فيلم ياسمين عبد العزيز الجديد .. هل هو مسروق؟
12/1/2008
رشا لطفي - خاص - قبل أيام قلائل من بدء عرض فيلم "الدادة دودي" المقرر طرحه في دور العرض السينمائي خلال موسم عيد الأضحى تواجه الفنانة ياسمين عبد العزيز بطلة الفيلم والسيناريست نادر صلاح الدين اتهامات باقتباس فكرة الفيلم من رواية عالمية تم تمصيرها وتحويلها في منتصف السبعينات إلى فيلم سينمائي بعنوان "حب أحلى من حب" بطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي كتب السيناريو له السيد بدير وقام بإخراجه حلمي رفلة وكذلك ظهرت مسرحية "مزيكا في الحي الشرقي" المأخوذة عن نفس الرواية وشارك فيها كلا من سمير غانم وصفاء أبو السعود وجورج سيدهم.
ورغم اصرار صناع الفيلم على عدم الإشارة إلى عملية الإقتباس وأن الأمر برمته لا يعدو أن يكون مجرد مصادفة وتوارد خواطر إلا أن كل الدلائل تشير إلى عكس ذلك إذ أن الفكرة التي تدور حولها أحداث الفيلم هي نفسها مربية الأطفال التي يلجأ إليها أحد الأباء لتربية أبنائه لكنها تجد نفسها في مواجهة مع 6 أطفال معجونين بروح الشقاوة والعفرتة ويدبرون لها المقالب والمكائد بقصد تطفيشها حتى تنجح في نهاية المطاف في كسب ثقتهم وتتحول إلى صديقة لهم.
وأياً كانت مبررات القائمين على صناعة الفيلم من أجل إثبات حسن نواياهم إلا أن الأمر في كل الأحوال صار بيد المشاهد الذي أصبح أكثر خبرة ودراية في اكتشاف حقيقة الفيلم وما اذا كان مصريا خالصا او امريكيا مستوردا، فالعملية لن تحتاج إلى مجهود كبير فالمشاهدة الأولية حتى لإعلانات الفيلم تثبت أنه مأخوذ عن نفس الرواية الأمريكية.
12/1/2008
رشا لطفي - خاص - قبل أيام قلائل من بدء عرض فيلم "الدادة دودي" المقرر طرحه في دور العرض السينمائي خلال موسم عيد الأضحى تواجه الفنانة ياسمين عبد العزيز بطلة الفيلم والسيناريست نادر صلاح الدين اتهامات باقتباس فكرة الفيلم من رواية عالمية تم تمصيرها وتحويلها في منتصف السبعينات إلى فيلم سينمائي بعنوان "حب أحلى من حب" بطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي كتب السيناريو له السيد بدير وقام بإخراجه حلمي رفلة وكذلك ظهرت مسرحية "مزيكا في الحي الشرقي" المأخوذة عن نفس الرواية وشارك فيها كلا من سمير غانم وصفاء أبو السعود وجورج سيدهم.
ورغم اصرار صناع الفيلم على عدم الإشارة إلى عملية الإقتباس وأن الأمر برمته لا يعدو أن يكون مجرد مصادفة وتوارد خواطر إلا أن كل الدلائل تشير إلى عكس ذلك إذ أن الفكرة التي تدور حولها أحداث الفيلم هي نفسها مربية الأطفال التي يلجأ إليها أحد الأباء لتربية أبنائه لكنها تجد نفسها في مواجهة مع 6 أطفال معجونين بروح الشقاوة والعفرتة ويدبرون لها المقالب والمكائد بقصد تطفيشها حتى تنجح في نهاية المطاف في كسب ثقتهم وتتحول إلى صديقة لهم.
وأياً كانت مبررات القائمين على صناعة الفيلم من أجل إثبات حسن نواياهم إلا أن الأمر في كل الأحوال صار بيد المشاهد الذي أصبح أكثر خبرة ودراية في اكتشاف حقيقة الفيلم وما اذا كان مصريا خالصا او امريكيا مستوردا، فالعملية لن تحتاج إلى مجهود كبير فالمشاهدة الأولية حتى لإعلانات الفيلم تثبت أنه مأخوذ عن نفس الرواية الأمريكية.
No comments:
Post a Comment