدر : اخبار مصر
No comments:
Post a Comment