المصدر: جريدة البديل
07/12/2008
زحام شديد في العرض الأول وانقطاع للفيلم في قاعتين«شهد العرض الأول لفيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" لمحمد هنيدي أمس الأول الخميس زحاما شديدا اضطر منظموه إلي فتح قاعتين صغيرتين إضافة إلي قاعة العرض الكبري التي لم تستوعب الحاضرين الذين شاهدوا الفيلم علي فترتين، حيث بدأ الفيلم في القاعة الكبري قبل القاعتين الصغيرتين بنصف ساعة كاملة، كما انقطع البث في إحدي القاعتين الصغيرتين في الربع ساعة الأخيرة من الفيلم تماما.وغاب مسئولو شركة جود نيوز منتجة الفيلم عن العرض بشكل شبه كامل، فبينما حضر الإعلامي عماد الدين أديب رئيس جود نيوز عرض الفيلم، غاب تماما عن حفل للاحتفاء بأبطاله أقيم بعد العرض مباشرة، مما أثار الكثير من تعليقات الحضور، خاصة أن منصة كبيرة تصدرت القاعة وتوقع الجميع معها أن يكون هناك ندوة مصغرة، لكن المنصة استخدمت للتسجيل مع القنوات الفضائية ولم يكن لها دور إلا الفصل بين القنوات والنجوم الذين غاب منهم عزت أبو عوف ولطفي لبيب.وقررت الشركة عرض الفيلم قبل العيد بأيام لاستغلال الفرصة لحصد الإيرادات في موسم شتوي قصير يتبعه امتحانات الطلاب باعتبارهم الجمهور المستهدف كون الفيلم يتناول أزمات التعليم في مصر.كتب الفيلم يوسف معاطي وأخرجه وائل إحسان، وشارك محمد هنيدي بطولته اللبنانية سيرين عبد النور وعزت أبو عوف ولطفي لبيب وعدد كبير من الوجوه الشابة نالوا استحسان الجمهور الذي أثني أيضا علي الاستعانة بنجمين سينمائيين قديمين هما: ليلة طاهر والكوميدي مظهر أبو النجا بعد سنوات طويلة من الانقطاع عن السينما.إلا أن معظم النقاد الحاضرين عابوا علي أحداث الفيلم نوعا من الافتعال وعابوا علي مؤلفه يوسف معاطي البعد عن المنطقية في التعامل مع الأحداث، خاصة في التعاطي مع قضية التعليم التي قدمها بسطحية شديدة خاصة عندما جمع أبناء وزراء التعليم والداخلية والبيئة والصحة في فصل واحد.كما ظهر خطأ إخراجي في المشهدين الأول والثاني حيث ضم المشهد الأول المدرس "هنيدي" في طابور الصباح في أول أيام سنة دراسية، بينما ظهر في المشهد التالي مستيقظا من نومه يستعد للذهاب إلي المدرسة في أول أيام الدراسة حسب قوله لأمه.لكن الأزمة الأكبر التي صاحبت الفيلم في مشاهده الأولي تمثلت في شبح النجم عادل إمام الذي سيطر تماما علي الأحداث، حيث بات واضحا للجميع في نهاية الفيلم أن يوسف معاطي كتبه لعادل إمام أصلا لأنه يشبه كثيرا أفلاما سابقة لإمام يظهر فيها "يشخط وينطر" ويخافه الجميع دون مبرر جسماني أو منطقي.وكان واضحا أن إمام رفض الفيلم لضعف مستواه .وبالتالي انتقل إلي هنيدي الذي كان يبحشث عن سيناريو كوميدي يدشن به إطلالته الأولي مع جود نيوز وبالتالي قبل الفيلم الذي اعتمد علي صيغة خاصة جدا بعادل إمام هي ضرب كل المشاركين له "بالأقلام" <
07/12/2008
زحام شديد في العرض الأول وانقطاع للفيلم في قاعتين«شهد العرض الأول لفيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" لمحمد هنيدي أمس الأول الخميس زحاما شديدا اضطر منظموه إلي فتح قاعتين صغيرتين إضافة إلي قاعة العرض الكبري التي لم تستوعب الحاضرين الذين شاهدوا الفيلم علي فترتين، حيث بدأ الفيلم في القاعة الكبري قبل القاعتين الصغيرتين بنصف ساعة كاملة، كما انقطع البث في إحدي القاعتين الصغيرتين في الربع ساعة الأخيرة من الفيلم تماما.وغاب مسئولو شركة جود نيوز منتجة الفيلم عن العرض بشكل شبه كامل، فبينما حضر الإعلامي عماد الدين أديب رئيس جود نيوز عرض الفيلم، غاب تماما عن حفل للاحتفاء بأبطاله أقيم بعد العرض مباشرة، مما أثار الكثير من تعليقات الحضور، خاصة أن منصة كبيرة تصدرت القاعة وتوقع الجميع معها أن يكون هناك ندوة مصغرة، لكن المنصة استخدمت للتسجيل مع القنوات الفضائية ولم يكن لها دور إلا الفصل بين القنوات والنجوم الذين غاب منهم عزت أبو عوف ولطفي لبيب.وقررت الشركة عرض الفيلم قبل العيد بأيام لاستغلال الفرصة لحصد الإيرادات في موسم شتوي قصير يتبعه امتحانات الطلاب باعتبارهم الجمهور المستهدف كون الفيلم يتناول أزمات التعليم في مصر.كتب الفيلم يوسف معاطي وأخرجه وائل إحسان، وشارك محمد هنيدي بطولته اللبنانية سيرين عبد النور وعزت أبو عوف ولطفي لبيب وعدد كبير من الوجوه الشابة نالوا استحسان الجمهور الذي أثني أيضا علي الاستعانة بنجمين سينمائيين قديمين هما: ليلة طاهر والكوميدي مظهر أبو النجا بعد سنوات طويلة من الانقطاع عن السينما.إلا أن معظم النقاد الحاضرين عابوا علي أحداث الفيلم نوعا من الافتعال وعابوا علي مؤلفه يوسف معاطي البعد عن المنطقية في التعامل مع الأحداث، خاصة في التعاطي مع قضية التعليم التي قدمها بسطحية شديدة خاصة عندما جمع أبناء وزراء التعليم والداخلية والبيئة والصحة في فصل واحد.كما ظهر خطأ إخراجي في المشهدين الأول والثاني حيث ضم المشهد الأول المدرس "هنيدي" في طابور الصباح في أول أيام سنة دراسية، بينما ظهر في المشهد التالي مستيقظا من نومه يستعد للذهاب إلي المدرسة في أول أيام الدراسة حسب قوله لأمه.لكن الأزمة الأكبر التي صاحبت الفيلم في مشاهده الأولي تمثلت في شبح النجم عادل إمام الذي سيطر تماما علي الأحداث، حيث بات واضحا للجميع في نهاية الفيلم أن يوسف معاطي كتبه لعادل إمام أصلا لأنه يشبه كثيرا أفلاما سابقة لإمام يظهر فيها "يشخط وينطر" ويخافه الجميع دون مبرر جسماني أو منطقي.وكان واضحا أن إمام رفض الفيلم لضعف مستواه .وبالتالي انتقل إلي هنيدي الذي كان يبحشث عن سيناريو كوميدي يدشن به إطلالته الأولي مع جود نيوز وبالتالي قبل الفيلم الذي اعتمد علي صيغة خاصة جدا بعادل إمام هي ضرب كل المشاركين له "بالأقلام" <
No comments:
Post a Comment