أفلام الشباب تغزو سينما 2008
18/06/2008
المصدر: الاهرام - د. مصطفى احمد فهمى
شهدت بداية عام2008 مجموعة كبيرة عن الوجوه الجديدة علي مستويات الإخراج, والسيناريو, والتمثيل.. مما يمثل فتح الابواب لدماء جديدة.. ولكن هل استطاع السينمائين الجدد إثبات موهبتهم؟ خاصة ان7 أفلام حملت توقيع مخرجين لاول مرة, وابطالها من الوجوه الجديدة؟يقول الناقد د. رفيق الصبان: هناك وجهان جديدان هما آسر ياسين, وكارولين خليل في فيلم إحنا إتقابلنا قبل كدة لديهما حضور قوي, وأداء جيد.. أما باقي الوجوه الجديدة فيجب إعطاؤهم فرصة لكي يكون الحكم سليما.. أما المخرجون الجدد فهناك هشام الشافعي الذي أتسم أسلوبه بالجرأة, إلي جانب تحريكه الجيد للوجوه الجديدة في إحنا إتقابلنا قبل كدة, وحاتم فريد وامتلاكه حرفية اللعب بالخطوط البوليسية في فيلم نقطة رجوع أما أفضل سيناريو لوجه جديد فكان بفيلم إحنا إتقابلنا قبل كده وذلك لجودة الموضوع وتوافر عنصر الإقناع بدرجة كبيرة.أما الناقد مصطفي درويش فيقول: بشكل عام المخرجين الجدد أفضل من مخرجي أفلام التهريج, وأفكارهم جيدة, وإن كانت منقولة من أفلام أمريكية رديئة.. إلي جانب محدودية ثقافتهم السينمائية, وتظهر بوضوح في فقدهم القدرة علي استخدام لغة السينما.. ويضيف أن التخرج من معهد السينما ليس دليلا علي أن المخرج مبدعا, لذلك يجب علي الخريج أن ينمي ثقافته لتجنب ضعف المستوي, الذي جعل المخرجون الجدد متشابهين في الأسلوب.. لكن مخرج وسينارست أحلام حقيقية حاولا أن يقدما فيلما جيدا رغم أنه منقول, لكن قدرتهما علي استيعاب لغة السينما جعل الفيلم أفضل من نظائره.وعن الوجوه الجديدة قال: حاول الممثلون في أفلام كامب و ورقة شفرة وشارع18 أن يقدموا أفضل مالديهم ويجتهدوا في أدوارهم... لكن المشكلة أن المخرجين ضعاف في إدارة الممثل.السينارست بشيرالديك أكد: هناك مخرجون كثيرين في حاجة إلي تدريب أو الجلوس مع أساتذة ومخرجين كبار, لأنهم في حاجة إلي خبرة وفكر وثقافة لأن أفلام بلا فكر لاتساوي شيء, لذلك لابد ان يكون المخرج مثقفا.. ولكن هذا لاينفي أن هناك مخرجين جدد يقدمون أعمالا جيدة مثل أمير رمسيس, ومروان حامد, وسعد هنداوي الذي يملك مقومات كاتب السيناريو الجيد.. وفي النهاية علي السينائيين الجدد إكتساب خبرات حياتية ومهنية لتطوير أنفسهم.المخرج محمد عبدالعزيز قال: مايحدث الآن سببه المنتج الاحتكاري الذي ظهر مع قانون شركات الإنتاج التي لايقل رأسمالها عن2 مليون جنيه, وبالتالي ظهرت كيانات إنتاجية تحتكر الإنتاج ودور العرض والتوزيع.. وبالتالي يفرض المنتج نوعية معينة من الأفلام علي المتفرج تعتمد علي التسلية فقط.. لذلك فالسينمائيين الجدد في حالة استنزاف لانهم يحاولون تقديم فيلم جديد, لكن المناخ المحيط به يمنعهم, لذلك نجد المخرجين يعتمدون علي الإبهار في الصورة مستخدمين الحركة والتكنيك والمبالغة الشديدة لإخفاء عيوب السيناريو.. فهذا الجيل في حاجة إلي اهتمام, وتنمية خبراتهم وثقافتهم.
المصدر : الاهرام - د. مصطفي أحمد فهمي
شهدت بداية عام2008 مجموعة كبيرة عن الوجوه الجديدة علي مستويات الإخراج, والسيناريو, والتمثيل.. مما يمثل فتح الابواب لدماء جديدة.. ولكن هل استطاع السينمائين الجدد إثبات موهبتهم؟ خاصة ان7 أفلام حملت توقيع مخرجين لاول مرة, وابطالها من الوجوه الجديدة؟يقول الناقد د. رفيق الصبان: هناك وجهان جديدان هما آسر ياسين, وكارولين خليل في فيلم إحنا إتقابلنا قبل كدة لديهما حضور قوي, وأداء جيد.. أما باقي الوجوه الجديدة فيجب إعطاؤهم فرصة لكي يكون الحكم سليما.. أما المخرجون الجدد فهناك هشام الشافعي الذي أتسم أسلوبه بالجرأة, إلي جانب تحريكه الجيد للوجوه الجديدة في إحنا إتقابلنا قبل كدة, وحاتم فريد وامتلاكه حرفية اللعب بالخطوط البوليسية في فيلم نقطة رجوع أما أفضل سيناريو لوجه جديد فكان بفيلم إحنا إتقابلنا قبل كده وذلك لجودة الموضوع وتوافر عنصر الإقناع بدرجة كبيرة.أما الناقد مصطفي درويش فيقول: بشكل عام المخرجين الجدد أفضل من مخرجي أفلام التهريج, وأفكارهم جيدة, وإن كانت منقولة من أفلام أمريكية رديئة.. إلي جانب محدودية ثقافتهم السينمائية, وتظهر بوضوح في فقدهم القدرة علي استخدام لغة السينما.. ويضيف أن التخرج من معهد السينما ليس دليلا علي أن المخرج مبدعا, لذلك يجب علي الخريج أن ينمي ثقافته لتجنب ضعف المستوي, الذي جعل المخرجون الجدد متشابهين في الأسلوب.. لكن مخرج وسينارست أحلام حقيقية حاولا أن يقدما فيلما جيدا رغم أنه منقول, لكن قدرتهما علي استيعاب لغة السينما جعل الفيلم أفضل من نظائره.وعن الوجوه الجديدة قال: حاول الممثلون في أفلام كامب و ورقة شفرة وشارع18 أن يقدموا أفضل مالديهم ويجتهدوا في أدوارهم... لكن المشكلة أن المخرجين ضعاف في إدارة الممثل.السينارست بشيرالديك أكد: هناك مخرجون كثيرين في حاجة إلي تدريب أو الجلوس مع أساتذة ومخرجين كبار, لأنهم في حاجة إلي خبرة وفكر وثقافة لأن أفلام بلا فكر لاتساوي شيء, لذلك لابد ان يكون المخرج مثقفا.. ولكن هذا لاينفي أن هناك مخرجين جدد يقدمون أعمالا جيدة مثل أمير رمسيس, ومروان حامد, وسعد هنداوي الذي يملك مقومات كاتب السيناريو الجيد.. وفي النهاية علي السينائيين الجدد إكتساب خبرات حياتية ومهنية لتطوير أنفسهم.المخرج محمد عبدالعزيز قال: مايحدث الآن سببه المنتج الاحتكاري الذي ظهر مع قانون شركات الإنتاج التي لايقل رأسمالها عن2 مليون جنيه, وبالتالي ظهرت كيانات إنتاجية تحتكر الإنتاج ودور العرض والتوزيع.. وبالتالي يفرض المنتج نوعية معينة من الأفلام علي المتفرج تعتمد علي التسلية فقط.. لذلك فالسينمائيين الجدد في حالة استنزاف لانهم يحاولون تقديم فيلم جديد, لكن المناخ المحيط به يمنعهم, لذلك نجد المخرجين يعتمدون علي الإبهار في الصورة مستخدمين الحركة والتكنيك والمبالغة الشديدة لإخفاء عيوب السيناريو.. فهذا الجيل في حاجة إلي اهتمام, وتنمية خبراتهم وثقافتهم.
المصدر : الاهرام - د. مصطفي أحمد فهمي
No comments:
Post a Comment