Friday, December 5, 2008


ياسمين عبدالعزيز: «الدادة دودي» ينافس الأفلام الأمريكية

المصدر: جريدة البديل
05/12/2008
أكدت أن التمثيل مع الأطفال متعة خاصةلم أتدخل في السيناريو.. ولكني اقترحت فكرة أو فكرتين فقطفي فيلمها الجديد «الدادة دودي» قدمت ياسمين عبدالعزيز دوراً مغايراً، امتزجت فيه الكوميديا بالاستعراض، واعتبر الكثيرون أن هذا الدور بداية جديدة ومختلفة لها كممثلة، إلا أن بعضاً آخر رأي في الفيلم تقليدا ممسوخا لبعض الأفلام الأمريكية المعتمدة علي علاقة الأطفال بمربياتهم. حول الفيلم والدور، كان لقاؤنا مع ياسمين عبدالعزيز عقب العرض الخاص الذي شهد حضورها مع فريق العمل.حوار: إيهاب عصمت> هل تعتبرين فيلم «الدادة دودي» فيلم أطفال؟ــ لا بالطبع! هو فيلم اجتماعي كوميدي.. يشارك في بطولته أطفال.. لكنه ليس فيلماً للأطفال.. وفي دول أخري كثيرة يعتمدون في أفلامهم علي بطولات من الأطفال في حين أن القصة تناقش مشاكل اجتماعية متعلقة بكل الأعمار.> «للكبار فقط».. هل يمكن أن يكون لدينا فيلم سينمائي «للأطفال فقط»؟!ــ أعتقد أنها ستكون تجربة مثمرة، لكنها بحاجة إلي منتج جريء، وكاتب ومخرج متخصصين في هذا المجال.. من أجل تقديم شيء ناجح مادياً، ومن حيث المضمون المقدم لهؤلاء الأطفال.. ولابد أن نضع في الاعتبار أن الأطفال حالياً يفهمون كل شيء.. ويناقشون كل شيء بثقة كاملة وأصبحوا لا يقتنعون بالقصص الخرافية وأفلام الرعب مثل الأجيال السابقة.> يقال إن التمثيل مع الأطفال أصعب فهل لمست هذا من خلال هذه التجربة؟ــ التمثيل مع الأطفال نوع خاص جداً من التمثيل يعلم هذا كل من خاض هذه التجربة، ولا أستطيع أن أصفه بأنه صعب لأنه في الوقت نفسه ممتع، لكنه يحتاج إلي حكمة بالغة ومجهود مضني من المخرج في تدريب الأطفال واختيار وجوه معبرة.. كذلك يحتاج إلي مجهود من الممثل لأنه يتعامل مع شخص لا يجيد أو لا يمتلك ردود أفعال جيدة.. فأستطيع أن أقول لك إن العمل مع الأطفال يحتاج إلي دقة متناهية.> ما الجديد الذي تقدمه ياسمين عبدالعزيز من خلال هذا الفيلم؟ــ أري أن الفيلم ككل نوعية جديدة علي السينما المصرية، وأعتقد أنه فيلم يستطيع منافسة الأفلام الأمريكية ويمتلك كل مقومات النجاح، وهذه هي المرة الأولي التي يقدم فيها أطفال الأدوار الرئيسية في عمل سينمائي ينقاش قضايا اجتماعية.. والفيلم رغم أنه كوميدي.. لكنه يحمل أبعادا إنسانية كثيرة.> البعض يقول إن الفيلم مقتبس من بعض الأفلام الأمريكية؟ــ هذا ما يقال دائماً عن كل الأفلام الجديدة في حين أننا لدينا جيل واع وقوي من الكتاب، هم أقدر علي خلق قصة واقعية من هذا المجتمع بسهولة، فلا أعتقد أن مشاكل مصر والمصريين اختفت حتي نستوردها من أمريكا أو أي مكان آخر؟> هذا هو التعاون الأول لك مع علي إدريس حديتنا عن هذه التجربة؟ــ علي إدريس مخرج يمتلك أدواته ودقيق جداً، ودائماً ما يضع بصمته الخاصة علي كل صغيرة وكبيرة ـ وهو نوع من المخرجين الجادين لكنه غير ديكتاتوري ـ يحترم الممثل ويقدره، ويحاول أن يقدم شيئاً هادفاً حتي لو كان في إطار الكوميديا. وأتمني أن أعمل مع علي إدريس مرات كثيرة قادمة.> يقال إن ياسمين أصرت علي حدوث تعديلات جوهرية في القصة؟ــ هذا لم يحدث نهائياً.. وأنا لا أحب التدخل في عمل المخرج أو السيناريست.. كل ما حدث أنني قمت بطرح فكرة أو أخري وكانت أجمل فأخذ بها المخرج.> ما رأيك فيما يقال عن غياب الروح المصرية عن مشاهد الفيلم وتقليدها المشاهد الأمريكية، وكذلك المبالغة والافتعال في هذه المشاهد؟ــ الفيلم مكون من مشاهد مصرية عادية جداً وليس فيه أي شبهة تقليد لأي فيلم أمريكي أو غيره، أم عن الافتعال فأنا أري أن «علي إدريس» قام بإخراج الفيلم بحكمة بالغة ودقة متناهية <

No comments: