هاني رمزي: «الداخلية» تفهمت «نمس بوند» أكثر من الرقابة وطلبت تحويله إلي سلسلة أفلام
حوار رشا سلامة ٢٥/٦/٢٠٠٨
المصدر: المصرى اليوم
استطاع هاني رمزي أن يفرض نفسه ككوميديان يقدم نوعية خاصة جدًا من الأفلام، والتي تصطدم عادة بموضوعات سياسية.
فقد قدم «جواز بقرار جمهوري» و«ظاظا رئيس جمهورية» و«عايز حقي»، والآن يقدم فيلم «نمس بوند» الذي اعترضت الرقابة علي بعض المشاهد فيه وحولته إلي وزارة الداخلية لتجيز عرضه.
هاني أكد أن الوزارة تفهمت الفيلم أكثر من الرقابة وطلبت منه تحويله إلي سلسلة أسوة بأفلام إسماعيل ياسين.
المصدر: المصرى اليوم
استطاع هاني رمزي أن يفرض نفسه ككوميديان يقدم نوعية خاصة جدًا من الأفلام، والتي تصطدم عادة بموضوعات سياسية.
فقد قدم «جواز بقرار جمهوري» و«ظاظا رئيس جمهورية» و«عايز حقي»، والآن يقدم فيلم «نمس بوند» الذي اعترضت الرقابة علي بعض المشاهد فيه وحولته إلي وزارة الداخلية لتجيز عرضه.
هاني أكد أن الوزارة تفهمت الفيلم أكثر من الرقابة وطلبت منه تحويله إلي سلسلة أسوة بأفلام إسماعيل ياسين.
* لماذا اعترضت الرقابة علي شخصية الضابط في الفيلم رغم أنك قدمت مثلها في فيلم «أسد وأربع قطط»؟
- لا أعلم، وقد اندهشت فعلاً من كم اعتراضات الرقابة علي السيناريو، ولم أتوقعها لأنني قدمت أفلامًا أكثر جرأة من «نمس بوند» مثل «ظاظا رئيس جمهورية» و«زواج بقرار جمهوري»، و«عايز حقي»، لكنني أعتدت علي ذلك مع كل فيلم جديد.
* ألم تخش من غضب وزارة الداخلية من الفيلم، خاصة أنك ربطت بينها وبين الملابس الداخلية في أحد المشاهد؟
- بالعكس، المسؤولون في الوزارة لم يكن لديهم أي اعتراضات علي السيناريو، وكانوا أكثر تفهمًا من الرقابة التي أصرت علي عرض الفيلم علي الوزارة حتي تخلي مسؤوليتها، واللجنة التي شكلتها الوزارة لمشاهدة الفيلم تفهمت أنه من أفلام المتعة والتسلية، ولا يرمز إلي شخص معين، وعرضه لن يتسبب في مشاكل.
* لكن قيل إن الوزارة طلبت حذف مشاهد من الفيلم.
- لم يحدث، بل طلبت مني اللجنة تقديم سلسلة للشخصية مثلما يحدث في العالم، وقال لي أعضاؤها إنني أعدت إليهم أفلام إسماعيل ياسين التي قدم فيها الحياة العسكرية بشكل كوميدي والتي نفتقدها الآن.
* وهل ستقدم أجزاء أخري من الفيلم؟
- بصراحة لم يخطر علي بالي ذلك، ولكن المنتج اتصل بي وطلب أن نفكر أنا والمؤلف في جزء ثان، وقد وافقت بشرط أن يكون الجزء الثاني أقوي من الأول.
* في بداية الفيلم ظهر الضابط «شريف» منطقيا في تفكيره، وهذا لم يتفق مع تصرفاته بعد ذلك.
- «شريف» ضابط شاطر، يتصرف وفق ما يمليه عليه ضميره كإنسان وكضابط شرطة، لكن الظروف تقف أمامه رغم أنه يتصرف بشكل صحيح بدليل مشهد موكب وزير الداخلية الذي أغلق أمامه إشارة المرور من أجل عبور سيارة إسعاف، فهنا تصرف كإنسان حتي لايموت المريض، ولكنه لم يتوقع أن تضم سيارة الإسعاف مجموعة من الإرهابيين تريد اغتيال الوزير.
* ولماذا صوب المسدس نحو زميله رغم أنه يجيد إطلاق النار؟
- هذا الموقف من أجل الضحك فقط، فهو لم ينظر أمامه أثناء التصويب.
* لماذا لم يوضح السيناريو كيفية إعطاء الوزارة إذنًا للضابط «شريف» بمراقبة اللواء المتورط في تهريب الآثار، كما لم يتخذ أي إجراء ضده رغم أنه هرب متهمه أثناء ترحيلها؟
- لم نعرض هذا الجزء حتي لا يصبح الفيلم طويلاً، وأيضًا لنحافظ علي الإيقاع والطابع الكوميدي، واكتفينا بعرض النتائج لأنها الأهم.
* كيف تختار سيناريوهات أفلامك؟
عندما يعجبني سيناريو، أجعل شخصًا يحكي القصة أمام مجموعة من الناس وأتابع ردود أفعالهم، فأنا متردد جدًا.
* ولماذا لم تقدم نوعية أخري غير الأفلام الكوميدية؟
- أنا أفكر جديا في عمل تراجيدي كنوع من التجديد، لكن من حولي حذروني من ذلك، وأنا متردد في عمل نقلة في حياتي لأنها ستكون مخاطرة، فمثلاً لو اخترت موضوعًا مثل ارتفاع أسعار الحديد لتقديمه في فيلم، فربما تصدر قرارات جديدة لتخفيض أسعاره، ويصبح الفيلم بلا قيمة، وذلك لأننا نعيش حالة عدم استقرار، عكس زمان فقد كانت الحياة مستقرة ولذلك استطاع الفنان عادل إمام في عمل نقلات محسوبة بين التراجيدي والكوميدي.
No comments:
Post a Comment