Sunday, December 14, 2008


بستة أفلام..
الكوميديا تنافست على جيوب جمهور العيد

الجمعة، 12 ديسمبر 2008 -
المصدر: جريدة اليوم السابع

كتبت نسمة صادق:
استعادت سينما "الكوميديا" مكانتها هذا العام بعد تراجعها فى السنوات الماضية، حيث تنافست هذا الموسم ستة أفلام كوميدية على جيوب الجمهور. أحمد عيد أو"رامى الاعتصامى" افتتح ماراثون المنافسة قبل أن يبدأ موسم عيد الأضحى بأسبوعين تقريباً، ويتناول الفيلم قضية الاعتصامات التى انتشرت فى الفترة الأخيرة فى إطار كوميدى.ويفجر "هنيدى" أو "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، قضية التعليم ومشاكل التدريس للمراهقين فى إطار كوميدى هادف لمس كل المشاكل التى طرأت على التعليم مؤخراً. وبصرف النظر عن استنساخ "الدادة دودى" من مجموعة أفلام أجنبية إلا أن ياسمين عبد العزيز أخذت مكانها على خريطة كوميديا عيد الأضحى بفيلمها "الدادة دودى" الذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى حول مشاكل الخادمة التى تتورط فى تربية مجموعة من الأطفال المشاكسين، ويصنعون فيها العديد من المقالب الكوميدية.أما "المش مهندس حسن" لمحمد رجب، فتدور أحداثه فى إطار كوميدى اجتماعى حول "حسن" طالب الهندسة العبقرى والفقير القادم من الأرياف، ليبدأ حياته الجامعية وكله إصرار على تخطى العقبات والنجاح فى دراسته، ليعول أسرته، وفى هذه الأثناء يقابل "مها" زميلته فى الكلية، ويبدى إعجابه الشديد بها، وفى محاولاته للوصول إليها تدور عدة مفارقات كوميدية، وتتويجاً لهذه المفارقات إذ به يقرر استيطان منزل أحد أصدقائه ليكون بجوار حبيبته، وذلك وسط رفض عائلة صديقه، وفى سبيل الوصول لحبيبته يدور الصراع بينه وبين أهلها الرافضين لهذه العلاقة، وتكتمل الأحداث فى إطار كوميدى.ويعود الكوميديان "أحمد آدم" للمنافسة فى السينما الكوميدية بعد غياب أكثر من عامين بفيلمه "شعبان الفارس"، ويستعرض فى إطار كوميدى قصة إنسانية لأب ضعيف الشخصية، يحاول أن يثبت للناس عكس ذلك وتحديداً لابنه، فيقرر الاشتراك فى برنامج بعنوان "الفارس الأول"، فتحدث العديد من المفارقات الكوميدية منها اتهامه بارتكاب جريمة لا يعلم عنها شيئاً.وبالرغم من فشلها فى تقديم الكوميديا، إلا أنها أصرت هذا العام خوض تجربة جديدة مقتبسة بعنوان "حبيبى نائما"، وتعترف مى عز الدين لجمهورها على الفيس بوك: "أحب أقول للناس بصراحة..إن الفيلم مأخوذ عن الفيلم الأمريكى شالو هال، ولكن مع فارق أن فى حبيبى نائما، البطلة هى محور الأحداث، عكس شالوا هال الذى كان فيه البطل هو محور الأحداث، وللأمانة هتلاقوا فى تيتر الفيلم إنه مقتبس عن شالو هال".وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول أحلام الشباب لاختيار شريك الحياة، وتجسد مى عز الدين شخصية فتاة تعانى من حالة اكتئاب، مما يجعلها مصابة بمرض "السمنة"، ومع توالى الأحداث تجمعها قصة حب بخالد أبو النجا، بالرغم من أنها ليست فتاة أحلامه التى كان يتخيلها، ويحمل الفيلم رسالة توجيه اهتمام الشباب بجوهر اختيار شريك الحياة أكثر من الشكل الذى ينخدع به الكثيرون، وهو من أهم أسباب انتشار ظاهرة الطلاق فى مصر فى الفترة الأخيرة، بالإضافة لارتفاع معدلات العنوسة.

No comments: